عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65

ريم الخوري غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الموضوع الرئسي لوضع جميع الكتب الملخصة بقلم الاعضاء الرب يباركم

كُتب : [ 07-13-2011 - 11:03 PM ]


الأهواء هي أصل الأفكار الخاطئة
إلى حين موت الإنسان طالما إن نفسية في جسده لا بد من التعرض لهجمات الشرير وللأفكار الشريرة وذلك لان الشيطان يشن حرب شرسة علينا وضدنا
إن معظم الأفكار شيطانية في أصلها لان غاية الشيطان الإيقاع بنا اما بأفكار شريرة أو بإتمام الإثم نفسه يقول القديس مكاريوس المصري( إن ألزني الروحي هو الموافقة التي يعطيها الإنسان للأفكار الخبيثة ولهذا يقول الإنسان ملزم بان يحفظ نفسية نقية وظاهرة بما أنها عروس المسيح )
الأفكار الشريرة تمثل ذاتها مثل تيار ماء النهر الذي يخشي الإنسان مواجهته لهذا تقابلنا الشياطين أولا باستخدام الأفكار الشيطانية ومن ثم تتبعها الأشياء المادية فازا أذعن الشخص لهم يدفعونه ببط إلى الإثم بانجاز فعل الخطيئة
يخبرنا القديس يوحنا الدمشقي إن أسباب الشر الغالبة هي التالية
الشراهة ,ألزني ,حب المال ,الغضب والحزن,عدم التميز,المجد الباطل,العجب والكبر يا
قد يقول البعض إن ألهوي الرئيسي في الإنسان الذي منة تأتي كل الأهواء هو حب الذات والغرور أن حب الإنسان لذات هو حب للنفس واهتمام مخالف للمنطق بالذات
وهو هوي الجنس البشري اليوم الذي منه تتولد الأفكار الثلاث الغالبة
وهي
الشراهة، المجد الباطل، الكبر يا
فمن هذه الرذائل الثلاث تنشا جميع الأفكار الشريرة


أنواع الأفكار
كل الأفكار التي ذكرناها في سياق الكلام هي خبيثة ولكن بالإضافة يوجد أفكار قلبية وأفكار باطلة بشرية غير نافعة قد تأتي الأفكار القلبية الجيدة من الله
ولكن كيف نميز الأفكار الصالحة عن تلك الخبيثة وغير النقية
يقول الأب برصنوفيوس
عن هذه المسالة (أوضح إن الأفكار التي مصدرها الله تجلب سلاما وفرحا داخليا إلى الإنسان بينما على العكس الأفكار التي مصدرها من الشيطان مملوءة إثارة وانزعاجا وحزناً )





الأفكار هي بدء الحرب
تبدءا بهجوم الأفكار الخبيثة ثم تتطور لحد قبول الإنسان لفعلها بدون إن بأنه فعل الإثم يعتاد عليها لأنه وصل لمرحلة قبول مع الخطيئة وموافقتها وهذا سبيل الأفكار ونموها وهي غالبا ما تنشا من الشيطان للإنسان

الخبث الشيطاني
يزرعون في داخلنا أفكار نجسة لا عدد لها ولا توصف ولا يفوت الشيطان فرصة لتدنيسنا حتى ابسط الحوادث في حياتنا أو حالات غير محتملة وغير ممكنة حدوثها
في البداية وقبل إن يقذفوا بنا إلى الخطيئة يزرعون فينا فكر بان الله محب للبشر محب ورحيم ولكن بعد ارتكاب الخطيئة يهاجموننا بفكر إن الله فظ وشرس وقاسي وهذا لإيصالنا إلى حد اليأس وهو سلاح ماضي يسلطه على من يقعون تحت نيره


الأفكار التجديفيه
لا يتوقف الشيطان عند هذا الحد من إعاقة المؤمن عن الصلاة ولكن تمتد جراءته لكي يفسد اللحظات ألمقدسه التي في حياة المؤمن كلحظات الافخارستيا والصلوات الاخري كلحظات ممارسة التوبة والاعتراف بأفكار تأخذ ألوان مختلفة من إشكال التجديف لأكثر من مجرد إعاقة ممارسة السر وإنما التشكيك بان الافخارستيا ليست دم وجسد الرب المقدسين وفا يبث فينا لحظات استهتار وعدم خشوع واو رهبة للسر المقدس فنتقدم ونحن نشعر بأنة لا قيمة له او تتملكنا علامات الكبر يا والغرور
إن محاربة هذا النوع من الأفكار الأكثر خطورة والأكثر شراسة بالنسبة للإنسان هي من أكثر الجاهدات صعوبة في مقاومة أفعال الشرير فهنالك راهب استمر يقاوم ويجاهد هذا الفكر الشيطاني مدة أربع عشر عام أمضاها في جهاد روحي يفوق الوصف لان هذا النوع من الأفكار يقود الإنسان إلى اليأس

ولكن ما الذي يجعل هذا النوع من الأفكار يقرع باب الإنسان المؤمن؟؟؟ أنها بالدرجة الأولي غطرسة الشياطين وحسدها لهذا أفضل سلاح لمقومتها هي التواضع و لوم الذات

رد مع إقتباس