علم

المراجع



المراجع

المراجع

[1]
مختصر عن: القديس
إغريغوريوس أسقف نيصص، القمص تادرس يعقوب ملطي، 1993.

[2]
Nicene & Post-Nicene Fathers,
Second Series, Vol. 5, p. 1
.

[3]
Ep. 13: 4 ad Liban.

[4]
Orat. in XL mart. PG 46: 776 .

[5]
De Hom. Opif. PG 44: 125 B.

[6]
De virginitate, Praef. PG 46:
320; CF. Hans Von Campenhausen: The Fathers of the Greek Church,
London 1963, p.116-117.

[7]
Stanley M. Burgess: The Spirit
and the Church: Antiquity, 1984, p. 144
.

[8]
Greg. Naz.: Ep. 11 ad Greg.

[9]
Virginity, chapter 3. PG 46: 32
A,B
.

[10]
Ep. 197. PG 37: 324.

[11]
Smith & Wace: A Dictionary of
Christian Biography, London 1984, vol. 2, p. 762
.

[12]
Hans Van Compenhausen, p.116.

[13]
Hans Van Compenhausen, P.118.

[14]
Ep. 225: 385..

[15]
Ep. 98: 259.

[16]
Ep. 100; 58; 59; 60.

[17]
Hans Von Compenhausen, p. 115.

[18]
N.& P N. Frs., P. 5.

[19]
Smith & Wace, p. 763.

[20]
Greg. Naz. Ep 1F2.

[21]
Ibid 34 32, p.798.

[22]
Ibid 35: 33; p. 799.

[23]
Smith & Wace, P.764.

[24]
N. & PN. Frs. , P. 6.

[25]
Ep. 6 PG 46: 1033A -1036B.

[26]
Smith & Wace, p.764.

[27]
Greg. Naz. Ep. 37: 35; P.799.

[28]
Hans Von campenhausen , p. 119.

[29]
Hans Von campenhausen , p. 119.

[30]
The Classics of Western
Spirituality: Gregory of Nyssa, The life of Moses, N. Y., 1978, p. 11
.

[31]
Against Eunomius 2. PG 45: 1017D.

[32]
In Cant. 12. PG 44: 1025 A-D.

[33]
In Cant. 12. PG 44: 1025 A-D.

[34]
مختصر عن: القديس
إغريغوريوس أسقف نيصص، القمص تادرس يعقوب ملطي، 1993.

[35]
Life of Moses. PG 44: 300B-301C.

[36]
On Virginity, 17.

[37]
PG 44: 137 A-C.

[38]
Great Catechetical Discourse, 5. PG
45: 184 C-D
.

[39]
PG 46: 429c.

[40]
Cf. Comm. on the Canticle PG 44:
833D- 836 A
.

[41]
Cf. Comm. on the Canticle PG 44:
945D – 948 A
.

[42]
Comm. on the Canticle PG 44:
889B-C
.

[43]
De virginitate II.

[44]
Cf. Comm. on the Canticle PG 44:
876C-D
.

[45]
Ibid 44: 941 B-C.

[46]
Comm. on Canticle, PG 44: 1029B-C.

[47]
On the Dead, PG 46: 522 D-524 A.

[48]
Ibi d. PG 46: 524 B.

[49]
Great Catechetical Discourse, 22.

[50]
Against those who Put Off
Baptism, PG 46: 421
.

[51]
Or. de Beat. 6. PG 44: 1269C.

[52]
Hom. in Cant. 12 PG 44: 1020B.

[53]
Ibid 44: 1025.

[54]
The Lord’s Prayer, sermon 3.

[55]
The Lord’s Prayer, sermon 2.

[56]
Or. de Beut., 6.

[57]
Or. de Beut., 6.

[58]
Or. de Beut., 6.

[59]
Or. de Beut., 6.

[60]
The Lord’s prayer, 3.

[61]
The Lord’s prayer, 3.

[62]
Commentary on Canticle, PG 44:
1000C
.

[63]
Commentary on the Canticle PG 44:
977C
.

[64]
Comm. on Canticle. PG 44: 940
D-941D
.

[65]
عظة 5 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[66]
عظة 5 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[67]
عظة 6 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[68]
عظة 8 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[69]
عظة 8 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[70]
عظة 15 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[71]
عظة 15 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[72]
Great Catechetical Discourse, 37.
PG 45: 93 B-C
.

[73]
بعض الملاحظات معربة عن كتاب
A. J.
Malherbe &
Everett Ferguson.

[74]
كثيرًا ما يستخدم الكتاب المقدس تشبيه الجهاد في الحياة الروحية بسباق الخيل
(فيلبي 3: 14).

[75]
كتبت كثير من كتابات
إغريغوريوس الروحية استجابة لطلبات البعض للإرشاد في حياة
الفضيلة. وتذكر بعض مخطوطات كتاب “حياة موسى” أن هذا الكتاب قد كتب ووجه
إلى سيزاريوس أو قيصريوس
Caesarius ويذكر أحد المخطوطات أن قيصريوس هذا كان راهبًا، ولكن لا يعرف عنه
غير ذلك. ويدل طلب قيصريوس على أن الكتاب قد كتب في وقت اعترف فيه نساك آسيا
الصغرى بالقديس
إغريغوريوس كمعلمٍ للحياة الروحية، ويعتبر الكتاب جزءًا من
برنامج القديس
إغريغوريوس
لتقديم
دعم إيديولوجي للحركة الرهبانية التي نظمها القديس باسيليوس.

[76]
مقياس قديم طوله حوالي 18 بوصة.

[77]
يحتوي هذا النص على مضمون الكتاب كله، وهو أن الفضيلة هي تقدم مستمر. يفول القديس
غريغوريوس: [تمتاز الطبيعة الروحية بأن لها ناحيتين: أولاً يظل الخالق (الغير
مخلوق) ثابتًا دائمًا كما هو. لذلك فهو لا يسمح أن يتغير الحق نقصًا أو زيادة. أما
الناحية الثانية فهي تخص الخليقة وتنظر دائمًا إلى بدايتها والهدف الأول لها.
بالمشاركة فيما وراء الحدود. تظل الخليقة ثابتة في الخير، ومن وجهة نظر مُعيّنة،
فهي خُلقت بينما تتغير باستمرار إلى الأحسن في نموها وكمالها. فهي ليست محدودة،
ولا يمكن أن نوقف نموها إلى الأحسن، غير أن حالتها الراهنة من الجمال حتى ولو كانت
عظيمة وكاملة، إلا أنها بداية فقط إلى مرحلة أحسن وتفوق الحدود. وهكذا تتحقق كلمات
الرسول: “أيها الإخوة أني لا أحسب نفسي أني قد أدركت، ولكني أفعل شيئًا
واحدًا إذا أنا أنسى ما هو وراء، وأمتد إلى ما هو قدام” (في 13: 3). إن الخير
الذي هو أعلى مما قد حصلنا عليه يشد انتباه الذين ساهموا فيه ولا يسمح لهم بالنظر
إلى الماضي، لأنهم يتمتعون بما هو جدير أما الأشياء الدنيا، فقد مُسحت من ذاكرتهم.]
عظة 6 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[78]
يذكر القديس
إغريغوريوس
في
كتابه عن المزامير أن عدم وجود الصلاح يصبح خطية، وفي كتابه عن الجامعة أن الشر
عكس الخير وعدم الوجود عكس الوجود، وهو يكرر فكرة الحد بالأضداد.

[79]
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: ” ليس شيء يثير النفس العظيمة الحكيمة
(الفيلسوفة) لإتمام الأعمال الصالحة مثل تعلمها بأنها بهذا تتشبه باللَّه. أي
تشجيع يعادل هذا؟ لا شيء! هذا يعرفه بولس تمامًا عندما حثهم على التواضع (
In Philip., hom. 6)”.

[80]
يقول القديس
إغريغوريوس
أسقف
نيصص أيضًا: إن كنت تتمثل باللَّه قدر إمكانية طبيعتك، فستلبس أنت نفسك الشكل
الطوباوي (
The Beatitude, sermon 1.).

[81]
يقول القديس أغسطينوس: “يتحدث الرسول عن نفسه أنه كامل وغير كامل. فيحسب نفسه
غير كاملٍ، متطلعًا كم من برّ لا يزال ينقصه، لكنه كامل حيث لا يستحي من أن يعترف
بعدم كماله وأنه يتقدم لكي يبلغ الكمال ” (
Two Letters of Pelagius, 3: 19).

[82]
يتمثل الرجال بإبراهيم والنساء بسارة.

[83]
السلة التي كانت بمثابة فلك أو قارب.

[84]
راجع فيلون اليهودي السكندري: “عن حياة موسى” وإكليمنضس السكندري (
Stromata 1: 23). ويستعمل القديس إغريغوريوس وصف “التعليم
الوثني” للتعليم الذي يتم خارج الكنيسة.

[85]
قد يكون القديس
إغريغوريوس متأثرًا في هذه التفاصيل بسفر أعمال الرسل 9: 3
و22: 6. ويقول فيلون اليهودي السكندري أن الشكل الذي كان في وسط اللهب كان
“نورًا يلمع أكثر من النار”. ويضيف القديس
إغريغوريوس تفاصيل
ليحقق المعجزة.

[86]
فيلون: “حياة موسى”1: 12: 65.

[87]
كان النعلان مصنوعين من “جلود ميتة”. راجع التفسير الرمزي للنعلين
للعلامة أوريجينوس (القمص تادرس ملطي: الخروج الأصحاح الثالث).

[88]
أصبحت العصا حية.

[89]
يقول فيلون في “حياة موسى” (1: 17: 96-97) أن الأرض والماء والهواء
والنار، وهي العناصر المكونة للطبيعة والتي يستحيل الهروب منها – قد شاركت في
الهجوم. وأغرب شيء هو أن نفس العناصر وفي نفس الوقت ونفس المكان كانت تجلب الخراب
على شعبٍ والأمان لشعبٍ آخر.

[90]
لم يتبع القديس
إغريغوريوس نفس ترتيب الضربات الوارد في الكتاب المقدس في
خر 8-10.

[91]
استنتج
إغريغوريوس
هذا
حيث أن الرب قال لموسى “مالك تصرخ إليّ” بينما لا يوجد في النص ذكر
لصراخ موسى.

[92]
عكس القديس
إغريغوريوس
ترتيب
نزول المن وخروج الماء من الصخرة.

[93]
قارن عب 12: 18-21 بالنسبة للوصف الوارد في البندين 43-44.

[94]
أثر صوت الأبواق المذكور في خروج 19: 19 تأثيرًا قويًا على القديس غريغوريوس.
ويذكر أرستوبولس أن الأبواق انطلق صوتها في سيناء من الله وليس بأي مساعدة. ويفسر
أوريجينوس صوت الله أثناء عماد المسيح بنفس الطريقة.

[95]
يتبع القديس
إغريغوريوس
تفسير
فيلون للظلام على أنه يرمز لعدم إمكانية فهم الجوهر الإلهي وتخطيه لكل حدود
المعرفة الإدراكية.

[96]
قارن لا 19: 18.

[97]
قارن رو 13: 10.

[98]
يورد خر 25-27 تعليمات بناء خيمة الاجتماع وتأثيثها، ولكن تناول القديس غوريغوريوس
للموضوع حسب وصف فيلون.

[99]
يوجد ملخص مماثل في عب 9: 2 الخ.

[100]
خيوط الذهب جديدة في ملابس الكهنة، لم تكن مستخدمة في خيمة الاجتماع.

[101]
وصف القديس
إغريغوريوس
غير
واضح تمامًا، وهو يستخدم “الزمرد” طبقًا للترجمة السبعينية، بينما هي
“العقيق” في النص العبري.

[102]
يعتمد القديس
إغريغوريوس
على
خروج 39: 15-19 (36: 22-27 في الترجمة السبعينية) لوصف عمل الملابس حيث يحتوي على
تفاصيل ليست موجودة في أصحاح 28.

[103]
الكلمات هي “قدس للرب” خر 28: 36.

[104]
حرفيًا بمعنى “أصبح خارج الطبيعة”.

[105]
يُشير القديس
إغريغوريوس
هنا
إلى فكرة يونانية خاصة بالتغير المستمر. وهو يركز على أن البشر يتغيرون دائمًا.
ويستخدم القديس
إغريغوريوس الإشارة إلى طبيعتنا المتغيرة ليبين أنه من
الممكن التغير إلى الأفضل باستمرار بالنمو في الخير، حيث يصبح التغير في طبيعتنا
كجناح للطيران إلى الأشياء الأعلى.

[106]
هذا التفسير لولادة الذكر والأنثى موجود عند فيلون وأوريجينوس (راجع تفسير الخروج
للقمص تادرس يعقوب ملطي).

[107]
“الإرادة الحرة” أو “الاختيار” مهمة بالنسبة للقديس
إغريغوريوس في
الروحيات، وهو يقول: “نستطيع الوصول بدون صعوبة إلى ما نتمناه بأفكارنا”
(
De prof. Chris, PG 46: 248 c-d).

[108]
تطبيق تشبيه الولادة على النمو في الفضيلة موجود عند فيلون، ويستخدم أرسطو فكرة
ولادة الإنسان لنفسه، وكذلك أوريجينوس والقديس
إغريغوريوس الذي يذكرها
كثيرًا.

[109]
يرى القديس
إغريغوريوس
أسقف
نيصص أن “القابلة” التي تولد العبرانيات إنما تشير إلى الإرادة الحرة
التي تنجب الفضيلة في حياة المؤمنين وسط آلام المخاض المرّة. فإن المؤمن وإن كان
يعمل بالله، لكن لا ثمر له بغير إرادته، وكأن فرعون الذي هو إبليس عدونا لا يطيق
“إرادتنا الحرة” التي وهبها اللَّه لنا والعاملة بالمسيح يسوع لنمونا.
أما العلامة أوريجينوس فيرى في القابلتين “المعرفة” التي تسند أولاد
الله في ولادة الذكور كما الإناث، أي بكون لهم ثمر في التأمل العقلي الإلهي وفي
تقديس العواطف. لأن الذكور يشيرون إلى العقل والإناث إلى العاطفة (راجع القمص
تادرس يعقوب ملطي: الخروج الأصحاح 1).

[110]
يقول القديس
إغريغوريوس
أسقف
نيصص: “ما هذا الصعود إلى الكمال الذي تُظهِره هذه الكلمات؟ يلزم أن يكون
اشتياقنا للأحسن دليلنا. فهو يقول: “تعالى بنفسك” ليس لأنك حزينة أو
لأنك محتاجة، ولكن تلقائيا بنفسك، مؤكدة بتفكيرك الشخصى رغبتك في الخير غير منقادة
بالحاجة إليه. فالفضيلة يجب أن تكون غير مفروضة وإرادية ومنزهة عن كل حاجة مادية.
كان هذا الحال مع داود الذي أدرك أن الله يفرح فقط بما عمله بتلقائية ووعد أنه سوف
يقدم ذبائحه بتلقائية. وهكذا مع جميع القديسين الذين قدموا أنفسهم بتلقائية إلى
الله ولم يكونوا أبدا منساقين بحاجة في أنفسهم. يجب الآن أن تُظهِروا استعدادًا
كاملاً أنكم ترغبون أن ترتفعوا إلى ما هو أحسن.” عظة 5 على نشيد الأناشيد
ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[111]
خر 2: 3 – وهذا التفسير متأثر بأوريجينوس في تفسير هذه الآية على أنها رمز للعماد.

[112]
في مقارنة مشابهة يقول فيلون أن الجهل ونقص التعليم يشبه عقم الروح وعدم خصوبتها.

[113]
في أقوال كثير من الآباء يُفسر قتل موسى للمصري على أنه انتصار للروح على الجسد.

[114]
يطبق القديس باسيليوس انسحاب موسى إلى ميديان على انسحابه بعد فترة الدراسة التي
قضاها في أثينا، ويُشير القديس
إغريغوريوس إلى ذلك أيضًا في
كتاباته.

[115]
وردت صورة العقل كراعٍ عند فيلون. وفي كتابه “حياة موسى” يعتبر أن تجربة
موسى كراعي غنم كانت تدريبًا على الحكم، ووردت الفكرة عند إكليمنضس السكندري، وعند
أوريجينوس الذي ينظر إلى الحركات غير العقلانية للروح على أنها غنم، وإلى السيد المسيح
على أنه الراعي الصالح. وفكرة المعيشة في سلام مع الحيوانات – حتى المتوحشة منها –
فكرة سائدة في الرهبنة المسيحية.

[116]
يو 8: 12 و14: 6 – يجب أن نلاحظ أهمية التجسد بالنسبة للقديس
إغريغوريوس فإن العليقة
تُفسر على أنها تجسد.

[117]
يبدو أن القديس
إغريغوريوس هو أول من جعل العليقة رمزًا لعذراوية مريم التي
لم تتأثر بولادتها ليسوع. رأى اليهود في هذه العليقة رمزًا لإسرائيل وقد أحاطت به
الأشواك والأتعاب التي تلحق به. وقد أخذ بعض الآباء الأولين بذات الفكر، فرأى
العلامة ترتليان في العليقة إشارة إلى الكنيسة التي تشتعل فيها نار الاضطهاد ولا
تبيدها، ونادى بذات الرأي القديس هيلاري أسقف بواتييه. كما يقول القديس هيبوليتس
الروماني: [يتحدث اللَّه مع قديسيه في الكنيسة كما في العليقة]. وكأن موسى النبي
رأى في العليقة كنيسة السيد المسيح المتألمة تحوط بها الأشواك، لكنها ملتهبة بنار
الروح الإلهي فلا يصيبها الموت… هذه هي الخدمة التي دعي إليها! يرى القديس
أغسطينوس أنها تشير إلى مجد اللَّه الذي حلّ في الشعب اليهودي لكنه لم يبد قسوة
قلبهم المملوءة أشواكًا. يرى القديس إكليمنضس السكندري في العليقة إعلانًا عن
الميلاد البتولي، فقد وُلد السيد المسيح من البتول، وبميلاده لم تُحل بتولية
العذراء.

[118]
يُشير القديس
إغريغوريوس
إلى
الأقمصة من الجلد المذكورة في تكوين 3: 21 والتي تحتل مكانًا هامًا في تعليمه.
قارن عبارته “إن الختان يعني أن نلقي عنا الجلود الميتة التي لبسناها عندما
خلعت عنا الحياة بعد الخطية”. ومن الواضح أن الأقمصة الجلدية التي يذكرها
القديس
إغريغوريوس
لا
ترمز للوجود الجسدي في حد ذاته، لأن الإنسان كان له جسم في الفردوس، ولكنها ترمز
للوجود الحيواني أو البيولوجي، وتشمل هذه الأقمصة العواطف التي تدنست والشهوات
الجنسية وبوجه خاص الموت، التي أضيفت إلى الطبيعة البشرية التي على صورة الله.

[119]
فسرت الآية تك 3: 21 بطرقٍ مختلفة، فذكر أوريجينوس ثلاثة تفسيرات اعترض عليها
جميعًا. 1.التفسير الحرفي الذي لا يليق بالله. 2. تفسير الملابس على أنها أجساد
غير مضمون صحته بالنظر إلى الآية 2: 32 في سفر التكوين. 3. إذا كانت هذه الأقمصة
أو الملابس هي الموت فكيف يصنعها الله ولا تصنعها الخطية؟ ألا يتطلب هذا التفسير
اعتبار أنه قبل أن تدخل الخطية العالم كان اللحم والدم غير فاسدين؟ ويفهم الربيون
الآية حرفيًا، أما القديس إكليمنضس السكندري فيأخذ القمصان على أنها رمز للقابلية
للموت.

[120]
يوحي تفسير العليقة المشتعلة هنا على أنها التجسد الإلهي بأن القديس
إغريغوريوس يعني ب
“الكائن الحقيقي” الأقنوم الثاني للإله الواحد. ويؤكد ذلك وعبارات أخرى
عن الألوهية الكاملة ليسوع المسيح التي أوضحها القديس
إغريغوريوس بقوة في
كتاباته.

[121]
يقول القديس أغسطينوس: [إلى أي شيء أغرت الحية الإنسان؟ إلى الموت (تك 1: 3). لذلك
فإن الموت جاء عن الحية… إذن فالعصا التي صارت حية هي المسيح الذي دخل إلى
الموت…] وتحدث أيضًا القديس إيرينئوس والقديس كيرلس السكندري عن هذه العصا
المتحولة إلى حية كرمز للتجسد الإلهي، والقديس يوستين والقديس أمبروسيوس كرمز
للصليب. أما العلامة ترتليان والقديس أمبروسيوس أيضًا فرأيا فيها رمزًا للقيامة،
إذ يقول الأخير هل الذي جعل من العصا حية ألا يقدر بإرادته الإلهية أن يعيد
العظام، وتعود الحياة للموتى مرة أخرى؟!

[122]
أخذ القديس
إغريغوريوس
هذا
الفكر عن العلامة أوريجينوس الذي رأى في الزواج بالغريبات رمزًا لاستخدام الفلسفة.

[123]
يربط القديس
إغريغوريوس
بين
الجهد الذي يبذله البشر، ومساعدة الله لهم للوصول للكمال.

[124]
يقول العلامة أوريجينوس [حقًا قبل أن نعرف الكرازة لا نوجد الضيقات والتجارب. لا
تبدأ الحرب قبل أن يبوّق بالبوق. لكن ما أن يبوّق بوق الكرازة حتى تُعطى العلامة
للحرب (الروحية) وتحل الضيقة]. [قبل أن تبدأ معارك الفضائل ضد الرذائل… تعيش
الرذائل في سلامٍ داخل نفسك. لكن إذ تبدأ محاكمة كل رذيلة تحدث حركة واسعة وتتولد
داخلك حرب بلا هوادة، لأنه أية خلطة للبرّ مع الإثم، للزنا مع العفة، للحق مع
الضلال؟ إذن لا تضطرب كثيرًا إن كانت رائحتنا قد أنتنت أمام فرعون، لأن رائحة
الفضيلة عند الرذيلة هي نتانة.]
In
Exodus 3: 3

[125]
يرى أوريجينوس أن صناعة الطوب اللبن تمثل الشهوة، التي تبحث دائمًا عن إشباع في
المتعة ولكنها لا تصل إليه أبدًا.

[126]
يرى القديس أغسطينوس أنها تشير إلى كثيري التكلم بالأمور الباطلة غير النافعة،
ويرى العلامة أوريجينوس أنها تشير إلى أغاني الشعراء التي هي كنقيق الضفادع تقدم
أمواتًا ملتوية ومزعجة بلا عمل، لذلك يليق بالمؤمن أن يتخلص بصليب السيد المسيح من
الكلام الباطل الذي بلا عمل.

[127]
يشير هنا إلى مرضٍ ربما كان منتشرًا في أيامه.

[128]
يقول الأب لاكتانتيوس: [خلص العبرانيون وحدهم بواسطة علامة الدم، ليس لأن دم
الخروف في ذاته له فاعلية لخلاص البشر، وإما كان رمزًا للدهور المقبلة.] ويتحدث
القديس هيبوليتس الروماني عن قوة علامة الدم قائلاً: أنها توضع [في البيوت كما في
النفوس حيث يجد فيها روح الرب مسكنه المقدس]. كما يقول أن [الدم على العتبة العليا
كما على الكنيسة، وعلى القائمتين كما في الشعبين (اليهود والأمم).]

[129]
ربما يقصد هنا بالعقلانية الإيمان والعبادة بالذهن المقدس ولي بالعاطفة المجردة
دون تفكيرٍ.

[130]
النار هنا هي الروح القدس.

[131]
في سفر الجامعة 3: 21 و 22 تعليم للإنسان ألا يحاول فهم الأشياء الصعبة ورؤية
الأشياء المخفية، وهذا هو ما يرمز إليه أكل الخروف بسرعة وبدون كسر العظام.

[132]
تفسير أخذ الإسرائيليين لما طلبوه من المصريين على أنه استرداد لحقوقهم مذكور في
فيلون وإكليمنضس السكندري وايرينيئوس وترتليان. وبينما يذكر القديس
إغريغوريوس في الكتاب
الأول بند 29 أن الإسرائيليين أخذوا ثروة المصريين بحجة استعارتها، فإنه هنا يركز
على أن المعنى الروحي فقط هو المقبول.

[133]
يحرص القديس
إغريغوريوس
على
أن يبين أن التعليم الوثني يجب قبوله بحرص وتمييز.

[134]
منذ كتب بولس الرسول ما كتبه في 1 كو 10: 2 أصبح عبور البحر الأحمر رمزًا شائعًا
للمعمودية.

[135]
يرمز جيش المصريين عند فيلون للعواطف والأهواء، ولكن عند ترتليان يرمز للشياطين،
وهنا يستخدمه القديس
إغريغوريوس كرمز للأهواء مثل فيلون، ولكنه في مواضع أخرى
يستخدم التفسيرين مثل أوريجينوس.

[136]
يذكر مز 14: 7 و 15: 4 قائدي المركبات وهم ثلاثة لكل مركبة يسمون “جنودًا
مركبات”.

[137]
ترتبط المعمودية بأشياء كثيرة في الكنيسة الأولى، فهي تقترن بالإيمان والروح القدس
والخشب (خشبة الصليب والدم عليه). وكانت عصا موسى تمثل “الأمل” في
الكتاب الثاني بند 108، ولكن من الآن فصاعدًا يعتبرها القديس
إغريغوريوس رمزًا
للصليب.

[138]
يقارن فيلون الإثني عشر عينًا من الماء بالأسباط الإثنى عشر، والسبعين نخلة برؤساء
الأمم السبعين. ويفسر يوستين الإثني عشر عينًا على أنها المعمودية، بينما يقول
ايرينيئوس أن الاثني عشر عينًا هي تعاليم الاثنا عشر تلميذًا. ويرى ترتليان أن
السبعين نخلة هي السبعين رسولاً.

[139]
1 كو 10: 4. وعند فيلون الماء الخارج من الصخرة هو الحكمة، وعند ايريناوس هو تعليم
التلاميذ. ويفسر أوريحينوس ضرب الصخرة على أنه إعلان كلمة الله، ويذكر أن المسيح
ضرب على الصليب وجعل ينابيع العهد الجديد تتدفق. ويهتم القديس
إغريغوريوس بأن يجعل
تفسيره من الكتاب المقدس.

[140]
لم يرد هكذا في الكتاب المقدس.

[141]
عند فيلون وأوريجينوس يرمز المن لكلمة الله، ويراه القديس
إغريغوريوس على أنه
كلمة الله المتجسد، الابن الذي ولد من العذراء.

[142]
تقليد اختلاف طعم المن طبقًا للأكل مستوحى من سفر الحكمة 16: 20. وينظر إليه
أوريجينوس من وجهة نظر رو 14: 2.

[143]
يقول العلامة أوريجينوس: [إن أخذ غير المؤمن كلمة الله ولم يأكلها (أي يعيش بها)
بل أخفاها، يتولد فيها الدود.]
In
Exodus, homily 7: 8
.

[144]
ويقول العلامة أوريجينوس: [يليق بنا في اليوم السادس إن نجمع ونخزن ما يكفي لليوم
التالي. إن كنت تجمع هنا أعمالاً صالحة، إن كنت تخزن هنا كنوزًا للبرّ والرحمة
والتقوى، فإنها تمثل غذاءك في الدهر الآتي. ألا تسمع في الإنجيل أن الذي ربح عشر
وزنات أخذ مقابلها عشر مدن، والذي ربح خمس وزنات أخذ مقابلها خمسة مدن. هذا ما
يقوله لنا الرسول بصورة أخرى “ما يزرعه الإنسان إيّاه يحصد” (غل 7: 6).]
كما يقول: [من خزن للسبت لم يفسد ولا أتى فيه دود بل بقى سليمًا، أما إن كنت تخزن
للحياة الحاضرة حبًا في هذا العالم فسيتولد فيك الدود.]
In Exodus, homily 75, 6..

[145]
يقول العلامة ترتليان في إجابته على اليهود: [إني مندهش أنه في الوقت الذي كان فيه
يشوع يحارب مع عماليق، كان موسى يصلي جالسًا بيدين منبسطتين. مع أنه كان في ظروف
حرجة وكان بالأحرى يلزمه أن يصلي بركب منحنية، ويدين تقرعان على الصدر، ووجه منبطح
على الأرض… لكنه كان ضروريًا أن يحمل رمز الصليب حتى يغلب يسوع المعركة
بالصليب.]

.

[146]
يقول العلامة أوريجينوس: [إن أتيت بملابس قذرة تسمع هذه الكلمة: “يا صاحب
لماذا دخلت إلى هنا وليس عليك لباس العريس؟” (مت 12: 22). إذن، لا يستطيع
إنسان ما أن يسمع كلام الله إن لم يتقدس أولاً فيكون مقدسًا جسدًا وروحًا (1 كو
34: 7)، يغسل ثيابه ليدخل بعد لحظات إلى مائدة العريس ويأكل جسد الحمل ويشرب كأس
الخلاص. لا يدخل أحد إلى هذه المائدة بملابسٍ قذرةٍ، وقد أوصت الحكمة بذلك في موضع
آخر: “لتكن ثيابك كل حين بيضاء” (8: 9). لقد غسلت ثيابك مرة واحدة عندما
نلت نعمة المعمودية، وتطهر جسدك. وتخلصت من كل دنس الجسد والروح، “فالذي طهره
اللَّه لا تدنسه أنت” (أع 10: 15).]
In Exodus, homily 11: 7.

[147]
يرى البابا أثناسيوس في هذا الاستعداد رمزًا للدخول إلى الحياة الفاضلة التي
بدونها لا يقدر أن يدخل موسى إلى حضرة الله ويتسلم الشريعة، إذ يقول: [خلال
الفضيلة يدخل الإنسان إلى اللَّه كما فعل موسى في السحابة الكثيفة حيث كان الله.
أما خلال الرذيلة فيخرج الإنسان من حضرة الرب كما حدث مع قايين حين قتل أخاه
(تك16: 4)، إذ خرج من لدن الرب عندما قلقت نفسه.]
Paschal Epistles 10: 4.

[148]
يقول القديس غريغوريوس: [وبعدما سكت الذين كانوا ينصتون إلى العروس فيقول النص:
“افتحي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي لأن رأس قد امتلأ من الظلّ
وقصص من ندى الليل” (نش 2: 5). إن تفسيري سيساعدك على فهم معنى هذا النص.
أبتدأ ظهور الله لموسى العظيم خلال النور (خر 18: 19)، وبعدها كلمه من خلال السحاب
(خر 21: 20). وبعدما أرتفع موسى إلى أعلى وأصبح أكثر كمالاً، رأى موسى اللّه في
الظلام (خر 15: 24-18). نتعلم من هذا المثال أن ابتعادنا عن الأفكار الغير صحيحة
الخادعة عن الله هو انتقال من الظلام إلى النور. بعد ذلك يقود الفهم الدقيق
للأشياء المخفية، والنفس لمعرفة طبيعة اللّه الغير منظورة، من خلال الرؤى التي
يُرمز لها بالسحاب، وهو لا يسمح بالرؤية الكاملة لما يوجد خلفه. ولكن تتعود النفس
بالتدريج أن ترى ما يختفي وراءه. وأخيرًا تُقاد النفس إلى أعلى، وتنسى ما تتمكن
الطبيعة البشرية من فهمه، وتدخل إلى قدس معرفة الله حيث تحاط من كل جانب بالظلمة
المقدسة. وتتخلى النفس عن كل شيء آخر، أي المظاهر والأفكار، والشيء الوحيد الباقي
لفهمها هو حيث يسكن الله الغير منظور والذي لا يمكن الوصول إليه. يقول الكتاب من
معُطى الشريعة: “وأما موسى فقد اقترب من الضباب حيث كان اللّه” (خر 21:
20).] عظة 11 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[149]
يقول القديس جيروم: [الرب في الضباب، هو في النور وفي الضباب أيضًا. هو في النور
بالنسبة للمبتدئين الذين يتحدث معهم بوضوح، لكنه بالنسبة للمتقدمين يحدثهم بطريقة
سرائرية
mystically فهو لا يتحدث مع الرسل كما مع الجماهير، إذ يتحدث مع الرسل بطريقة
سرائرية. ماذا يقول؟ “من له أذنان للسمع فليسمع” (لو 8: 8). هذا هو معنى
“وضباب حوله”، أي حوله أسرار. لهذا يقول في سفر الخروج إن كل الشعب
كانوا واقفين أسفل وأما موسى وحده فصعد على جبل سيناء في ضباب سحابة ثقيل، لأن كل
شعب الله غير قادر على التعرف على الأسرار، أما موسى فكان وحده يقدر أن يفهم. لهذا
يقول الكتاب: “جعل الظلمة سترة حوله” (مز 12: 18).]
On Ps. Homily 24.

[150]
ربما قصدوا جلد السماء، فإن كثير من الآباء يرون في اللون الأزرق إشارة إلى
السماء.

[151]
يقول القديس غريغوريوس: “[قال العريس: “لا يكفي أن تقوموا من سقطتكم على
الأرض، ولكن يجب أن تتقدموا في عمل الخير وتصلوا إلى آخر الطريق في الفضيلة.”
نتعلم هذا من مثال المفلوج في الإنجيل (مت 6: 9)، فلم يقل السيد المسيح للمفلوج أن
يحمل سريره فقط، بل أمره أن يمشي. إنني أعتقد أن هذا النص يوضح التقدم والسير نحو
الكمال. يقول المسيح: “قم وتعالي”. ما هي القوة التي تكمن في هذا الأمر؟
حقًا إن صوت الله هو صوت القوة (مز 34: 68). يقول: “أعطوا عزًّا لله على
إسرائيل جلاله وقوته في الغمام”. ثم يقول: “لأنه قال فكان، هو أَمَرَ
فصار” (مز 9: 33) انظر أيضًا ما يقوله العريس لعروسه: “انهضي ثم
تعالي”، وفي الحال يتحول أمره إلى حقيقة، وفي نفس الوقت تستقبل العروس قوة
كلمة الله، فتقف وتتقدم نحوه، وتفترب من النور. ويشهد كلمة الله عندما يراها
ويقول: “أجاب حبيبي وقال لي: قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي” (نش 10:
2).] عظة 5 على نشيد الأناشيد ترجمة الدكتور جورج نوّار.

[152]
يرى البابا
إغريغوريوس
أن
بلعام كان يستخدم الطيور والحيوانات في معرفة الغيب.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى