علم الانسان

أهداف الزواج المسيحى



أهداف الزواج المسيحى

أهداف
الزواج المسيحى

1
– من اهداف الزواج المسيحى ” الانجاب ” ولكن ليس الانجاب هو الهدف
الوحيد للزواج فالزواج المسيحى يستمر حتى لو لم ترزق الأسرة بابناء فالعقم ليس
سببا من أسباب الطلاق في المسيحية.

2
– اتحاد الحب الروحى: وهو الهدف الاول من الزواج (ان يصير الاثنان واحدا) (مت19: 5)
وهذه الوحدة هى بفعل الروح القدس العامل في سر الزيجة المقدس (ما جمعه الله لا
يفرقة انسان). (مت19: 6) والزواج شركة حب روحانى مقدس يتسامى فوق التقلب والشهوة
الحسية التى تزيل بمرور الوقت.

3
– التعاون في الحياة: قال الرب (ليس جيدا ان يكون آدم وحده فاصنع له معينا نظيره)
(تك2: 18) وكعالم بأعماق الطبيعة الانسانية أراد الله ان يشعر ىدم بحاجته الى آخر
وكذا خلق له ” حواء من نفس كيانه، من جسده ” لتقوم بدورها معه في الحياة
في شركة تعاون مؤسسة على الحب الروحانى.

مقالات ذات صلة

4
– خلاص النفس: لاشك ان هذا من اسمى اهداف الزواج المسيحى، فالمهم أن يخلص الانسان
في النهاية، والزواج المقدس يساعد الانسان في ضبط مسار حياته الروحية فتشبع غرائزة
بطريقة مقدسة: الجنس، والابوة، والامومة. وهكذا يساعد الزواج في الحماية من
الغواية والخطيئة.

5
– استمرار النوع الانسانى: لاشك ان ثمرة الزواج انجاب الاطفال، وهو هدف مقدس
ومبارك حيث يستمر من خلاله النوع الانسانى وتتعاقب اجيال البشر وفي هذه الاجيال
البشرية تقدم الأسرة المسيحية ابنائها القديسين والقديسات وبذلك تزداد قائمة هؤلاء
القديسين والقديسات في السماء ويسعدون بفاديهم ومخلصهم. غير انه بخلاف النقاط التى
اوضحنا فيها اهداف الزواج المسيحى نضع النقاط التاليه الهامة لنلقى الضوء على
جوانب اخرى لهذا الموضوع:

+
النسل بركة من الله فالله بارك نوحا وبنيه وقال (اثمروا واكثروا واملأوا الأرض)
(تك9: 1) والله ابرك ابراهيم قائلاً (فاجعلك أمة عظيمة واباركك واعظم اسمك) تك12: 2
ووعده (ان يكون نسله كتراب الأرض وكنجوم السماء) تك14: 16، تك15: 5 وأيضاً قال له
(واجعلك أبا لجمهور كثير) تك17: 5 (والبنون هم ميراث من الرب) (مز127: 3) ولكن ليس
اى نسل هو بركة من الله فالله الذى بارك ابراهيم بركات النسل ووضع لذلك شروطا (اما
انت فتحفظ عهدى انت ونسلك من بعدك في اجيالهم). (تك17).

+
من نسل اسحق اختار الله يعقوب، النسل الصالح والابناء الخائفون الله هم الميراث
وهم البركة التى تنالها الأسرة من الله. ولكننا نرى ان اسرة عالى الكاهن لم تنل
بركة بسبب ابنائه الاشرار ” 2صم 2: 27 – 35 “.

+
تنظيم الأسرة لايتعارض مع الطبيعة: فالله وضع تنظيما طبيعيا للنسل في الانسان.
فالمرأة تتوقف عن القدرة على الانجاب عند سن معين، كما ان فترة الخصوبة في المرأة
فترة محددة يمكن للمرأة فيها الانجاب وفى باقى الاوقات لا يمكنها الانجاب.

+
تنظيم الأسرة لا يتعارض ارادة الله: مما سبق نرى ان الله وضع مبدأ تنظيم النسل
كأمر طبيعى والانسان بمعرفته لهذه الحقائق العلمية استطاع ان يستخدمها كوسيلة
طبيعية لتنظيم الأسرة وبنفس القياس استخدم الانسان الاكتشافات العلمية من الادويه
والاجهزة الطبية والعمليات الجراحية التى تؤدى الى اطالة متوسط عمر الانسان لا
يتعارض مع ارادة الله

+
يذكر البعض قصة ” اونان بن يهوذا ” تك38: 6 – 10 كدليل على رفض مبدأ
تنظيم الأسرة ولكن الواضح من القصة ان ” اونان ” (كان يرفض ان يكون نسلا
لاخيه) تك38: 9 الله امات ” اونان ” لسبب رفضه السير حسب الشريعة التى
اعطاها الله لبنى اسرائيل في ذلك الوقت.

+
الكنيسة توافق على تنظيم الأسرة من جهة المبدأ طالما توجد ضرورة لذلك وبشرط ان
تكون وسيلة تنظيم الأسرة:

1
– لا تسبب ضرراً يهدد صحة الام.

2
– لا تسبب قتل للجنين ” اجهاض “.

3
– ان لا يتم تنظيم الأسرة ببتر أو اجراء جراحة يقصد بها بتر او نزع عضو من اعضاء
جسم الانسان دون وجود ضرورة حتمية لذلك.

+
ان الضمير المسيحي يرفض ان نعيش حياة اعتمادية على الدولة ان نسهم بدورنا في
الانتاج، الانسال المعقول نحن لا نجامل، الحكم ولكننا نخاطب الضمير المسيحى والضمر
الانسانى في ان يتصدى الميع لهذه المشكلة كواجب حتمى حبا فى وطننا وذلك لارتباطنا
المصيرى بهذه الارض.

+
ان نشر الوعى الصحى والتربوى وكذا الاهتمام بنشر الثقافة ومحو الاميه مسئولية هامة
يجب ان يسهم كل قطاعات المجتمع وكذا الافراد لان الفقر وانخفاض مستوى المعيشة
الثقافى عوامل خطيرة تسهم في زيادة النسل بصورة رهيبة وهذه الزيادة بدورها يهدد
الاقتصاد القومى.

+
ان الضرورات الخاصة مثل وجود المرأة المعاصرة العاملة خارج المنزل في عملها الذى
يستغرق منها اكثر من نصف اليوم، وكذلك جهد التربية المطلوب للابناء، سواء التربية
الروحية الايمانية، أو التربية السلوكية، وكذا الجهد المطلوب لتنظيم حياة ابناء
المدرسية والتعلمية والاجتماعية والصحية، وكذا الجهد الاقتصادى للاسرة التى يشقى
فيها عائلها في معظم الاحيان في عملية مع عمل الزوجة لتسديد احتياجات الحياة
اليومية، ومصروفات المدارس والتعليم، ومصروفات الغذاء والملبس، كل هذه الضرورات
تجعلنا نقبل ككنيسة فكرة تنظيم الأسرة من حيث المبدأ كما ذكرنا.

+
ما دام الطب يحاول علاج ” العقم والعقر ” لدى الرجل والمرأة ولا يعتبر
ذلك ضد ارادة الله فلماذا نعتبر تنظيم الأسرة ضد ارادة الله.

 

وسائل
تنظيم الأسرة:

**
هناك وسائل كثيرة لتنظيم الأسرة نورد بعضا منها تاركين التفاصيل العملية ولأهل
التخصص:

كيف
يحدث الحمل:

*
يفرز المبيضان بويضة كل شهر بالتبادل.

*
تلتقط الاهداب الموضوعة عند قمع ” قناة فالوب ” البويضة ” ويبدأ
تكوين ” الخلية الأولى للجنين “.

*
تتدغم البويضة المخصبة ” النواه الأولى للجنين ” فى بطانة الرحم لتكون
جنينا بعد ذلك.

*
تبدأ المشيمة في افراز الهرمونات التى كان المبيض يفرزها قبلا وذلك يمنع التبويض
” الاباضة ” مما يتسبب في توقف الدورة الشهرية اثناء الحمل.

*
اذا لم يحدث اخصاب البويضة في ” قناة فالوب ” تسير نحو الرحم ثم تندفع
الى الخارج مع بطانة الرحم التى تضعف وتتقشر وتنزل مع بعض الدماء ” الدورة
الشهرية ” والسبب ان عدم الاخصاب ينتج عن انخفاض هرمون ” البروجستيرون
” المسئول عن تثبيت بطانة الرحم تحسباً للاخصاب والحمل.

*
يبدأ المبيض الاخر في العمل لتنمو بويضة جديدة يفرز منها هرمون ” الاستروجين
” الذى يبدأ في تكوين بطانة ” البروجستيرون ” الذى يثبت بطانة
الرحم انتظارا للاخصاب، فاذا لم يحدث اخصاب تقل نسبة ” البروجستيرون ”
فتضعف بطانة الرحم وتنزل مع البويضة غير المخصبة وبعض الدماء وهكذا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى