علم

9 – شهادات الانبياء



9 – شهادات الانبياء

9 – شهادات الانبياء

و
إن كنا أرضينا أنفسنا بان أوردنا اعتبارات مثل تلك، فربما سوف يظن البعض ان
معتقداتنا انسانية المصدر، ولكن اصوات الانبياء تؤكد حججنا وإنى لاعتقد انكم انتم
أيضاً بحماسكم العظيم للمعرفة، وللانجازات الكبرى فى العلم، فلستم بجاهلين لكتابات
موسى
Moses أو اشعياء Isaiah أو ارميا Jeremiah وباقى الانبياء الذين تساموا فى نشوة فوق قدراتهم الذهنية
الطبيعية، متلقين من الروح الأسمى ومضات نطقوها بالاشياء التى اوحى لهم بها، وقد
استخدم الروح كما يصنع عازف الناى الذى ينفث أنفاسه فى نايه.

 

فماذا
قال هؤلاء الرجال إذاً؟ (الرب إلهنا ليس مثله أحد)، ومرة أخرى (انا الله، انا
الأول، وانا الآخر ولا اله غيرى)، وبأسلوب مماثل (أنا هو قبلى لم يصور اله وبعدى
لا يكون، أنا، أنا الرب وليس غيرى مخلص)، وتعبيراً عن عظمته (السموات كرسى والارض
موطن قدمى، أين البيت الذى تبنون لى وأين مكان راحتى؟).

 

و
لكن أترك ذلك لكم، وعندما تلتقون بالكتب نفسها، أن تفحصوا بأهتمام النبؤات الواردة
فى هذه الكتب، ومنها ستتولون الدفاع عنا على أسس قوية فى مواجهة سوء المعاملة التى
نلقاها.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى