علم التاريخ

بعض الأباطرة الرومان في القرن الثاني الميلادي



بعض الأباطرة الرومان في القرن الثاني الميلادي

بعض
الأباطرة الرومان في القرن الثاني الميلادي

1-
اضطهاد ادريانوس

كان
قديما ينظرون للمسيحيين بعين البغض والكراهية نتيجة سوء الظن والفهم من جهتهم في
عهد تملك ادريانوس سنه 117 م فقد بلغت حدتها حتي أنه لما آتي الى الاسكندرية وأخذ
يتجول في أنحائها كتب لصاحب له أسمه سريانوس من عظماء الرومانيين عن احوال مصر عن
عبادة الشمس والعجل أبيس. والواضح أن الذي جعل ادريانوس أن يرتكب هذا الخطأ أنه
وجد علاقة من علماء المدرسة اللاهوتية المسيحية وعلماء المدرسة الوثنية الأولي
علاقات أتحاد متينه العري وأستمر ادريانوس متشبثا بخطأه من جهة المسيحيين حتي أنه
لما اضطهد اليهود في مصر أشتد علي المسيحيين فقتل منهم الكثير.

 

2-
مرقس أوريليوس

كان
خليفة الملك انطونيوس بيوس لأنه تزوج ابنة فوستينا واحترم مرقس اوريليوس انطونيوس
بيوس وبجله وأعطاه يوصفه ملكا وسيدا له حتي وعي مرقس (فيربسيموس) دلالة علي إخلاصه
وأمانته وحكم أنطونيوس بيوس من عام 138 الي 161 م.

 

وأشتهر
مرقس أوريليوس بشدة العنف وكان مكتسب من كثير الفلاسفة والعلماء والمحاضرات التي
كان يستمع إليها واعتنق أحدي المذاهب الفلسفية وهو في سن الثانية والعشرين من عمرة
باسم الرواقيين وكان عنيفا مع نفسه وأخيرا قاد حربا في الشتاء علي ضفاف الدانوب
المتجمده مما أدي الي وفاته وقد مجده الأجيال بعد ذلك لأكثر من قرن.

 

 3
– ساويرس سبتيموس:

استولي
علي العرش سنه 193 م وبعد جمله من القياصره وأخذ يتجول في مصر وفي جمع أنحائها حتي
وصل الي طيبة وقد أبهره ما شهدة من الآنتشار السريع الذي أحرزته المسيحية من تمدن
أهلها وكثره عددهم وخشى منهم علي المملكه الرومانية فأصدر أمرا لليتوس والي مصر
بمحو هذا الدين ولشدة وقسوة هذا الاضطهاد في جميع أنحاء القطر المصري الأمر الذي
أضطرت فيه غلق أبواب (المدرسة اللاهوتية) وفروا أساتذها الي خارج البلاد وكان هذا
الاضطهاد منحصرا علي العالم المسيحي في مصر وأفريقيا.

 

وقد
أستشهد كثيرون من الأقباط المسيحيون وظنوا ان المسيح الدجال قد ظهر وقد استمر
الوالي الروماني يعذب المسيحيين سبع سنوات ويهجم عليهم في بيوتهم ويجرهم إلى مكان
القتل وهناك تقطع رؤسهم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى