اللاهوت الدفاعي

ترجمة الكتاب المقدس لشهود يهوه



ترجمة الكتاب المقدس لشهود يهوه

ترجمة
الكتاب المقدس لشهود يهوه

تاريخ
ترجمه شهود يهوه الفاسدة

أخطاء
ترجمة العالم الجديد لشهود يهوه

New World Translation (NWT)

مقالات ذات صلة

بقلم
تال دايفيس

كتاب
الترجمة العالمية الجديدة للكتابات المقدسة

 The New World Translation of the Holy
Scriptures
إنجيل شهود يهوه

بقلم
تال دايفيس

“الكتاب
المقدس بأكمله مستوحى من الله.” هذه الكلمات التي وردت في الرسالة الثانية
إلى أهل تيموثاوس 3: 16 تعرّف عن الله، الذي يحمل اسم يهوه، وهو الكاتب وموحي
الكتاب المقدس. ولكم هو الكتاب المقدس المستوحى كافٍ ووافٍ! ويا له من كمّ هائل من
المعرفة الحقيقية يقدمونها! إنّها بالفعل “المعرفة الحق بالإله” التي
تحرّاها وصانها الأتقياء من كل الأعمار – سفر الأمثال 2: 5. (الكتاب المقدس مستوحى
من الله ومفيد، 7).

 

التصريح
أعلاه مأخوذ من كتاب نصّته مجموعة من الكتّاب من
Watchtower Bible and Tract Society (WBTS)، المنظمة الرسمية لشهود يهوه. ولدى قراءة أغلبية المسيحيين
الإنجيليين لهذا الكتاب قد يجدون فيه القليل أو لا شيء للتجادل أو التشكيك فيه.
بالفعل، تاريخياً، أقرّ المسيحيون بوحي وسلطة الكتب ال 66 بما في ذلك الإنجيل
البروتستانتي.

 

ال
WBTS متوافقة في الرأي:

“الكتب
المقدسة، كمجموعة من التكوين حتى القيامة، من كتاب واحد كامل، من مكتبة واحدة
كاملة، كلها مستوحاة من كاتب علوي سماوي.. الكتب الست والستين، مجتمعةً، هي من
مكتبة الكتب المقدسة الواحدة” (راجع
All Scriptures،
11).

 

علاوةً
على ذلك، يقر المسيحيون الإنجيليون بأن الإنجيل هو سلطة المؤمنين في كافة المسائل
المتعلقة بالإيمان والممارسة. مرةً أخرى، تقر
WBTS
بسلطة الإنجيل، في المبدأ: “الكتب المقدسة هي هدية منقطعة النظير قدمها الله
إلى البشرية، عنبر من الكنوز الروحية لا يسبر عمق غور حكمتها، تملك قوة للهذاية
والحث على زيادة التقوى أكثر من أي كتاب آخر نُصّ” (راجع
All Scriptures، 11).

 

يجب
على المسيحي الفطن أن يطرح السؤال التالي، “ها ادعاء شهود يهوه بسلطة الإنجيل
دقيق؟” في الواقع، في حال كان تأكيد شهود يهوه يستند إلى الإنجيل بشكل كامل
فيجب أن يطرح في محورين. الأول يتعلق بتفسير
WBTS
للإنجيل والثاني يتطرق إلى ترجمة
WBTS للإنجيل.

 

تفسير
الإنجيل

يدعي
مجلس إدارة
WBTS، ألا وهي السلطة الإدارية الأعلى، أنّه “الخادم الأمين
العاقل” وهي عبارة مستقاة من إنجيل متى 24: 45 (
New World Translation). ويعتبر والمنشورات التابعة له القناة الشرعية الوحيدة للقيادة
التي تستمد الوحي مباشرةً من الله والوحيدة التي لا تشوب كافة تفسيراتها أي شائبة
في عالمنا اليوم. وبالتالي، يقول مجلس الإدارة أنّ أدب ال
WBTS
هو الوحيد الذي يمكن الاعتماد غليه والوثوق به لتفسير الإنجيل بصورة صحيحة.

 

يُنظر
إلى جميع الكنائس المسيحية ومعلميها وكتابها ومبشريها ينظر إليها على أنها جزء من
نظام عالم الشر الذي يتحكم به الشيطان. وبالتالي يصرف النظر في تفسيراتها لما تحمل
من شوائب وفساد وتحريف، ولا ينظر فيها أبداً إلا في حال كانت تؤكد تعاليم
WBTS. وقد أثارت الكنائس الإنجيلية نقطة أنّ ما من كنيسة أو منظمة
دينية باستطاعتها ادعاء امتلاكها الحصري لسلطة تفسير الكتاب المقدس. فجميع
المسيحيين قادرين على فهم الكتاب المقدس من خلال تنوير الروح القدس والتدريب
الصحيح.

 

ترجمة
الإنجيل

يؤكد
المسيحيون أن الإنجيل مستوحى ويقرّون بسلطته. غير أنّ نصوص الكتاب المقدس الأصلية
لم تكتب بالإنجليزية. فالرسل كتبوا الإنجيل بالعبرانية واليونانية الكيونية، وفي
بعض الحالات القليلة، بالآرامية. وبالتالي، فنحن نقر بعدم تمتع أيّ من الترجمات
بنفس مستوى الوحي الذي تتمتع به المخطوطات الأصلية بلغتها الأصلية. فالمترجمون
مجبرون على مراجعة نصوص الكتاب المقدس في لغتها الأصلية أثناء تأديتهم لعملهم.
الترجمة مهمة صعبة ونادراً ما تحظى نتيجتها الأخيرة برضا عالمي. التدقيق والتصحيح
متوقعان. فقط النصوص الأصلية المكتوبة باليونانية والعبرانية لا تتغيّر.

 

في
المبدأ، من المحتمل أن توافق
WBTS على ما قيل أعلاه. غير أنّ في هذه النقطة بالذات تكمن أكثر
المفارقات أهمية بين
WBTS وتقريباً كافة الحركات التي تعتقد بالإنجيل في العالم.

 

في
العام 1950، نشرت
WBTS نسختها الخاصة من العهد الجديد بالإنجليزية، تحت عنوان The New World Translation of the Christian Greek
Scriptures
. فيما بعد، نُشرت كتب
عديدة من العهد القديم تحت عنوان
World
Translation of the Hebrew Scriptures
. وأخيراً، في العام 1961، نشرت مجموعة ترجمات WBTS تحت عنوان The New
World Translation of the Holy Scriptures (NWT
). تمت مراجعة النسخة الأصلية وأدخلت عليها تعديلات، ولكن بقيت NWT كما نشرت أساساً.

 

بنظر
شهود يهوه
NWT هي الأفضل، إذا لم تكن الترجمة الوحيدة للإنجيل الموثوق فيها. هذه
هي المسألة الحساسة التي تهمنا: هل طريقة ترجمة
NWT
لكلمة الله هي بالفعل موثوق بها؟ ونقطة الجدال التي نثيرها هنا، أنها ليست موثوقة،
وذلك بالاتفاق مع أهم الاختصاصيين الملمين بالإنجيل في العالم. سننظر في الأسباب
المحددة المتعددة وراء اتخاذنا لهذا الموقف.

 

لجنة
الترجمة التابعة ل
NWT

في
مقال عن
NWT، يرد في كتاب واحد من WBTS أنّ “ترجمة الكتاب
المقدس تمّت مباشرةً من العبرانية والآرامية واليونانية إلى الإنجليزية الحديثة من
قبل لجنة من شهود يهوه ممسوحين بالزيت” (راجع
Reasoning From the Scriptures، صفحة 276).

 

ومن
الطبيعي أن يطرح المرء السؤال التالي، “في هذه الحالة، من كانوا المترجمين من
اللجنة المؤهلين للادعاء بهذه الجرأة أنّهم “ممسوحون بالزيت؟” مما يبعث
على الدهشة، في الكتاب نفسه، ورد جواب مباشر على هذا السؤال على النحو التالي: “لدى
تقديم كهدية حقوق النشر للترجمة، طلبت لجنة
The New World Bible Translation أن يبقى أعضاؤها مجهولين. وقد نفذت The Watch Tower Bible and Tract Society في بنسلفانيا هذا الطلب” (راجع Reasoning،
صفحة 277).

 

وفي
الحقيقة لا تأتي
NWT أو أي من كتب أدب WBTS على ذكر أسماء المترجمين؛ وعلى رم من صحة عدم ذكر ترجمات الإنجيل
الأخرى أسماء مترجميها مثل
New
American Standard Bible (NASB

ف
NWT وWBTS الوحيدتان اللتان لا تقومان بتزويد المستعلمين الفضوليين بأسماء
المترجمين تلبيةً لطلب خطي.

 

فهل
نعرف من كانوا مترجمي
NWT؟ فالجواب هو نعم، نعرف، على الرغم من رفض WBTS
الإفصاح عن أسمائهم. رايموند فرانز، عضو سابق في مجلس إدارة
WBTS.
في كتابه تحت عنوان
Crisis of
Conscience
، يقول أنّ لجنة الترجمة
كانت مؤلفة من أعضاء مجلس الإدارة التالين جورج غانغاس وألبرت شرودر وفريدريك
فرانز ومن رئيس
WBTS ناثان كنور.

 

“من
ناحية أخرى، كان فرد فرانز (عم ريموند فرانز، أصبح فيما بعد رئيس
WBTS) الوحيد الملم إلماماً وافياً بلغات الإنجيل لخوض تجربة ترجمة من
هذا النوع. فقد درس اليونانية لمدة سنتين في جامعة سينسيناتي ولكن تعلّم بنفسه
العبرانية” (راجع
Crisis of
Conscience
، صفحة 50).

 

في
الواقع، لم يكن أيّ من أعضاء لجنة
NWT، بما فيهم فريدريك فرانز، مؤهلاً لتقديم ترجمة من اللغات الأصلية
تكون زاخرة في العلم. فلم يمتلك أي من أعضاء اللجنة أكثر من معرفة بدائية
باليونانية والعبرانية والآرامية. فقد ظهر هذا النقص في الخبرة في جودة ترجمة
NWT الرديئة والانحيازية لكثير من المقاطع المهمة في الإنجيل.

 

اسم
الله

تبشّر
WBTS بأن الله كائن أحاديّ خالق هذا الكون. ويرد فيها بوضوح أنّ الله
قد أفصح لموسى عن اسمه في العهد القديم يتألف هذا الاسم من أربعة أحرف ساكنة في
العبرانية مسمى من قبل علماء الإنجيل (اليهود والمسيحيين) ب
Tetragrammaton. يكتب في العبرانية HWHY. (ملاحظة: تقرأ العبرانية من اليمين إلى اليسار).

 

سجلت
محاولات عديدة لنقحرة حروف لغة
Tetragrammaton بحروف اللغة الإنجليزية أو اللغات الأخرى. أي من هذه المحاولات
دقيقة بما أنّ اللفظ في الأساس مجهول. وأغلبية علماء الإنجيل يعتقدون أنّ لفظة
“يهوه” هي الأقرب إلى اللفظة الأصلية.

 

تحدارياً،
على الرغم من ذلك، اعتمدت
WBTS النقحرة بالانجليزية الأفضل ألا وهي “يهوه”. وبالتالي،
في
NWT، نسب إلى الله بيهوه 6974 مرة حيث يرد Tetragrammaton في النص العبراني (العهد القديم).

 

لا
يجد أغلبية العلماء العبرانيين خطأً فادحاً في استخدام
NWT
لهذه الكلمة في العهد القديم. في الواقع، قامت بعض الترجمات الإنجليزية القديمة
بالمثل، بما فيها النسخة الأمريكية القياسية (1901). كما استخدم مترجمو نسخة الملك
جيمس “يهوه”)راجع سفر الخروج 6: 3؛ سفر إشعياء 12: 2؛ 26: 4). على غرار
أغلبية المترجمين الحديثين، فضل هؤلاء المترجمون ترجمة
Tetragrammaton بكلمة LORD (السيد) مكتوبة بحروف كبيرة لمجاراة التقليد اليهودي القديم وتجنب
لفظ (أو الخطأ في لفظ) اسم الله المقدس.

 

راجع
هذا المقطع من “قواعد الترجمة” الخاصة بالإنجيل الأمريكي القياسي الجديد
NASB:

في
الكتب المقدسة، اسم الله هو ذو دلالة أكبر ومفهوم. من غير الممكن التفكير بالمسائل
الروحية من دون تسمية الإله الأسمى بتسمية ملائمة. وبالتالي، أكثر الأسماء
الألوهية شيوعاً هو الله الواحد وهي ترجمة لكلمة إلوهيم الأصلية. أحد ألقاب الله
هو السيد وهي ترجمة لكلمة “أدوناي”. والتسمية الأخرى التي تنسب إلى الله
كاسم مميز وخاص به، وهو المؤلف من الأحرف الأربعة
YHWH
(راجع سفر الخروج 3: 14 وسفر إشعياء 42: 8). لم ينتق بعد اليهود بهذا الاسم
تبجيلاً لهذا الاسم المقدس السماوي. لهذا السبب، ترجم بصورة ثابتة بالإله. تستثنى
ترجمة
YHWH هذه فقط متى تتقارب وكلمة السيد، أي ترجمة أدوناي. في هذه الحالة
يتم بانتظام ترجمتها بالله منعاً لأي التباس.

 

من
المتعارف عليه، وعلى كر السنين، تمت نقحرة كلمة
YHWH
بكلمة يهوه، على الرغم من أنّه لم يتم التأكد كلياً من اللفظ (
NASB). وجهت WBTS انتقاداً لهذه الممارسات التي يحاول من وراءها اليهود والمسيحيون
إلى حجب اسم الإله يهوه عن شعبه. وتقول أن ذلك يدلّ على طبيعة ممارسات الديانات
الحديثة الشيطانية.

 

سلّم
بعض الملمين في الديانة المسيحية بأن استخدام كلمة السيد بدلاً من الاسم المقدس
غير مجاز وربما “يهوه” يجب أن تكون النقحرة الإنجليزية القياسية. بما
أنّه شاع جدال
WBTS ومفاده أنّ Tetragrammaton هي الكلمة المقدسة الحصرية لله هي، بطريقة أو بأخرى، غير مجازة
ولا مبرّر لها. في الواقع، ورد في العهد القديم العديد من أسماء الله الشائعة
تستخدم في العبرانية بما فيها
Elohim (وهي كلمة شاملة تنسب إلى الله)؛ وEl(تصغير
لكلمة
Elohim)؛ ومصطلحات أخرى مركبة مثل El-Elyon
(الله الأسمى) و
El-Shaddai(الله عزّ وجلّ).

 

تعرض
WBTS حالة منطقية تدعو إلى استخدام هذا الاسم المقدس في العهد القديم
وتنتقد من لا يقوم بذلك. على الرغم من ورود خطأ أفدح في ترجمة
WBTS للعهد الجديد، التي تسمى بالكتب المقدسة المسيحية اليونانية.
فتقوم
NWT، على نحو غير مبرّر، بترجمة الكلمتين اليونانيتين الشائعتين السيد
(
kurios) والله (Theos) ب “يهوه” ل 237 مرة في العهد الجديد. وقد جرى هذا
الاستخدام المستعاض عنه وغير المبرر لاسم الله في العهد القديم، متى جاءت كلمة
kurios في سياق يدل بوضوح إلى الله في المعنى الشامل، أو لدى ورود هذه
الكلمة في مقطع منقول من العهد القديم. من ناحية أخرى، لم تترجم كلمة
kurios ب “يهوه” مرة واحدة في المرات ال 400 في العهد الجديد
حيث تتم الاستعانة بهذه الكلمة للإشارة إلى يسوع المسيح. فلا وجود لقاعدة مبرّرة
تتعلق بالنص أو باللغة لإقامة هذه المفارقة. فيجب أن تترجم كلمة
kurios على نحو دقيق، بالاستناد إلى السياق، بكلمة “السيد”،
وكلمة
Theos ب “الله”، مع العلم أنّ أياً من هاتين الكلمتين يجوز
ترجمتها ب “يهوه”.

السبب
الذي دعا لجنة
NWT إلى إدراج اسم الله هذا في العهد الجديد واضح بعين كل من هو على
اطلاع بنظرية شهود يهوه اللاهوتية. فال
WBTS، منذ إطلاقها من حوالى
قرن، طرحت كل العقائد الأساسية المتعلقة بالثالوث الأقدس وإلوهية المسيح المطلقة.
ونتيجة لذلك، سعت
WBTS جاهدةً إلى حجب تعاليم العهد الجديد الواضحة التي تتناول هذه
الحقائق، من خلال أدبها، وترجمتها للإنجيل على وجه الخصوص. يظهر هذا الإخفاء
المتعمّد واضحاً لدى إقامة مقارنة بسيطة بين ترجمة
NWT
وترجمة ويست كوت وهورت الحرفية للنص اليوناني في كتاب
NWT
الخاص تحت عنوان
The Kingdom
Interlinear Translation of the Greek Scriptures
.

 

استخدام
كلمة “يهوه” لترجمة كل من الكلمتين
kurios
(السيد) أو
Theos (الله) 237 مرة للإشارة إلى الله بالمعنى الشمولي، ومطلقاً كلقب
للمسيح، ما هو إلا محاولة إلى تعزيز التمييز بين الله ويسوع المسيح وترسيخه في
عقول شهود يهوه الجاهلين. في الحقيقة، فهم كتّاب العهد الجديد معنى كلمة (السيد)،
تبعاً للتقليد اليهودي في الترجمة اليونانية للتوراة، في جميع الحالات، على أنّها
إشارة إلى الإلوهية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. بالتالي، متى يدعو كتّاب
العهد الجديد يسوع ب “السيد”، فذلك أنّهم يعنون إله العهد القديم (يهوه).

 

بُرهن
عن إنكار لإلوهية يسوع في ترجمات مترجمي
NWT العديدة غير الدقيقة
والانحيازية لمقاطع مهمة من الإنجيل. الق نظرة على الأمثلة التالية:

 

·
يوحنا 1: 1

تفسّر
NWT هذه الآية كالآتي: “في البدء كانت الكلمة، وكانت الكلمة عند
الله، والكلمة كانت إلهاً.” وباقي الترجمات بالإنجليزية القياسية، تقريباً،
توافق على ترجمة
NASB الآتية: “في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله وكان
الكلمة الله”.

 

·
يوحنا 8: 58

تقوم
NWT بتفسير هذه الآية على النحو التالي: “فأجابهم يسوع، الحق
أقول لكم، كنت، قبل مجيء إبراهيم.” في الوقت الذي تقوم
NASB
بترجمتها على النحو التالي: “فأجابهم يسوع: “الحق الحق أقول لكم: قبل أن
يكون إبراهيم أنا كائن”. فكلمة “كائن” (في اليونانية: ??? ??
µ?, ego
eimi
) هي إلماح واضح ومحدّد
لللّه (
YHWH) في العهد القديم، التي تشتق من كلمة “أنا هو”.

 

·
أعمال الرسل 10: 36

تتضمن
NWT التفسير هذه الآية: “أرسل الكلمة إلى بني إسرائيل ليعلن
بشارة السلام من خلال يسوع المسيح: الذي هو إله الكلّ.” بينما تقوم
NASB بترجمتها على النحو التالي: “أرسل كلمته إلى بني إسرائيل
يعلن بشارة السلام بيسوع المسيح الذي هو رب العالمين.”

 

·
رسالة إلى تيطس 2: 13

وفسّرت
NWT للآية على النحو التالي: “وفيما ننتظر الرجاء السعيد وظهور
مجد المخلص الآتي من بيننا، يسوع المسيح.” بينما تقوم
NASB
بترجمتها بالتوافق مع النسخ الأخرى كالآتي: “فيما ننتظر تحقيق رجائنا السعيد،
ثم الظهور العلني لمجد إلهنا ومخلّصنا العظيم يسوع المسيح.”

 

كل
من الأمثلة الواردة أعلاه، إضافة إلى غيرها، تنم عن جهد
NWT
الدؤوب المبذول لإنكار إلوهية يسوع المسيح المطلقة بالتوافق مع عقيدة
WBTS. لمزيد من الأمثلة على ذلك، راجه مقالات اللاهوت الإنجيلي تحت
عنوان “شهود يهوه” و”نظرة عن شهود يهوه إلى المسيح”.

 

الخاتمة

تؤكد
WBTS أن ترجمة الإنجيل باللغة الإنجليزية The New World Translation of the Holy Scriptures، هي أفضل النسخ المنشورة. غير أنّ البراهين لا تثبت هذا الاستنتاج.
في الحقيقة، تشير الوقائع إلى أنّ نسخة
NWT هي من أكثر نسخ الإنجيل
غير الدقيقة والانحيازية المنشورة.

 

لسوء
الحظ، يطلب من الملايين المنتمين إلى شهود يهوه المنتشرين في العالم الرجوع إلى
نسخة
NWT حصراً. بالتالي، لا يستوعب شهود يهوه المؤمنين إلا عقائد ال WBTS الانحيازية والمشوّهة.

 

على
المسيحيين أن يساعدوهم على فهم سبب عدم وجوب الثقة ب
NWT.
على المسيحيين أن يبينوا مشاكل ال وأن يشيروا إلى تعاليم إنجيلية واضحة مأخوذة من
نسخ صحيحة من الكتاب المقدس. وأنّهم لأمر دقيق لدى تناول موضوع عقائد أساسية مثل
طبيعة الله وشخص يسوع المسيح وأعماله وطريقة الخلاص. فالخلاص يمنح فقط بالتوبة عن
الخطيئة والحصول على نعمة الله من خلال الإيمان بيسوع المسيح (راجع الرسالة إلى
أهل أفسس 2: 8-9).

 

الأعمال
المذكورة

All Scripture is
inspired of God and Beneficial
،
بروكلين: دار نشر
Watchtower Bible
and Tract Society of New York, Inc

1963،
1983.

فرانز،
رايموند.
Crisis of Conscience، أطلنطا: مقالة وثائقية، 1983. دار نشر New World Translation of the Holy Scriptures. بروكلين: Watchtower
Bible and Tract Society of New York, Inc
1984.

Reasoning from the
Scriptures
. بروكلين: دار نشر Watchtower Bible and Tract Society of New
York, Inc
1985.

 

مراجع
إضافية

بومان،
روبرت م.
The Jehovah’s Witnesses,
Jesus Christ, and the Gospel of John
.. دار نشر Grand
Rapids: Baker Book House
،
1988.

 

كاونتس،
روبرت ه.
The Jehovah’s Witnesses’
New Testament
. دار نشر Phillipsburg, N.J.: Presbyterian and Reformed1982.

 

Jehovah’s
Witnesses-Interfaith Associate Manual
. ألفاريتا، غا.: مجلس بعثة أمريكا الشمالية، SBC،1998.

 

لوندكويت،
لين.
The Tetragrammaton and the
Christian Greek Scriptures
.الطبعة
الثانية. دار نشر
Portland أو Word Resource,
Inc
1998.

 

مارتن،
والكر،
The Kingdom of the Cults نسخة منقحة. المحرّر هانك هاينغراف. منيابوليس: دار نشر Bethany House Publishers، 1997.

 

رود،
رون.
Reasoning From the
Scriptures with Jehovah’s Witnesses
دار نشر Eugene أو: Harvest House
Publishers, Inc
1993.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى