علم الملائكة

معمول له عمل عاوزين نفكه



معمول له عمل عاوزين نفكه

معمول
له عمل عاوزين نفكه.السحر. الجان. العفاريت. المارد. العرافه. قراءه الكف والفنجان.
حظك اليوم. المندل.الأرواح الشريره. الذين يسكنون القبور والخرابات. استخدام
المزامير في العمل. الربط. عدم الزواج. تأخر الأنجاب. التمائم. خمسة وخميسة. الأحجبة.
الزار. تناسخ الأرواح. ظهور الأرواح في شكل قطط. وموضوعات اخري.

 

تعرفون
الحق والحق يحرركم (يو 8: 22)

من
المحزن ان نجد الكثيرين يجرون وراء الخرافات وينصرفون عن الحق (لأنه سيكون وقت لا
يحتملون فيه التعليم الصحيح بل بحسب شهواتهم الخاصه يجمعون لهم معلمين مستحكه
مسامعهم، فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون الي الخرافات) (2 تي 4: 4) لذلك نصح
القديس بولس الرسول تلميذه تيموثاوس بالحزم في مواجهه هذه الأمور قائلا (اما
الخرافات الدنسه العجائزيه فأرفضها وروض نفسك للتقوي) (1 تي 4: 7)

مقالات ذات صلة

و
مازال بعض المسيحيين يصدقون بعض العقائد الشعبيه مثل الاعتقاد في السحر والجان
والعفاريت والعرافه وقراءه الكف والفنجان وفتح المندل والتمائم وخمسة وخميسة والأحجبة
والزار وتناسخ الأرواح وظهور الأرواح في شكل قطط او كلاب. ويقولون كغيرهم ان فلان معمول
له عمل وعاوزين نفكه ويؤمنون بالربط وعمل الأعمال الشريره لوقف حال الناس وعدم
زواجهم أو تأخر الأنجاب. والأرواح الشريره. الذين يسكنون القبور والخرابات. استخدام
المزامير في العمل. بل ان هذه الخرافات لا يزال لها صدي واسع عند بعض المسيحيين
حتي المثقفين منهم والمتدينين وهذا يتعارض مع فكر الله المعلن في كتابه المقدس.
وللأسف يلجأ البعض الي السحر والسحره أي انهم يلجأون الي طلب مساعده الشيطان لأذي
الغير لرغبه في الأنتقام أو طلبا لمعالجه عقم امرأه أو املا في تحسين العلاقات
الزوجيه بين الزوجين أو طلب حراسه الأولاد أو بقصد الأطلاع علي الغيب أو للأستدلال
علي أشياء غائبه أو طلبا لمشوره من خلال الموتي أو لمعرفه حظك اليوم. وكل هذا خداع
من الشيطان وتضليل لذلك رأيت بنعمه الله ان اقدم للقاريء الحبيب هذا الكتاب صارخا
لله (اكشف عن عيني فأري عجائب من شريعتك) (مز 119: 18).

أصله معمول عمل.
عاوزين نفكه

اصله
معمول عمل. عاوزين نفكه.. ناس قالوا لنا انه عليه اسياد.. البنت حالها واقف كل ما
يجي لها عريس يطفش أو يقعد ويتفق وفي آخر وقت يمشي.. اصله مربوط بقي له زمان
وعاوزين نشوف له حل.. ده معمول له عمل سفلي.. الأسياد اللي عليه بيقولوا انهم مش
هايخرجوا الا هنا.. لما بيجي لي عريس بأشوفه زي القرد. وهو كمان بيشوفني زي القرده..
كلمات اعتدنا علي سماعها يوميا تقريبا من اناس يعانون من ضيقات او بعض متاعب نفسيه
أو جسديه. أو ممن يقعون فريسه في ايدي الدجالين والسحره وتابعي ابليس واعوانه.
واعتدنا ايضا ان نصرخ فيمن يرددونها قائلين احذروا هذه الأساليب. الأنسان المؤمن
لا يستطيع ان يؤذيه شيء. أحذروا الدجالين والمشعوذين لأن نهايه طريقهم الهلاك
والدمار. ارفع قلبك الي الله والقي علي الرب همك وهو يعولك.

 

الله
يحذر ويوصي بازاله أثار هذه العباده

كانت
الشعوب التي تحيط بشعب الله قديما، شعوب وثنيه تدين بالخرافات التي من شأنها اللجوء
الي الممارسات السحريه أملا في أن تحقق لهم الهتهم الوثنيه مطالبهم. ولذلك حذر
الله شعبه قائلا (لا يكن فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار ولا من يعرف عرافه
ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر ولا من يرقي رقيه ولا من يسأل جانا او تابعه ولا من
يستشير الموتي. لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس الرب طاردهم
من امامك. تكون كاملا لدي الرب الهك) (تث 18: 9 14).

لقد
اوصي الله شعبه بازاله كل اثار العباده الوثنيه متي دخل الأرض التي يمتلكها. (تث 7:
5، 6) وحذر من مشابهه الشعوب الوثنيه في ضلاله الممارسات السحريه والتي بسببها
يطرد الله هذه الأمم من امام شعبه ويعطيهم أرض هذه الشعوب ليمتلكوها.

 

اجازه
الأبناء في النار

(سلب
عقول ومشاعر الأباء)

 انها
اول قائمه المحذورات حيث كان الأسرائيليون تحت تأثير الشيطان يقدمون ابنائهم
وبناتهم في النار. أنها عملا من اعمال السحر. فليس من السهل ان يفرط الأباء في
ابنائهم وبناتهم بتقديمهم محرقه للصنم ما لم تكن قد سيطرت عليهم قوي شيطانيه سحريه
تسلب ارادتهم وعقولهم وعاطفتهم فيتصرفون هذا التصرف الجنوني غير الأدمي. لقد اشتهر
بني عمون بممارسه هذه الضلاله حيث كانوا يقدمون ابنائهم وبناتهم ذبائح لمولك الههم
القومي (لا 20: 2 5) وكانوا يعتبرون ان ذلك أعظم هديه يقدمونها لألهتهم لأسترضائهم
ولأستبعاد الشر حتي كان هذا جزءا اساسيا في عبادتهم. وكان الأب يضع ابنه أو ابنته
علي ايدي معبودهم الوثني (مولك) أو (ملكوم) (1 مل 5، 11) المصنوع من النحاس الأجوف
بعد احمائه بالنار ورأس هذا الصنم رأس عجل ويداه ممدودتان منتظره تقديم المحرقه.
وعندما تحمر يداه من شده الحراره يضعون الطفل عليها مع ضرب الطبول حتي يمنع فرط
الضجيج سماع صرخات الطفل. وقد اجاز ملك موآب ابنه البكر في النار عندما اشتدت
الحرب عليه وأصعد محرقه علي السور. وقد اعلن الرب ان عقوبه هذه الخطيه ان يتم رجم
فاعلها بالحجاره (لا 20: 2).

و
رغم كل تحذيرات الله لشعبه من هذه الضلاله فقد وقع فيها شعبه ايام يربعام بن ناباط
حيث رفضوا فرائض الرب وساروا وراء الباطل وعبدوا البعل وعبروا بنيهم وبناتهم في
النار وعرفوا عرافه وتفاءلوا وباعوا انفسهم لعمل الشر في عيني الرب لأغاظته فغضب
الرب علي اسرائيل (2 مل 17: 15 23). ولا تزال هذه الممارسات موجوده بين الشعوب
الوثنيه التي تتعبد للأصنام التي هي عباده للشيطان.

ولا
من يعرف عرافه

و
العرافه هي التنبوء بأمور عتيده قبل ان تحدث. أما بادعاء الوحي الكاذب أو بقرأه
الكف أو الفناجين أو التطلع في النجوم والنظر في الكؤوس المملوءه ماء (تك 44: 5)
ورصد النجوم ومقاسمه السماء (قد ضعفت من كثره مشوراتك، ليقف قاسموا السماء
الراصدون النجوم، المعرفون عند رؤوس الشهور ويخلصوك مما يأتي عليك) [اش 47: 13) أو
باقي عمليات السحر والتفائل التي يعتبرها الكتاب المقدس حيلا شيطانيه ورجاسات نهي
عنها الشعب. ان العرافه هي التنجيم عن طريق قوي شيطانيه حيث يسكن روح شرير في
العراف او العرافه ويخبر عن ماضي وحاضر الشخص الذي يطلب العرافه. والشيطان قد يعرف
الأمور التي حدثت بالفعل مع الأنسان في الماضي. كما يعرف ما يحدث في الحاضر ولكنه
لا يعرف الأمور المستقبليه الا عن طريق الأستنتاج والتخمين.

و
العرافه عاده شائعه في الشعوب الشرقيه منذ أقدم العهود الي اليوم. وكانت في الماضي
اساس تصرفات الناس من حكام ورعيه. ثم خفت اليوم كثيرا. وان كان الجهال لا يزالون
يؤمنون بوسائلها المتنوعه. وقد ندد موسي وباقي الأنبياء بالعرافه تنديدا مباشرا

يكفي
اليوم شره

هناك
من يدعي بأن لديه قدره خاصه علي معرفه الغيب وكشف المستقبل وهؤلاء يجذبون اليهم
المستضعفين وقليلي الأيمان وصغار النفوس الذين ليس لهم حياه ايمانيه ثابته بل
امتلئت حياتهم بالشكوك والأوهام ويجرون وراء الأكاذيب. وبدلا من الأرتماء في احضان
الله الذي يهبهم السلام والأطمئنان نراهم يلجأون الي ابليس لكي يذهب عنهم قلقهم
ويهبهم نوعا من الراحه والسلام المزيف. ناسين انه كذاب وابو كل كذاب. والسيد
المسيح الذي في يده كل علم ومعرفه والذي تخترق عيناه استار الظلام قد حسم هذه
القضيه بصوره قاطعه بقوله: (ليس لكم ان تعرفوا الأزمنه والأوقات التي جعلها الآب
في سلطانه) (أع 1: 7) ولحكمه ساميه الهيه أخفي المستقبل عن الأنسان اشفاقا عليه
(يكفي اليوم شره) (مت 6: 34).

و
في اشعياء: (هكذا يقول الرب فاديك، وجابلك من البطن. انا الرب صانع كل شيء ناشر
السموات وحدي، باسط الأرض من معي، مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين) (أش 44: 24،
25). وفي ارميا يقول: (لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم. برؤيا كاذبه وعرافه وباطل
وفكر قلوبهم هم يتنبأون لكم) (أر 14: 10 14). وايضا: (لا تسمعوا انتم لأنبياءكم
وعرافيكم وحالميكم وعائفيكم وسحرتكم) (أر 27: 9). وايضا: (العرافون رأوا الكذب
وأخذوا بأحلام كذب يعزون الباطل) (زك 10: 2)

روح
شرير يسكن في العراف

و
واضح ان العرافه روح شرير يسكن في العراف فيخبر بأمور حادثه كما في قصه الجاريه
التي كان بها روح عرافه في فيليبي والتي كانت تتكسب من وراء ذلك اموال كثيره ولكن
عندما اخرج القديس بولس روح العرافه منها انتهت عرافتها (أع 16: 16 18). ويلجأ
العراف الي استخدام وسائل ابتكرها الشيطان للأدعاء بمعرفه الغيب. من ملاحظه النجوم
والغيوم وطيران الطيور أو بفحص كبد الحيوانات وما تدل عليه للحصول علي معلومات
مضلله من الألهه الوثنيه أو ضرب السهام لألقاء القرعه. أو طلب مشوره الترافيم التي
هي تماثيل الأجداد واصنام اسلاف الأسره. وهي ضروب من معرفه الغيب اشتهر بها
الكلدانيون والتي لجأ اليها ملك بابل عندما وصل بجيشه الي مفترق طريقين وكان عليه
ان يعرف اما ان يتجه الي الجنوب نحو اورشليم او الي الشمال نحو ربه بني عمون ثم
بعد ذلك كما يقول حزقيال النبي ان الملك (صقل السهام. سأل الترافيم. نظر الي الكبد.
ولكنها.. عرافه كاذبه) (حز 21: 21 23).

نبوخذ
نصر والمعرفه عن طريق السهام

قال
القديس جيروم: عندما كان أحد القواد يعتزم الهجوم بجيشه علي عده مدن كان يكتب أسم
كل مدينه منها علي سهم ويضع السهام معا في الجعبه ثم يرجها، ثم يحدد أول مدينه
يهاجمها بالأسم المكتوب علي أول سهم يسقط من الجعبه. وقد استخدم نبوخذ نصر هذه
الطريقه عندما وصل بجيشه الي مفترق طريقين وكان عليه ان يقرر اما ان يتجه الي
الجنوب نحو اورشليم أو الي الشمال نحو بني عمون (حز 21: 21 22)

ان
الخطوره تصبح أشد اذا كان الذي يسلك في هذا المجال هو أحد الأشخاص المفترض فيهم
انهم من الأتقياء او العاملين في مجال الخدمه الألهيه لأن سقوط مثل هؤلاء في خطيه
العرافه يضلل المخدمومين الذين يقوم هؤلاء برعايتهم. وبسببهم يجدف علي اسم الله
وعاده تكون نهايه مثل هؤلاء مدمره كقصاص لهم علي الأرض الي ان ينالوا قصاص الله
الأبدي.

السرير
الذي صعدت عليه لا تنزل عنه بل موتا تموت

غضب
الله علي اخزيا أحد ملوك اسرائيل لأنه أرسل ليستشير العرافين عما اذا كان سيشفي من
مرضه ام لا فأرسل الرب اليه ايليا النبي يوبخه قائلا (أليس لأنه لا يوجد في
اسرائيل اله تذهبون لتسألو بعل زبوب اله عقرون) ولذلك (قال الرب (ان السرير الذي
صعدت عليه لا تنزل عنه، بل موتا تموت) (2 مل 1: 3 5) وبذلك عجل هذا الملك بموته
جسديا واضاع نفسه ابديا لأنه تخطي الرب ولجأ الي العرافه.

العرافة
أو علم الغيب في الأديان البدائيه

في
الأديان البدائية علاقة وثيقة بين السحر والعرافة فالعرّاف قد يستخدم قواه السحرية
الكامنة فيه، أو قد يوطد علاقات بينه وبين عالم الأرواح وبهذه الوسيلة يحصل علي
معلومات عن أشياء أو أشخاص. والمعتقد في بعض الأديان البدائية أن العراف يكون علي
اتصال بروح او نفس معينة (تطلعه) علي الخفايا والأسرار. وفي بعض المواقف يكون
للعرافة مظهر ديني جليّ يمليه إلهام علوي، إما عن طريق الأحلام او الرؤي او كلام
الآلهة. وهذه مظاهر آمن بها الإغريق ولها قصَص في دينهم القديم.

و
من مظاهر العرفاة قراءة الطوالع في طيران الطير، او قصف الرعد، أو ظهور مذنبات في
الجو، أو الكسوف والخسوف، أو الحوادث المفاجئة، او الموت المفاجئ، أو غير ذلك من الظواهر.
ويبدو ان العرافة ضرورة من مقتضيات الحياة البدائية، بحيث لا يخلو منها أي دين
بدائي.

هل
يعرف الشيطان أمور المستقبل

الشيطان
يعرف بعض الأمور التي حدثت مع الأنسان في الماضي والتي تحدث بالفعل في الحاضر اذا
سمح له الله بذلك. ولكنه لا يعرف شيئا عن أمور المستقبل الا بالتخمين

لو
كان الشيطان يعلم المستقبل وعرف ان نتيجه سقوط الأنسان الأول (ادم) ستكون الفداء
وسحقه تحت اقدام المفديين لما سارع في اسقاط آدم. بل كان يعدل في خطته. ولو عرف ان
تجربه ايوب ستنتهي به الي تمجيد الله وليس الي التجديف عليه كما كان يتوقع لما
اقدم علي تجربه ايوب. ولو كان الشيطان يعرف المستقبل لكان عرف ان نتيجه موت السيد
المسيح بالجسد علي الصليب ستكون ابادته تماما كمن له سلطان. وكان له ان يغيير من
خطته ولا يهيج البشر ضد السيد المسيح ليصلبوه.

و
لا عائف ولا متفائل

 العيافه
هي التسعد والتشاؤم بأسماء الطيور ومساقطها واصواتها وكان العائفون الرومانيون
يشقون الطيور والحيوانات لكي يتكهنوا بملاحظه احشائها. أما المتفائل فهو عند
العامه الشخص الذي يأخذ بالفال كصوت يسمعه أثناء العمل او الكلام فيستبشر به أو
استخدام المرء لأشياء تعود عليها وصار يتفائل بها وهي عاده فرعونيه قديمه (تك 44: 5)
او التفائل بشخص (تك 30: 27).

جاء
في سفر التكوين: (قال له لابان ليتني أجد نعمه في عينيك. قد تفائلت فباركني الرب
بسببك) (تك 30: 27)

و
قد حذر الله شعبه من التفاؤل والعيافه قائلا (لا تتفائلوا ولا تعيفوا) (لا 19: 26).
و(انه ليس عيافه علي يعقوب ولا عرافه علي اسرائيل) (عد 23).

صور
متنوعه للتفاؤل

هناك
من يتفاءل بوضع حدوه حصان علي مداخل منازلهم ويحاولون اضفاء الصبغه الدينيه علي
هذا الأعتقاد المريض فيقولون أن حدوه الحصان تشير الي المذود الذي ولد فيه السيد
المسيح. وهناك من يضع حذاء صغير أو سنابل القمح علي مدخل المنزل او المحال
التجاريه تيمنا بحلول العام الجديد او عيد سعيد. وهناك من يختارون لأطفالهم اسماء
معينه لكي لا يموتوا. والبعض يتفاءل عند رؤيته لحمامه أو ورده بيضاء أو السلحفاه
أو العثور علي قطعه نقود ويعتقد ان هذه الأمور ستجلب له الحظ ولذلك يحتفظ بها.

يا
سالم.. يا واجد.. نهارك سعيد.. يا مسهل

 من
امثله الفأل او التفاؤل أن يكون الرجل مريضا فيسمع آخر يقول (يا سالم) أو ان يكون
طالبا شيئا فيسمع آخر يقول (يا واجد). فيقال ان فلان تفأل بكذا بالتشديد. (مختار
الصحاح حرف ف ص 489).

و
اذا ولدت امرأه ولدا ولم يتم تسميته بعد وسمع صوت أحد الماره في الطريق يقول
(نهارك سعيد) كانوا يتفاءلون بذلك ويسمونه سعيد. وكانوا يرون ذلك فأل خير. واذا
كانوا يعانون من مشكله ما وسمعوا أحد الماره يصيح (يا رب) او (يا مسهل) أو (انشاء
الله خير) أو (ربنا يعدلها) أو (هاتتحل أو ما تشيلش هم) أو (خليها علي الله) أو..الخ
كانوا يفرحون بذلك ويعتبرونه فألا حسن ويتوقعون الفرج.

صور
متنوعه للتشاؤم

يتشائم
البعض من المرور اسفل السلم الخشبي حيث قيل انه كان يسند الحائط الذي كان يتدلي
منه حبل كان يتم شبق الأشرار عن طريقه. ويتشائمون ايضا من سكب الملح علي المائده.

و
هناك من يتشائم من الغراب وصوته. ويتشائمون من كسر المرآه ويرجع ذلك الي ان المرآه
تشير الي الروح عند قدماء المصريين وتحطيمها يعد نذيرا بتحطيم الروح (موتها)
وفراقها للجسد عندهم.

يوم
نحس وساعه نحس

يتشاءم
البعض من يوم الجمعه ويقولون ان به ساعه نحس. ويحاول البعض ان يدخل في فكر
المسيحيين البسطاء ان هذا الأعتقاد انما يتفق مع عقائدهم التي تؤكد ان السيد
المسيح صلب يوم الجمعه. بينما يقولون بأن يوم الأربعاء كله نحس ويحاول البعض ايضا
خداع المسيحيين البسطاء بقولهم أن في هذا اليوم أغرق الله سفينه نوح. وان اليهود
قرروا الأنتقام من السيد المسيح. ولسنا بحاجه للرد علي هذه الخرافات ففداء المسيح
للبشريه علي الصليب كان سبب في نجاتها. وليس ساعه نحس.

هذا
الجار رجل نحس

قالت
أحدي النساء أنني اتشاءم من جارنا فلان. ففي يوم من الأيام قام بزياره زوجي في محل
تجارته. وبعد انصرافه جاء الي زوجي مفتش التموين وحرر له مخالفه. انه جار نحس ورجل
شؤم.

ايتها
المرأه المسكينه. لقد نسبت الشر لأنسان ودود قام بزياره زوجك في محل تجارته. ولا
ذنب له في مرور مفتش التموين علي زوجك. لقد كان مفتش التموين سيمر حتما علي زوجك
الجشع والذي يبيع بأكثر من التسعيره. وبدلا من ادانه الرجل الطيب والقول عليه بأنه
رجل نحس كان يجب ان نصلح من امورنا ونتذكر قول رب المجد (لا تدينوا لكي لا تدانوا)
(مت 6 ورو 2 ” 1 6)

الرقم
13 رقم مبارك وليس رقم شؤم

كما
يتشائم البعض من ارقام معينه ومنها رقم 13 ولا أري سببا منطقيا للتشلءم منه.
فكثيرين يسكنون في بيوت تحمل هذا الرقم واو ان ارقام تليفوناتهم او سياراتهم تحتوي
علي هذا الرقم ومع ذلك لا يفكرون هذا الفكر المريض. ان المسيحيه تكرم هذا الرقم
الذي يشير الي السيد المسيح وسط تلاميذه لذلك نجد ه منقوشا علي بشكل 13 صليب علي
القربان المقدس. وماذا يقول المتشائمون في ان الشعار الأمريكي يحمل 13 خطا رأسيا،
13 سهما في مخلب النسر، 13 سحابه حول النجوم، 13 حرفا في كلمات الشعار، 13 ورقه في
الغصن، 13 ثمره في الغصن، 13 ريشه في جناح النسر الأيمن، 13 ريشه في جناح النسر الأيسر،
13 ريشه في ذيل النسر، ومع ذلك فأن امريكا أغني بلاد العالم. فمن ذا الذي يقول بعد
ذلك ان الرقم 13 رقم شؤم.

الحذاء
المقلوب. وجفاف اللبن

و
يتشائم البعض من بعض الألوان ومن الحذاء المقلوب ومن فتح المظله داخل المنزل.
ويعتقد البعض ان الدخول علي سيده وضعت مولودا حديثا بحلي من ذهب أو بلحم نيء او
باذنجان يؤدي الي جفاف اللبن. وان كانت حديثه الزواج يحدث لها عقم. وهناك من
ينسبون قله البركه وحدوث الكوارث الي عدم الطهاره (بسبب العلاقات الزوجيه).
ويقولون انها نجاسه جسديه وهو فكر لا يتفق مع الأيمان المسيحي الذي يعهلن ان
العلاقه الزوجيه شيء له قدسيته وتبجيله.

عيني
بترف

و
هناك من يتشائمون نتيجه حركه العين فيقولون (عيني بترف) ويعتبرون هذا نذير بحدوث
أمور سيئه. علما بأن حركه رف العين هي حركه عاديه تلقائيه تحدث مع كافه البشر وليس
لها أي علاقه بمصير الأنسان أو حياته العمليه.

قالت
امر؟أه عجوز ان ها تتشاءم من احدي جاراتها وفي يوم من الأيام قامت هذه الجاره
بزيارتها فأعترتها سحابه من الحزن والخوف وشعرت ان عينها بترف فطلبت من الله ان
يسترها وان يمر هذا اليوم النحس بسلام. الا انها عندما اعدت القهوه سقط الفنجان
وانسكبت القهوه.

يجب
ان نطرد مثل هذه الأفكار التي تجعلنا ندين الأخرين والتي تسبب لنا ضيق وتعب نفسي
واضطراب وهذه الحاله هي السبب في حدوث بعض الأخطاء سهوا دون ان ندري فيسقط الفنجان
او غير ذلك من التصرفات

بيت
شؤم

هناك
افكار ساذجه ومريضه وضاره هي عباره عن خرافات وثنيه ورثناها عن اجدادنا الفراعنه
ومازلنا نتعلق بها ونصدقها رغم انها خرافات تتعارض مع جوهر الأيمان المسيحي ويجب
رفضها لكذبها وغشها. فنسمع مثلا ان فلان مات او افلس او كسدت تجارته بسبب سكناه في
بيت معين (بيت شؤم) بينما فلان انتقل لبيت (السعد) ومنذ ان سكن فيه نال خيرات
كثيره.و المعروف ان البيت بما يجوي من حديد واسمنت واخشاب و.. الخ لا يؤثر في حظوظ
الناس بهذا الشكل العجيب او بأي شكل من الأشكال

العائف
وزجر الطير

يقوم
ادعاء العائف بمعرفته للغيب علي علامات يكون لها اعتبار في نظره فاذا رأي طيرا
معينا ذا لون معين وصوت معين يقف علي شجره قريبه أو فوق أحدي الدور أو يمر عبر
مكان ما فأنه يترتب علي ذلك نتائج معينه يربطها بأحداث معينه قد تحدث مستقبلا.
لذلك يسود عنده وعند من هم علي شاكلته في التفكير ان مثل هذا الطير يجب زجره أو
قذفه بالحجاره حتي يغرب بعيدا ويمضي الي حال سبيله. ومن الغريب ان الكثيرين في
الشرق يتضايقون من البومه ويسمونها (أم قويق) وتسبب لهم رؤيتها الاما نفسيه وضيقا
شديداو ينزعجون من صوتها وسكناها الأماكن الخربه وطيرانها ليلا بين القبور. بينما
لاحظت العكس في الغرب. فهم يتفائلون بها ويعتبرونها مصدرا للخير والبركات.

الرب
يوصي ويحذر ويعاقب

في
سفر ارميا يوصي الرب بني اسرائيل قائلا: (فلا تسمعوا أنتم لأنبياءكم وعرافتكم
وحالميكم وعائفيكم وسحرتكم الذين يكلمونكم.. لأنهم انما يتنبأون لكم بالكذب) (أر
27: 9، 10)

و
في سفر أخبار الأيام الثاني 37 نري ان منسي الملك قد أغاظ الرب جدا وعمل الشر وبني
المرتفعات التي هدمها حزقيا أبوه واقام مذابح للبعل وعمل سواري وسجد للكواكب
وعبدها وعبر بنيه في النار في وادي هنوم وعاف وتفاءل وسحر واستخدم جانا وتابعه
واكثر من عمل الشر بل انه اضل يهوذا وسكان اورشليم ليعملوا اشر من الأمم الذين
طردهم الرب من امام بني اسرائيل وكلم الرب منسي وشعبه فلم يصغوا فجلب الرب عليهم
رؤساء الجند لملك آشورفأخذوا منسي بخزامه وقيدوه بسلاسل نحاس (عاملوه كحيوان)
وذهبوا به الي بابل وهناك واجه ضيقات مريره فأدرك خطوره الطريق الذي يسير فيه.
فندم وتواضع امام اله ابائه وصلي اليه فأستجاب له وسمع تضرعه ورده الي اورشليم.
الي مملكته فعلم منسي ان الرب هو الله (2 أخ 33: 5 13) وليس غيره اله. فهل يعود من
يبتعدون عن الله قبل ان تمتد اليهم يد الله كما فعل مع منسي. او قبل ان يتقيأهم
الرب ويرفضهم؟

ما
بين منسي وشاول بن قيس

لقد
رد الله نفس منسي لتوبته الصادقه. اما شاول بن قيس فقد قاوم معاملات الله وأحب
اللعنه فأتته ومات بخيانته التي بها خان الرب فلم يحفظ كلام الرب بل طلب الي الجان
للسؤال ولم يسأل الرب رغبه في اتمام مشيئته فأماته الرب وجعل المملكه لداود (1 أخ
10: 13 و14)

صوت
الرب الي الأمم التي تسلك في الضلالات

يرسل
الرب صوته العاجل الي الأمه التي تتبع مثل هذه الضلالات والتي ينتج عنها ضلال
الفكر البشري وضعف في النفوس وفتور في العزيمه واتباع للخرافات وانحراف عن الحق
والأبتعاد عن الله مصدر الخير والصلاح والرحمه. يقول الرب علي فم ميخا النبي: (اني
اقطع خيلك من وسطك. وأبيد مركباتك، واقطع مدن ارضك وأهدم كل حصونك، واقطع السحر من
يدك ولا يكون لك عائفون وأقطع تماثيلك المنحوته، وانصابك من وسطك، فلا تسجد لعمل
يديك فيما بعد. واقلع سواريك من وسطك، وابيد مدنك وبغضب وغيظ أنتقم من الأمم الذين
لم يسمعوا) (ميخا 5: 10 15).

و
لا ساحر

الساحر
هو شخص متعاهد مع الشيطان يعمل اعمالا خارقه للتضليل مثل سيمون الذي كان يستعمل
السحر ويدهش شعب السامره وكان الجميع يتبعونه من الصغير الي الكبير متوهمين انه
قوه الله وكانوا يتبعونه لكونهم اندهشوا بسحره الي ان انكشفت حقيقته امام قوه الله
الحقيقيه في فيلبس المبشر فظهر زيفه فتخلي عنه اهل السامره وتبعوا طريق الرب.

و
يصف الكتاب المقدس السحره أنهم أناس فاسده اذهانهم يحاربون الحق ومن جهه الأيمان
مرفوضون وحمقهم سيكون واضحا امام الجميع [2 تي 3: 8، 9) عندما يكشف الله حقيقتهم
وحقيقه اعمالهم امام الجميع ويقول ايضا (و لكن الناس الأشرار المزورين (الدجالين)
سيتقدمون الي أردأ مضلين ومضلين أي يضلون الآخرين وهم أنفسهم مضللون. (2 تي 3: 13)
وطريقهم دائما الي الأسوأ.

و
يسمي الكتاب المقدس الساحر الذي يمارس العرافه بأنه نبي كذاب مثل باريشوع (أع 13: 6).
لقد قال القديس يوحنا الرسول (ايها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح،
هل هي من الله. لأن انبياء كذبه كثيرين قد خرجوا الي العالم. بهذا تعرفون روح الله.
كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله. وكل روح لا يعترف
بيسوع (المسيح انه قد جاء في الجسد) فليس من الله وهذا هو روح ضد المسيح الذي
سمعتم انه يأتي) (1 يو 4: 1 3).

و
يلجأ الأشرار الي السحر كمحاوله منهم لمعرفه الغيب او لأيذاء الآخرين الذين ليست
لهم حمايه من الله او لتحقيق رغبات دنسه تدمر من يقع فيها فريسه للشيطان. أو املا
في شفاء كاذب يسميه الشيطان السحر الأبيض. وقد حرمت الشريعه الوسطاء والساحرات
والمنجمين لأن الله ليس هو مصدر معلوماتهم. واعمالهم هي اعمال ابليس وهي ضد الله
الذي قال (لا يكن لك اله أخر غيري) فالألتجاء الي الشيطان للتعامل والتحالف معه هو
جريمه ضد الله نهايتها دمار الساحر ودمار الذين يلجأون اليه ويقول الوحي الألهي
(لا تدع ساحره تعيش) (خر 22: 18) فكانت عقوبه السحر الموت بالحجاره زمنيا والموت
الأبدي بعد ذلك (رؤ 21: 8)

السحر
وخطايا القائمة السوداء

السحر
من خطايا القائمه السوداء التي ذكرها القديس بولس الرسول (غلا 5: 19 21) واعلن
انها من اعمال الجسد (الطبيعه الفاسده التي في الأنسان) وقد ذكره مقترنا بعباده
الأوثان (و هو كل ما يأخذ مكان الله في القلب) اي (العباده المحرمه) (1 بط 4: 3).
حيث يعني ترك عباده الله الحي الحقيقي والألتجاء الي الشيطان. والسحر اساسه الكذب
وفي ذلك يقول زكريا النبي (لأن الترافيم الأوثان قد تكلموا بالباطل والعرافين رأوا
الكذب واخبروا باطلا وكذب. يعزون بالباطل لذلك رحلوا (شردوا الناس) كغنم ضلوا اذ
ليس راع) (زك 10: 2).

السحره
وكراهيتهم لرجال الله

السحرة
هم وسطاء الشيطان وعملاؤه، فالشيطان هو عدونا والمشتكي علي جنسنا (الرؤيا 10: 12)
والذي يجول ملتمساً الإضرار بنا (1 بطرس 8: 5) استطاع أن يستميل لطريقه بعضاً من
الناس، أغراهم علي أن ينضموا إلي جيشه في مقابل تحقيق نفع لهم مادي أو جسدي، وهو
يتعامل معهم، وهم يتعاملون معه. وفي قوانين الكنيسة نصوص تمنع اللجوء إلي السحرة،
ولو لفك السحر وإبطاله، وتعد كخطية عبادة الأوثان، وهي أيضاً جريمة الخيانة العظمي،
لأنها الإحتماء بعدو الله0

أن
أثر السحر علي الإنسان، يختلف من شخص إلي آخر علي قدر ما في الإنسان من قوة مضادة،
ومثلنا في ذلك أيضاً في التنويم المغناطيسي. فالمنوم لا يستطيع أن يتغلب علي آخر
لينومه إلا إذا كان أقوي منه، بحيث لو كان الآخر أقوي من المنوم، أو يعارض المنوم
أو يقاومه فلا يستطيع المنوم أن يجعله ينام، وقياساً علي ذلك أقول: لو كنت وحدك
أمام قوة السحر الشيطاني، ولم تكن مدرعاً ومسلحاً بأسلحة روحية قوية يمكن للسحر أن
يقوي عليك. أما إذا كنت مسلحاً بالأسلحة الروحية فيمكنك بها أن تغلب، وتنتصر،
فتندحر قوة السحر أمامك، تماماً كما لو ضربك أحد بسلاح من عنده، وكنت أنت لابساً
الدرع الواقي فسلاح خصمك أو عدوك يرتد خائباً ولن يؤذيك.

أن
الله لم يتركنا مجردين من أسلحة روحية يمكننا بها إذا تنبهنا لها ولفاعليتها، وإذا
استخدمناها الإستخدام الصحيح أن “نطفىء سهام الشرير الملتهبة ناراً”
(أفسس 16: 6)، وأن نصد بها كل سحر وكل رقية وكل عمل من أعمال الشيطان0فليس عبثاً
رسم الله للمؤمنين سر المعمودية، الذي به ندخل في عضوية المملكة السماوية، وبه
يطرد الشيطان من أجسادنا، بعد أن كان قبل المعمودية يسكن فيها كما يسكن صاحب البيت
في بيته، بإعتباره المالك للبيت، فإنه منذ أن طُرد الشيطان من السماء صار هو رئيس
هذا العالم” (يوحنا 31: 12)، (30: 14)، (11: 16). فلما نزل الله إلي العالم
بالتجسد، (يوحنا 14: 1) وأراد أن يغزو مملكة الشيطان في هذا العالم، وينشىء لذاته
ملكاً ومملكة (لوقا 12: 19) يكونها من أولئك الذين اقتنصهم الشيطان لإرادته (2
تيموثيئوس 26: 2)، رسم السيد المسيح لنا سر المعمودية (متي 19: 28) لتكون الباب
الذي ندخل منه إلي مملكة المسيح الجديدة علي الأرض، واشترط للداخلين فيها وبها
إعلان الإيمان بالمسيح (مرقس 16: 16) ورفض الشيطان وجحده علناً، وطرده من حياة
المسيحي ومن بدنه قبل دخوله إلي جرن المعمودية، وفي مياه المعمودية تنحدر بالصلوات
قوة الروح القدس لتغسل الإنسان من خطاياه السالفة (أعمال الرسل 16: 22) فيولد
الميلاد الثانى (تيطس5: 3)، وبعد خروج المؤمن المعمّد من جرن المعمودية يمسح
المعمّد على الفور بمسحة الروح القدس (1يوحنا27: 2)، بدهن الميرون فى ست وثلاثين
موضعاَ من بدنه، حتى تتحصن المنافذ التى منها يدخل الروح النجس إلى الإنسان،
فيمتنع على الروح النجس بعد الدهن بالميرون أن يدخل مرة أخرى إلى بدن المسيحى
وجسمه، بشرط أن يعمل على صيانة الأسلحة التى لا تصدأ، وهذا يتم بممارسة العبادات
من صلوات وأصوام وتأملات ومراقبة النفس ومحاسبتها، والتقرب من المائدة الربانية.

إذا
حافظ المسيحى على أسلحته وصانها بالعبادات والرياضات الروحية، فلن يمكن للسحر أو
أعمال الشيطان والسحرة أن تقوى عليه، إنما ترتد أسلحة الشيطان خائية فاشلة..

يعمل
رجال الدين علي كشف حقيقه السحره واساليبهم الفاسده امام العالم ولأجل هذا يبغض
السحره رجال الله ويقاوموهم ولنفس هذا السبب قاوم عليم الساحر القديس بولس الرسول
في بافوس أحدي مدن قبرص ليفسد الوالي عن الأيمان (أع 13: 8) مماجعل القديس بولس
يطلب له ضربه من الله ليكف عن تضليله للغير فيؤمن الوالي سرجيوس بالمسيح المخلص
وهنا امتلأ القديس بولس من الروح القدس وشخص اليه قائلا (أيها الممتليء كل غش يا
ابن ابليس يا عدو كل بر الا تزال تفسد سبل الله المستقيمه. فالآن هوذا يد الرب
عليك فتكون اعمي لا تبصر الشمس الي حين. ففي الحال سقط عليه ضبابا وظلمه فجعل يدور
ملتمسا من يقوده بيد) (أع 13: 8 12
).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى