علم التاريخ

44- بطرس دي برويز



44- بطرس دي برويز

44- بطرس دي برويز

وهو
أول كاهن بدأ ينادي بتعاليم جديدة في القرن الثاني عشر وكان قد قرأ الإنجيل
بإمعان، فاقتنع اقتناعاً تاماً بفكره عباده الله بالروح والحق، وكان من رأيه أيضا،
المعمودية لا تصح قبل الأيمان لذلك رفض معمودية الأطفال ونادي بإعادة تعميد
المؤمنين الذين سبق تعميدهم أطفال ” وقال بان ما جري لهم في الصغر ليس
معمودية علي الإطلاق لذا اسمي هذا المذهب (مذهب تجديد المعمودية)

 

وقد
اعترض بطرس
Peter of Bruys أو Pierre De
Bruys
علي ذبيحة القداس التي
كانت الدعامة الرئيسية التي يقدم عليها أهم طقس في الكنيسة، كما هاجم بعنف الصدقات
والصلوات وكل شيء مما كان يقدم من اجل الموتى والراحلين وكان يقول (إن فرصه
الاستفادة من وسائط النعمة تظل متاحة للإنسان طالما بقي في الحياة، أما بعد الموت
فلا شيء يغير من وصفه كما اعترض علي مباني الكنائس الفخمة بقوله (ليس هناك ما يدعو
للتفنن في إقامة المباني الفخمة الضخمة،، الله روح، ولا يهمه المظهر في شيء، وكل
ما يهمه هو القلب النقي والروح المنسحق) (أن الإنسان يستطيع، يعبد الله في أي مكان
في سوق أو دكان، وهو يصغي لنا ويكون معنا هناك تماما كما لو كنا في كنيسة)

 

وبدا
بطرس خدمته في موطنه لكن أهلها طردوه من هناك، وظل عشرون عاما يجوب مناطق جاسكوني
ولانجدك وبروفنس، يعظ بحرارة وينتقد العبادة المظهرية التي تعتمد علي مخاطبة
الحواس فقط، وانضم إلية كثيرون من أهالي بروفنس وتعمدوا علي يديه مره ثانية، وبعد
ذلك اصبحوا ينقذون الكهنة.

 

1-
واضح هنا كيف كان الجهل يخيم حتى علي الكهنة فلما درس الإنجيل درسه هو من وجهة
نظره فخرج بهذه الاراء المتطرفة التي مهدت لاراء البروتستانت فيما بعد وهذه نتيجة
أخطاء الكاثوليك.

 

واعتدوا
علي الكنائس وهدموا المذابح واحرقوا الصلبان.

وفي
عام 1224 واثناء وجوده في لايخدك وبتحريض من الكهنة قبضوا عليه ووضعوه فوق خازوق
أشعلوا فيه النيران.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى