عهد قديم

الإصحاح الحادي والثلاثون



الإصحاح الحادي والثلاثون]]>الإصحاح الحادي والثلاثون

 

أوصىالله موسى بصنع الخيمة وأدواتها. وأراه نموذجاً حياً ليقيم الخيمة على مثاله. وحددله بصلئيل وملأه من روح الله بالحكمة. وأهوليآب ليسنده في العمل. وبل في قلب كلحكيم القلب الله يعطي حكمة للعمل في خدمته. فكل عطية صالحة هي من فوق (يع17:1)والله يعطي لكل إنسان حكمة فإذا ما سار في خوف الله يقدس الله بروحه القدوس حكمتههذه ويسنده ويعينه. والله يريد أن يعمل الكل في محبة وروح واحد بصلئيل وأهوليآبوكل حكيم القلب. ومن خلال الوحدة وفي العمل بمحبة يفيض الله من روحه على الجميع.وغالباً فقد اختص بصلئيل بالصناعات والمعادن والنجارة ونقش الأحجار واختص أهوليآببالتطريز والتوشية وصناعة النسيج. ولاحظ أن الشعب تعلم هذه الفنون في مصر فاللهيُعِّدْ أولاده ثم يقدس مواهبهم وعلمهم لخدمته ولنعرف أن الله شريك في العمل.والله أعطاهم حكمة= عقل وتدبير حسن وفهم= إدراك كامل معرفة= علم وإلمام.

ثمينتقل إلى تقديس يوم السبت فلا ينبغي أن ننشغل بالعمل وننسى يوم الرب وهنا يومالرب أي يوم الراحة فهو يشير للراحة الأبدية والمعنى أن الإنسان يجب أن يعمل ويجدوالله يشترك معه في العمل لكن عليه أن لا ينشغل عن حياته الأبدية فماذا ينفعالإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه. لذلك يشدد هنا على حفظ السبت في نفس الموضعالذي يتكلم فيه عن العمل ومواهب الله لمن يعمل. من دنسه يقتل قتلاً. ومن يحفظالسبت أي ينشغل بحياته الأبدية يكون هذا فرحاً له وفرحاً لله لذلك ينسب اللهالسبوت له ويقول سبوتي تحفظونها. الله سر راحتنا الحقيقية وفي نفس الوقت يستريح هوفينا إذ يجد له موضعاً في قلوبنا. وكلمة سبوتي أي راحتي.

ثمسلّم الله لموسى لوحين مكتوبين بإصبعه أي بالروح القدس الذي أوحى بالكتاب المقدسكله.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى