علم التاريخ

الآباء البطاركة فى القرن الأول



الآباء البطاركة فى القرن الأول

الآباء
البطاركة فى القرن الأول

1-
القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية:

راجع
صفحة 55 عن حياة القديس مار مرقس الرسول أحد السبعين رسول (الرسول رقم 64).

 

2-
القديس انيانوس

فهو
ثانى بطريرك من بطاركة الكرسى المرقسى الاسكندرى سيم اسقفا فى 62م شهر بشنس مدة
حكم سبانيوس قيصر بيد القديس مرقس الرسول وذلك حينما برح هذا الرسول الاسكندرية
لاول مرة فاقامه لينوب عنه فى تدبير الكنيسة مده غيابه وجلس بعد القديس مرقس على
كرسي البطريركية وحول بيته الى كنيسة قال ابن بطريق المؤرخ ” ان مرقس الرسول
صير مع حنانيا (انيانوس) اثني عشر قسيسا وامرهم اذا مات البطريرك ان يختاروا واحد
من الاثنى عشر قسيسا ثم يختارون واحد ليصير اثنى عشر وذلك حتى وقت القديس الكسندوس
بطريرك الاسكندرى.

 فى
عهد البابا انيانوس نجحت التعاليم المسيحية واتسع نطاقها وتتلمذ بها الكثيرون
ارباب المناصب العالية والاكابر والاعيان وبعض رجال الدوله فكثر المؤمنون فرسم
منهم كهنه وخداما واقام اثنين وعشرين سنة وتنيح فى 20 هاتور 84م وتولى اثناء جلوسه
على الكرسي سبعه قياصره هم نيرون وجليا دارثيون وفيتليوس وسياسيان وتيطس ودومتيان.

 

3-
القديس ميليوس

هو
ثالث بطاركة الاسكندرية انتخب للبطريركية بعد وفاه البابا انيانوس فى شهر كيهك سنة
84 م فى عهد دومتيانوس قيصر باجماع اراء الشعب وكان هذا البابا مشهورا بالعفاف
متصفا بالتقوى والغيرة على رعيه المسيح فاخذ يثبت الشعب فى الايمان حتى نما فى مصر
والخمس مدن الغربية وافريقيا وكانت الكنيسة متمتعه بالسلام الكلى وقد روى بعض
المؤرخين ان دومتيانوس قيصر طرد البابا ميليوس من الكرسى الاسكندرى واقام عوض
وتنيح البابا فى اول توت سته 96م

 

4-
القديس كرذونوس

 هذا
القديس اصبح البطريرك الرابع بعد ان علم الكهنة والاساقفه الذين كانوا يباشرون
الخدمه في البلاد أن البطريرك (ميليوس) قد تنيح حتي حزنوا جداً واجتمعوا بمدينه
الاسكندرية وتشاوروا مع الشعب المسيحيى الذين فيها وطرحوا القرعة لكي يعرفوا من
يستحق الجلوس علي الكرسي الاسكندري فاتفق رايهم بتأيد من الله علي انتخاب رجل فاضل
اسمه كرذونوس قيل انه من عمدهم الرسول مرقس فرسم بطريرك في شهر بابه 96 م في عهد
تراجان قيصر وكان عفيفاً متصفاً بكل الصفات فرعي الكنيسة 20 سنه و6 شهور و10 ايام.
قبض عليه واستشهد في الاضطهاد الذي اثاره تراجان قيصر.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى