علم

فكرة عن علم الآباء



فكرة عن علم الآباء

فكرة
عن علم الآباء

القس
مرقس داود

+
سوف لا نتكلم عن مجرد العلم الأكاديمي للآباء لأن هذا لن يهمنا جميعاً كإعداد خدام
بل ما يهمنا هو أهمية أن نعيش كخدام بفكر وروح الآباء.. وعندما نتكلم في فكرة عن
علم الآباء يجب أن نعرف:

+
من هم آباء الكنيسة؟

مقالات ذات صلة

هم
الذين صاغوا تعاليم الإيمان المسيحي وحافظوا عليه بكل جوانبه وبالأخص الأمور
العقيدية. فالمسيح جاء وعرفنا بذاته كإله متجسد وبعد الصليب والقيامة وقبل الصعود
قال لتلاميذه “اكرزوا بالإنجيل للعالم أجمع” وكلمة الإنجيل لم يقصد بها
كتاب بل مقصود بها “إف أنجيليون” أي بشارة مفرحة.. إف تعنى طيب
وأنجيليون تعنى ملاك أو مرسل.. فهي رسالة طيبة أو بشارة مفرحة.. وبدأ الرسل بعد
حلول الروح القدس أن يكرزوا بالإيمان بالمسيح وأصبح يوجد إيمان مسيحي عام فكل رسول
ذهب إلى مكان مختلف ولكنه علم بإيمان واحد وفكر واحد.. وهذا الفكر أصبح مستقر في
الكنيسة ككل مع اختلاف الأماكن.. وبعد ذلك بدأت تظهر هرطقات وأفكار خاطئة تصدت لها
الكنيسة ممثلة في أشخاص الآباء الذين علموا ليس بمفهومهم الخاص ولكن بما هو مستقر
وثابت في تعاليم الكنيسة ككل..

 

+
الصفات الأساسية فى من يدعى أب فى الكنيسة الأرثوذكسية:

1-        
أرثوذكسية العقيدة:

فعندما
نقول كلمة أرثوذكس لا نعنى طائفة بل هو منهج الإيمان المستقيم.. ونحن نقول أن
أيماننا مستقيم لأننا حافظنا عليه مثلما استلمناه.. فنحن نعيش في شبع من إيماننا
وكنيستنا ونثق فيها وفى تعاليمها.. ولكن إن سألنا أنفسنا ما الدليل على أن
إيماننا هو الإيمان الصحيح؟

أكثر
شئ يؤكد لنا على صحة إيماننا وعقيدتنا وممارستنا الروحية هو أننا حافظنا على الأصل..
ومن الممكن أن يعتقد الناس أنه نوع من الجمود بل بالعكس فهذا ما يؤكد لنا أن
إيماننا هو الإيمان السليم.. فأرثوذكسية العقيدة شئ أساسي جداً في من يدعى أب في
الكنيسة إذ أن إيمانه مستقيم بحسب التعليم الذي قد استلم من جيل إلى جيل.. فجميعنا
مثلاً نعتز بأن القديس أثناسيوس الرسولى كان أحد بطاركة الإسكندرية “20”
والعالم كله يدين له بالفضل فى ثبات الإيمان المسيحي فنقول “لولا أثناسيوس
ووقوفه في مجمع نيقية ودفاعه عن لاهوت المسيح لكنا عرفنا المسيح أنه رجل طيب فقط
وليس إله متجسد وليس واحد مع الآب في الجوهر ولا مساوي للآب في الجوهر ولا المولود
من الآب قبل كل الدهور الذي جاء وولد من العذراء”.. فالقديس أثناسيوس رغم كل
ما فعله هذا فإنه يؤكد بنفسه أنه لم يفعل شئ سوى أنه حافظ على ما تسلمه من سابقيه في
الكنيسة.. ولذلك نحن نرفض تماماً فكرة أن لاهوت المسيح أوجده القديس أثناسيوس إذ
أنها من ضمن البدع والدعاوى الكاذبة التي قالها دان براون وطبعاً هذا الكلام غير
صحيح على الإطلاق.. فالإيمان بلاهوت المسيح ثابت ومستقر بالكنيسة منذ أجيال.

2-        
قداسة الحياة:

إن
إعدادنا لخدمة المسيح وإيماننا ليس بمعرفة المعلومات الكثيرة وليس بمجرد الإجابة
على أسئلة قد توجه لنا ولا اقتناء مثلاً كراسة بها كم من المعلومات الضخمة.. فكل
هذا مطلوب ولكن لابد أن الإنسان الذي يخدم ربنا يكون مقدس وحياته تشهد للتعليم الذي
فيه.. لذلك أحد القديسين يقول “إن اللاهوتي الحقيقي هو الذي يصلى”
فمن يعلم باللاهوتيات لابد أن يكون دائم الصلاة.. وهذا بخلاف ما يحدث بالغرب الآن
إذ أننا من الممكن أن نجد شخص أستاذ في كلية اللاهوت ولكنه ينكر وجود الله وبالتالي
فحياته غير مقدسة فهو يدرسه كعلم كالرياضة أو الفيزياء أو.. ولكن بالنسبة للإنسان المسيحي
بصفة عامة فحياته هي أهم شهادة على إيمانه.. لذلك فأساس من يدعى أب في الكنيسة أن
حياته تكون مقدسة وتشهد للإيمان المسيحي الذي يؤمن ويعلم به.

3-        
قبول الكنيسة العام له:

أي
أن الكنيسة كلها تقبله.. فعلى مستوى الكنائس ورغم اختلاف الأماكن إلا أن الكل يقبل
هذا الأب كمعلم للكنيسة وهذا يتم على أساس وحدة الإيمان ووحدة الفكر.. فالآباء
الذين صاغوا الإيمان والصياغات المتعلقة بالعقيدة المسيحية.. قد يكون للأب بعض
الآراء مثلاً في أمور معينة ولكن الأشياء التي تقبلها من هذا الآب هي التي تتفق مع
التعليم العام عن الإيمان المسيحي الموجود في الكنيسة.

4-        
القدمية:

أي
يكون هذا الأب قد تسلم الإيمان من السابقين له لكي يكون حلقة متصلة في سلسلة
الإيمان.. فالإيمان قد تسلم من المسيح “مبنيين على أساس الرسل والأنبياء
ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية” (أف2).. إذن لابد أن يكون الأب له صفة
القدمية أي أنه منذ الأجيال القديمة له ميراث الآباء السابقين له وحافظ على
الإيمان مثلما استلمه منهم.. وذلك لأن كنيستنا كنيسة رسولية وهى تحفظ الإيمان مسلم
من جيل لجيل.. مثلما يقول معلمنا يهوذا الرسول “الإيمان المسلم مرة للقديسين”..
لذلك فعندما نقول آباء الكنيسة نجدهم في حوالي ال6 قرون الأولى.. فكنيستنا القبطية
تقبل الآباء على مدى هذه ال6 قرون فهم المرجع نرجع إليهم ونستند إلى تعاليمهم في إيماننا
الذي نعلم به الآن في القرن 21 وإلى مدى الأجيال.

 

+
أهمية كتابات الآباء:

+
الكنيسة تمر في أيامنا الحالية بأفكار وافتتاح ونجد أن المناهج متعددة ولكننا نأمل
أن إعداد الخدام الآتين للكنيسة يعلموا أولادهم ليس فقط الإيمان المسيحي وإنما
تسليم الحياة فيراه المخدوم ويرى فيه المسيح ويتعلم ماذا تعنى المسيحية.. فلابد أن
الخادم يكون مشبع بطريقة صحيحة.. وأهم مصدر ليتعلم منه الإنسان هو الكنيسة.. لابد
أن الخادم الذي سيقف أمام مخدومين ليعطيهم قدوة لابد أن يكون شارب فكر الكنيسة ومن
حياة القديسين وأذناه معتادة على ألحان الكنيسة وحياته بحسب تعليم الكنيسة الأصيل..
لذلك فنحن نحتاج أن نعيش بفكر كنسي آبائي وذلك على مستوى السلوك والتعليم والحياة
والممارسة الكنسية.. وأهمية كتابات الآباء هي:

1-        
كتابات الآباء صاغت تقليد الكنيسة:

أي
أن كتابات الآباء هي التي شكلت التقليد.. وكلمة تقليد تعنى مجمل التعليم عن
الإيمان المسيحي الذي استلم من جيل إلى جيل.. فمثلاً القديس أثناسيوس عندما رد على
بدعه آريوس ودافع عن لاهوت المسيح أكد أنه لم يضف جديد بل أن إيمانه بحسب تقليد
الكنيسة فمثلاً قال: “دعونا ننظر إلى تقليد الكنيسة الجامعة وتعليمها
وإيمانها الذي هو من البداية.. والذي أعطاه الرب وكرز به الرسل وحفظه الآباء..
وعلى هذا الأساس تأسست الكنيسة ومن يسقط منه فلن يكون مسيحياً ولا ينبغي أن يدعى
كذلك فيما بعد”.. وقال ايضاً: “وبحسب الإيمان الرسولى المسلم لنا
بالتقليد من الآباء فإني قد سلمت التقليد بدون ابتداع أي شئ خارجاً عنه.. فما
تعلمته فذلك قد رسمته مطابقاً للكتب المقدسة”.. وهو قد صاغ كلمات فى قانون
الإيمان وهى تأكيد للتعليم أو صياغة لتعبيرات لتحديد الإيمان الصحيح ولكنه لم يضف
إيمان جديد.. لدرجة أن القديس اثناسيوس قال تعبير “اوموؤسيوس” أي واحد
مع الآب في الجوهر.. فحاول آريوس أن يغير حرف منها ويحولها إلى
“اوميؤسيوس” أي مشابه للآب في الجوهر.. ولكن القديس أثناسيوس رفض ذلك..
وقال له آريوس أن هذه الكلمة ليست موجودة فى الكتاب المقدس.. فرد أثناسيوس أنها
ليست موجودة ولكنها تشمل فكر الكتاب المقدس كله.. وهذه الفكرة موجودة في فكر
الكنيسة من قبل مجمع نيقية.. ويقول ايضاً القديس أثناسيوس “وأما إيماننا نحن
مستقيم ونابع من تعليم الرسل وتقليد الآباء ومشهود له من العهدين الجديد والقديم
كليهما”.

ويقول
ايضاً عن الهراطقة “دعهم يخبروننا من أي معلم أو من أي تقليد جاءوا بهذه
المفاهيم عن المخلص”.. “من أي نوع من الأساقفة تعلموا أو من هو القديس الذي
علمهم؟!”.. “إن جميع الذين اخترعوا الهرطقات الخبيثة كانوا يستشهدون
بالأسفار المقدسة إلا أنهم لا يتمسكون بالآراء أو التفاسير التي سلمها القديسون بل
يعتبرونها مجرد تقاليد للناس ولذلك يضلون إذ لا يعرفونها بالحق ولا يدركون
قوتها”.. وكل هذا حدث في القرن الرابع حوالي سنة 325م.. ونحن يجب أن نثق في
الإيمان الذي تعيش به الكنيسة.

2-        
كتابات الآباء هي التي نستند عليها في تفسير
الكتاب المقدس:

فمن
أشهر الآباء الذين فسروا الكتاب المقدس هو القمص تادرس يعقوب وجميعها تفاسير خارجة
من كتابات آباء الكنيسة.. فالآباء هم الذين شرحوا الإنجيل بحسب المفاهيم الصحيحة التي
تتعلق بالإيمان المسيحي.

3-        
كتابات الآباء خرجت منها النصوص الليتورجية:

النصوص
الليتورجية هي صلوات الكنيسة.. فكلمة ليتورجيا تعنى صلاة أو عبادة جماعية.. مثل
القداس والمعمودية والإكليل و.. فجميعها نصوص أبائية.. فمثلاً نحن نصلى القداس
الباسيلي ووضعه القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة كباد وكية.. والقداس الغريغوري
ووضعه القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات.. والقداس الكيرلسى الذي وضعه القديس
كيرلس عامود الدين البابا 24 والذي كتبه بناء على نص القديس مارمرقس.. إذن فنصوص
الصلوات التي نصلي بها هي أصلاً كتابات الآباء أي أنها نصوص أبائية.. وهذه النصوص
تصلى بها الكنيسة لأن الكنيسة هي تعليم فمثلاً لغة القداس يقدر أن يفهمها ويعيشها
ويتمتع بها الإنسان البسيط والإنسان العالم.. وهي ترفع الكل.

4-        
كتابات الآباء كتبت عن الحياة الروحية:

وهم
بالأكثر الآباء النساك وآباء البرية مثل القديس أنطونيوس وأبو مقار.. وهم القديسون
الذين اختبروا الحياة الروحية.. مع العلم بأن آباء العقيدة يقدرون جداً آباء
البرية والعكس صحيح وأكبر دليل على ذلك هو الأنبا اثناسيوس الرسولي الذي حافظ على
الإيمان وصاغ قانون الإيمان في مجمع نيقية هو الذي كتب سيرة الأنبا أنطونيوس..
وهكذا الأنبا أنطونيوس الذي عاش في البرية وهو أبو الرهبان عندما سمع أن القديس
أثناسيوس يجاهد ضد الأريوسية نزل إليه لكي يدعمه وارتجت مدينة الإسكندرية كلها لما
له من ثقل وسمعه.. إذ جاء ليدعم الإيمان المستقيم الذي يدافع عنه البابا أثناسيوس..
فجميعهم يكملوا بعضهم البعض إذ يتوفر فيهم أرثوذكسية العقيدة والحياة المقدسة.

 

+
تصنيفات كتابات الآباء:

1-         
على أساس اللغة: اليونانية واللاتينية (أشهرهم
وأكثرهم) واللغة السريانية واللغة القبطية.

2-         
على أساس التاريخ (الترتيب الزمني):

أ)
بدايات الكتابات الآبائية:

من
سنة 100 إلى 300 ميلادية.. وهى تنقسم إلى 3 أجزاء:

1-         
الآباء الرسوليين (وهم أول جيل من الآباء تسلم
من الرسل).

2-         
الآباء المدافعين (مثل القديس يوستين الشهيد).

3-    الآباء
الآخرين (منهم الشرقيين وكتبوا باللغة اليونانية ومنهم القديس كليمنضس السكندري
والقديس ايريناؤس.. وآباء غربيين منهم العلامة ترتليان والقديس كبريانوس).

ب)
العصر الذهبي للكتابات الآبائية:

من
سنة 300 إلى 440 ميلادية وهم:

1-    آباء
شرقيين: البابا أثناسيوس الرسولى والقديس يوحنا ذهبي الفم والقديس غريغوريوس
النيسي والبابا كيرلس الكبير.. وجميعهم كتبوا باللغة اليونانية.

2-    آباء
غربيين: مثل القديس امبروسيوس والقديس اوغسطينوس والقديس جيروم والقديس هيلارى أسقف
موتيه ويسمى اثناسيوس الغرب.

ج)
العصر المتأخر:

من
سنة 440 إلى آخر القرن السادس الميلادي وهم:

1-    آباء
شرقيين: القديس فلكسينوس والقديس ساويرس الأنطاكى ومار اسحق السرياني.. ونجد أن في
القداس في تحليل الخدام يذكر أسماء القديسين الذين علموا بالعقيدة.. فهم الذين
يعطونا الحل لأن نصلى على أساس الإيمان السليم.. لذلك لا يصح أن نتناول في كنيسة أخرى
غير الأرثوذكسية لأننا بذلك نأخذ حل من آباء على أساس إيمان لا أوافق عليه وهم
آباء لسنا متفقين معهم وهم بالنسبة لنا محرومين.. لذلك ففي تحليل الخدام يذكر فيه
آباء العقيدة فقط وذلك مختلف عن المجمع إذ يذكر فيه آباء البرية ومكسيموس
ودوماديوس والقديس باخوميوس وكل القديسين..

2-         
آباء الغرب: البابا غريغوريوس الكبير.

 

+ مصادر الكتابات
الآبائية:

في
اللغات الأصلية يوجد مجموعة مشهورة تسمى مجموعة ميني وهو راهب في القرن 19 قام
بتجميع كتابات الآباء وصنفها على أساس اللغة وليس التاريخ وصنفها إلى مجموعتين:

1-         
باترولوجيا جريكا: أي علم الآباء اليوناني.. وهم
مجموعة الآباء الذين كتبوا باللغة اليونانية في 161 مجلد.

2-         
باترولوجيا لاتينا: أي علم الآباء اللاتيني..
وهى في 221 مجلد.

 

+ أشهر المصادر
باللغة الانجليزية

وهى
38 مجلد وتنقسم إلى:

1-         
الأنتي نايسين فازرز: وهم آباء ما قبل نيقية
وتتكون من 10 أجزاء.

2-    النايسين
أند يوست نايسين: وهم مجموعة آباء نيقية وما بعد نيقية وهي مجموعة من 28 مجلد (8
للقديس اوغسطينوس و6 ليوحنا ذهبي الفم و14 كتاب لآباء متفرقين منهم القديس
أثناسيوس والقديس جيروم والقديس غريغوريوس أسقف نيصص وغريغوريوس النزينزي
وباسيليوس الكبير).

 

اسئله
على المحاضرة

1-         
اذكر بدون شرح الصفات الأساسية التي يجب أن
تتوفر في من يدعى أب في الكنيسة الأرثوذكسية؟

2-         
اذكر بدون شرح أهمية كتابات الآباء؟

3-         
ما الدليل على أن إيماننا هو الإيمان السليم؟

4-         
اذكر مثالين على أن كتابات الآباء خرجت من
النصوص الليتورجية؟

5-         
لماذا لا يصح أن نتناول في كنيسة أخرى غير الأرثوذكسية؟

 

6-        
اختر من بين الأقواس:

+ الآباء المدافعين هم من
(بدايات الكتابات الابائية- العصر الذهبي- العصر المتأخر).

+ أثناسيوس الغرب هو
القديس (اوغسطينوس- جيروم- هيلارى).

 

7-    ماذا
تعنى
كل من الكلمات الآتية: إف أنجيليون- تقليد- اوموؤسيوس-
اوميؤسيوس- ليتورجيا- الآباء الرسوليين- باترولجيا جريكا- باترولوجيا لاتينا-
الأنتى نايسين فازرز.

 

8-         
من القائل “الإيمان المسلم
مرة للقديسين”.

9-        
من القائل “دعهم يخبروننا
من أي معلم أو من أي تقليد جاءوا بهذه المفاهيم (الخاطئة) عن المخلص” وعن
من قيلت هذه العبارة.

 

10-   
أكمل ما يأتي:

+ القداس.. وضعه القديس..
بناء على نص القديس..

+
تم تصنيف كتابات الآباء على أساس.. أو على أساس..

+
إن اللاهوتي الحقيقي هو الذي..

+
“مبنيين على أساس.. والأنبياء ويسوع المسيح نفسه.. (أف 2).

+
كتابات الآباء هي التي نستند عليها في تفسير..

+
كتابات الآباء خرجت منها النصوص..

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى