تأمل فى ثلاثاء البصخة المقدسة
من نبوات هذا اليوم يقول الرب لبنى أسرائيل :
...
" أنتم رأيتم ما صنعت بالمصريين ، و أنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم "
خر 19 : 4
عندما نتأمل هذه الآية .. نجد الرب لم يذكر لهم إنه أعطاهم المن و السلوى التى أنزلها لهم من السماء و لم يذكر الماء الذى أخرجه لهم من الصخرة ....
لكنه قال : " أنا حملتكم على أجنحة النسور "
لقد قدم لنا روحه على خشبة الصليب ... لتكون الوسيلة ليحملنا و لنصعد معه السماء
ونقرأ فى انجيل باكر
" وحيث أمضى أنا فلا تقدرون أنتم أن تأتوا "
قال ذلك للذين يموتون فى خطاياهم
ثم قال ايضا :" أنتم من أسفل ، و أما أنا فمن فوق "
فكيف نصعد إليه ، لقد أعطانا الوسيلة ، وهى الاتحاد معه فى سر الافخارستيا
ولكن قبلا ننقى قلوبنا بالتوبة من كل شرور و نجاسات العالم
ونستعد دائما للقاء عريس السماء يسوع ، كما أستعدت العذارى الحكيمات وذلك بالجهاد ضد الخطية ، والحفاظ على أنفسنا أطهارا بلا دنس
وأذا أخطأنا نقوم بشجاعة ونعترف ونغسل أنفسنا بدم الخروف .... دم رب المجد يسوع
و نحفظ وصايا الرب النفس الأخير .
ولإلهنا المجد الأبد
أميــــــــــــــــــــــ ـــــن