اللاهوت الطقسي

17- طقس سر مسحة المرضى



17- طقس سر مسحة المرضى

17طقس سر مسحة المرضى

الصلوة الأولى:

يتكلم عن الملاك الذى يحرك الماء إن الشفاء يأتى
من السماء والأواشى الصغار الثلاث مع قانون الإيمان وطلبة خاصة بالمريض. يقال فى
هذه الطلبة وعود الله للشفاء وما تم فيه.

 

الصلوة الثانية:

نقول أوشية المسافرين والبولس (رومية 15: 17)
والأنجيل (لوقا 19: 1
10) عن تقديس البيت.
اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت. وهذا هو الأنجيل الذى يقرأ فى تبريك المنازل لذلك
أحياناً يجمعوا بين الإثنين لكن هذا خط. ليتنا لا نخلط بين سر مسحة المرضى وبين
تبريك المنازل. وطلبة تشجيعية للمريض. البولس (روميا 15) يتكلم عن الإحتمال
والمحبة. لكى إذا أتعب المريض من حوله يتعلموا كيف يحتملوا من أجله. نقول الأواشى
السبع الكبار.

 

لماذا نقول الأواشى السبع الكبار كلهم؟

 

نحن نصلى من أجل مريض لماذا نقول أوشية مسافرين
ولماذا نصلى من أجل الطبيعة ورئيس البلاد والراقدين والقرابين والموعوظين لماذا؟

 

1لأن الأسرة
أكيد بها ناس مسافرين، بها ناس منتقلين وسوف يقدمون قرابين فيهم ناس فى مستوى
الموعوظين فالكنيسة فيما تصلى من أجل المريض تصلى من أجل الأسرة كلها لكى يستفيد
من الصلاة كل الأسرة.

 

2لكى تشعر
المريض والأسرة بوجود ربنا فى المكان لذلك تطلب للمحتاجين من كل نوع علامة وجود
الله وحلوله.

 

الصلوة الثالثة:

أوشية الطبيعة (الزروع، الأهوية، المياه) البولس
(1كو 12: 8) يتكلم عن مواهب الروح القدس. الإنجيل (مت 10: 1 8) يتكلم عن سلطان
الكنيسة فى الشفاء المعطى للكهنوت. ثم طلبة من أجل التحصين، تحصين المريض ضد اليأس
وتحصين أهل المريض بالأحساس بالظلم والتعب.

 

الصلوة الرابعة:

أوشية الملك الأرثوذكسى أو الرئيس أى حاكم
البلاد. البولس (روميا 8: 14 20) عن الإحتمال الإنجيل (لو 10) نفس السلطان الممنوح
للكنيسة. الطلبة من أجل الراحة من ألام الجسد.

 

الصلوة الخامسة:

أوشية الراقدين البولس (غلاطية 2: 16 20) وهنا
نتكلم عن المسيح المصلوب أو ما يعرف بشركة ألام المسيح. المريض الشاكر تحسب ألامه
شركة فى ألام المسيح. لذلك المريض الشاكر الذى يقضى فترة المرض بشكر يحسب مع
الشهداء كما قال الأباء. الإنجيل (يوحنا 14: 1 19) يتكلم عن المكان الأبدى.
والطلبة أن يتمجد الله وسط كنيسته بإقامة هذا المريض.

 

هناك ملحوظة أن بعض الناس يعتقدوا أن سر مسحة
المرضى لا يصلى إلا فى الصوم الكبير فقط وهذا خطأ فسر مسحة المرضى يصلى فى أى وقت
من السنة.

 

هناك بدعة كاثوليكية ظهرت فى القرون الوسطى مؤدى
هذه البدعة تأخير سر مسحة المرضى إلى ما قبل الوفاة. الكاهن يذهب فى حالة ما إذا
فشل الطب والعلاج ويكون المريض على وشك الموت. هنا يكون الكاهن نذير الموت. وتنفر
الناس من سر مسحة المرضى وهذا عكس منطق الإنجيل. منطق الإنجيل يقول الإنسان يلجأ
أولاً لربنا “أمريض احد بينكم فليدع قسوس الكنيسة” قبل أن يدعو الطبيب.
مفروض الله أولا! المنطق الروحى أن الإنسان يلجئ لله أولاً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى