عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 7 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-18-2007 - 09:26 AM ]


يقول القديس مار اسحق السرياني :

[ + كلما يصغر العالم ويُهان في نظرك ( المقصود طبعا الشر والفساد وحب الأقتناء وحب المال ) ؛ كلما تتزايد فيك محبة الله ، وتأتيك نعمة الروح القدس ، وكلما تتزايد فيك محبة العالم والتمسك به ؛ كلما تنقص منك محبة الله .

+ محبة العالم ( طبعا هنا المقصود الحياة في العالم وحب الناس بصدق ) التي ليست مملَّحة بحب يسوع وفعل الروح القدس ، غريبة عن العالم الجديد ، وهي ليس لها قدرة على قطع آلام النفس ( أي الخطية ) .

+ لا تظن أن اقتناء الفضة والذهب فقط هو حب القِنْية ، بل كل ما تتعلق إرادتك بشهوته .

+ كما أن الزارع في الشوك لا ينتظر له حصاداً ، كقول معلمنا الصالح ، هكذا الحقود ومحب المال لا يترجى فائدة ، بل يتنهد على مضجعه من فرط السهر ومواصلة الهَّم بالأمور .

+ تضرع إلى الله أن يجود عليك بإحساس غرض الروح واشتياقه ، لأنهما متى وفدا إلى النفس حينئذٍ يبتعد منك العالم وأنت تتخلف منه .

+ بمقدار ما يتهاون الإنسان بهذا العالم ويجتهد في خوف الله ، تبتدئ العناية الإلهية ترافقه ، وهو يحس بمؤازراتها له إحساساً لطيفاً سرياً ، وتتبعه رحمة الله وتعزيه .

+ إذا كان المرض والضعف وهلاك الجسم والخوف من الأشياء المؤذية تزعج أفكارك ، وتصرف شوقك عن بهجة أملك ورجائك ، وتعطل استلقاءك في حضن الله ، وتؤخرك عن لذه الهذيذ والحياة معه ، فاعلم أن الجسد هو الحي فيك لا المسيح له المجد . ]

ويقول القديس أنبا مكاريوس الكبير :

[ +++ من شاء أن يتقدم إلى الرب ويُحسب أهلاً للنجاة ووارثاً للحياة الأبدية ومسكناً للمسيح ، يجب عليه أن يبتدئ بالإيمان ويثق بالرب ويسلم نفسه بكليتها ليسوع ويودَّع العالم وداعاً تاماً +++ ]

اشكرك على ردك الحلو
غنى النعمة وفيض السلام لك ايتها المحبوبة الغالية في ربنا يسوع

رد مع إقتباس