علم

فصل (44) والإجابة هي أن العبارة يجب أن يفهمها مؤمن العهد الجديد



فصل (44) والإجابة هي أن العبارة يجب أن يفهمها مؤمن العهد الجديد

فصل
(
44) والإجابة هي أن العبارة يجب أن يفهمها مؤمن العهد الجديد

 العل
الرسول ذكر هؤلاء الأمم كأن لهم الناموس مكتوبا في قلوبهم الذين لهم العهد الجديد؟
يجب أن ننظر إلى النص السابق- ويقول بالإشارة إلى الإنجيل “لأنه قوة الله
للخلاص لكل من يؤمن لليهودي أولا ثم لليوناني لأن فيه معلن بر الله بإيمان لإيمان
كما هو مكتوب أما البار فبالإيمان يحيا” (رو1: 16، 17) ثم استمر في حديثه عن
الخطاة الذين بسبب كبريائهم وليس بمعرفتهم الله لأنهم لم يمجدوه أو يشكروه كإله.
(رو1: 21) ثم انتقل إلى هؤلاء الذين يفكرون ويفعلون نفس الأشياء التي تدينهم- مع
اليهود نصب أعيننا. الذين افتخروا بناموس الله. ولكن مع ذلك لا نذكرهم بأسماء؛ ثم
قال: “وأما الذين من أهل التحزب ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم فسخط وغضب
شده وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشر اليهودي أولا ثم اليوناني ومجد وكرامة وسلام
لكل من يفعل الصلاح اليهودي أولا ثم اليوناني لأن ليس عند الله محاباة. لأن كل من
أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان لأن
ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس
يبررون” (رو2: 8-13)

 

 ثم
استمر في حديثه ليخبرنا من هم الذين يتكلم عنهم في تلك الكلمات “لأنه الأمم
الذين ليس عندهم الناموس يفعلون بالطبيعة ما هو في الناموس” (رو2: 14) و هلم
جرا في العبارة التي ذكرتها- لذلك وكما يظهر جمليا أن الذين يعني بهم
“الأمم” ليسوا سوى هؤلاء الذين دعاهم قبلا باسم “اليونانيين”
عندما قال: “اليهودي أولا ثم اليوناني” (رو1: 16) لأن الإنجيل إذاً هو:
“قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي أولا ثم لليوناني” (رو1: 16) ولأن
سخط وغضب، شده وضيق على كل نفس إنسان يفعل الشر اليهودي أولا ثم اليوناني ولكن مجد
وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح اليهودي أولا ثم اليوناني لأن علاوة على ذلك
“اليوناني” اتضحت بواسطة كلمة “الأمم” الذين يفعلون بالطبيعة
ما هو الناموس والذين لهم ناموس الأعمال مكتوبا في قلوبهم وتلي ذلك أن مثل هؤلاء
“الأمم” بينما كتب الناموس في قلوبهم بالإنجيل فيكون لهم عند إيمانهم،
قوة الله للخلاص. مهما وعد أي أمم بالمجد الكرامة والسلام في قلوبهم في فعلهم
الصلاح لو عاشوا بدون نعمة الإنجيل؟ لأن ليس عند الله محاباة” (رو2: 11) ولأن
ليس الذين يسمعون الناموس بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون (رو2: 13) وتبعا
لذلك فإن أي إنسان من أي أمه يهوديا كان أم يونانيا ويؤمن فسينال الخلاص دون
الإنجيل. وكما يقول بعد ذلك “لأنه لا فرق إذا الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد
الله. متبررين مجانا بنعمته” (رو3: 22-24)

 

 كيف
يمكنه إذاً أن يقول أن أي شخص أممي كان يعمل بالناموس يتبرر بدون نعمة المخلص؟

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى