علم

الفصل السادس: الابن الوحيد والثالوث



الفصل السادس: الابن الوحيد والثالوث

الفصل
السادس: الابن الوحيد والثالوث

 

17-
إذن، فان هذا وحده كاف لدحض وهدم الهرطقة الأريوسية، ولكن عدم أرثوذكسيتها يمكن أن
يظهر أيضاً مما يأتى:

 

ان
كان الله خالقاً وصانعاً. وهو يخلق مخلوقاته بواسطة الابن، ولا يستطيع أحد أن يرى
الأشياء المخلوقة بأية طريقة أخرى. سوى بإعتبارها مخلوقة بواسطة الكلمة، أفلا يكون
تجديفاً – إذ بينما أن الله هو الخالق – يأتى أحد فيقول أن كلمته الخالقة وحكمته.
لم تكن موجودة فى يوم ما؟ فإن هذا مشابه للقول. بأنه حتى الله لم يكن خالقاً. إذ
أنه لا يملك كلمته الخالق الذاتى. الذى هو منه، بل ما يخلق به، إنما يكون (فى هذه
الحالة) قد جلب إليه من خارجة، ويكون غريباً عنا. ويكون غير مماثل له حسب الجوهر.

 

وبعد
ذلك، فليقولوا لنا – أو بالاحرى ليتهم يرون من هذا، مقدار ضلالهم وعدم تقواهم فى
قولهم “كان وقت عندما لم يكن موجوداً” وأيضاً “لم يكن موجوداً قبل
أن يولد” – لأنه ان لم يكن الكلمة دائماً أزلياً مع الآب، فلا يكون الثالوث
أزلياً، بل واحد مفرد هكذا كان من قبل. وفيما بعد صار ثالوثاً بالإضافة. وهكذا
بمرور الزمن – حسب رأيهم – فقد تزايدت المعرفة عن الله وتشكلت. وأيضاً ان لم يكن
الابن مولوداً ذاتياً لجوهر الآب، بل قد خلق من العدم. إذن يكون الثالوث قد تكون
من العدم. وكان هناك وقت ما عندما لم يكن هناك ثالوث، بل واحد مفرد. وهكذا يكون
الثالوث فى وقت ما ناقصاً. ثم فى مرة أخرى يكون كاملاً، فيكون ناقصاً قبل صيرورة
الابن، ويكون كاملاً حينما صار الابن. وهكذا (على أساس هذا الكلام)، تحسب الخليقة
مع الخالق، والذى لم يكن موجوداً فى وقت ما يحسب مساوياً مع الله الذى هو كائن على
الدوام، ويمجد معه. وما هو أردا من هذا حقاً.أن الثالوث يوجد متماثل مع ذاته. إذ
يكون مكوناً من طبائع وجواهر غريبة ومختلفة عن بعضها.

 

وهذا
القول ليس شيئاً آخر سوى أن الثالوث أصله مخلوق. إذن ما كنه هذه العقيدة عن الله.
التى لا تتماثل حتى مع ذاتها بل تسير الى الاكتمال عن طريق الاضافات. مع مرور
الأيام، ففى وقت ما لا يكون موجوداً هكذا. وفى وقت آخر يكون موجوداً هكذا.

 

وهكذا
يكون طبيعياً أنه يمكن أن ينال اضافة جديدة، ويستمر (فى نوال الاضافة) بلا نهاية،
كما حدث مرة فى البدء وأتخذ أصله بطريق الاضافة. فلا يكون هناك إذن شك أنه يمكن أن
يحدث فيه تناقص. لأن الأشياء التى تضاف وتزاد. من الواضح، أنها يمكن أيضاً أن تطرح
وتنقص.

 

18-
ولكن، حاشا لله، أن يكون الأمر هكذا، فالثالوث ليس مخلوقاً، بل هو أزلى، بل يوجد
لاهوت واحد فى ثالوث، وهناك مجد واحد للثالوث القدوس. وأنتم تتجاسرون على تمزيقه
إلى طبائع مختلفة. ومع أن الآب أزلى. فانكم، تقولون عن الكلمة الجالس معه أنه
“كان هناك وقت ما لم يكن فيه موجوداً. ومع، الابن جالس مع الآب، إلا أنكم
أنتم تريدون أن تبعدوه عنه. فالثالوث منشئ وخالق. وأنتم لا تتورعون أن تحطوا من
قدره إلى مستوى المخلوقات التى وجدت من العدم. أنكم لا تخجلون أن تساووا بين
الكائنات التى فى حالة العبودية، وبين رفعة الثالوث، وأن تضعوا الملك رب الصباؤوت
فى مرتبة واحدة مع رعاياه، كفوا عن التفكير فى خلط الأشياء التى لا يمكن أن تتحد
معاً. أو بالاحرى كفوا عن التفكير فى مزج الأشياء غير الموجودة مع ذلك الذى هو
الكائن. ليس ممكناً أن تقولوا هذه الأقوال على زعم أنكم تقدموا مجداً وكرامة للرب،
بل العكس، فأنتم تقدمون له عاراً وهواناً، لأن من لا يكرم الابن فأنه لا يكرم الآب
أيضاً. فان كان التعليم اللاهوتى كاملاً الآن على أساس فهمه كثالوث، فهذه هى
الديانة (العبادة) الحقيقية والوحيدة. وهذا هو الصلاح والحق. وهذا هو الواجب أن
يكون هكذا دائماً. إلا إذا كان الصلاح والحق هى أشياء صارت فيما بعد. ويكون كمال
اللاهوت يحدث من طريق الاضافة. فمن اللازم، أن يكون هذا التعليم هكذا منذ الأزل.
لأنه أن لم يكن أزلياً (كثالوث). فليس من الواجب أن يكون هكذا الآن (ليس من الواجد
أن يكون ثالوثاً الآن حسب افتراضهم). ولكن ما هو خلاف ذلك – كما تدعون أنتم أنه
هكذا من البدء – فإنه حتى الآن لا يكون ثالوثاً.

 

ولا
يستطيع أحد من المسيحيين أن يحتمل مثل هؤلاء الهراطقة لأنه يناسب الأمميين أن
يتحدثوا عن ثالوث مخلوق، ويضعونه فى مساواة مع المخلوقات. إذ من خصائص المخلوقات
أنها تقبل النقص والزيادة.

 

أما
إيمان المسيحيين فإنه يعرف الثالوث المبارك على أنه غير قابل للتغير، وأنه كامل.
وأنه هو هكذا أزلياً وعلى الدوام. فإيمانهم لم يضف شيئاً أكثر إلى الثالوث، ولم
يعتبر أنه كان فى وقت ما. ناقصاً، لأن أياً من هذه الأمرين إنما هو ضلال. ولذلك
فإن ايمانهم يعرف الثالوث بصورة نقية ولا يخلطونه مع المخلوقات. مقدماً السجود
للثالوث غير المنقسم، وحافظاً له وحدته اللاهوتية وايمانهم على الدوام لأنه أزلى
كالآب الذى هو كلمته الأزلى أيضاً.

 

لذا
فلنفحص هذا الأمر مرة ثانية الآن.

 

19-
ان كان يقال عن الله أنه ينبوع حكمة وحياة، كما جاء فى سفر أرميا، “تركونى
أنا ينبوع المياه الحية”(47) وأيضاً “أن عرش المجد ذو المكانة الرفيعة
هو موضع مقدسنا، أيها الرب رجاء أسرائيل كل الذين يتركونك يخزون. والمتمردون عليك
فى تراب الأرض يكتبون لأنهم تركوا الرب ينبوع الحياة”(48) وقد كتب فى باروخ،
“أنكم قد هجرتم ينبوع الحكمة”(49). وهذا يتضمن أن الحياة والحكمة لم
يكونا غريبين عن جوهر الينبوع، بل هما خاصة له. ولم يكونا أبداً غير موجودين. بل
كانا دائماً موجودين. والآن فان الابن هو كل هذه الأشياء. وهو الذى يقول “انا
هو الحياة”(50). وأيضاَ “أنا الحكمة ساكن الفطنة”(51). كيف اذن لا
يكون كافراً من يقول “كان وقت ما عندما لم يكن الابن فيه موجوداً؟ لأن هذا
مثل الذى يقول تماماً “كان هناك وقت كان فيه الينبوع جافاً خالياً من الحياة
ومن الحكمة”. ولكن مثل هذا الينبوع لا يكون ينبوعاً. لأن الذى لا يلد من ذاته
لا يكون ينبوعاً. يا لكثرة السخافات التى فى هذا القول لأن الله يعد الذين يصنعون
مشيئته أنهم سيكونون كينبوع لا تنضب مياهه اطلاقاً، كما يقول أشعياء النبى
“وسيشبعك (الرب) كما تشتهى نفسك، وتتشدد عظامك، وتكون كحديقة مروية جيداً،
وكينبوع مياه لا تنضب مياهه”(52) فبينما أن الذى يقال عنه، والذى هو فى الحقيقة
ينبوع الحكمة، يتجاسر هؤلاء ويجدفون عليه قائلين أنه عقيم ومجدب من حكمته الذاتية.
إلا أن أقوالهم هذه الصادرة عنهم، إنما أقوال زائفة، أما الحقيقة فتشهد بأن الله
هو الينبوع الأزلى لحكمته الذاتية، ولما كان الينبوع أزلياً. فبالضرورة يجب أن
تكون الحكمة أزلية أيضاً، لأنه من خلال هذه الحكمة خلقت كل الأشياء، كما يرتل
(يزمر) داود فى المزامير “كلها (أى الأعمال) بحكمة صنعت”(53) ويقول
سليمان “أسس الله الأرض بالحكمة وبالفهم هيأ السموات”(54).

 

ونفس
هذه الحكمة هى الكلمة، “وبه” كما يقول يوحنا “خلقت كل الأشياء.
وبغيره لم يخلق شئ واحد”(55).

 

وهذا
الكلمة هو المسيح، لأنه يوجد “إله واحد الآب الذى منه جميع الأشياء ونحن له،
ورب واحد يسوع المسيح. الذى به جميع الأشياء ونحن به”(56). فان كانت كل
الأشياء قد خلقت به. فهو لا يمكن أن يكون بين جميع هذه الاشياء. فالذى يتجاسر أن
يقول عن (ذلك) “الذى به خلقت جميع الأشياء”. أنه واحد من بين جميع هذه
الأشياء. فبالتأكيد أنه يفكر نفس هذه الأفكار عن الله نفسه “الذى منه جميع
الأشياء” وان كان أحد يتحاشى هذا القول كأمر شنيع. ويستبعد الله عن جميع
الأشياء حاسباً إياه. آخر، فإنه يواصل نفس القول أيضاً بأن “الابن”
الوحيد الجنس الذاتى من جوهر “الآب”. هو آخر مختلف عن جميع الأشياء.

 

ولكونه
ليس واحداً من بين الجميع. فليس من الصواب أن نقول عنه “كان وقت ما لم يكن
فيه موجوداً”، و “لم يكن موجوداً قبل أن يولد”. لأن مثل هذه
الأدعاءات تليف أن تقال عن المخلوقات أما “الابن” نفسه فمثله مثل
“الآب”. وهذا الابن هو مولود الآب الذاتى من جوهره. وهو
“كلمته” الذاتى وهو “حكمته” الذاتية. وهذه هى علاقة
“الابن” الذاتية نحو “الآب” وهذا عينه يدل على أن
“الآب” هو “أب “الابن”. لكى لا يقول أحد عن الله أنه كان
“بدون كلمة: (غير عاقل) فى وقت ما. ولا يقول عن “الابن” أنه لم يكن
له وجود فى وقت ما. لأنه ماذا يكون “الابن” بالنسبة لله أن لم يكن منه؟.
أو ماذا يكون “الكلمة” و”الحكمة” أن لم يكونا من ذاته على
الدوام..؟

 

20-
متى إذن، كان الله موجوداً بدون ما هو خاص به ذاتياً؟ أو كيف يظن أحد أن ما هو خاص
به ذاتياً إنما هو غريب ومن جوهر مختلف؟. لأن الأشياء الأخرى كمخلوقات ليس لها
مشابهة قط مع الخالق حسب الجوهر. بل هى من خارجة. قد خلقت بنعمته ومشيئته بالكلمة
ولأجل الكلمة. ولذلك فإنها يمكن أيضاً أن تتوقف (عن الوجود) يوماً ما. أن أراد
الخالق ذلك. لأن هذه هى الطبيعة الخاصة بالمخلوقات.

 

أما
ما هو من ذات جوهر الآب (وهذا هو الذى سبق أن اعترفنا به أنه هو الابن). فكيف لا
يكون من الجسارة والكفر أن يقول أحد عنه أنه جاء من عدم. وأنه “لم يكن
موجوداً قبل أن يولد” بل أضيف عرضاً. ويمكن ألا يكون موجوداً فى وقت ما فى
المستقبل؟.

 

فالشخص
الذى يفكر بإمعان فى هذا الأمر، فإنه سيميز أنه يحدث أنقاص لكمال وملء جوهر الآب،
وهو سيرى أيضاً بوضوح أكثر شفاعة وعدم معقولية هذه الهرطقة، إذا فكر بأن الابن هو
صورة وبهاء الآب، وهو شكله (المعبر عنه) وهو حقيقته.

 

لأنه
بما أن النور موجود هكذا صورته أيضاً. أى بهاؤه وكيانه الحقيقى وهو رسمه الذى يعبر
عن تعبيراً كاملاً.

 

وأيضاً
بما أن الآب كائن هكذا تكون حقيقته (أى الابن)، فأولئك الذين يقيسون صورة اللاهوت
وهيئته بمقياس الزمن فليعتبروا مدى هوة الضلال التى ينحدرون إليها.

 

لأنه
أن لم يكن الابن موجوداً قبل أن يولد، فلا يكون الحق موجوداً فى الله دائماً. وليس
من الصواب أن نقول مثل هذا القول لأنه بما أن الآب كائن فالحق موجود فيه دائماً.
الذى هو الابن الذى قال “أنا هو الحق”(57). والكيان الموجود يجب أن يكون
فى نفس الوقت هو الشكل المعبر والصورة. لأن صورة الله ليست مرسومة من الخارج. بل
أن الله نفسه هو والدها. والتى فيها ينظر هو ذاته ويبتهج بسببها. كما يقول الابن
نفسه “كنت أنا بهجته”(58).

 

فمتى
إذن، لم يكن الآب يرى نفسه فى صورته؟ أو متى لم يكن يبتهج، حتى يتجاسر أحد ويقول
أن “الصورة هى من عدم”. و”لم يكن الآب مبتهجاً قبل أن تخلق
الصورة”؟ وكيف يستطيع الخالق والصانع أن يرى نفسه فى جوهر مخلوق وصائر؟
فمثلما يكون الآب هكذا يجب أن تكون صورته.

 

21-
هلم بنا إذن لنرى خصائص الآب بتدقيق لكى ندرك أن الصورة هى صورته الذاتية.

 

فالآب
هو أزلى، غير مائت، قدير، نور، ملك، ضابط الكل، إله، رب، خالق، وصانع.

 

فإن
لم تكن هذه الخصائص موجودة (فى الصورة).- كما يظن الآريوسيون – أن الابن مخلوق
وليس أزلياً (ففى هذه الحالة لن تكون هذه هى صورة الآب الحقيقية، ولن يكون أمامهم
سوى أنهم يرفعون برقع الحياء، ويقولون، أن كلمة الصورة التى تطلق على الابن ليست
علامة مميزة لجوهر مماثل، إنما هى فقط مجرد اسم له.

 

ولكن،
مرة أخرى، فان هذا، يا أعداء المسيح، ليس بصورة وليس رسما، لأنه أى شبه بين
المخلوقات التى هى من عدم وبين ذلك الذى أحضر الأشياء من العدم الى الوجود.

 

لأنه
كيف يمكن أن يكون ما هو غير كائن، شبيهاً بذاك الذى هو الكائن حقيقة، إذ أنه كان
فى وقت ما ناقصاً عنه لكونه لم يكن موجوداً، ولأنه كان له مكان داخل نظام الأشياء
المخلوقة؟

 

لأن
الآريوسيين، وهم يرغبون أن يكون الابن هكذا، يستحسنون تعليلات ابتكروها لأنفسهم
قائلين: “أن كان الابن هو مولود الآب وصورته، وأنه شبيه بالآب فى كل شئ. يلزم
أنه كما ان الابن قد ولد (بضم الواو وكسر اللام) منه. هكذا لابد أن يلد هو أيضاً،
ويصير هو أيضاً أباً لابن.

 

وايضاً
فان الذى يولد (من الابن) يلزم أن يلد هو أيضاً وهكذا إلى ما لا نهاية، فهذا هو ما
يشعر أن المولود شبيه بالذى ولده.

 

حقاً
أن أعداء الله هؤلاء، إنما يخترعون تشنيعات وافتراءات إذ انهم لكى لا يعترفوا بأن
الابن هو صورة الآب، فإنهم يتصورون صفات جسدية وأرضية فيما يخص الآب ذاته، ناسبين
إليه التقسيمات والتوالد، والحمل. إذن فإن كان الله مثل الانسان، فإنه يكون والداً
كالانسان، لكى يكون الابن أيضاً والداً لابن أخر، وهكذا على التوالى وهكذا يصير
الواحد من الآخر – حتى يزداد عدد الآلهة بالتعاقب، كما يظنون.

 

فلو
أن الله ليس مثل الانسان (وهو فى الحقيقة ليس مثله). فإنه لا ينبغى أن تطبق
الخصائص الانسانية عليه (على الله).

 

لأن
الحيوانات غير الناطقة، وكذلك البشر، إنما يتوالدون على التوالى الواحد من الآخر،
منذ بدء الخليقة، والمولود الذى ولد من أب، هذا الأب هو ولد (من أب) ومن الطبيعى
أن يصير هذا المولود أيضاً والداً لغيره، متخذاً خاصية الولادة فى داخله من أبيه،
تلك الخاصية التى تكون هو نفسه بها. ولهذا من الممكن أن يطلق على مثل هؤلاء الناس
اسم أب أو اسم ابن بالصفة الخصوصية. إذ لا يكمن فيهم اطلاقاً ما هو خاص
“بالاب” (أى صفة الأبوة). وما هو خاص “بالابن” (أى صفة
البنوة). لأنه (أى الابن) هو نفسه ابن لوالده. وفى نفس الوقت هو أب للمولود منه.

 

ولكن
الأمر ليس كذلك فيما يخص الألوهية لأن الله ليس مثل الإنسان، لأن الآب هو ليس من
أب، ولذلك فهو لا يلد آخر يصير أباً فيما بعد. والابن أيضاً لا يخرج من الآب
بالتوالد. وهو (أى الأبن) ليس مولوداً من أب سبق له أن ولد (بضم الواو وكسر اللام)
لذلك فهو (أى الابن) لم يولد لكى يلد.

 

لذلك
ففيما يخص اللاهوت وحده، فان الآب هو اب بصفة مطلقة، والأبن هو ابن بصفة مطلقة،
وفى هذين وحدهما، وحدهما فقط، يظل: الآب أب دائماً، والابن ابن دائماً.

(47)
ارميا 13: 2.

(48)
ارميا 12: 17، 13.

(49)
باروخ 12: 3.

(50)
يو 6: 14.

(51)
ام 12: 8.

(52)
اش 11: 58.

(53)
مز24: 103 (السبعينية) مز24: 104 فى الطبعة الشائعة.

(54)
أم 10: 3.

(55)
يو 3: 1.

(56)
1 كو6: 8.

(57)
يو 6: 14.

(58)
أم 30: 8 (السبعينية).

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى