علم

لِنُصْلَب معه عملياً



لِنُصْلَب معه عملياً

لِنُصْلَب
معه عملياً

يقول
الرسول بولس وبه أيضاً ختنتم ختاناً غير مصنوع بيد بخلع جسم خطايا للبشرية بختان
المسيح مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي
أقامة من الأموات “كو12، 11: 2 ” كان الختان هو علامة العهد بين الله
وإبراهيم إذ كان الإلزام من جانب الإنسان أن يختن كل ذكر في اليوم الثامن
“تك12: 17 ” وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك
النفس من شعبها أنه قد نكث عهدي “تك14: 17. إلي هذه الدرجة كانت أهمية الختان
أنه نكث بعهد الرب والسر في ذلك إنه رمز للمعمودية التي فيها نصلب مع الرب ونقوم
“كو12، 11: 2 ” فبدون المعمودية لن نعاين ملكوت السموات.. إذ فيها نصلب
مع الرب ونقوم أيضاً معه مختونين ختاناً روحياً ختان القلب لا الجسد. ولكن ليس هذا
هو كل الطريق بل بدايته يلزمنا متى دخلنا من الباب أن نكمل الطريق طريق الصليب والقيامة
لكننا للأسف نجد كثيرين ولدوا بالمعمودية ولا يريدون النمو.. أنهم يرفضون بإرادتهم
التجاوب مع عمل المصلوب المقام من الأموات إذ لا زالت لهم أفكارهم الخاصة ورغبات
قلوبهم الأرضية يعيشون لذواتهم لا للرب ليعطنا الرب أن نتذوق الصلب مع الرب في
حياتنا العملية في كل تصرف وكل حركة وكل فكر لكن ما أريد أن أكرره أن الختان كان في
اليوم الثامن من الميلاد.. وهذا لم يكن اعتباطاً إنما يشير إلي قيامة الرب التي
كانت في اليوم الأول من الأسبوع السابق كان الختان أو القطع أو الموت لابد وأن
يرتبط بجانب القيامة أي ليس مجرد امتناع عن الشر وموت عن الخطية بل قيامة في الرب
ليعطنا الرب أن نغسل الثوب الذي نلناه في المعمودية بدموع التوبة متحدين بالرب
المصلوب في كل حياتنا فيكون لنا.

 

أولاً:
صلب الفكر وقيامته.

ثانياً:
صلب الجسد وقيامته.

ثالثاً:
صلب الشهوات النفسية.

رابعاً:
صلب الشهوات الروحية.

 

الأمور
التي نرجو بمشيئة الرب أن نتكلم عنها أثناء الحديث عن عمل الروح القدس في حياتنا..
“الله مقدسي ” لأننا بالروح القدس تصلب كل طاقتنا لا لتموت بل لتحيا
بفكر جديد وطاقات أعظم بأهداف أسمي لأجل المسيح المصلوب!

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى