علم الانسان

الضعف السمعي



الضعف السمعي

الضعف السمعي

تعريف الضعف السمعي:

مقالات ذات صلة

تتمثل في عدم القدرة
على سماع الكلام والأصوات الأخرى بالعلو الكافي أو عدم القدرة على فهم واستخدام
الكلام حتى عندما يكون مستوى العلو كافياً.

أسباب الضعف السمعي:

– إصابة الأم بالأمراض
أثناء الحمل مثلاً(ا لحصبة الألمانية).

– تناول الأم للأدوية
أثناء الحمل.

– أسباب وراثية.

– الولادة المبكرة (قبل
أسبوع (32) من الحمل)

– نقص الأكسجين عند
الولادة.

– نقص وزن المولود (أقل
من 1500جرام).

– إصابة الطفل بالأمراض
المتلازمة.

– العيوب الخلقية في
تركيب الأذن.

– إصابة الطفل بالحمى
الشوكية، ا لحصبة، النكاف، أو التهابات الأذن المزمنة.

– التعرض للأصوات
العالية جداً.

– الأورام.

– عامل التقدم بالسن.

 

أنواع الضعف السمعي:

* ضعف السمع التوصيلي:
ينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية والوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة وتكمن المشكلة
في توصيل الأصوات إلى الجهاز التحليلي في الأذن الداخلية. ا

 

* ضعف السمع الحسي
العصبي: ينتج عن خلل يصيب الأذن الداخلية ولا تكون المشكلة في توصيل الصوت وإنما
في عملية تحليله وتفسيره

 

* ضعف السمع المختلط:
عبارة عن ضعف سمعي مشترك يتضمن الضعف السمعي التوصيلي والحسي العصبي وذلك نتيجة
لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة.

 

* النوع المركزي: يحدث
حين تتأثر مراكز السمع في الدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض وليس بالضرورة أن يؤثر
على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.

 

بعض العلامات التي يمكن
للأهل ملاحظتها لدى المواليد المصابين بالضعف السمعي:

– عدم استجابة الطفل
للأصوات العالية المفاجئة مثل إقفال الباب، صوت الجرس، الهاتف أو ما شابهها.

– عدم استجابة الطفل
عند مناداته بإسمه.

– عدم استمرار الطفل في
المناغاه حيث أنه لا يستطيع سماع صوته مما يؤدي إلى فقد اهتمامه باستعمال الأصوات
والمناغاه.

 

المشاكل الناتجة عن ضعف
السمع:

عندما يحدث الضعف
السمعي نتيجة لأسباب ولاديه أو لأسباب حدثت بعد الولادة أو مع التقدم في السن
وتهمل ولا يتم التدخل وعلاج ما يمكن علاجه دوائياً أو جراحياً أو تأهيلياً فإنه قد
تحدث أو تنشأ المشاكل التي تؤدي إلى حدوث مشاكل أكبر وهي باختصار كالتالي:

 

* المشاكل اللغوية:
تأخر نمو اللغة مما يؤثر على عدم القدرة السليمة للاتصال بالآخرين مما يسبب
المشاكل التعليمية والاجتماعية.

 

* المشاكل التعليمية:
ينتج من ضعف السمع المهمل ضعف التحصيل العلمي مما يسبب التأخر في التعليم وضعف
المستوى الأكاديمي ويؤدي إلى مشاكل نفسيه واجتماعية ومالية … إلخ.

 

* المشاكل الاجتماعية:
القدرة السمعية المهملة قد تؤدي إلى عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم
فيؤدي إلى الانعزالية وبالتالي إلى الإحباط والمشاكل الاجتماعية في عدم فهم أو
التعامل مع المجتمع أو الأفراد ويؤدي إلى حالات نفسية خطيرة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى