عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 9 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق المسيحي الأصيل، اتبعني - التبعية (موضوع كامل عن المفهوم الصحيح لحمل الصليب

كُتب : [ 04-28-2018 - 08:53 AM ]


(2) ينبغي أو يتحتم (مناسب ولائق وضرورة)
"وَإبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي δεῖ أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ"، التعليم الأساسي هنا [ينبغي أن يتألم ويُرفض]، وكلمة ينبغي هنا (كما سبق وتم شرحها في بداية الموضوع) تعني = (من الضروري – يجب – من الملائم – من اللائق – من الصحيح – من المناسب) أن يتألم، فالرب تكلم عن ما هو أصيل وحتمي الذي من أجله أتى، وهو يليق به أن يفعله كشيء أساسي وضروري بكونه تدبير، وهنا يصور للتلاميذ ويشكل ذهنهم على أن الصليب حسب مشيئة الله وتدبيره الخاص، وليس حسب الناس ولا تدبيرهم، لذلك فهو شيء رئيسي وأساسي وليس ثانوي أو عرضي، ومن المستحيل التخلي عنه أو تجنبه واجتيازه تحت أي حجة أو صورة، لأنه شيء حتمي ولائق في الطريق، فمن المستحيل أن المسيح الرب نفسه الذي أتى من أجل هذه الساعة أن لا يتوافق مع مشيئة الآب ويتجنب الصليب، لأنها إرادته هو أيضاً أن يُصلب، وبالتالي هو أيضاً (أي الصليب) موضوع بالضرورة على كل إنسان يتبعه، لأنه من المستحيل على تلميذ المسيح الرب أن لا يحمل الصليب كل يوم أو لا يتألم أبداً، لأن الطريق ضيق وفيه آلام حقيقية واقعية حتى الصلب والموت على المستوى الداخلي أولاً، وقد يصل للمستوى الخارجي من جهة الجسد نفسه كما حدث مع الرب ومع التلاميذ.
+ مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يُظْهِرُ لِتَلاَمِيذِهِ «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَتَأَلَّمُ كَثِيراً وَيُرْفَضُ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ»؛ وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلاً أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا الْجِيلِ؛ لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ «إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضاً هَذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ (لأَنَّ كُلَّ نُبُوءَةٍ تَخْتَصُّ بِي لَهَا إِتْمَامٌ)»؛ «أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهَذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ»؛ وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ»؛ «وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى الْحَيَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ هَكَذَا يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَعَ ابْنُ الإِنْسَانِ» (متى 16: 21؛ لوقا: 9: 22؛ 17: 25؛ 22: 37؛ 24: 26، 46؛ يوحنا 3: 14)
فالصليب عزيزي القارئ لم يأتي على المسيح الرب مصادفةً، أو عنوه، أو حمله اضطراراً، أو عن تغصب، أو مجرد مكيدة من الناس، بل كان إلزاماً وضرورة، لأنه أتى ليحمله ويُرفع عليه عن قصد، لذلك فأن موته على الصليب لم يكن عمل مأسوي لنبي حسده الناس فأنهوا حياته حسب هواهم الخاص ومشيئتهم ليتخلصوا منه، بل بالحري قدَّم موته بكامل إرادته كإله متجسد، أي بسلطانه وحده حسب مسرة مشيئة الآب ليغلب الموت بموته ويقوم في اليوم الثالث:
+ لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً؛ فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَمَا تُكَلِّمُنِي؟ أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ لِي سُلْطَاناً أَنْ أَصْلِبَكَ وَسُلْطَاناً أَنْ أُطْلِقَكَ؟»، أَجَابَ يَسُوعُ: «لَمْ يَكُنْ لَكَ عَلَيَّ سُلْطَانٌ الْبَتَّةَ لَوْ لَمْ تَكُنْ قَدْ أُعْطِيتَ مِنْ فَوْقُ» (يوحنا 10: 18؛ 19: 10، 11)
فالموت على الصليب والقيامة عملين ضروريين حتميين لتتميم مشيئة الله من أجل خلاص الإنسان، كما أنه أساسي وضروري لمسيرة من يتبع مسيح القيامة والحياة، ولذلك نجد الرسول تكلم في العبرانيين عن اللائق بالمسيح الرب إذ يقول:
+ وَلَكِنَّ الَّذِي وُضِعَ قَلِيلاً عَنِ الْمَلاَئِكَةِ، يَسُوعَ، نَرَاهُ مُكَلَّلاً بِالْمَجْدِ وَالْكَرَامَةِ، مِنْ أَجْلِ أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ، لأَنَّهُ لاَقَ (كَانَ مِنَ اللاَّئِقِ) بِذَاكَ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ الْكُلُّ وَبِهِ الْكُلُّ، وَهُوَ آتٍ بِأَبْنَاءٍ كَثِيرِينَ إِلَى الْمَجْدِ، أَنْ يُكَمِّلَ رَئِيسَ خَلاَصِهِمْ بِالآلاَمِ. (عبرانيين 2: 10)
فمن اللائق أن يُكَمِّلَ بِالآلاَمِ، أو من المناسب أن يتألم من أجل كل واحد، لأنه عمل لائق جداً بالمسيا (ابن داود، مسيح الله، ابن الله الحي) حسب التدبير بكونه رئيس خلاصنا، لذلك كُتبت نبوة خطيرة في معناها لا يستسيغها الإنسان الطبيعي أو يستطيع ان يقبلها بكونه لا يستطيع أن يفهمها بوضح إلا من خلال عمل الابن على الصليب، فأشعياء النبي يقول بالروح:
+ ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ، وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي، وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ، عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْماً وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ. أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ، يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ. مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا. لِذَلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ. (أشعياء 53: 10)
وأخطر ما في هذا الكلام [فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحُزْنِ]، وهذه الآية عجيبة للغاية لأنها تُظهر سرور الآب، وهي آية حيرت الناس كلها وصارت محل صراع بينهم، بين مؤيد ومعارض، وبين فاهم ومتعثر، مع انها أتت بشكل لائق من جهة التدبير الخلاصي، وهي تعتبر قدس أقداس الخلاص الثمين، وتحمل في عمقها سر محبة الله وأساس التدبير الإلهي كله، إذاً هي مسرة تدبير إلهي فائق، وهذه الآلام الصعبة هي عينها محل المسرة ذاتها، فآلام المسيح الله اللوغوس المتجسد، ليست مجرد لياقة وحسب، بل هي على مستوى المسرة، فقد دخل الابن الحبيب، وحيد الآب، في محنة آلام الصليب تحت نظر الآب ورضاه، بل والابن نفسه رأى في آلامه مسرة ورضا يخصه كما للآب أيضاً، لأن بالطبع التدبير واحد، وليس منفصل بين الآب والابن، بل هو نفس المسرة عينها ونفس ذات الرضا واللياقة: نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ. (عبرانيين 12: 2)
وعلينا عزيزي القارئ أن ننتبه لآلام شخص المسيح الرب،
لأنها ليست آلام تُشابه الناس، لأن آلامه مؤسسة على قاعدة البرّ والقداسة المُطلقة التي تخصه في شخصه وطبيعته، لأنه ليس طاهراً مثل الناس، بل هو بذاته وشخصه مصدر الطهارة ونبعها الحلو، فآلامه ليس فيها حزن اكتئاب مرارة الذنب ولا تأنيب ضمير على شبه تقصير في وصية ما، ولا يوجد إحساس باستحقاق الضيقات أو الآلام على سيئة ما أو حتى شبه ظُلم في شخصه القدوس، بل كانت آلامه آلام البار الذي ليس فيه عله واحدة بشهادة من حاكمة نفسه، فهو شهد عن نفسه أولاً بصدق أعماله أمام الجميع، إذ قال في آية وحيدة في الكتاب المقدس كله على مستوى العهدين وهي تخصه وحده في المطلق، لأنه لم ولن يستطيع أحد أن ينطقها ويقولها على نفسه قط وأبداً:
+ مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ (يوحنا 8: 46)، بل وتم تأييد شهادته بواسطة بيلاطس البنطي: فَخَرَجَ بِيلاَطُسُ أَيْضاً خَارِجاً وَقَالَ لَهُمْ: «هَا أَنَا أُخْرِجُهُ إِلَيْكُمْ لِتَعْلَمُوا أَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً»؛ وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ. (أنظر يوحنا 19: 4؛ أعمال 13: 28)
ونحن أيضاً مدعوين لنفس ذات الطريق الوعر الضيق عينه، بل وبنفس ذات الإمكانية، لكي نتبع المسيح الرب في نفس ذات الآلام عينها كشركة: أمين هو الله الذي به دُعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا، إذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرة مشيئته، لمدح مجد نعمته التي أنعم بها علينا في المحبوب (يسوع) الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته التي أجزلها لنا بكل حكمة وفطنة؛ لأَنَّكُمْ لِهَذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ؛ لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهاً بِمَوْتِهِ. (1كورنثوس 1: 9؛ أفسس 1: 5 – 8؛ 1بطرس 2: 21؛ فيلبي 3: 10)
+ وبكوننا مدعوين لنتبع خطواته لذلك قال الرسول أيضاً: فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِلٍ، أَوْ سَارِقٍ، أَوْ فَاعِلِ شَرٍّ، أَوْ مُتَدَاخِلٍ فِي أُمُورِ غَيْرِهِ، وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ. (1بطرس 4: 15 – 16)
فالمسيحي الأصيل هو تلميذ شخص المسيح الرب، الذي تشرب من روحه وامتلأ من صلاحه وتعلَّم منه التقوى وتطبع بطبعه السماوي بكونه ملتصقاً به التصاقاً، لذلك لا ينبغي أبداً أن يتألم كفاعل شرّ، أو نتيجة أفعال صبيانية طائشة، أو بسبب تدخله في أمور غيره، أو بسبب مخالفة قانونية أو التعدي أو أي شيء خارج اللياقة، ولا حتى يتألم كيائس من الحياة الحاضرة فاقداً الرجاء الأبدي، ولا يجول يقول للناس مستفزاً لهم أنا مسيحي وافتخر، أو يقول أنا مسيحي فاقتلوني، لأنه يعي أن القتل خطية عُظمى، ولا يدعوا الناس إلى ارتكابها ليحملهم خطية، لأن ضميره المسيحي لا يقبل أن يتلوث يد أحد بسفك دمٍ بريء من أجل الظن أنه بذلك يكون شريكاً للمسيح الرب في موته، لأننا لم نجد الرب ولا حتى الرسل قالوا لأحد اقتلني، لأننا لم نرى يسوع يسير في شوارع المدينة يحث الناس على قتله، أو يسير حاملاً كفنه بيده، كل هذه الأشياء استعراض لا معنى لهُ، بل وليس فيه أي إنكار للذات، ولا حتى هو دعوة الله ولا مشيئته نهائياً، بل كلها اندفاعات نفسية متقلبة واستعراض لا يتفق مع أمانة الإنسان المسيحي الحي بالله، لأنها أفعال طائشة تدل على المراهقة الفكرية والطفولة الروحية الساذجة وتحتاج تعقل وفهم سليم لمشيئة الله وتدبيره الحسن واللائق، لأنه ينبغي على المسيحي الحقيقي المتأصل في الحق أن يتألم مثل الرب بشرف، أي بنزاهة وببراءة، بسبب كونه مسيحي أميناً لله للنهاية، لأن الرب نفسه لم يتألم إلا بسبب أنه بار بلا شبه شرّ وليس لديه خطأ واحد قط، ونحن أنفسنا حينما نتوب ونحيا معهُ بإخلاص الإيمان العامل بالمحبة ننال نعمته ونكتسي بها رداء برّ لنا لنصير مشابهين صورته، والروح القدس يطهرنا ويكتب الوصية المقدسة فينا فيرسم ملامح الابن الخاصة داخلنا فنأخذ من بره ونحيا، فنتألم مثله (بنزاهة) لأن جميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يُضطهدون. (2تيموثاوس 3: 12)
لذلك علينا أن نضع كلام الرب نفسه أمام أعيننا تذكار دائم إذ قال:
اُذْكُرُوا الْكلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كلاَمَكُمْ. (يوحنا 15: 20)

رد مع إقتباس