عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الطريق المسيحي الأصيل، اتبعني - التبعية (موضوع كامل عن المفهوم الصحيح لحمل الصليب

كُتب : [ 04-28-2018 - 08:51 AM ]


(ثانياً) الصليب كما قصده الرب حسب دعوته لنا
(يحمل صليبه ويتبعني)
(أ) الدرجة الأولى والأساسية أو المدخل الصحيح للصليب هو: إنكار النفس
علينا الآن أن نُدرك معنى الصليب كما قصده الرب، لأنه ليس هو مرض الجسد – كما تم الشرح سابقاً بإيجاز – ولا أتعاب العالم في الحياة الحاضرة اليومية، لأن الصليب اختيار إرادي، أما بالنسبة للأمراض وغيرها من الآلام اليومية الطبيعية التي تحدث للجميع (من مشاكل مادية بسبب الغلاء أو الأمراض المختلفة.. الخ)، ليس فيها اختيار شخصي، لأنها تأتي طبيعياً لكل واحد (بشكل عام) بسبب الموت الذي دخل إلى العالم وحالة فساد الإنسان المنتشر، ولكن الرب حدد قائلاً:
+ إن أراد أحد أن يأتي ورائي: ينكر نفسه، ويحمل صليبه، كل يوم، ويتبعني.
فقد بدأ كلامه بكلمة إن أراد، يعني هناك فعل إرادي = اختيار شخصي، يعني الاختيار هنا هو "اختياري الإرادي" الخاص بي أنا وحدي، أما المرض الجسدي وأتعاب الحياة الحاضرة هي حالة عامة يشترك فيها الجميع بلا استثناء، فهي لا تختص بالمسيحي وحده ولا حتى غيره من الناس على أساس ديني، فهي ليست اختياراً شخصياً، لأن ليس فيها أي حرية، لأني لا أختار - بإرادتي - أن أكون فقيراً مادياً أو أعيش في الغلاء، ولا حتى أن أكون مريضاً ف الجسد (إلا لو أهملت صحتي عن قصد وهذا خطأ جسيم) بل المرض يأتي طبيعياً لأن الجسد ضعيف مُعرَّض لأن يمرض ويتعب ويشيخ ويموت ويفسد، وكل الناس ممكن أن تمرض أو لا تمرض، ومن الممكن أن تمر بضيق أو تحيا في راحة من جهة الجسد أو حتى النفس، وهذا كله لا علاقة لهُ بشروط تبعية المسيح الرب كما نطق بها، فالصليب فيه اختيار إرادي حُرّ، لأنه نتاج تبعية أنا بشخصي اخترتها وقبلتها كما هي بكل شروطها وكل ما فيها من تبعات.

فأنا أُريد أن أتبع المسيح وأسير معه بشروطه هوَّ كما قالها للجميع: [ينكر نفسه، يحمل صليبه كل يوم، ويتبعني]، وهذا هو الطريق الصحيح، طريق المسيح الرب الوحيد، طريق الصليب لبلوغ القيامة، وبدون الصليب لن أكون تلميذاً حقيقياً لهُ، وبالتالي فلن أتبعه وأسير على أثر خطواته خطوة بخطوة بثبات ورسوخ، ربما اُعجب بشخصيته كثيراً جداً، وأحب أن أحفظ كلماته التي نطق بها بكونها في قمة الرفعة الإنسانية حسب نظرتي العميقة، وربما أدرسها بكل دقة وأنال فيها درجة الدكتوراه أو الماچيستير، واصير معلماً للإنجيل وشارحاًَ للاهوت، وربما أحيا مسيحياً بالشكل والصورة الكاملة، وأيضاً أتكلم عن أتعابي ومشقاتي في الحياة الحاضرة على أساس أنها صليبي الذي ينبغي أن أصبر عليه وكلي ثقة في الله، لكني – مع ذلك كله – لا أتبع المسيح الرب في الطريق الذي رسمه وحدده بنفسه.
لذلك علينا الآن أن نشرح معنى الصليب كما قصده الرب، وذلك إن كنا حقاً نُريد أن نتبعه باختيارنا وبصدق قلبنا بكل أمانة حتى النهاية، لكن علينا أن نشرح أولاً بداية مهمة جداً وأساسيه للصليب، ومن غيرها لن نستطيع أن نسير في درب المسيح الرب إطلاقاً، وعلينا أن نستوعب هذه الخطوة الهامة للغاية، لأنها إعداد هام لحمل الصليب، وبدونها يستحيل حمله على الإطلاق، وهو ظاهر في قول الرب نفسه (أن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه)، فطريق الصليب يسبقه أو بدايته الصحيحة هو إنكار النفس [ينكر نفسه]: ἀρνησάσθω ἑαυτὸν
وينكر (Verb) ἀρνέομαι تُنطق arneomai وتعني: أبْطَل؛ أَبَى؛ أنْكَر؛ تَبَرّأ مِن؛ تَنَصّل مِن؛ جَحَد؛ رَفَض؛ التعامل مرفوض أو الوصول مرفوض؛ وفي تحليل للمعنى عند بعض الشارحين يوضحون المعنى بـ: رفض الوصول إلى الحساب لأنه قيد الاستخدام من قبل مسؤول رفيع المستوى؛ خلع؛ أخلى وأفرغ.
فالموضوع هنا (من جهة الإنكار) له اتجاهين متلاصقين ومهمين للغاية:
(الاتجاه الأول)
وهو رفض التعلق بالذات أي اتبرأ منها تماماً، والمعنى هنا الخلع والتسليم، أي أخلع عني نفسي ولا أعرفها بعد حسب الجسد، وبالتالي أرفض رغباتها الحسية من جهة الأهواء والشهوات، وأُسلمها لآخر ليقودني كما شاء، وبذلك يكون التواصل بيني وبين ذاتي أو نفسي غير مُتاح لأنها قيد الاستخدام، لأني سلَّمت نفسي لتكون تحت سلطان آخر، ليقودني كما شاء هوَّ، وليس حسب إرادتي أنا (لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. – رومية 8: 14)، وذلك حسب نطق الرب نفسه لأنه هو المثال: [لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي، بَلْ إِرَادَتُكَ – لوقا 22: 42].

لأن إرادتي منذ البداية أن اتبعه وأسير وراءه خطوة بخطوة دون أدنى انحراف عن الخط المرسوم من قِبله، لذلك سلمته نفسي بلا رجعة: اَلْحَقَّ، الْحَقَّ، أَقُولُ لَكَ: لَمَّا كُنْتَ أَكْثَرَ حَدَاثَةً كُنْتَ تُمَنْطِقُ ذَاتَكَ وَتَمْشِي حَيْثُ تَشَاءُ. وَلَكِنْ مَتَى شِخْتَ فَإِنَّكَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَآخَرُ يُمَنْطِقُكَ وَيَحْمِلُكَ حَيْثُ لاَ تَشَاءُ». قَالَ هَذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُمَجِّدَ اللَّهَ بِهَا. وَلَمَّا قَالَ هَذَا قَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي» (يوحنا 21: 18)، فالحديث هنا يُرينا بدقة معنى التبعية الحقيقية وقيادة النفس بواسطة آخر (الذي هو شخص المسيح الوديع المتواضع القلب الذي اتى لتلك الساعة أي ساعة الصليب)، لذلك كلام الرب لبطرس كان مرتبط بمصيره من جهة الجسد، أي بالموت، لكن القديس يوحنا الرسول وضع تعبير هام للغاية أخذه من صلاة الرب نفسه ليوضح الموضوع حسب قصد الله في مصير بطرس الرسول إذ قال: [مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُمَجِّدَ اللَّهَ بِهَا]، وهي إشارة بليغة توضح القصد من الصليب:

«قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ لِيَتَمَجَّدَ ابْنُ الإِنْسَانِ. اَلْحَقَّ، الْحَقَّ، أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ؛ أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ. (يوحنا 12: 23، 24؛ 17: 4، 5)
(الاتجاه الثاني)
هو إخلاء أو تخلي، لأن الرب نفسه لم يأتي فجأة في الجسد وحمل الصليب وصُلب عليه تواً، بل أول شيء نسمعه عنه، أنه بدأ بالإخلاء: [أخلى نفسه]
ولنلاحظ الآية الآتية بتدقيق ونقرأها بتأني شديد لأنها تشرح التفاصيل التي ينبغي أن تكون فينا لأن الرسول بدأ الآية بعبارة هامة للغاية قائلاً [فليكن فيكم هذا الفكر]، يعني من الضروري أن يكون لنا فكر المسيح بهذه الطريقة لكي نستطيع ان نتبع يسوع للصليب لنموت معهُ فنتمجد معهُ:
+ فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضاً. إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله (أي أنه لم يحسبها غنيمة لحساب نفسه فامتنع عن أن يتقدم للموت)، لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد، صائرا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم. (فيلبي 2: 5 – 9)
وهذا يعني باختصار:
أخلى نفسه من حالة مجده وأخذ صورة العبد، لذلك الرسل بالرغم من أنهم دخلوا في سرّ التبني في المسيح لله الآب وشركة القديسين في النور ممتلئين بروح الحياة في المسيح يسوع ونالوا موهبة الرسولية، ومع ذلك قال كل واحد عن نفسه أنه "عبد δοῦλος" وهي بالطبع كلمة شرفية بالدرجة الأولى، وفخر الأتقياء محبي الله الحي.
بولس عبد (δοῦλος - slave) ليسوع المسيح المدعو رسولاً المفرز لإنجيل الله؛ بولس وتيموثاوس عبدا يسوع المسيح إلى جميع القديسين في المسيح يسوع الذين في فيلبي مع أساقفة وشمامسة؛ بولس عبد الله ورسول يسوع المسيح لأجل إيمان مختاري الله ومعرفة الحق الذي هو حسب التقوى؛ سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَاناً ثَمِيناً مُسَاوِياً لَنَا، بِبِرِّ إِلَهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.(رومية 1: 1؛ فيلبي 1: 1؛ تيطس 1: 1؛ 2بطرس 1: 1)
إذاً بداية الطريق للصليب هو الإخلاء (إنكار نفسي وإفراغها حتى أصير عبد يسوع المسيح) = التخلي عن كل مجد يراه الإنسان قد حصل عليه أو يملكه أو حتى يطلبه أو يتمناه، حتى علمه ومعرفته وكرامته الشخصية ورغبته في تمجيد نفسه أو تعظيمها أو حتى راحتها، وذلك لكي ينزل لرتبة "عبد"، لأن لو الإنسان عاش عظيماً في عين نفسه فكيف يقبل أن ينكر نفسه ويصير عبداً مُقيداً بسيده قيداً لا ينفك أبداً، فيتعب ويبذل نفسه حتى الموت في خدمة السيد، بل سيتعذر عليه جداً أن ينكر نفسه، وبالتالي يصعب حمل الصليب (وبالتالي تستحيل الخدمة نفسها حسب قصد الله)، وهذا الإنكار يُسمى طريق التخلي والفقر الاختياري من كل وأي شيء، أي يستغنى الإنسان عن كل شيء (من التعلُّق به داخلياً) ليصير فقيراً.
+ إِنَّكُمْ تَعْرِفُونَ نِعْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ مِنْ أَجْلِكُمُ افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ، لِكَيْ تَسْتَغْنُوا أَنْتُمْ بِفَقْرِهِ؛ فَتَقَدَّمَ كَاتِبٌ (أَحَدُ الْكَتَبَةِ اليهود) وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ» (2كورنثوس 8: 9؛ متى 8: 19 – 20)
+ وقمة التخلي عن كل شيء تظهر عملياً في استعباد الإنسان للمسيح الرب، أي يصير لهُ عبداً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فمعنى إني صرت عبداً، أي إني أنا – بكامل حريتي وقصدي – بعت نفسي لمسيح الله، فلم أعد حُراَ بل مقيداً وملازماً لشخصه ولا أستطيع مفارقته أبداً لأني عبده الخاص، وطبيعة العبد هو الطاعة في كل شيء والخضوع التام لكل رغبات سيده، إذ ليس لهُ فيها رأي، بل عليه واجب أن يُتممها بكل دقة كما هي، وذلك بدون أدنى اعتراض أو تفكير، وعمله الوحيد كعبد هو أن يخدم، وخدمته حسب مسيح الله: هي بالجلوس في الأسفل لغسل الأقدام، لأن بدون أن يصير الإنسان المسيحي عبداً للمسيح يسوع، فلن يستطيع أبداً أن يحتمل الصليب على الإطلاق ولن يقوى على حمل رسالة الإنجيل أو يخدم أحد حسب قصد الله. وعلينا الآن أن نقرأ ونتأمل في هذا الحدث من الإنجيل وننظر لرد الرب على التلاميذ بدقة متناهية وتركيز شديد:
+ وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ صَاعِداً إِلَى أُورُشَلِيمَ أَخَذَ الاِثْنَيْ عَشَرَ تِلْمِيذاً عَلَى انْفِرَادٍ فِي الطَّرِيقِ وَقَالَ لَهُمْ: «هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ. وَيُسَلِّمُونَهُ إِلَى الأُمَمِ لِكَيْ يَهْزَأُوا بِهِ وَيَجْلِدُوهُ وَيَصْلِبُوهُ وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئاً، فَقَالَ لَهَا: «مَاذَا تُرِيدِينَ؟» قَالَتْ لَهُ: «قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هَذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ». فَأَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ، أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ». فَقَالَ لَهُمَا: «أَمَّا كَأْسِي فَتَشْرَبَانِهَا، وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي».
فَلَمَّا سَمِعَ الْعَشَرَةُ اغْتَاظُوا مِنْ أَجْلِ الأَخَوَيْنِ، فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ وَالْعُظَمَاءَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، فَلاَ يَكُونُ هَكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيماً فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِماً διάκονος (وتنطق diakonos = servant). وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ أَوَّلاً فَلْيَكُنْ لَكُمْ عَبْداً δοῦλος (وتنطق doulos = enslaved = مستعبد)، كَمَا أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ» (متى 20: 17 – 28)

رد مع إقتباس