علم التاريخ

62- أغناطيوس لويولا (1491-1556)



62- أغناطيوس لويولا (1491-1556)

62- أغناطيوس لويولا (1491-1556)

(اليسوعيين
| اليسوعيون)

في
سنة 1521 أصيب فارس أسباني شاب اسمه أغناطيوس لويولا
Ignatius of Loyola بجرح خطير في معركة بين الأسبان والفرنسيين، وأثناء مرضه طلب،
يقرأ بعض القصص فقدموا له بعض سير القديسين، فتحول بعد قراءتها إلى خادم للمسيح
وقائد الجماعة من الخدام في العالم.

 

بدأ
حياة الجهاد بالتعبد في كهف، وهناك كتب صلوات وتأملات روحية (الرياضات الروحية)
التي مازال يصلى بها إلى اليوم. تعلم اللغة اللاتينية مع صبية المدارس ثم دخل
الجامعة الإسبانية، ثم جامعة باريس حيث ألتف حوله أنصاره الذين عرفوا باليسوعيين
(الجزويت، الجيزويت)
The Jesuit.

 

وقد
شرع هؤلاء اليسوعيين فى مكافحة مساوئ عصرهم بالدعوة والتعليم وسماع الاعتراف
وإغاثة الفقراء وتلقين الأطفال عقائد الدين، وأظهروا للبابا كل الولاء وتفانوا فى
خدمته وإطاعة أوامره، وقد نذروا عذرويتهم للرب وتركوا مقتنيات العالم، وعاشوا حياة
مروضة خاضعة لصفوف الحرمان والإذلال دون تذمر.

 

ومن
أوائل أتباع لويولا القديس فرانسز سافير، وهو من النبلاء الذين أستوطنوا المنطقة
بين فرنسا وأسبانيا. وكان قد ألتقى يويولا فى جامعة باريس، وكان يرتل الأناشيد
الدينية فى الطريق ويخدم الفقراء فى المستشفيات، وأنطلق إلى روما سيرا على قدميه
ولما أمره رئيسة يويولا للتبشير فى الهند حيث أسس البرتغاليون مستعمراتهم أطاع
وذهب إلى هناك. ورحل فى سفينة برتغالية مما كانت معه رحلة خطرة وصل الهند بعد 13
شهرا قضاها فى العناية بمعرض الطاعون الذين كانت تحملهم السفينة وإعداد طعامهم
وغسل ثيابهم.

 

ولما
وصل إلى الهند أخذ فى تعليم الدين وتعليم الأطفال هناك وتعميدهم. وكان الأطفال
يسيرون خلفه ينشدون التراتيل، وترجم لهم الصلاة الربانية وقانونا الإيمان والوصايا
العشر وتسبحة السيدة العذراء وغير ذلك، وأرسل من تلاميذه إلى سيلان، أنا هو فقد
رحل إلى ملقاتم إلى اليابان، حيث أعتنق ثلاثة من نبلاء اليابان المسيحية على يديه
وفى 1552 أبحر إلى الصين ووصل إلى جزيرة سان تشان حيث مات هناك وعلى يد هؤلاء
اليسوعيين تأسست كثير من المدارس والأديرة والكنائس الفخمة، ولا أنهم عقدوا العزم
من خلال هذا النشاط، يفنوا البروتستانتية باعتبارها عدوتهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى