مريم العذراء القديسة

سلم يعقوب



سلم يعقوب]]>

سلم يعقوب

السلمكان واصلة بين الأرض والسماء (تك 28: 12) وهذا رمز للعذراء التي بولادتها للمسيحأوصلت سكان الأرض إلي السماء.

(تك 28: 6-13)” وَرَأَى حُلْماً وَإِذَا سُلَّمٌ مَنْصُوبَةٌ عَلَى الأَرْضِ وَرَأْسُهَايَمَسُّ السَّمَاءَ وَهُوَذَا مَلاَئِكَةُ اللهِ صَاعِدَةٌ وَنَازِلَةٌ عَلَيْهَاوَهُوَذَا الرَّبُّ وَاقِفٌ عَلَيْهَا فَقَالَ: «أَنَا الرَّبُّ إِلَهُإِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ. الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ مُضْطَجِعٌعَلَيْهَا أُعْطِيهَا لَكَ وَلِنَسْلِكَ.”

العذراء هيالواسطه التي جعلت هناك علاقه بين السماء والارض وبقدسيتها استحقت ان تلد الربيسوع الوسيط بين الله والناس.

 وفيثيؤطوكيه الثلاثاء

“انتهي السلم الذي راة يعقوب ثابت علي الارض ومرتفع الي السماء والملائكه نازلون عليه

 

مريمالعذراء وصلت السماء بالأرض بولادتها يسوع مخلّص العالم، الذي هو إله وإنسان.وبالمعنى عينه ندعوها “جسرًا ناقلاً بالحقيقة من الموت إلى الحياة”

فكما أنّالله اختار يعقوب في العهد القديم ليوصل من خلاله الخلاص إلى شعبه ويربط هكذاالأرض بالسماء إذ لا خلاص إلاّ من الله، هكذا في تمام الأزمنة اختار مريم لينزل منخلالها ابن الله على الأرض ويحقّق الخلاص. وكون السلّم تنتصب من الأرض يشير إلىدور مريم العذراء ودور البشريّة وإسهامها في الخلاص بإيمانها وانفتاحها على عملالله.

تلكالسلم التي كانت واصلة بين الأرض والسماء (تك 28: 12) وهذا رمز للعذراء التيبولادتها للمسيح أوصلت سكان الأرض إلي السماء.

 

نشبةالعذراء مريم بالسلم يأتى فى القطعة الثامنة من ثيئوطوكية السبت هكذا:

“شبهت بالسلم الذى رآه يعقو مرتفعا إلى السماء والرب المخوف عليه “.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى