مريم العذراء القديسة

الفصل التاسع



الفصل التاسع]]>

الفصلالتاسع

شبهاتإنكار بتولية مريم العذراء

يستشهدمهاجمى ومنكرى دوام بتولية مريم العذراء بالمواضيع التالية:

– عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ:

+ (لوقا 1: 26-27) 26وَفِي الشَّهْرِالسَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَالْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ. 27إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْبَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ.

مقالات ذات صلة

يستشهدمنكرى بتولية مريم العذراء أنها كانت مخطوبة، وطبقاً لشريعة الخطبة فى اليهوديةتكون المخطوبة زوجة رسمياً لزوجها، وهذا يعنى أن مريم صارت بعد ولادة يسوع زوجةليوسف النجار.

– قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِالْقُدُسِ:

+ (متى 1: 18) أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَالْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةًلِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ

ممايعنى أن يوسف إجتمع مع مريم وتزوجها بعد ولادة يسوع.

– كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟:

+ (لوقا 1: 34) فَقَالَتْ مَرْيَمُلِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟»

ممايعنى أن يوسف عرف مريم وتزوجها بعد ولادة يسوع.

– يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَامْرَأَتَكَ:

+ (متى 1: 20) يَا يُوسُفُ ابْنَدَاوُدَ لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ

+ (متى 1: 24) فَلَمَّا اسْتَيْقَظَيُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَأَخَذَامْرَأَتَهُ.

وصفالإنجيل مريم بأنها إمرأة يوسف النجار، مما يعنى أن يوسف تزوجها بعد ذلك وصارتزوجتة.

– وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ:

+ (متى 1: 25) “وَلَمْ يَعْرِفْهَاحَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ”

ممايعنى أن يوسف عرف مريم وتزوجها بعد ولادة يسوع.

– ابْنَهَا الْبِكْرَ:

+ (متى 1: 25) وَلَمْ يَعْرِفْهَاحَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ.

+ (لوقا 2: 7) فَوَلَدَتِ ابْنَهَاالْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَامَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.

ممايعنى أن يسوع هو البكر وسط أخوته من مريم أمه.

– هوذا أبوك وأنا كنا نطلبَك معذبَين:

+ (لوقا 2: 48) 48فَلَمَّا أَبْصَرَاهُانْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَاهَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!»

ممايعنى أن يوسف إعتبر المسيح إبنا له من بين أبناءه، وأن مريم العذراء أنجبت أولادمن يوسف النجار بعد ولادة السيد المسيح.

– مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ!:

+ (يوحنا 2: 4) “قَالَ لَهَايَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ»”

ممايعنى أن مريم كانت إمرأة متزوجة.

– أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْيُكَلِّمُوهُ:

ممايعنى أنهم إخوة للمسيح ولدتهم مريم العذراء

(متى12: 46) (يوحنا 2: 12)، (متى 13: 54–56)، (مرقس 6: 1–3)،

(أعمالال
رسل 1: 14) (غلاطية 1: 18-19).

 

الطريفأن أصحاب هذه الإعتراضات يطلقون على أنفسهم الإنجيليون أى لا يعترفون بأى شئ سوىكلام الإنجيل نفسة، فلا يعترفون بالتقليد المقدس ولا بالتسليم الرسولى ولا بأقوالآباء الكنيسة الأوائل ولا حتى بالتاريخ، قد يعترفون بتاريخ مصر وتاريخ الفراعنةولكن لا يعترفون بتاريخ الكنيسة.

والشئالغريب رغم كل ذلك أنهم يبنون جميع إعتراضاتهم على مجرد إستنتاجات نظرية منهم، وكلموقف بالكتاب المقدس خاص بمريم العذراء يؤولونة بمعرفتهم ويتخيلون أحداثةالمستقبلية من وحى خيالهم الخاص، ولذلك نجدهم فى كل إعتراض يقولون (مما يعنى أنهكذا!!!) رغم أنه من المحتم عليهم أن تكون أدلتهم كتابية وواضحة.

ولذلكنقول أنه لا توجد آية واحدة أو دليل كتابى واحد في الكتاب المقدس يؤكد الآتى:

1-أن يوسف النجار كان متزوج ولديه أولاداً ثم ترمل وخطب العذراء.

2–وجود علاقة زوجية بين يوسف النجار ومريم قبل ولادة السيد المسيح.

3–زواج مريم العذراء من يوسف النجار وإنجابها أولاد أو بنات بعد ولادة السيد المسيح.

4–زواج مريم العذراء من شخص آخر بعد وفاة يوسف النجار وإنجابها أولاد أو بنات.

5-إعتراف مريم العذراء أم يسوع أنها أم إخوة يسوع بالفعل.

6-إعتراف إخوة يسوع أنهم أبناء مريم العذراء أم يسوع بالفعل.

7-إعتراف إخوة يسوع أن يوسف النجار هو أبوهم.

 

الرد على شبهات منكرى بتولية مريم العذراء:

بصفةعامة تتفق جميع الطوائف المسيحية أن مريم العذراء كانت بكراً بتول لم تعرف رجلاًطوال مدة حملها بالسيد المسيح، ويبدو أننا كمسيحين قد نكون غير مستحقين أن يدعوناالمسيح إخوة له، لأن البعض أساء فهم تلك الإخوة التى لا نستحقها ونادوا بإنكاربتولية العذراء وقالوا أنها تزوجت وأنجبت أولاد وبنات بعد ولادة يسوع، وذهبتمجموعة منهم تقول أنها أنجبت من يوسف أبناء، ومجموعة أخرى تقول أن تزوجت من شخصآخر بعد وفاة يوسف النجار لا نعلم حتى إسمة ومن هو ذلك الشخص الوهمى الذى أنجبتمنه أولاد وبنات والمدعوين بإخوة يسوع.

ولذلك سوف نقوم بالرد الكامل والمفصل على كل تلك الشبهات:

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى