مأساة فتاه حائرة
فتاة تتحدث وتقول .
كنا بمفردنا وكانت الاضاءه خافتة ..
وادار موسيقى هادئة وحالمة ...
وكنت لم اتم العشرين بعد ..
ووجدت نفسى استسلم لة بدون اى مقاومة .
ورفعت رأسى للخلف فتناثرت خصلات شعرى ..
وعندما رانى ارتجف من الخوف ..
قال لا تخافى فلن تشعرى بأى ألم..
وطلب منى ان استرخى وجدتة يستعمل كل
قوتة فى الشد والجذب ..
وعندما لم اعد احتمل صرخت وملأت الغرفة صراخا
وكل جسدى يرتعش ..
وبعدها ادركت الكارثة وفقدت شيئا لا يعوض ...
وقد اعطانى قطعة من القطن ملوثة ببقع الدماء
وداخلها شئ اخر ...
وقال بابتسامة المنتصر ..
احتفظى بها للذكرى وحين وصلت للبيت فتحت القطنة
ونظرت فيها بمرارة وحسرة واسى فقد كان بداخلها ضرسى
المخلوع اجل المخلوع .. فقد كنت عند طبيب الاسنان
مقتبسة من الاخ / عادل عازر جرجس / كوبرى القبة / القاهرة
من جريدة اخبار اليوم 23/5/2009
اعدها لكم ميلاد صدقى 30/6/2009