علم

عيد قيامة الرب لأجل تشجيعنا



عيد قيامة الرب لأجل تشجيعنا

عيد
قيامة الرب لأجل تشجيعنا

+
إن الكنيسة الأولي بتقليد رسولي حسب إرشاد الروح القدس قامت بتحديد عيد خاص بقيامة
الرب يتذكر فيه الإنسان عمل الله معه ويكون فرصة للتوبة ومجالاً لتذكر بركات الرب
علينا فنجاهد أكثر.

 

+
ليتنا يا أحبائي نحكم أنفسنا كما نتطلب الكلمة في كل الأوقات. ونحكم أنفسنا حكماً
تاماً وهكذا نعيش دون أن ننسى قط أعمال الله العظيمة ولا ننفصل قط عن ممارسة
الفضيلة! وكما ينذرنا الصوت الرسولي قائلاً “أذكر يسوع المسيح المقام من
الأموات “2تي8: 2 “دون أن يشير إلي زمن محدود بل أن يكون ذلك في فكرنا
في كل الأوقات. ولكن لآجل كسل الكثيرين نحن نؤجل من يوم إلي يوم فلنبدأ إذاً من
هذه الأيام!

 

+
لقد سمح بوقت التذكر (بقيامة المسيح) لأجل هذا الهدف حتى يظهر للقديسين جزاء
دعوتهم وينذر المهملين موبخاً إياهم.

 

+
لهذا فإنه ليتنا في كل الأيام الباقية نكون محفوظين في سلوك صالح ويكون عملنا
التوبة عن كل ما نهمل فيه لأنه لا يوجد إنسان قط معصوم من الخطأ ولو كانت حياته
يوماً واحداً على الأرض كما يشهد بذلك أيوب الرجل البار وإذ نمتد إلي ما هو قدام
ليتنا نصلي ألا نتناول الفصح بغي استحقاق حتى لا نكون في خطر لأن الذين يحفظون
العيد في نقاوة يكون الفصح طعامهم السماوي أما الذين ينتهكون العيد بالدنس
والاستهتار فإنه بالنسبة لهم يكون موبخاً وخطيراً فإنه مكتوب بأن من يأكله أو
يشربه بدون استحقاق يكون مجرماً في جسد (موت) الرب.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى