اسئلة مسيحية

سمعت في عظة لأحد الآباء الكهنة عن "اللوحة المقدسة"، وأنه لا يجوز الصلاة على المذبح إلا في وجودها



سمعت في عظة لأحد الآباء الكهنة عن “اللوحة المقدسة”، وأنه لا<br /> يجوز الصلاة على المذبح إلا في وجودها

سمعت في عظة لأحد الآباء الكهنة عن “اللوحة المقدسة”، وأنه
لا يجوز الصلاة على المذبح إلا في وجودها. فأرجو توضيح ما يختص بهذه اللوحة. وهل
يجوز ارتباط صلاة القداس بوجود لوحة خشبية على المذبح؟

 

الرد:

لعل
هذا الأب الكاهة يتكلم عن المذبح غير المدشن.

فالمفروض
أن يكون المذبح مدشناً، لكي يمكن أن نصلى عليه القداس الإلهى وتدشين المذابح
وتقديسها عبارة عن أمر إلهى، أمر به الرب موسى النبى منذ القديم. فلما أمره بصنع
” دهن المسحة المقدس ” قال له ” تمسح به خيمة الاجتماع وتابوت
الشهادة، والمائدة وكل آنيتها، ومذبح البخور المحرقة وكل آنيته وتقدسها فتكون قدس
أقداس ” (خر30: 25 29).

والمذبح
يدشن بزيت الميرون المقدس، لتقديسة، وإعداده للصلاة عليه .

يقوم
بهذا التدشين البابا البطريرك، أو أسقف الإيبارشية، بصلوات تستغرق حوالى ساعة ونصف.
ويتم تدشين المذبح أيضاً كل أوانى المذبح، وكرسي المذبح، وايقوناته، والمجامر إلخ.

 

وبتدشين
المذبح، يمكن تقبيله، والسجود أمامه، والدوران حوله، واقامة القداسات عليه.

وبدشين
المذبح، لا نحتاج إلى اللوح المقدس. ولذلك عند تدشين المذبح، ينبغى أن يكون مسطحاً
تماماً، وليست فيه فجوة يوضع فيها لوح مقدس. لأننا نستخدم هذا اللوح المكرس في
حالة عدم تدشين المذبح ليحل محله، كما نقول في طقس تقديس هذا اللوح ” يكون
عوض مذبح مبني بالحجارة “.

 

إذن
اللوح المكرس، يستخدم عوضاً عن المذبح.

ويكون
استخدامه تقريباً في حالتين:

أ
حالة وجود مذبح غير مدشن.

ب
حالة عدم وجود مذبح على الاطلاق، كخدمة المذابح المنتقلة مثلاً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى