سئل احد الخدام
عما اذا كان يمكنة الدفاع عن الانجيل ؟!
فقال باندهاش الدفتع عن الانجيل ؟!
ان كان الاسد يحتاج الي من يدافع عنة
فالانجيل لا يحتاج الي من يدافع عنة !!
( اطلقة وهو يدافع عن نفسة )
ان الانجيل لا يحتاج الي من يدافعون عنة
اي من ينادون بة
اما هو في نفسة فهو
(( قوة اللة للخلاص لكل من يؤمن ))
ويحكي عن داروين – صاحب نظرية التطور
انة قد طلب من ابنتة يوما – عند شيخوختة
قائلا :
( احضري لي الكتاب )
فقالت لة :
( اي كتاب تعني يا ابت )
فقال لها :
( الكتاب المقدس )
وهل هناك ما يستحق ان يسمي بالكتاب غيرة ؟
لقد مضي علي الكتاب المقدس الاف من السنين
وقام ضدة الاف من الكفرة والملحدين والمعاندين
فلم يزدد الا رسوخا وانتشارا وتاثيرا في العالم اجمع
ولم يستطيع اي معارض الي يومنا هذا ان يثبت ضدة تهمة تقدح في حقيقة الوحي بة
او تلقي الشبهة علي ما جاء فية
ورغم الادعاءات بالتحريف
الا ان المدعين لم ولن يستطيعوا ان ياتوا ببرهان واحد يؤيد ادعائهم
ولا تزال خبايا الارض وكنور الاثار تؤيد كل يوم صحة جميع ما جاء فية من الاخبار
وكيفما حاولت عواصف الزمان ان تقلبة فلا تراة الا كعمود الحق
طرفة الواحد في السماء
والاخر في اعماق الخليقة
لا يستطيع احد ان يحولة الي وجهة اخري
قال نيرون :
هذا التعليم ( التعليم المسيحي ) لا يدخل بلادي
وقال ربنا يسوع المسيح :
لابد ان يكرز بهذة البشارة لكل المسكونة وقد كان
قال دينثيوس :
فلتمت المسيحية . فلتهلك النصرانية . فليبطل التبشير بها
وقال ربنا يسوع المسيح :
(( السماء والارض تزولان ... ولكن كلامي لا يزول ))
وقال ديغلا الطاغية :
(( يجب ان تهدم جميع الكنائس ))
وقال ربنا يسوع المسيح :
(( علي هذة الصخرة ابني كنيستي , وابواب الجحيم لن تقوي عليها ))
فماذا يفعل الملوك والفلافسفة ان كان الكلام لربنا يسوع المسيح
فما زالت راية الصليب خفاقة عالية رغم محاولات هؤلاء الفلاسفة
ورغم زئير الشياطين والمعاندين
لقد اضطهدوا الكنيسة ولم يمكنهم ملاشاتها
عذبوا شهداءها ولم يمكنهم اطفاء نور انجيلها