علم التاريخ

الْباٌباٌُ الخَامِسَ عَشَرَ



الْباٌباٌُ الخَامِسَ عَشَرَ

الْباٌباٌُ الخَامِسَ
عَشَرَ

 

15. مكسيموس

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الأسكندرية

مكسيموس

13 هاتور – 9 نوفمبر 264 للميلاد

14 برمودة – 9 أبريل 282 للميلاد

17 سنة و 5 أشهر

الدومينيكوم الديونيسي

كنيسة بوكاليا

جاللوناوس و كلوديوس و
اوريليانوس و تاسيتوس و بربوس و كاروس

 

+ ولد
بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلماه وهذباه بالتعاليم المسيحية…

+
رسمه البابا ياراكلاس شماساً على كنيسة الإسكندرية.

+ ثم
رسمه البابا ديونيسيوس قساً.

+
وبعد نياحة البابا ديونيسيوس اتفق الشعب كله على تزكيته بطريركاً فرعى رعيه المسيح
أحسن رعاية.

+ ظل
مجاهداً وحارساً لرعيته، ومثبتاً لها بالعظات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام، وتنيح
بسلام.

تعيد
له الكنيسة بنياحته فى الرابع عشر من شهر برموده من كل عام.

 

نياحة
البابا مكسيموس الاسكندرى 15 ( 14 برمودة)

في مثل هذا
اليوم الموافق 9 أبريل سنة 282 م تنيح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من
باباوات الكرازة المرقسية. ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين
فعلماه وهذباه وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف
الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا علي كنيسة الإسكندرية، ثم رسمه
البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم أختاره الأباء
الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس وتولي الكرسي س في 12 هاتور
( 9 نوفمبر سنة 264 م ) , وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن
أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية ثم حرر منشورا
وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم من بدعة
بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم)
في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق ” بلاد الفرس أسمه ” ماني ”
قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها
القديس ارشلاوس وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس : فأخذه بهرام الملك وشقه
نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها بالعظات
والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح بسلام صلاته تكون معنا ولربنا المجد
دائما. آمين.

 

V مكسيموس البابا الخامس عشر

ولد
هذا البطريرك من أبوين مسيحيين في مدينة الإسكندرية وعلماه وهذباه وألحقاه بمدرسة
الإسكندرية أيام أن كان أوريجانوس مديرًا لها، وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس
العلوم الدينية والفلسفية، وكان رجلاً يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر
شماسًا على كنيسة الإسكندرية ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسًا وعينه
واعظًا للكنيسة المرقسية فتفانى في خدمة الشعب وتعليمه.

ونظرًا
لتقدم القس مكسيموس في الفضيلة والعلم اختاره الآباء الأساقفة لكرسي البطريركية
بعد نياحة البابا ديونيسيوس، وقد تمت رسامته بطريركًا لما كان مشهودًا به من أنه
قد تحمل الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور ديسيوس بصبرٍ عجيبٍ وهدوء ورضى، فذكر له
الشعب هذا الاحتمال وانتخبه ليكون الخليفة الخامس عشر للقديس مرقس. وقد تمت رسامته
في 13 هاتور سنة 265م، وفي عهده استتب السلام لأن نار الاضطهادات التي كانت مشتعلة
في رئاسة البابا ديونيسيوس كانت قد أخمدت.

رسائل
إيمانية

بعد
مدة يسيرة وصلت رسالة من مجمع إنطاكية المكاني تتضمن أسباب حرم بولس الساموساطي
وأتباعه، فانتهز البابا هذه الفرصة وقرأها على كهنة الإسكندرية ثم حرر رسالة إلى
شعبه يطلعه فيها على سموم هذه البدعة وحذره من الانزلاق فيها. كذلك حذرهم من بدعة
ماني، فكتب رسالة أوضح فيها ما تنطوي عليه من ضلال فكانت هذه الرسالة الرعوية أشبه
بالبلسم الشافي للقلوب الجريحة.

استمر
هذا البطريرك في رعاية شعبه مجاهدًا وحارسًا لهم ومثبتًا للإيمان بالعظات والرسائل
الرعوية والإنذارات. على أن ما اشتهر به من قداسة ومداومة على التعليم جعلت شعبه
يجله مدى حياته وبعد مماته. وقد قضى في الكرسي البابوي مدة سبعة عشر سنة وخمسة
أشهر وانتقل في 14 برمودة سنة 282 م.

بطاركة
عظماء لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية (ج 1)، صفحة 66.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى