علم المسيح

كرازة في المدن العشر



كرازة في المدن العشر

كرازة في المدن
العشر

 

«ثُمَّ
خَرَجَ أَيْضاً مِنْ تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَجَاءَ إِلَى بَحْرِ
ٱلْجَلِيلِ فِي وَسْطِ حُدُودِ ٱلْمُدُنِ ٱلْعَشْرِ» (مرقس 7:
31).

 

ثم
سافر المسيح من جهات صور وصيداء شرقاً إلى مقاطعة ديكابوليس (أي العشر المدن)، في
الجولان. وكانت هذه البلاد عظيمة بالتمدُّن اليوناني، وتجارتها الواسعة. ولم تكن
تابعة لحكم هيرودس أنتيباس وسلطته الجائرة، كما كانت بعيدة عن سلطة رؤساء اليهود
التي هي أشدُّ خطراً على المسيح. وكان قد قضى قبلاً في هذه المقاطعة ساعات قليلة
عندما أخرج الشيطان من «لجئون». وعلى ما نرى أن عمل هذا الرجل أثّر في تلك
المقاطعة، حتى لما جاء المسيح وصعد إلى جبل وجلس، جاء إليه جموع كثيرة مع عُرج
وعُمي ومشلولين وخُرس وآخرون كثيرون وطرحوهم عند قدمي المسيح فشفاهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى