مرة واحد كان ماشي لوحده.....
شافوه ناس بس شافوه مش واحد بس لكن 26 ؟... ايه اللغــــز ده?
عايزين تعرفوا التفاصيــــــل .؟؟..
أحبائي ..
قال اسحق نيوتن ذات مرة :
" أستطيع أن آخذ تليسكوبي و أتطلع الي ملايين الأميال في الفضاء ..و لكنني أستطيع أيضا أن أذهب الي غرفتي و أصير بالصلاة أكثر اقترابا من الله و من السماوات مما لو استعنت بتلسكوبات الأرض كلهـــا "
ياريت نقدر نحاول نزرع فينا عادة الصلاة كل يوم ..نقف و نكلم ربنا عن كل شئ بيضايقنا أو يقلقنا ..نسكب الأمر أمامه ...فهو ليس خالقك فقط أو أباك لكنه أوفي صديق ..مشي موسي مع الله و تحدث معه كصديق و الله نفسه (كان يكلم موسي وجها لوجه ..كما يكلم الرجل صاحبه ..) ( خر33: 11 )
و في صلاتنا ...لا ننسي الصلاة لأجل بعضنا البعض
( صلــــــــوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها )
( يع 5: 16 ) و القصة الحقيقية الرائعة دي بتبين اد ايه قوة الصـــلاة .
.و أهمية اننا نصلي بعضنا لأجل بعض
و هاتفسر لنا اللغز اللي فوق
في يوم ما وصل أحد المبشرين الي أحد البلاد الأفريقية التي كانت تعبد الأوثان اذ لم تكن قد وصلتها بشارة الانجيل بعد ..و كان قد وضع في قلبه أن يبشر أهل تلك المدينة بالمسيح ...و راح المبشر يتقل من قبيلة الي أخري عبر الغابات و الأدغال مبشرا بكلمة الله المفرحة و محبة الله العجيبة لكل انسان
و مع مرور الوقت ..وثق فيه أهل تلك البلدة و راحوا يغدقون عليه بتبرعاتهم حتي يستطيع أن ينفق علي سفرياته و تنقلاته و مشروعاته لأجلهم و أيضا لأجل أن يعطي من يقابله من فقراء و محتاجين
و ذات ليلة ..
بينما كان ينتقل من قبيلة اخري عبر أحدي الأدغال ..صادف رجلا به جروح غائرة و ينزف بغزارة نتيجة سقوط احدي الأشجار عليه ..و كان المصاب يئن من جراحاته ..وقف المبشر للتو و راح يزيح الشجرة عن الرجل ...ثم أخذ في تضميد جراحاته ..غير أن جراحاته كانت تنزف بشدة مما يعرضه للخطر ..بسط المبشر يديه فوق الرجل و أخذ يصلي من كل قلبه أن ينقذ الله هذا الرجل ..و أخيرا عاد الرجل الي وعيه و أفاق و ساعده المبشر الي أن اوصله الي الطبيب
قال الرجل للمبشر :" أريد أن اعترف لك بأمر يقلقني .."
قال له المبشر :" تفضل "
قال الرجل :" أنا واحد من عصابة لصوص مكونة من 5 أفراد ..كنا قد سمعنا عنك ..و عرفنا أنك تحمل في حقيبتك أموالا من أغنياء البلد لتوزعها علي الفقراء و المحتاجين.و لكننا عندما حاولنا سرقتك اليوم ..رأينا معك أناس كثيرة فلم نستطع الاقتراب منك .."
تعجب المبشر و قال :" كنت اسير بمفردي و لم يكن معي أحد .."
فرد الرجل :" كيف هذا ؟..لقد كانوا 26 رجلا و نحن الخمسة رأيناهم باعيننا .."
و لما رجع المبشر الي بلاده تحدث ذات يوم في كنيسته في اجتماع الخدام و تكلم عن عمل الله العجيب في أهل البلدة الوثنيين و كيف كانوا يقبلون الكلمة بفرح .
و بينما كان يتكلم ذكر تلك القصة كعلامه علي عناية الله به في ارساليته ..
و هنا وقف احد الخدام في الوسط و قال له :" هلي يمكنك أن تتذكر اليوم الذي حدثت فيه هذه الواقعة بالتحديد ؟.."
فذكر له التاريخ و الساعة لأن القصة كانت محفورة في قلبه
فقال الخادم :" هذا اليوم بالتحديد ..و هذه الساعة عينها حسب التوقيت عندنا ..كنا مجموعة من الخدام مجتمعين معا في الكنيسة للصلاة ..و رفعنا صلاة خاصة لأجل أن يحفظك الله و تعود سالما .."
و علي الفور سأله المبشر :" هل هذه المجموعة كاملة موجودة الآن ."
فرد الخادم :" نحن جميعا هنا "
فطلب منهم أن يقفوا ليراهم ..و لم يكن يريد أن ينظر الي الوجوه أو يتعرف علي الشخصيات و لكن كان مقصه أن يعرف عددهم ؟.., ابتدأ يعد 1 ,2 ,3 حتي وصل الي الرقم 26
سألهم المبشر و صوته يختنق بالبكاء :"هل انتم فقط المجموعة التي اجتمعت للصلاة في هذا اليوم ؟"
فردوا عليه بأن هذه هي المجموعة كاملة بدون زيادة أو نقصان .
.و للوقت ربط الخادم قصة اللص و العدد الذي ذكره ..حينئذ تأكد المبشر أن الله جعل اللصوص تري 26 شخصا معه فخافـــوا و هربــــوا ...
فقد كانوا خداما أمناء يرفعون قلوبهم بصلاة قوية ..
فلم يكن المبشر يخدم بمفرده بل كانت صلوات الخدام زملائه تسنده ..
فقد كانوا يخدمون معه في تلك البلدة البعيدة ..
بصلواتهــــــــم
هكذا تكون الصـــــــلاة و هذه هي قوتها
و انتم بترفعوا صلواتكم ماننسوش تذكروا كل اللي طلبوا من اجلنا ان نذكرهم في صلواتنا و تضرعاتنا اللي بنرفعها قدام ربنا يسوع المسيح في أي وقت من الساعة 9 مساء للساعة 3 صباحا كل يوم ..للمسيح علشان ينور كل عقل و يشفي كل مرض ..و يخلص من خطايا ..ياريت تجيب ورقة صغيرة و تكتب فيها اسماء كل اللي طالبين صلاتك ...و تذكرهم في صلاتك ..