نشيــــــــــد العــــــــــذارى هذا النشيد من القرن الثالث ويعتبر من روائع الأدب المسيحي في تقديم الحب للعريس السماوي كاتبه القديس ميثوديوس أسقف أوليمبيا ( تنيح حوالي 311 م ) وكتب عدة كتب روحية أهمها كتاب ” الوليمة “ الذي ينتهي بهذه القصيدة الشعرية الرائعة
القرار : لك أكرس نفسي * أيهـــا العريس * وأخرج للقــــــــاؤك * بمصباح متقد
1 من أعلى السماء * أيتها العذارى * قد دوى صوت * يوقظ المـــــوتى أخرجن معـــــــــــاً * للقـاء العريس * بثيــــاب بيض * ومصابيح موقدة نحو المشــــــــارق * استيقظــــــــن * وقمن قبــل أن * يدخل المـــــــلك
2 لقـــد هربت من * مسرات الناس * واللذات الباطلة * وعشق الجهـالة وألـقيــــــــــــــــت * نفسي بيـــــــن * ذراعيـــــــــــك * المحييتيـــــــــن لأعــــــــــــــــاين * بهـــــــــــــاؤك * بلا فتــــــــــور * أيهــــــا الحبيب
3 لقد تــــــــركت * بيوت النــــاس * والعلاقــــــــات * البشريـــــــــــة وجئت إليـــــــــك * يا أغلى الملوك * جئت إليـــــــك * بثيــــاب العرس أدخــــــــــــل في * ديارك الأبديــة * وأبقى معــــــك * إلى الأبـــــــــــد
4 لقد نسيـــــــت * موطنــــــــــــي * واشتهيــــــــت * نعمتـــــــــــــــك لقد نسيـــــــــــت * جماعة الرفقـاء * والذيــــــــــــن * من عمـــــــــري لقد نسيـــــــــــت * فخــــــــر أمي * وافتخــــــــاري * بجنســــــــــــــي
5 المجـــــــد لك * أيهـــــا المسيح * قد صــــــــرت * أنت الكل لــــــي أقبل إليـــــــــــك * هذه التســــابيح * من خـــــورس * العــــــــــــذارى يا زهر الكمــال * أيها الحب والفرح * والفهم والحكمة * يا كلمـــــة الله