علم

بآثار جِراحاته يشفي



بآثار جِراحاته يشفي

بآثار جِراحاته
يشفي

ومع
أن جراحاته شفيت فإن آثارها بقيت إذ حكم هو بأن هذا نافع لتلاميذه أن يستبقي آثار
جراحاته لكي يشفي جروح أرواحهم جراح عدم إيمانهم فقد ظهر أمام عيونهم وأظهر لهم
جسده الحقيقي ومع هذا ظنوه روحاً..!

 

وماذا
قال لهم الرب؟ ما بالكم مضطربين ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم؟ (لو38: 24).

إذ
كانت هناك أفكار تخطر في قلوبكم فهي أفكار أرضية والأفضل للإنسان ألا ترتفع
الأفكار إلي قلبه بل يرتفع قلبه للأعالي وبهذا ناشد الرسول المؤمنين أن يرفعوا
قلوبهم قائلاً (فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن
يمين الله.

 

اهتموا
بما فوق لا بأعلى الأرض لأنكم قد متم وحياتكم مستترة مع المسيح في الله متى أظهر
المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون أنتم أيضاً معه في المجد) (كولوسى1: 3-4).

كانت
جراحات التلاميذ الروحية تدمي فتقدمت آثار جراح الرب لشفائهم:

(ما
بالكم مضطربين أنظروا يدي ورجلي).

أي
حيث كنت مسمراً بالمسامير (جسوني وانظروا) فإنكم تنظرون ولا تبصرون!

أبصروا
(إن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي)،

وكما
هو مكتوب فإنه حين قال هذا أراهم يديه ورجليه (لوقا40: 24).

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى