اللاهوت الدفاعي

الفصل الثالث



الفصل الثالث

الفصل الثالث

شهادة المسيح ورسله لكل كلمة في أسفار العهد القديم

 

وصف الرب
يسوع المسيح وتلاميذه ورسله أسفار العهد القديم بعدة أوصاف مختلفة واستخدم الروح
القدس في العهد الجديد عدة تعبيرات للدلالة والتأكيد على أن كل سفر من أسفاره وكل
عبارة من عباراته وكل حرف من حروفه، بل وكل نقطة فيه هي نَفَس الله، ما تنفس به
الله، كلمة الله الموحى بها بالروح القدس بواسطة الأنبياء. وهناك إحصائية
تقول أنه يوجد 2,559 آية في العهد الجديد (من أجمالي 7,964 آية، أي بنسبة 32%)
تستشهد بالعهد القديم وتقتبس منه وتشير إليه
. فقد أقتبس الرب يسوع المسيح
من آياته وأسفاره وأشار إلي أهم أحداثه في تعليمه أمام الجموع، وفى مناقشاته مع
الكهنة والكتبة والفريسيين، وعند الإجابة على أسئلتهم سواء التي سألوها بصدق
وإخلاص أو بقصد الإيقاع به، كما أقتبس منها وهو يعلم تلاميذه، وأشار إليها في
صلاته للآب، وأقتبس منها وأشار إليها كذلك وهو على الصليب وعند قيامته من الأموات،
وكذلك فعل تلاميذه. وفيما يلي أهم هذه الأوصاف والتعبيرات التي وصف بها الرب
وتلاميذه أسفار العهد القديم وأهم ما أقتبسوا منها:

1 – أهم
التعبيرات والأوصاف التي وُصف بها العهد القديم
:

(1) تعبير
” الكتاب ” أو ” الكتب “
: والذي
تكرر حوالي 57 مرة، للإشارة إلى أسفار العهد القديم، ككل أو إلى كل سفر بصفة خاصة،
بمعنى ؛

أ – ”
الكتاب المقدس ” أو ” الكتب المقدسة “

؛
كما قيل عن تيموثاوس ” وانك منذ الطفولية تعرف الكتب
المقدسة
القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع ”
(2تى15: 3)، وكما قيل عن إنجيل المسيح ” الذي سبق (الله) فوعد به بأنبيائه في
الكتب المقدسة
” (رو2: 1) أو ” الأسفار المقدسة
“.

ب – ”
الكتب النبوية “
؛
ولكن ظهر الآن واعلم به جميع الأمم بالكتب النبوية حسب أمر الإله
الأزلي لإطاعة الأيمان ” (رو26: 16)، أو ” نبوة الكتاب “،
” عالمين هذا أولا أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص ”
(2بط20: 1).

ج – ”
كتاب الأنبياء “، ” مكتوب في كتاب الأنبياء “

(أع22: 7،42)، ” المكتوب في الأنبياء “،
مكتوب في الأنبياء
” (مر2: 1؛45: 6)، ” أقوال الأنبياء
(أع15: 15).

كما استخدم
كلمة ” مكتوب ” والتي تكررت حوالي 78 مرة للإشارة إلى آيات العهد
القديم، كوحي الله وكلامه المكتوب بالروح القدس بواسطة الأنبياء والذي لا يمكن أن
ينقض كقول الرب يسوع المسيح ” ولا يمكن أن ينقض المكتوب ” (يو45:
10). ومن ثم أستخدم الوحي الإلهي عبارات مثل “ مكتوب بالنبي
(مت2: 5)، ” المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود
(أع1: 16؛4: 25)، ” مكتوب في درج الكتاب ” (عب7: 10)، ” الكلمة
المكتوبة
” (يو15: 25؛1كو15: 54)، ” مكتوب في الناموس
(لو10: 26؛أع24: 14؛1كو14: 21)، “ مكتوب في ناموس موسى ” (1كو9:
9)، “ مكتوب في الناموس والأنبياء ” (أع24: 14)، “ مكتوب
في كتاب الأنبياء
” (أع7: 24)، ” مكتوب في سفر المزامير
” (أع1: 21).

(2)
الناموس:
للإشارة إلى أسفار موسى الخمسة، التوراة: “ ناموس موسى
” (أع39: 13؛عب28: 10)، و” كتاب موسى ” (مر26: 12)، ”
لئلا ينقض ناموس موسى ” (يو23: 7؛أع5: 15)، ” فانه مكتوب في
ناموس موسى
” (1كو9: 9)، وأحياناً يستخدم عبارة موسى فقط للإشارة إلى ذلك
” حين يُقرأ موسى ” (2كو15: 3). كما يستخدم كلمة ” ناموس
” للإشارة إلى كل أسفار العهد القديم بصفة عامة باعتبارها ناموس الله ”
فأنى اسر بناموس الله ” (رو22: 7)، ويقول اليهود ” سمعنا من
الناموس
أن المسيح يبقى إلى الأبد ” (يو34: 13) والإشارة هنا إلى
(مزمور4: 110واش7: 9)، ويستشهد الرب يسوع المسيح بقول المزمور 6: 82 ” أليس
مكتوبا في ناموسكم
أنا قلت أنكم آلهة ” ومن مزموري (19: 35؛4: 69) ويقول
” لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم أبغضوني بلا سبب ”
(يو25: 15)، ويقتبس القديس بولس الرسول من إشعياء (11: 28-12) ويقول ” مكتوب
في الناموس
” (1كو21: 14).

(3)
الأنبياء:
للإشارة إلى جميع أسفار الأنبياء، وهنا تستخدم عبارات مثل ” لكي
يتم ما قيل بالأنبياء ” (مت23: 2)، و” فانظروا لئلا يأتي عليكم ما
قيل في الأنبياء
” (أع40: 13)، و” لكي تكمل كتب الأنبياء
” (مت56: 26)، و” هو مكتوب في الأنبياء ” (مر2: 1؛يو45: 6)،
و” سيتم كل ما هو مكتوب بالأنبياء عن ابن الإنسان ” (لو31: 18)، و”
جميع ما تكلم به الأنبياء ” (لو25: 24)، و ” وجميع الأنبياء
أيضا من صموئيل فما بعده
جميع الذين تكلموا سبقوا و انبأوا بهذه الأيام ”
(أع24: 3)، ” مكتوب في كتاب الأنبياء ” (أع42: 7)، و” له
يشهد جميع الأنبياء ” (أع43: 10)، و ” أقوال الأنبياء
” (أع27: 13؛أع15: 15).

(4)
المزامير:
للإشارة إلى كل المزامير، خاصة مزامير داود، ويسميها ” سفر
المزامير
” و ” كتاب المزامير “. وكان هذا السفر من
أكثر الأسفار التي أستخدمها وأقتبس منها وأشار إليها الرب يسوع المسيح وتلاميذه
ورسله في العهد الجديد: ” لان داود نفسه قال بالروح القدس
(مر36: 12)، “ وداود نفسه يقول في كتاب المزامير ” (لو42: 20).
” لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير
” (لو44: 24). وقال القديس بطرس ” لأنه مكتوب في سفر المزامير
(أع20: 1). وقال القديس بولس ” أن الله قد اكمل هذا لنا نحن أولادهم إذ أقام
يسوع كما هو مكتوب أيضا في المزمور الثاني أنت ابني أنا اليوم ولدتك ”
(أع33: 13). ” ولذلك قال أيضا في مزمور آخر لن تدع قدوسك يرى فسادا
“(أع35: 13).

(5) الناموس
والأنبياء أو موسى والأنبياء:
وهاتان العبارتان تكررتا حوالي 12
مرة للإشارة إلى كل أسفار العهد القديم أجمالاً كقول الرب يسوع المسيح ” لا
تظنوا أنى جئت لانقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لانقض بل لأكمل ”
(مت17: 5)، ” فكل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم أيضا بهم لان
هذا هو الناموس والأنبياء
” (مت12: 7). الناموس والأنبياء هنا هم من موسى
النبي إلى يوحنا المعمدان ” لان جميع الأنبياء والناموس إلى يوحنا تنباوا
” (مت13: 11)، أي جميع الأنبياء، جميع أسفار العهد القديم ” كان الناموس
والأنبياء
إلى يوحنا ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله ”
(لو16: 16)، وهذا ما أشار إليه الرب يسوع المسيح في قصة الغنى ولعازر، في حوار
إبراهيم أبي الآباء مع الغنى ” قال له إبراهيم عندهم موسى والأنبياء
ليسمعوا منهم ” (لو29: 16)، أي كل أسفار الكتاب المقدس، العهد القديم ”
أن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون
” (لو31: 16). وهكذا أستخدم تلاميذ الرب يسوع المسيح ورسله هذا التعبير في تقديم
رسالة المسيح لليهود ” وبعد قراءة الناموس والأنبياء ” (أع15:
13)، “ كل ما هو مكتوب في الناموس والأنبياء ” (أع14: 24)،
” وأنا لا أقول شيئا غير ما تكلم الأنبياء وموسى انه عتيد أن يكون
” (أع22: 26)، ” مقنعا إياهم من ناموس موسى والأنبياء بأمر يسوع
من الصباح إلى المساء ” (أع14: 28).

(6) الناموس
والأنبياء والمزامير:
للإشارة إلى كل أسفار العهد القديم
تفصيلاً ” وقال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم انه لابد
أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير
” (لو44:
24).

(7) لكي يتم
ما قيل بالنبي أو ما قيل بالأنبياء:
ومن بين
العبارات التي أستخدمها الوحي الإلهي في العهد الجديد لتأكيد وحي أسفار العهد
القديم عبارات “ لكي يتم “، ” ما قيل بالنبي
(مت35: 13؛4: 21) أو ” ما قيل بإشعياء (مت14: 4؛17: 8؛17: 12) أو
ارميا
(مت17: 2؛9: 27)، ” ما قيل بيوئيل النبي ” (أع16: 2)...الخ
و ” ما قيل بالأنبياء (مت23: 2) أو ” ما
قيل في الأنبياء
” أو “ ما قيل ” فقط، أو ” ما
هو مكتوب في الأنبياء
” (أع40: 13) أو ” ليتم الكتاب “،
كما قيل في ناموس الرب ” (لو24: 2). ” كما قيل
هكذا يكون نسلك ” (رو18: 4). ” ليتم كل ما هو مكتوب
(لو22: 21). والتي تعنى حتمية إتمام ما قاله الله بالروح القدس على فم النبي أو
على أفواه الأنبياء وبواسطتهم أو عن طريقهم كقوله: ” كما تكلم بفم أنبيائه
القديسين الذين هم منذ الدهر ” (لو70: 10)، ” ينبغي أن يتم هذا
المكتوب
الذي سبق الروح القدس فقاله بفم
داود
” (أع16: 1).” أزمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه
القديسين منذ الدهر ” (أع21: 3)، ” القائل بفم داود فتاك ”
(أع25: 4).

2 – شهادة
المسيح ورسله على أن موسى النبي هو كاتب التوراة:

 شهد الرب
يسوع المسيح وتلاميذه ورسله ومعاصروه من اليهود على أن موسى النبي هو كاتب
التوراة، والرب يسوع المسيح هو الحق وشهادته هي الحق. فقد قال ” أفما قرأتم
في كتاب موسى النبي ” (مر 19: 12-27)، و ” موسى النبي كتب عنى فإن كنتم
لستم تصدقون كتب ذاك (موسى النبي) فكيف تصدقون كلامي ” (يو46: 5،47).

 وقال فيلبس
لنثنائيل عن المسيح ” وجدنا الذي كتب عنه موسى النبي في الناموس ”
(يو45: 1). وقال يعقوب الرسول ” لأن موسى النبي منذ أجيال قديمة له في كل
مدينة من يكرز به إذا يقرأ في المجامع كل سبت ” (أع 21: 15)، وقال بولس
الرسول ” لأن موسى النبي يكتب في البر الذي بالناموس” (رو5: 10).

 وتتكرر في
العهد الجديد عبارات شريعة موسى وناموس موسى وقال موسى وأوصى موسى …الخ مؤكداً
أن كل حرف وكلمة وآية في التوراة، أسفار موسى الخمسة هي ما اوحاه الله وكلم به
موسى النبي وما كتبه موسى النبي حيث يقول:

…أوحي (الله) إلى موسى ” (عب5: 8)،
موسى كلمه الله ” (يو29: 9). ناموس موسى: ”
لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء
والمزامير ” (لو44: 24)، ” لئلا ينقض ناموس موسى
(يو23: 7)، ” ولكن قام أناس … من مذهب الفريسيين وقالوا انه ينبغي أن
يختنوا ويوصوا بان يحفظوا ناموس موسى ” (أع5: 15)، ” فطفق
يشرح لهم شاهدا بملكوت الله ومقنعا إياهم من ناموس موسى والأنبياء
بأمر يسوع من الصباح إلى المساء ” (أع23: 28)، ” فانه مكتوب في
ناموس موسى
لا تكم ثورا دارسا ” (1كو9: 9)، ” من خالف ناموس
موسى
فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة ” (عب28: 10)، ”
بهذا يتبرر كل من يؤمن من كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى
” (أع39: 13).

… عادة موسى: ” حسب عادة موسى
” (أع1: 15). كتاب موسى: ” أفما قرأتم في كتاب موسى
” (مر26: 12). شريعة موسى ” حسب شريعة موسى
(لو22: 2). ما كتبه موسى ” وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس
” (يو45: 1)، ” كتب لنا موسى ” (مر19: 12؛لو28: 20).
موسى يكتب ” لان موسى يكتب في البر الذي بالناموس
” (رو5: 10).
موسى
أذن
” فقالوا موسى أذن ” (مر4: 10)، ” أن موسى
من اجل قساوة قلوبكم أذن لكم ” (مت8: 19). موسى أوصى:
” قالوا له فلماذا ” أوصى موسى ” (مت7: 19)، ”
قالوا له فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلّق ” (مت7:
19)، ” فأجاب وقال لهم بماذا أوصاكم موسى ” (مر3: 10).

… موسى قال وكلم: ” لان موسى قال
اكرم ” (مر10: 7)، ” فان موسى قال للآباء ” (أع22:
3)، ” موسى يقول أنا ” (رو19: 10)، ” لان موسى
بعدما كلم
جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس ” (عب19: 9)، ” هذا
هو موسى الذي قال لبني إسرائيل نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من
اخوتكم. له تسمعون ” (أع37: 7)، ” قال موسى ” (مت24:
22؛عب21: 12). موسى أمر ” القربان الذي أمر به موسى
شهادة لهم ” (مت4: 8). موسى أعطى: ” لهذا أعطاكم موسى
الختان ” (يو22: 7). موسى يقرأ ويكرز به: ” حتى اليوم حين يقرأ
موسى
” (2كو15: 3)، ” لان موسى منذ أجيال قديمة
له في كل مدينة من يكرز به إذ يقرأ في المجامع كل سبت ” (أع21:
15).

… كتب موسى والأنبياء:
” قال له إبراهيم عندهم موسى والأنبياء. ليسمعوا منهم ”
(لو29: 16)، ” فقال له أن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء
ولا أن قام واحد من الأموات يصدقون ” (لو31: 16)،

لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير
” (لو44: 24)، ” من ناموس موسى والأنبياء ” (أع23:
28)، ” ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور
المختصة به في جميع الكتب ” (لو27: 24).

 وقد اقتبس
الرب يسوع المسيح وتلاميذه ورسله وأشاروا إلى معظم ما جاء في أسفار التوراة
الخمسة، مثل خلق السموات والأرض بكلمة الله (تك1: 1مع عب3: 11)، وخدعة الحية لحواء
(تك4: 3مع 2كو3: 11)، وغواية حواء (تك6: 3مع1تي14: 2)، وتقدمة هابيل وقايين (تك33:
4مع4: 11)، وقتل قايين لهابيل (تك8: 4 مع1يو12: 3)، ونقل أخنوخ إلى السماء (تك4:
5مع عب5: 11)، وفساد الأرض أيام نوح (تك12: 6مع1بط10: 3)، وفلك نوح (تك14: 6مع11:
7)، ودعوة إبراهيم (تك1: 12-3مع عب8: 11)، وملكي صادق (تك18: 14مع عب1: 7)، وإيمان
إبراهيم بالله (تك1: 15مع رو3: 4)، ودعوة سارة لإبراهيم ب ” سيدى ”
(تك12: 18مع1بط6: 3)، وهلاك سدوم وعمورة (تك24: 19-26)، وصيرورة امرأة لوط عمود
ملح (تك26: 19)، وطرد سارة لهاجر (تك1: 21-12مع غل30: 4)، وتقديم اسحق ذبيحة (تك2:
22مع عب11: 7)، وبيع عيسو بكوريته ليعقوب (تك33: 25مع عب16: 12)، وبركة يعقوب
ليوسف (تك15: 48و16)، ووصية يوسف عند مونه (تك24: 50و25)، من سفر التكوين.

 وولادة
موسى النبي (خر3: 2مع عب23: 11)، وقتله للمصري (خر11: 2و12مع عب23: 7و24)، وظهور
ملاك الرب بلهيب نار في العليقة لموسى النبي (خر2: 3مع أع30: 7)، وخروف الفصح
(خر13 مع عب28: 11)، وعبور البحر الأحمر (خر22: 14مع عب29: 11)، وأكل المن في
البرية (خر13: 16-16مع يو31: 6و49)، وشرب الماء من الصخرة (خر6: 17مع1كو4: 10)،
نزول الرب على الجبل واضطراب الجبل (خر8: 19 مع عب18: 12-21)، رش دم العهد (خر6:
24-8 مع19: 9-22)، المنارة وخبز التقدمة وخيمة الاجتماع (خر25: 26مع عب2: 9)، جلوس
بنى إسرائيل للأكل والشرب وقيامهم للعب (خر6: 32
مع
1كو7: 10)، من سفر الخروج.

وإحراق
الذبيحة خارج المحلة (لو21: 4مع عب11: 13)، تقديم الوالدة ذبيحة خطية عند تمام
أيام تطهيرها (لا6: 12و8 مع لو 22: 2و24)، الأبرص يرى نفسه للكاهن بعد شفائه (لا4:
14مع مت4: 8)، الأمر بحفظ الناموس للحياة (لا5: 18مع رو5: 10)، محبة القريب (لا18:
19 مع غل14: 5)، رجم الزانية (لا10: 20 مع يو5: 8)، سكنى الله في وسط شعبه، وذلك
من سفر اللاويين.

 وتقديس
البكر (عد16: 8 معلو23: 2)، قيادة السحابة لبنى إسرائيل في البرية (عد17: 9و18 مع
1كو1: 10)، شهوة بنى إسرائيل للأكل (عد4: 11 مع 1كو6: 10)، موسى النبي أمين في بيت
الله (عد7: 12 مع عب3: 2و5)، تذمر بنى إسرائيل (عد27: 14مع1كو10: 10)، تيه بنى
إسرائيل (عد14: 29-33مع عب17: 3)، خروج الماء من الصخرة (عد8: 20مع 1كو4: 10)،
الحيات التي لدغت الشعب (5: 21و6مع 1كو9: 10)، الحية النحاسية (عد9: 21مع يو14:
3و15)، تكلم حمارة بلعام (عد28: 22مع 2بط15: 2و16)، طرح بنى إسرائيل في القفر
(عد65: 26مع 1كو5: 10)، تقديم ذبيحة يوم السبت (عد9: 28مع مت5: 12)، وذلك من سفر
العدد.

 والسجود
لله وحده (تث3: 6مع مت10: 4)، لا تجربوا الرب إلهكم (تث6: 16مع مت7: 4)، ليس
بالخبز وحده يحيا الإنسان (تث10: 8و17مع مت4: 4)، الله لا يقبل بالوجوه (تث17:
10مع أع34: 10)، شهادة شاهدين على القاتل(تث6: 17مع عب28: 10)، أكل الكهنة
واللاويين من المذبح (تث1: 18مع 1كو13: 9)، إقامة نبى وسط بنى إسرائيل مثل موسى
النبي (تث15: 18-18مع أع22: 3و23)، أمر موسى النبي بالطلاق (تث1: 24مع مت31: 5؛7:
19)، لعنة من لا يقيم كلام الناموس (تث26: 27مع غل10: 3)، الكلمة قريبة منك ومن
فمك (تث12: 30-14مع رو6: 10-9)، وذلك من سفر التثنية.

3 – إشاراته
لأسفار يشوع والقضاة وراعوث:

 واقتبسوا
من سفر يشوع قوله ” لا أهملك ولا أتركك ” (يش5: 1مع عب5: 13)،
وأشاروا إلى إرسال الجاسوسين واختبائهما عند راحاب (يش1: 2 مع عب31: 11)، وسقوط
أريحا (يش20: 6 مع عب 30: 11)، من سفر يشوع.

4 – إشاراته
لسفري صموئيل الأول والثاني:

 أما سفري صموئيل الأول والثاني فقد أشار إلي معظم ما ورد بهما
بالتفصيل وذلك في الحديث عن صموئيل النبي باعتباره آخر القضاة ومن أعظم الأنبياء
” أعطاهم قضاة حتى صموئيل النبي ” (أع20: 3)، ” جدعون وباراق
وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء ” (عب32: 11)، ” وجميع الأنبياء
أيضا من صموئيل فما بعده جميع الذين تكلموا سبقوا وانبأوا بهذه الأيام ”
(أع24: 3). كما ذكر داود النبي والملك في 54 آية كجد للمسيح نسله الآتي الذي سبق
الله أن وعد به (أنظر مثلاً ما ورد
في مت
1: 1،6،17،20؛ 27: 9؛ 22: 15؛ 30: 20، 31؛9: 21،15؛42: 22،43،45؛
مر47: 10،48؛ 10: 11؛35: 12، 36،37؛ يو42:
أع..الخ 16: 1). وأشار إلى عزل شاول وإقامته داود ملكاً ” ثم
عزله وأقام لهم داود ملكا ” (أع22: 13)، وإلى أكل داود لخبز الكهنة ”
فقال لهم أما قرأتم قط ما فعله داود حين جاع هو والذين معه.كيف دخل بيت الله وأكل
خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة فقط ” (مت3: 12 مع 1صم 1: 21-6).

 وسبحت
السيدة العذراء بنشيد الخلاص (1صم 1: 2 مع لو 46: 1-53)، كما أشاروا إلى اختيار
داود حسب قلب الله (1صم 14: 13 مع أع 22: 13)، وإلى أن استماع صوت الله أفضل من
المحرقات والذبائح (صم 22: 15 مع مر 32: 12)،
وأكل داود لخبز الوجوه (1صم 6: 21 مع مت 3: 12،4)،
وموت داود (2صم 12: 7 مع أع 36: 13)، وبقاء نسله إلى الأبد (2صم 6: 7 مع يو34: 12) وولادة سليمان (2صم 24: 12 مع مت 6: 1).

5 – إشارته
إلى سفري الملوك الأول والثاني
:

 وإلى جانب داود الذي تكرر ذكره في 54 آية في العهد الجديد
بالإشارة إلى ما ورد عنه في أسفار صموئيل والملوك وانضمامه إلى آبائه (1مل 10: 2
مع أع 36: 13؛ 29: 2)، وعن مجده ” سليمان في كل مجده ” (مت29: 6) ومجيء
ملكة التيمن إلى سليمان لتسمع حكمته (1مل 1: 10 مع مت 42: 12) وعن مجيء ملكة التيمن، وعن بنائه للهيكل الذي
سمى باسمه ” سليمان بنى له بيتا ” (أع47: 7) ” الهيكل في رواق
سليمان “(يو23: 10؛أع11: 3؛12: 5). كما تكرر الحديث عن إيليا النبي في 30 آية
على رأسها الإشارة إلى صلاته التي أغلقت السماء ومنعت نزول المطر” كان إيليا
أنسانا تحت الآلام مثلنا وصلى صلاة أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة
اشهر ” (يع17: 5)، وإلى أرملة صرفة صيدا ” إن أرامل كثيرة كن في إسرائيل
في أيام إيليا حين أغلقت السماء مدة ثلاث سنين وستة اشهر لما كان جوع عظيم في
الأرض كلها. ولم يرسل إيليا إلى واحدة منها إلا إلى امرأة أرملة إلى صرفة صيدا
” (لو25: 4،26؛1مل1: 17،9؛1: 18مع يع17: 5)، وإلى إنزاله نار من السماء
” أن تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل إيليا أيضا ” (لو54: 9؛مع
2مل10: 1-12)، وإلى توسله ضد إسرائيل ” ماذا يقول الكتاب في إيليا كيف يتوسل
إلى الله ضد إسرائيل قائلا يا رب قتلوا أنبياءك وهدموا مذابحك وبقيت أنا وحدي وهم
يطلبون نفسي. لكن ماذا يقول له الوحي. أبقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا ركبة
لبعل ” (رو2: 11-4مع1م10: 19،18). كما أشار أيضاً إلى معجزة شفاء اليشع النبي
لبرص نعمان السرياني ” وبرص كثيرون كانوا في إسرائيل في زمان اليشع النبي ولم
يطهر واحد منهم إلا نعمان السرياني ” (لو27: 4).

6 – إشارته
لأسفار أخبار الأيام وعزرا ونحميا:

 على الرغم من أن سفري أخبار الأيام هما تسجيل لنفس الأحداث
المذكورة في أسفار التكوين وصموئيل والملوك والتي ذكر الكثير منها في العهد الجديد
ومع ذلك فقد أقتبس العهد الجديد منهما مباشرة وأشار إلى أحداث ذكرت فيهما تفصيلاً
مثل الإشارة إلى قتل زكريا بن برخيا ” دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين
الهيكل والمذبح ” (مت35: 23) الذي ورد ذكره في (2أى20: 24-22). وأشاروا إلى
ملك نسل داود الآتي إلى الأبد (1أخ 14: 7 مع لو 33: 1)، ووظيفة هرون الكهنوتية
(1أخ 12: 23 مع عب 4: 5)، وأنه ليس عند الله محاباة (2أخ 7: 19 مع رو 11: 2)، وتهاون
بنى إسرائيل وهزأهم بأنبيائهم (أخ 15: 36،16 مع مت 24: 23).

 أما عزرا
ونحميا فهما في الأصل العبري سفر واحد، وقد أشار الإنجيل للقديس يوحنا إلى إحدى
آياته (نح15: 9) في قوله ” كما هو مكتوب أعطاهم خبزاً من السماء ليأكلوا
” (يو31: 6) والتي وردت أيضا في (مز24: 78؛40: 105). كما أشار إلى بناء باب
الضان من نحميا (نح1: 3مع يو5: 2).

7 – إشارته
لسفر المزامير:

 كما
اقتبس العهد الجديد من سفر المزامير 13 آية معظمها نبوّات عن الرب يسوع المسيح
منها: ” لماذا ارتجت الأمم … ” (مز21: 2مع أع 25: 4)، ” أنت أبني
أنا اليوم ولدتك ” (مز7: 2مع أع23: 13؛عب5: 1؛ 5: 5)، الجميع زاغو وفسدوا
(مز3: 14مع رو 12: 3)، ” لن تترك نفس في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا
” (مز10: 16مع أع7: 2؛ 35: 13)، ” ثقبوا يدي ورجلي وعلى لباسي القوا
قرعة ” (مز1: 22،16-18مع مت 7؛ مر 15؛ لو 23؛ يو19)، ” بدرج الكتاب
مكتوب عنى … ” (مز6: 40،7 مع عب 6: 10،7)، ” كرسيك يا الله إلى دهر
الدهور ” (مز6: 45،7 مع عب 8: 1،9)، تقديم الخل للمصلوب (مز 21: 69 مع يو29:
19)، ” لأنه يوصى ملائكته بك …” (مز11: 91 مع مت 6: 4،7)
.

7 – إشارته
لأسفار أيوب والأمثال والجامعة:

 أشار
القديس يعقوب في رسالته إلى قصة تجربة أيوب الواردة في سفره في آية واحدة في قوله
” قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب “(يع11: 5 مع أيو21: 1؛10: 2)،
وخروج الإنسان من الحياة عريانا كما دخل (أي21: 1مع1تى 7: 6)، وأشار القديس بولس
إلى ما جاء في أيوب (12: 5) بقوله ” مكتوب الآخذ الحكماء بمكرهم
” (1كو19: 3). وأشار القديس بطرس إلى جولان الشيطان في الأرض(أي7: 1مع1بط8:
5).

 وأقتبس
القديس يعقوب ما جاء في (أم34: 3) قوله ” لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين
وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة ” (يع6: 4)، ويوجد تماثل شديد بين قول سليمان
الحكيم في الأمثال ” لا تتفاخر أمام الملك ولا تقف في مكان العظماء لأنه خبر
أن يقال لك أرتفع إلى هنا من أن تحط في حضرة الرئيس الذي رأته عيناك ” (أم6:
25،7) وقول الرب يسوع المسيح “متى دعيت من أحد إلى عرس فلا تتكئ في المتكأ
الأول لعل أكرم منك يكون قد دعي منه. فيأتي الذي دعاك وإياه ويقول لك أعط مكاناً
لهذا. فحينئذٍ تبتدئ بخجلٍ تأخذ الموضع الأخير ” (لو8: 14،9).

 ويوجد
تماثل كبير بين أفكار بعض آيات سفر الجامعة وما جاء في العهد الجديد مثل ما يزرعه
الإنسان إياه يحصد (جا1: 11مع غل7: 6-9)، والابتعاد عن الشهوات في الشباب (جا10:
11مع 2تى22: 2)، ووجود وقت للموت (جا2: 3 مع عب 27: 9)، ومحبة المال هي شر (جا10:
5مع 1تى10: 6)، وعدم إطالة الصلاة (جا2: 5مع مت7: 6).

8 – إشارته
لأسفار الأنبياء إشعياء وإرميا وحزقيال ودانيال:

 تكرر
ذكر إشعياء النبي في العهد الجديد 21 مرة أقتبس فيها نبوات كثيرة تخص الرب يسوع
المسيح ويوحنا المعمدان وموقف اليهود من الرب يسوع المسيح مسبوقة أو مختومة
بالعبارات التالية ؛ ” هذا هو الذي قيل عنه بإشعياء النبي القائل
” (مت3: 3)،” لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل
” (مت14: 4؛ 17: 8؛17: 12)، ” تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة
” (مت14: 13)، و” حسنا تنبأ عنكم إشعياء قائلا (مت7:
15؛مر6: 7)، ” كما هو مكتوب في سفر أقوال إشعياء النبي القائل ”
(لو4: 3)، “ يقرا النبي إشعياء … فبادر إليه فيلبس وسمعه يقرا
النبي إشعياء
فقال ” (أع28: 8،30)، ” كما قال إشعياء النبي
” (يو23: 1)، “ ليتم قول إشعياء النبي الذي قاله ” (يو38:
12)، ” لان إشعياء قال أيضا

(يو39: 12)، ” قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلم عنه ” (يو41:
12). للدلالة على أن كل ما في السفر هو كلمة الله المعطاة للنبي بالروح القدس
حسنا كلم الروح القدس آباءنا بإشعياء النبي
(أع25: 28). كما قرأ الرب يسوع المسيح السفر في المجمع وأستشهد
بنبواته عنه ” فدفع إليه سفر إشعياء النبي ولما فتح السفر وجد الموضع الذي
كان مكتوبا فيه ” (لو17: 4-20). وذكر أسم ارميا ثلاث مرات اثنتان منها في
اقتباس نبواته عن الرب يسوع المسيح مع المقدمة ” حينئذ تم ما قيل بارميا
النبي القائل
” (مت17: 2؛9: 27)، كما أقتبس القديس بولس
في الرسالة إلى العبرانيين نبواته عن العهد الجديد (عب8: 8-12 مع ار31: 31-34).
ويوجد تماثل كبير بين سفر حزقيال والعهد الجديد مثل قوله ” النفس التي تخطئ
هي تموت ” (حز20: 18) ” أجرة الخطية هي موت ” (رو23: 6)، وتماثل
وجوه الحيوانات الأربعة في كل من سفر حزقيال وسفر الرؤيا ” وجه إنسان ووجه
أسد ووجه ثور ووجه نسر ” (حز10: 1 مع رؤ7: 4).

 كما أشار
الرب يسوع المسيح إلى دانيال النبي ونبواته بالاسم ” فمتى رأيتم رجسة الخراب
التي قال عنها دانيال النبي ” (مت15: 24 مع دا 27: 9؛31: 11؛11: 12)، ومجيء
المسيح أبن الإنسان على السحاب ” (دا 13: 7،14 مع مت30: 24) والضيق العظيم
الذي سيكون في نهاية الأيام (مت24: 21 مع دا 1: 12)، وكذلك إشارت الرسالة إلى
العبرانيين إلى إلقاء الفتية في آتون النار ودانيال في جب الأسود (دا3،6 مع عب 3:
11،4) إلى جانب التماثل الكبير بين سفر دانيال وسفر الرؤيا.

9 – إشارته
لأسفار الأنبياء الصغار:

 وأشار
العهد الجديد إلى الأنبياء الصغار سواء بالاسم أو بالإشارة كثيرا، مثل إشارته
لنبوّة هوشع عن إيمان الأمم بالمسيح ” كما يقول في هوشع أيضا سأدعو الذي ليس
شعبي شعبي والتي ليست محبوبة محبوبة ” (هو9: 1،10 مع رو25: 9؛1بط10: 2)،
وذهاب المسيح إلى مصر وعودته منها (هو1: 11مع مت15: 2)، وحلول الروح القدس على
التلاميذ من يوئيل النبي “ هذا ما قيل بيوئيل النبي ” (أع16:
2)،، ونبوّة عاموس عن قيام مظلة داود الساقطة (عا11: 9،12مع أع 15: 15-17)، ومدة
بقاء يونان في بطن الحوت رمزا لموت المسيح وقيامته ” لأنه كما كان يونان في
بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام
وثلاث ليال ” (يون17: 1؛ 5: 3مع مت42: 12 و41؛ لو29: 12-32)، ونبوّة ميخا عن ميلاده
في بيت لحم (مي2: 5مع مت 6: 2). ومن ناحوم كما هو مكتوب ” ما أجمل أقدام
المبشرين بالسلام ” (رو15: 10 مع نا15: 1)، ومن حبقوق ” كما هو مكتوب
أما البار بالإيمان يحيا ” (رو17: 1؛غل 11: 3؛عب37: 10مع حب4: 2)، وإحدى
علامات المجئ الثاني للمسيح من صفنيا (صف14: 1،15مع1تس 2: 5،3)، ومن حجى ”
فقد وعد قائلا: أنى مرة أيضا أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضا ” (عب6: 12مع
حجى6: 2)، ومن زكريا نبوّة عن دخول المسيح أورشليم (زك9: 9مع5: 21ويو15: 12)، وبيع
المسيح بثلاثين من الفضة (زك12: 11و13 مع مت3: 27-10)، وطعنه بحربه (زك10: 12مع
يو34: 19-37)، والقبض عليه (زك7: 13مع مت31: 26؛ مر27: 14)، ومن ملاخي قوله ”
أحببت يعقوب وأبغضت عيسو ” (ملا2: 1،3مع رو13: 9)، ومجيء يوحنا المعمدان بروح
إيليا (ملا5: 4،6مع لو17: 1).

 وهكذا شهد
الرب يسوع المسيح وتلاميذه ورسله لكل آيات وأحداث أسفار العهد القديم واقتبسوا
منها واستشهدوا بها ككلمة الله الموحى بها والتي أعلنها الله لأنبيائه ورسله في
العهد القديم. فنحن: ” مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه
حجر الزاوية
” (أف20: 2).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى