تذكرنــي
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث
يمكنك البحث فى الموقع للوصول السريع لما تريد




مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق


من يسرق ابناءنا / الباب الى بيتك

التلفزيون باب إلى بيتك هذاهو الجيل الاول الذي ربته وسائل الإعلام بدل إن يربيه ذويهم (د.مارغريت ميد) يصف الكثير من العلماء التلفاز بأنة حاضنة او

 

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ريم الخوري
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
ريم الخوري غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65
قوة التقييم : ريم الخوري will become famous soon enough
Heartcross من يسرق ابناءنا / الباب الى بيتك

كُتب : [ 08-31-2011 - 11:03 PM ]



التلفزيون باب إلى بيتك

هذاهو الجيل الاول الذي ربته وسائل الإعلام بدل إن يربيه ذويهم (د.مارغريت ميد)

يصف الكثير من العلماء التلفاز بأنة حاضنة او مهدئ لفترات طويلة حيث يقضي أولادنا ما يقارب ثلاث إلى أربع ساعات يوما في مرحلة ما قبل الثامنة عشر من العمر وطبعا مع مراعاة التغير بمجريات الزمن وتطورات أي كلما اتسعت رقعة التطور التكنولوجي كلما ارتفع عدد الساعات مقسمة بين ألنت والتلفاز ووو لذلك قليل هم الأهل الذين يبدون اهتمام واضح بأولادهم -هذا إن لم يكن شبه معدوم - خاصة عدم الاهتمام بنوعية البرامج التي يشاهدونها والنتيجة تكون شحن لعقول الأبناء في سن مبكر وحساس بكل أنواع الأفكار التي تشكل فيما بعد حربا فكريه يعتبر القليل منها صالح إلى إن يصل أطفالنا إلى مرحلة المراهقة "غرباء عن أهلهم وذويهم"

دورنا كاسرة مسيحية تجاه هذه الوسيلة ليس في منع أولادنا من التعامل معها بقدر توعيتهم وتوجيهم بطريقة سليمة حفاظا عليهم فمن الخطأ والخطاء جدا فصل الاولاد عن متغيرات ما يجري من حولهم من ضروريات حتمية التعامل مع مختلف أنواع الميديا

علينا ان ندرك بان التلفاز باب مشرع على مصراعيه لدخول الكثير من المعتقدات الاجتماعية والفكرية والتربوية وينشر الكثير من القيم الأخلاقية والأدبية
علينا إن لا نسمح بان يدخل أي شيء من هذا الباب خاصة عندما يشاهدونه الأولاد وواجب على الأهل إن يكونوا انتقائيين لما يبني وتربيهم الدينية والأخلاقية لأبناهم
يقول الكتاب كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق كل الأشياء تحل لي و لكن ليس كل الأشياء تبني " (1كو 10 : 23)
فكيف لنا ان نحذرهم من إن يفعلوا كثير من الأمور في حين نسمح لهم بمشاهدتها مثل الأفلام التي تتحدث عن الانتقام وأفلام الرعب والأفلام الرومانسية الغير واقعية والتي تدفع الكثيرين للبحث عن ما يقارب مستوي الخيال الرومانسي
اليوم في كل منزل يوجد تلفاز كل شيء يأتي عبر ه بكل ما يحمل من ايجابيات وسلبيات قد توثر سلبا او إيجابا بحياته أبناءنا ليس من الصعب ان تصلك معلومة ولكن الأصعب إن تمحو أثرها إن كانت سلبية وهادمة
في حين ليس للأسرة متسع من الوقت لتصويب الأمور بنصابها الصحيح فما يأخذه حيز التلفاز وهنا نجمل أيضا النت ووووو لم يترك مجالا ل للوالدين ولا حتى للأبناء لنقل بعض الخبرات الحياتية فلا وقت للرجل ولا للمرأة لتداول وتبادل أطراف الحديث عن هموم ومشكلات الأسرة وأمور تربية الأولاد مما يشغل الاسرة عن الصلاة و حضور الاجتماعات وايضا ولا مجال لقراء الكتاب المقدس ولا حتى للتواصل الاجتماعي كالسابق
التلفاز تحول الى قوة لا تقاوم فالكثير من الأطفال يتناولون طعامهم إمامة مثلا وليس حال الكبار بأفضل عندما تلتف الوجوه باتجاه النظر إلى التلفاز والاهم لحظات الصمت العارمة التي تسود الأسرة إثناء متابعة مسلسل ما او برنامج ما فلا مجال للكلام ولا مجال للحديث بأية أمور سوي المتابعة

وكم يراودني حزن عندما باتت هذه اللحظات التي نقضيها إمام التلفاز والصمت إمامها أهم بكثير من لحظات الصمت في الكنائس والتأمل بالقداس الإلهي لنسمح لأنفسنا بتبادل إطراف الحديث في الوقت الذي يجب الصمت فيه لقديسة المكان والحدث

خلاصة الكلام اننا لسنا في معرض إدانة التلفزيون. بعض برامج التلفزيون مُلهِمَة وتربوية. بإمكان التلفزيون أحياناً أن يفتح نوافذ العالم كله للأولاد. بإمكانه أن يوسِّع آفاقهم. أولاد التلفزيون يعرفون عن العالم متى بلغوا سنَّ المراهقة المبكرة أكثر مما تعلَّمنا نحن عبر كل سنوات الدراسة. والتلفزيون ساعد كثيراً في زيادة هذه المعرفة. بعض برامج التلفزيون ينبغي أن تشاهده كل العائلة وتناقشه. لسنا ديَّانين التلفزيون ككل كما أننا لسنا ندين الأفلام ككل. لكننا نقول أن هناك برامج تلفزيونية أو أفلام لا يناسب الأولاد ولا حتى الراشدين أن يشاهدوها. ماذا علينا أن نفعل؟ أقلّ الإيمان أن يأخذ الآباء والأمهات على عاتقهم معرفة ما يُشاهده أولادهم عبر الشاشة الصغيرة والأفلام وأن يمنعوا عنهم الاستعراضات التي تضر بأخلاقهم أي ان يكونوا انتقائيون. أكثر الذين يصنعون الأفلام والبرامج التلفزيونية لا يُهمّهم الأولاد. همُّهم كيف يحققون الأرباح ولو على حساب اللياقة العامة. على الآباء والأمهات المسؤولين أمام الله عن سلامة أولادهم أن يكونوا مهتمين بالأمر. على عاتقهم تقع مهمة اختيار البرامج التلفزيونية والأفلام التي سيشاهدها أولادهم. الرقابة كالمحبة تبدأ في البيت. إذا كنَّا نغضب لأنًّ عامل محطة البنزين يجعل في خزَّان زيت سيارتنا زيتاً رديئاً أو لأنَّه يترك البنزين يفيض من خزَّان بنزين سيارتنا ـ وهذا نفعله لأننا نهتم بسيارتنا ـ أيجوز لنا ألا نهتمّ بالمرة بما يُسكب في نفوس أولادنا وهي خالدة؟ إذاً نهتم! علينا أن نهتم لأن أولادنا يجلسون إلى التلفزيون ساعة فساعة. ونحن نسمح لوجدانهم الطري أن يتكون بتأثير الشاشة الصغيرة والأفلام التي يشاهدونها أكثر من تأثيرنا نحن الأهل.


من كتاب
تعامل الأهل والأولاد في التربية المسحية




برأيكم ماذا يمكن للأهل ان يقدموه بديل لأولادهم عن الميديا و به يستطيعون أن يبنوا شخصيتهم؟؟







التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخوري ; 09-01-2011 الساعة 09:26 PM
رد مع إقتباس
Sponsored Links

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بيتك, ابناءنا, الباب, الى, من, يسرق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب التلمود اليهودى Team Work® مكتبة الكتب 8 12-15-2011 03:17 AM
هنذا واقف على الباب أقرع bassem8800370 التأملات الروحية والخواطر الفكرية 3 06-11-2010 11:20 PM
الباب الضيق والطريق الكرب ابراهيم شهيد دراسات وأبحاث في الكتاب المقدس 0 02-10-2010 05:28 PM
حدث وراء الباب nariman القسم الادبي 0 05-04-2009 08:04 AM
تابع ابواب المجد (الباب العتيق) nona queen التأملات الروحية والخواطر الفكرية 2 03-31-2009 06:19 PM

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map


الساعة الآن 02:00 PM.