علم

إيمان كامل بالمسيح والكنيسة



إيمان كامل بالمسيح والكنيسة

إيمان كامل بالمسيح
والكنيسة

لقد
نظر التلاميذ يسوع في آلامه ورأوه معلقاً على الصليب وها هم يرونه الآن في وسطهم
حياً بعد قيامته من الأموات فما الذي لم يروه إذن أنهم لم يروا الكنيسة.

 

هم
نظروا العريس وأما العروس فكانت لا تزال محتجبة إذ لم يروا بعد الكنيسة في وسط
الأمم إبتداءاً من أورشليم هم نظروا الرأس (المسيح) وبناء على هذا الذي نظروه
آمنوا بما لم ينظروه (الكنيسة). ونحن أيضاً كذلك فإننا نري ما لم يروه مثلما
عاينوا هم ما لم نره نحن. إننا الآن نري الكنيسة المسكونة ولكن لم نري المسيح
بالجسد وكما أنهم رأوه هو فآمنوا بالكنيسة كذلك نحن الآن نري جسده (الكنيسة) فنؤمن
به هو المسيح رأس الكنيسة.

 

ليت
ما رآه كل منا يعين إيمانه المسيح المنظور في الجسد عون لإيمان التلاميذ بالكنيسة
العتيدة والكنيسة المنظورة أمامنا الآن عون لإيماننا بالمسيح أنه قام من بين
الأموات لقد كمل إيمانهم ونحن أيضاً إيماننا اكتمل فإيمانهم كمل بمعاينتهم الرأس
(المسيح) وأما نحن فقد اكتمل إيماننا بمعاينتنا الآن جسده الذي هو الكنيسة. لقد أصبح
(المسيح بكماله) معروفاً لهم كما صار أيضاً معروفاً لنا.

 

غير
أنه لم يكن مرئياً لهم بكماله ولا لنا أيضا هم رأوا الرأس وآمنوا بالجسد (الكنيسة)
ونحن رأينا الجسد (الكنيسة) وآمنا بالرأس (المسيح) وفي جميع الأحوال لم يعوز المسح
أحداً

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى