عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
اشرف وليم
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 104304
تاريخ التسجيل : Apr 2010
مكان الإقامة : الاسكندرية
عدد المشاركات : 7,428
عدد النقاط : 23

اشرف وليم غير متواجد حالياً

New Asa رد: اساسيات مسيحية (متجدد)

كُتب : [ 07-28-2010 - 07:17 PM ]


الدرس الخامس
أساسيات مسيحية
لاهوت المسيح


محتويات الدرس
نؤمن برب واحد يسوع المسيح
أولا: دخوله إلى العالم بطريقة عجيبة
ثانياً : له الأسماء الإلهية
ثالثاً : له الأعمال الإلهية
رابعاً : له الصفات الإلهية
خامساً : له التأثير العظيم والأمجاد الإلهية
سادسا : له القداسة الإلهية
سابعاً : له سلطان بصفة خاصة على الموتى
ثامناً : أشبع جوع الناس الروحي لله
تاسعاً : كلماته هي كلمات الله ذاته
عاشرا: ذكر عنه ما ورد عن الله في العهد القديم


هل يستطيع الله أن يظهر في الجسد؟
بالطبع نعم. فالله هو القادر على كل شئ (تك48 :3؛49 :25) ، (خر6 :3) ، (اش 13 :6) ولكنه لا يفعل ذلك إلا إذا أراد. وهل أراد الله ذلك؟ يا للعجب! الإجابة أيضا بالطبع وبالقطع نعم، لأن التجسد كان حتمياً لخلاص كل البشرية التي خلقها، فكان ظهور الله في الجسد هو مشيئة الله، لذلك عند دخوله إلى العالم يقول "هيأت لي جسدا مكتوب عنى لأفعل مشيئتك يا الله" (عب5:10-7) رغم ما في ذلك من اتضاع إلهي عجيب "المسيح .. الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه" (في6:2- ولكن دعنا ببساطة ومنطقية في ذات الوقت نسأل:

ماذا كنا نتوقع إذا ظهر الله في الجسد؟
افترض جوش ماكدويل في كتابه العظيم "برهان يتطلب قرارا" هذا الافتراض ماذا سيكون لو أن الله ظهر في الجسد ؟ فكل ما افترض تم في حياة المسيح الله الظاهر في الجسد:

أولا: دخوله إلى العالم بطريقة عجيبة:


هذا ما تم في الرب يسوع، ففيه تحققت النبوة العجيبة هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (إش 7 :14) ، (مت1 :23) . ربما يقول جاهل بكلمة الله: وما العجيب في ذلك فمثلما أتى آدم إلى العالم بدون أب هكذا المسيح، وهذا الجاهل أو المتجاهل سواء تعمدا أو لظلمة في الإدراك، لا يدرى أو يحاول أن يغمض عينيه عن الحقيقة التي هي أقوى من نور الشمس في النهار عن المفارقة اللا محدودة بين آدم الإنسان المخلوق والمسيح الخالق الذي هو الله الظاهر في الجسد.

ثانياً : له الأسماء الإلهية:


من الأسماء الإلهية الكثيرة التي وردت عن المسيح


1 - الله:


ذكر عن المسيح انه الله 10 مرات منها "وكان الكلمة الله" (يو1:1،14) وأما عن الابن "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور" (عب 8:1) ويرتبط بهذا الاسم
الله القدير:
في اسمه الخماسي "ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام" (إشعياء 9 :6)
الله العظيم:
"منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (تيطس2 :13)
مخلصنا الله:
"الكرازة التي اُؤتمنت أنا عليها بحسب أمر مخلصنا الله" (تيطس1 :3)
الله المبارك:
"المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد" (روميه 9 :5)
الله معنا:
عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (متى 1 :23) إلهي: (يوحنا20 :2



2 - ابن الله:


أكثر من 50 مرة ذكر عنه ذلك الاسم فما معنى أن المسيح ابن الله ؟؟ حاشا أن يكون المقصود بأن المسيح ابن الله هو أن الله عز وجل قد تزوج بالعذراء القديسة مريم فأنجب منها المسيح فالكتاب المقدس لا يشير إلى هذا الفكر الخاطئ الشرير والمسيحية منزهة تماما عن أن يكون معنى أن المسيح ابن الله هو التزاوج أو التناسل ..حاشا ..وكل من يدعي هذا المعنى أو يتهم المسيحيين بأنهم يقولون هذا إما هو جاهل بالمسيحية والكتاب المقدس أو مضلل يحاول تضليل المسيحيين عديمي الفهم بكلمة الله .. ويتهمهم زوراً بأن معنى ابن الله هو التزاوج والتناسل لسببين على الأقل:
أ- يذكر الكتاب المقدس أن الله روح (يو4: 24) وهذا يزيل تماما الفكر الشرير الذي يتهمون به المسيحية أي فكر التزاوج والتناسل في اللاهوت حاشا أن يكون هذا والله روح.
ب- لم يذكر أبداً أن المسيح "ولد الله" بل "ابن الله" فالتوالد حالة جسدية أما الأبوة فحالة روحية، فمثلا: وإن كان الله أعظم من التشبيه يقال عن المصري ابن النيل أو ابن الأهرامات أو ابن مصر أو مصر هي أمي فبالطبع ليس المقصود تزاوجاً أو تناسلا ويذكر مجازا أن الله أب للفقير وبالطبع ليس المقصود تزاوج أو تناسل. فإن كان ليس معنى أن المسيح ابن الله طبعا حاشا بالتزاوج أو بالتناسل إذن فماذا يُعني أن المسيح ابن الله؟ هناك أكثر من معنى لهذا الاسم العظيم للمسيح نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

المشابهة الكاملة:
فالمسيح هو الذي أعلن وخبر عن الله أي رأينا الله الذي لا يرى في المسيح "الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر" (يو 1 : 1 كما قال الرب لفيلبس "الذي رآني فقد رأى الآب" (يوحنا 14 : 9)، "ابن محبته...الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة" (كو 1 :14-15) والمسيح "كلمة الله" (رؤ13:19) أي المعبر عن الله كما يشابه الابن أباه هكذا معنى أن المسيح ابن الله أي هو المشابه الكامل لله والمعبر عنه.
المعادلة الكاملة:
البشر أبناء الله بالخليقة (لوقا 3: 3 والملائكة أبناء الله بالخليقة أيضاً (أي7:3 ولكن المسيح ابن الله بمعنى أنه المعادل لله.. فهو ابن الله الوحيد (يوحنا18:3) وهذا ما فهمه اليهود من معنى أن المسيح ابن الله " فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال إن الله أبوه معادلاً نفسه بالله" (يو18:5) أجابه اليهود "لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت لأنه جعل نفسه ابن الله" (يو7:19) لهذا مكتوب "الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله" (فيلبي5:2) كما قال المسيح "أنا والآب واحد" (يو30:10) إذا معنى المسيح ابن الله أي هو المعادل تماماً لله.
المحبة الكاملة:
أسمى أنواع المحبة محبة الآب لابنه، فمعنى أن المسيح ابن الله أي المحبوب (أف6:1) كما هو مكتوب "الآب يحب الابن" (يو35:3) وهذه المحبة أزلية كقول المسيح للآب "لأنك أحببتني أيها الآب قبل إنشاء العالم" (يو 24:17) فهو "ابن محبته" (كو13:1) فمعنى أن المسيح ابن الله أي هو المحبوب الإلهي.
التمثيل الكامل:
مثل الكرامين الذي ذكره المسيح في إنجيل مرقس قال أن صاحب الكرم (الله) بعد أن أرسل إلى الكرامين عبيداً في وقات متتالية دون الحصول على ثمر من الكرم، فإنه إذ كان له ابن واحد حبيب إليه أرسله إليهم أخيراً قائلاً إنهم يهابون ابني (مر6:12) ففي كل الأوقات لم يوجد من يمثل الله تمثيلاً رسمياً كاملاً إلا المسيح كقول الرسول بولس "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمـاً بأنواع وطرق كثيرة" يقول "كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه ..الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره" (عب 1:1-3) كما قال المسيح "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل" (يو17:5) ، "الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يوحنا21:15) إذاً معنى أن المسيح ابن الله أي هو ممثل الله التمثيل الرسمي الكامل.



3 - الرب:


ذكر عنه ذلك الاسم اكثر من 650 مرة في العهد الجديد منها 170 مرة في الأناجيل الأربعة وبالارتباط بهذا الاسم:
أ-رب المجد: (1كو 2 : (يع 2 :1) ،
ب-رب الأرباب: (رؤيا 17 : 14؛ 19 :16)،
ج-رب الكل: (أع 10 :36)
د- رب السبت: (متى 12 : ،
هـ- ربى: (فيلبي 3 :


4 - أهيه الكائن:


"أهيه الذي أهيه" (خروج14:3) ، "قبل أن..أنا كائن" (يوحنا58:


5- الصخرة:


" من هو صخره سوى إلهنا " (مزمور 18: 31)، "والصخرة كانت المسيح" (1كورنثوس10 :4)

ملحوظة: في يوحنا 1 نجد 12 اسم إلهي للمسيح:
1-الكلمة 1،14
2 -النور الحقيقي9
3-الابن الوحيد 18
4-الرب23
5-يسوع 29
6-حمل الله 29
7-يعمد بالروح القدس33
8-ابن الله34،49
9-ربوني المعلم38
10-المسيح41
11-ملك اسرائيل49
12-ابن الإنسان51

ثالثاً : له الأعمال الإلهية:


وهذا ما تم بوضوح جلى في الرب يسوع المسيح

رابعاً : له الصفات الإلهية:


وهذا كان تماما في الرب يسوع فهو:


1 - كُلي القدرة :


أ- على المرض : شفى أصعب الأمراض (يوحنا 5 : ومن على بعد (يوحنا 50:4) .
ب- على الطبيعة : أسكت العاصفة (مرقس4 :39-41؛ 6 :48-51) .
ج- على الخلائق غير العاقلة: ثلاث معجزات اظهر فيها سلطانه على السمك (مت17 :27) ، (لوا5 :4) ، (يو1 :6) .
د- على تسديد الأعواز: إشباع الجموع (مت 14 :16-21؛ 32:15-3 وتحويل الماء إلى خمر (يو2 :3-11) .
هـ- على الأرواح الشريرة : سبعة معجزات وردت في الأناجيل.
و- على البشر: تأثيره على متى العشار (متى 9 :9) وعلى الرجل في إعداد الفصح (متى2:21) .


2 - كُلي العلم :


أ- يعرف أسماء الأشخاص دون أن يتقابل معهم: مثل بطرس (يو 1 :42) ، زكا (لو 19 :5) .
ب- يراهم في أماكنهم وهم على بعد: مثل نثنائيل (يو1 :4
ج- يعرف ماضي حياتهم: مثل السامرية (يو4 :1
د- يعرف تاريخ أمراضهم: "علم أن له زماناً كثيراً" (يو 6:5)
هـ- يعرف ما في القلوب: "فعلم يسوع فكر قلبهم" (لو 9 :46،47)
و- يعرف زيف المرائين: "واحد منكم شيطان" ( يو 6 :70-71؛ 10:13؛ 21:13،26) .
ز- يعرف كل المستقبل قبل حدوثه: نعم هو الله الذي قال له بطرس "يارب أنت تعلم كل شيء" (يو 6:6، 21 :17) (مت 21 :2-4؛ 3:24-41) ، (لو22 :9-13) .


3 - كلى التواجد:


أ- في كل زمان: قال "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28 :20) .
ب- في كل مكان: قال "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم" (متى 18 :20) .


4 - أزلي أبدى:


أ- أزلي: في البدء (الذي لا بداءة له) كان الكلمة " (يو1:1) وقال قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو8 :5
ب- أبدى: "كنت ميتا وها أنا حي إلى ابد الآبدين" (رؤ 18:1) "الكائن الذي كان والذي يأتي" (رؤ8:1) .


5 ـ لا يتغير


"السموات هي عمل يديك هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تبلى…فتتغير ولكن أنت أنت" (عب 11:1-12) "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم والى الأبد" (عبرانين8:13) هو الله الذي قال "أنا الرب لا أتغير" (ملاخي 3 :6)


خامساً : له التأثير العظيم والأمجاد الإلهية:


انظر كيف تم هذا مع المسيح فهو:

1- موضوع الإيمان:


قال "أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي" (يو14 :1) "له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أعمال 10 :43) .

2- غرض السجود:


قال للشيطان "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (مت10:4) ولكونه الله قبل السجود من الأبرص (مت8 :2) والمولوداً أعمى (يو9 :3 والتلاميذ سواء قبل الصليب (مت33:14) أو بعد القيامة (مت17:2 وتسجد له كل ملائكة الله (عب6:1) وستجثو باسمه كل ركبة (في10:2، مز72 :9، اش45 :23، أع10 :25، رؤ10:19)


سادسا : له القداسة الإلهية:


وهذا ما تحقق في المسيح دون عداه بشهادة الأصدقاء والأعداء
* لم يفعل خطية (بطرس الأولى 2 :22) .
* لم يعرف خطية (كورنثوس الثانية 5 :21) .
* ليس فيه خطية (يوحنا الأولى 3 :5) .
* قدوس بلا شر ولا دنس "قد انفصل عن الخطاة" (عبرانين26:7) .
* تحدى الجميع "من منكم يبكتني على خطية" (يوحنا 8 :46)
* "حمل بلا عيب ولا دنس" (1بطرس 1 :19) .
* شهد عن نفسه "في كل حين افعل ما يرضيه" (يوحنا 29:
* شهد يهوذا الخائن "سلمت دما بريئا" (متى27 :3،4) .
* شهد عنه الملاك "القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لوقا35:1)
* شهد اللص "لم يفعل شيئا ليس في محله" (لوقا 23 :41)
* زوجة بيلاطس "ذاك البار" (متى 27 :19)
* بيلاطس " دم هذا البار" (متى 27 :24) .
* قائد المائة "حقا كان هذا الإنسان بار" (لوقا 23 :47)
* الشيطان "أعرفك من أنت قدوس الله" (مرقس 1 :24) .


سابعاً : له سلطان بصفة خاصة على الموتى:


أقام المسيح الأموات بكلمة مثل ابنة يايرس (مر5 :21-43) ابن أرملة نايين (لو7: 11-17) ولعازر (يوحنا 11) وأقام نفسه (يو20: 2-10)


ثامناً : أشبع جوع الناس الروحي لله:


كم ظهر هذا بصورة عظيمة في المسيح فوحده الذي قال "تعالوا إلى يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (متى28:11) ونادى "إن عطش أحد فليقبل إلى ويشرب" (يو37:7) "وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه" (لو15 :1) انظر (مت 5 :6 ، يو 4 :14 ، 14 :27 ، 6 :35 ،10 :10)


تاسعاً : كلماته هي كلمات الله ذاته:


كان كلامه بسلطان (لو32:4) وبهت الجموع من تعليمه (متى28:7) وقال "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (لو 21 :33)
ألم يقال عنه "لم يتكلم إنسان قط هكذا" (يو46:7) وتعجبوا منه (مر17:12) فكلماته خالدة متذكرين "كلمات الرب يسوع" (أع 20 :35) .


عاشرا: ذكر عنه ما ورد عن الله في العهد القديم :

فهل تقول معي ومع توما قديما - ربى وإلهي (يوحنا28:20) ؟!
منقول للامانة

__________________

رد مع إقتباس