فإننا بروح من الإيمان نتوقع رجاء بر غل 5:5
كان طالبا فى الثانوية العامة و لكن أمام كميات المذاكرة الكبيرة و صعوبة الامتحان وزيادة أعداد الطلبة بدأ يحاربة الشك فى الوصول إلى الكلية التى يتمناها و هى الطب , بل يحاربه اليأس و أخذ يكتب كلمات سعد زغلول ((مافيش فايدة)) فى كل مكان , ومن فرط يأسه أحرق كتبه و مزق الباقى و ألقى به فى الشارع. جلس الكاهن معه و قال له كم تتوقع أن تحصل على درجات بمذاكرتك الاّن ؟ فقال ((60% على الأكثر )) فقال له ((هل تؤمن أن السيد المسيح قادر أن يعطيك 30%)) , فأبتسم لأول مرة منذ فترة طويلة و قال ((نعم)). و بدأ يذاكر بنشاط شديد فى الأسابيع القليلة الباقية على الأمتحان واستطاع أن يحصل على أكثر من 90% و يدخل كلية الطب التنى يتمناها بفضل الرجاء الذى وضعه الكاهن فى قلبه . و بدلاً من كلمة مفيش فايدة أخذ يقول ((أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى))((فى13:4)).
+ يحاول إبليس أن يضع هموماً فى قلبك يزيدها تدريجياً بها يجذب نظرك إلى الصعوبات لتنسى قوة الله المساندة لك ,و هكذا يدخل الضيق ثم اليأس إليك.
+ إن كان الشيطان يزحف إلى قلبك باليأس تدريجياً, فعليك أن تنظر إلى شعاع الرجاء الذى يطل عليك من المسيح وسط كل الهموم التى تحيط بك , و إذ يزداد تذكرك لأعمال الله السابقة معك يتحول الشعاع إلى نور ساطع يملأ حياتك , فتمتلئ رجاء و حماساً للحياة معه و لتحقيق كل نجاح تتمناه مستنداً على قوته القادرة على كل شئ .
+ قسم كل مشكلة إلى اجزاء لأن تحقيق النجاحات الجزئية يساعد على تثبيت الرجاء داخلك.