علم

بين المؤمن والألم



بين المؤمن والألم

بين
المؤمن والألم

يضطرب
البعض بسبب مشاركتنا الوثنيين في الخضوع للمرض وكأن المسيحي قد آمن لكي يتمتع
بالعالم ولا يخضع للأمراض في هذه الحياة وليس كإنسان يلزمه أن يحتمل الآلام ويحفظ
هنا لكي يتمتع بالفرح المقبل..

ومما
يقلق البعض أيضاً خضوعنا للموت كالآخرين قائلين:

فيما
إذاً لا نشترك معهم في هذا العالم، مادام لا يزال سدنا خاضعاً للناموس الذي علينا
حسب الميلاد الأول (الجسدي) مشتركين في ذلك مع الآخرين؟!!

أننا
نشترك مع البشرية بالتساوي فيما يختص بالجسد طالما نحن في هذا العالم،

مميزين
عنهم (غير المؤمنين) في الروح فإلي أن يأخذ هذا الفاسد عدم فساد،

وهذا
المائت عدم موت ويقودنا الروح القدس إلي الأب نشترك عامة مع البشرية.

فإن
حل بالأرض قحط لا يميز القحط بين مؤمن وغير مؤمن،

وإن
حدث غزو من الأعداء على مدينة فإن السبي يشمل الجميع وإذا أمتنعت المطار عم القحط
بالجميع،

وإذا
تحطمت سفينة هلك كل المبحرين فيها وهكذا يعاني الجميع من أمراض العيون والحمي
وأمراض الأطراف.. الخ.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى