علم

كيف نُعَيِّد بعيد القيامة المجيد



كيف نُعَيِّد بعيد القيامة المجيد

كيف
نُعَيِّد بعيد القيامة المجيد

+
وإذ نحن نذكر هذه الأيام ليتنا لا ننشغل باللحوم بل بتمجيد الله.. يلزمنا ألا نعيش
بعد لأنفسنا بل نعيش كعبيد للرب.

+
وليس باطلاً تقبل النعمة لأن الوقت مقبول “2كو2، 1: 6 “ويوم خلاصنا قد
تبلج بموت مخلصنا

+
فمن أجلنا نزل الكلمة وإذ هو خال حمل جسداً قابلاً للموت وذلك من أجل خلاصنا..

+
لقد ذبح ربنا لكي يبطل الموت بدمه! وفي موضع معين وبخ الرب بحق أولئك الذين
اشتركوا في سفك دمه بغير سبب دون أن يستنيروا “بالكلمة”.. (قائلاً على
فم النبي) ما الفائدة من دمى إذ نزلت “الحفرة”؟! هذا لا يعني أن نزول
الرب إلي الجحيم كان بلا نفع إذ إنتفع العالم كله منه لكن تعني إنه بعدما تحمل
الرب هذا كله لا زال بعض ألأشرار يرفضون الانتفاع من نزوله إلي الجحيم فيخسرون
“ويدانون” فهو ينظر إلي خلاصنا كاستنارة وربح عظيم ويتطلع إلي هلاكنا
كخسارة.

+
ليتنا لا نعيد العيد بطريقة أرضية بل كمن يحفظ عيداً في السماء مع الملائكة.

+
لنمجد الله بحياة العفة والبر والفضائل الأخرى!

+
لنفرح لا في أنفسنا بل في الرب فنكون مع القديسين!

+
لنسهر مع داود الذي قام سبع مرات وفي نصف الليل كان يقدم الشكر من أجل أحكام الله
العادلة!

+
لنبكر كقول المرتل “يا رب بالغداة تسمع صوتي بالغداة أقف أمامك وتراني!
“مز3: 5 “لنصم مثل دانيال!

+
لنصلي بلا انقطاع كأمر بولس فكلنا يعرف موعد الصلاة خاصة المتزوجين زواجاً مكرماً!

+
فإذ نحمل شهادة بهذه الأمور حافظين العيد بهذه الكيفية نستطيع أن ندخل إلي فرح
المسيح في ملكوت السموات..! وكان أن إسرائيل “في القديم ” عندما صعد إلي
أورشليم تنقي في البرية متدرباً على نسيان العادات “الوثنية ” المصرية
هكذا فإن الكلمة وضع لنا هذا الصوم المقدس الذي للأربعين يوماً فنتنقي ونتحرر من
الدنس حتى عندما نرحل من هنا يمكننا بكوننا قد حرصنا على الصوم “هكذا ”
أن نصعد إلي جمال الرب العالي ونتعشى معه ونكون شركاء في الفرح السماوي.

+
فإنه لا يمكنك أن تصعد إلي أورشليم “السماء ” وتأكل الفصح دون أن تحفظ
صوم الأربعين.

+
لنقدم لله كل فضيلة وقداسة صحيحة هي فيه ولنحفظ العيد الذي له في تقوي بهذه الأمور
التي قدسها لأجلنا. لنعمل في الأعياد المقدسة.. مستخدمين نفس الوسائل التي تقودنا
إلي الطرق نحو الله.

+
ولكن ليتنا لا نكون مثل الوثنيين أو اليهود الجهلاء أو الهراطقة أو المنشقين
(أمثال الأريوسيين)..

+
فالوثنيين يظنون العيد يظهر بكثرة الأكل؟

+
واليهود إذ يعيشون في الحرف والظلال يحسبون هكذا.

+
والمنشقون يعيدون في أماكن متفرقة بتصورات باطله.

+
أما نحن يا أخوتي فلنسمو على الوثنيين حافظين العيد بإخلاص روحي وطهارة جسدية
ولنسمو على اليهود فلا نعيد خلال حرف وظلال بل بكوننا قد تلألأنا مستنيرين بنور
الحق ناظرين إلي شمس البر “ملا2: 4: ولنسمو على المنشقين فلا نمزق ثوب المسيح
بل لنأكل في بيت واحد هو الكنيسة الجامعة فصح الرب الذي بحسب وصاياه المقدسة
يقودنا إلي الفضيلة موصياً بنقاوة هذا العيد لأن الفصح حقاً خال من الشر يقودنا
للتدرب على الفضيلة والانتقال من الموت غلي الحياة.

+
هذا ما يعلم به بالرمز الذي جاء في العهد القديم لأنهم تعبوا كثيراً للعبور من مصر
إلي أورشليم أما الآن فنحن نخرج من الموت إلي الحياة. هم عبروا من فرعون إلي موسى
أما نحن فإننا نقوم من الشيطان لنكون مع المخلص. وكما أنه في مثل ذلك الوقت يحملون
شهادة سنوية عن رمز الخلاص هكذا فإننا نحن نصنع ذكري خلاصنا. نحن نصوم متأملين في
الموت لكي نكون قادرين على الحياة.

+
ونحن نسهر ليس كحزانى بل منتظرين الرب متى جاء من العرس حتى نعيش مع بعضنا البعض
في نصرة مسرعين في إعلان النصرة على الموت.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى