علم التاريخ

تأسيس كنيسة مسيحية ببلاد الحبشة



تأسيس كنيسة مسيحية ببلاد الحبشة

تأسيس
كنيسة مسيحية ببلاد الحبشة

فى
بدء جلوس القديس البابا اثناسيوس الرسولى على الكرسى المرقسى حدث حادثاً تاريخياً
هو فتح بلاد الحبشة للتبشير بالانجيل وذلك أن احد الفلاسفة من مدينه صور اسمه
ميروبيوس أراد أن يقوم برحله رياضية لبلاد الهند فأخذ معه أثنين من اقاربه وهما
صبيان مسيحيان الأول فرومفتينوس والثانى ايديسيوس في اثناء رحلتهم في بحر القلزم
(البحر الاحمر) احتاجوا الي طعام فأقتربوا من الشاطئ ورأهم البربر فقتلوا الجميع
ماعدا الصبيان فهربوا وجلسوا تحت شجرة يقرأون الكتاب المقدس ويصلون الي الله
لينقذهم فقبضوا عليهم وقدموهم هدية الى ملك البلاد في مدينه اكسوم عاصمه اثيوبيا
(الحبشة) فجعل الملك ايديسيوس رئيس سقاته وفرومنتينوس أمين صندوقه حتى بعد موت
الملك أرادت زوجته ابقائهم يساعداها على تربيه اولادها وساعدا الملكه بمشوريتهما
في امور الحكومه.

 

حتى
صارت حكومه الحبشة في ايديهم على طول الأيام ونشروا المسيحية وبعد سنوات عديده صار
ولى العهد راشدا فرجعاً الى وطنهما ولكن ايديسيوس رجع الى صور ورسم قساً أما
فرومنيتنوس رجع الى القديس اثناسيوس ليخبره بما حدث وعندما وفد الى مصر رجلاً
غريباً من الحبشة وطلب مقابلتهما وحظى فرومنتينوس بالمقابله فصرح البابا اثناسيوس
الي مجمع القسوس المجتمعيين قائلاً كما قال فرعون مصر عن يوسف (هل نجد مثل هذا
الرجل فيه روح الله) ثم قام برسامته اسقف للحبشة وسافر فرومنتينوس الي مقر وظيفته
بالحبشه.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى