عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية asmicheal
asmicheal
ارثوذكسي بارع
asmicheal غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 44443
تاريخ التسجيل : Dec 2008
مكان الإقامة : مصر الغالية ام الدنيا - القاهرة
عدد المشاركات : 1,849
عدد النقاط : 15
قوة التقييم : asmicheal is on a distinguished road
Naah بالصور : الاصحاح 30 من سفر الخروج

كُتب : [ 02-14-2009 - 12:09 PM ]


الاصحاح 30 من سفر الخروج
بالصور الاصحاح الخروج www-St-Takla-org__bi


مذبح البخور 2×1×1 هذا يشير للمسيح شفيعنا في السماء ولا دور لنا في هذه الشفاعة لذلك لا نجد أثراً لرقم ½ في مذبح البخور.


منPS Copts - الكلية الإكليريكية
الللاهوت الرعوي
منهج اللاهوت الرعوي لنيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس



البخور بحسب ( رؤ 8 : 3 ) موجود فى السماء ملاك أمام المذبح وبيده مبخرة ليقدم بخور كثير مع صلوات القديسين أمام عرش الله.

إذاً البخور ممتد من العهد القديم، للعهد الجديد، للسماء. لا تخلوا عبادة فى هذه المراحل من وجود البخور.

فى العهد الجديد فى الكنيسة الأولى يوجد ما يفيد تقدمة البخور فى الأمثلة الآتية :

المثال الأول : ( القديس ديمتريوس الكرام )

فى القصة التى كشف بها القديس ديمتريوس الكرام عن بتوليته، عندما جاء له الملاك وقال له ليس حسناً أن تخلص نفسك والناس يهلكون بسببك.

المثال الثانى : ( ديونسيوس الأريوباغى )

كان أحد الفلاسفة المسيحيين قبل سنة 500 ميلادية قال ( أما الأسقف فعندما ينتهى من الصلاة المقدسة على المذبح يبدأ بالتبخير عليه ثم يدور دورة كاملة على المكان المقدس ) وهذا هو مانفعله نرفع البخور بعد صلاة الشكر وندور فى الكنيسة كلها.

المثال الثالث : ( القديس ديبوليدوس )

كان أب أسقف من سنة 170 ميلادية إلى سنة 236 ميلادية عاش فى القرنين الثانى والثالث وقال ( يُقدم البخور فى الكنائس ) وضح أن عمل البخور هو تسليم رسولى عبر الأجيال.

المثال الرابع : ( القديس أمبروسيوس أسقف ميلانو )

(ليته يقف بجوارنا ملاك وقت حرق البخور على المذبح )

المثال الخامس : (القديس مار أفرام السريانى من سنة 306 إلى سنة 373 )

( أحرقوا بخوركم فى بيت الرب كرامة له ومديحاً ) .

كل هذه إثباتات على أنه منذ أن بدأت المسيحية ورفع البخور فيها كطقس ثابت.

المثل السادس : ( القديس يوحنا كاسيان )

( حينما نطوف بالبخور حول المذبح ونقدمه للأيقونات وأجساد القديسين والشعب فإنما نحن نجمع الصلوات كصوت واحد يحمله البخور المقدس وترفعه الملائكة المكلفة بالخدمة مع صلوات العذراء وهكذا تتقوى صلواتنا بصلوات القديسين ) ( حينما نشتم رائحة البخور الذكية تجتمع حواسنا وتأخذ النفس نشوة روحية كرائحة الفضيلة والتقوى وحلاوة بيت الله فنتنهد على خطايانا المرة ).

(ملوك الأول 8 ) أثناء تدشين سليمان الحكيم للهيكل كان هناك بخور وكان يحمل دلالة على وجود الله. التسابيح متنوعة الأجبية تسبحة ، نصف الليل تسبحة، والبخور أيضاً تسبحة.بل البخور وارتفاعة دليل قبول باقى التسابيح، يشير إلى تصاعد الصلوات كبخور أمام الله. ولا ننسى أن أحداث التجسد بدأت من عند مذبح البخور عندما تلقى زكريا الكاهن البشارة من رئيس الملائكة أو غبريال المُبشر.ولابد أن نعرف أن كل بخور يوضع فى الشورية يُرشم على إسم الثالوث.






للموضوع بقية



رد مع إقتباس
Sponsored Links