علم التاريخ

السبعون رسول



السبعون رسول

السبعون
رسو
ل

كانت
الارساليه الأولي محدودة في المكان حيث اوصاهم الرب أن لا يبرحوا اورشليم وكانت
مقتصره الي فئه من الناس وهم اليهود فقط دون السامرة

اما
الارساليه الثانية فكانت تمثل انتشار الكرازة في العالم كله يهود وأمم كما قال رب
المجد تكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والي أقصي الأرض (أع 1:
8).

 

لماذا
اختار الرب أثني عشر تلميذا؟

ربما
يشير هذا العدد الي اسباط بني اسرائيل أونبعا في ايليم الجديدة (خر 15: 27).

وهذا
العدد يرمز الي مملكه الله التي علي الأرض حيث يملك الثالوث المقدس في جهات المسكونه
الأربعه شرق وغرب وشمال وجنوب.

 

لماذا
أختار الرب سبعون رسولا؟


لعل هذا العدد يشير الي السبعون عضوا اعضاء مجمع السنهدريم المقدس عند اليهود لكي
يحل محله المجمع المسيحي الجديد أو الي السبعين ذبيحة التي اعتاد اليهود تقديمها
بمناسبة عيد المظال. (عد 11: 11 – 17).

ونجد
ارتباط واضح بين العددين (12، 70) في سفر الخروج 15، عدد 11 انه في ايليم هناك
اثني عشر عين ماء وسبعون نخله وكان التلاميذ ينابيع مقدسه تنفجر منها مواهب الروح
القدس والسبعون رسولا هم بمثابه اشجار ومغروسه عند مجاري المياه (مز 1: 3)

 

وفيما
يلى أسماء السبعون رسولاً

 

(1)
القديس استفانوس

استفانوس:
اسم يوناني معناه ” تاج ” أو أكليل من الزهور وهو اسم اول شهداء
المسيحية وبما ان اسمه يوناني فيرجع انه كان هيلينا ” أي انة كان يهودياً
يتكلم اللغه اليونانية وأنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغه والثقافة ولما
اشتكى الهيلينيون المسيحيون في اورشليم من أن ارامهلن كن يهملن (اع 6: 1).

انتخب
سبعه رجال من ضمنهم استفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات علي
الفقراء المسيحيين (أع 6: 2- 6) وهؤلاء الرجال السبعة يعرفون بأول شماسه في
الكنيسة المسيحية.

ويصف
الكتاب المقدس استفانوس بأن رجل ممتلئ من الايمان والروح القدس (أع 6: 5) وأنه كان
يصنع قوات وعجائب (اع 6: 8) وكان ينادي بالرسالة بحكمة (اع 6: 10) ولما لم يتمكن
بعض هؤلاء الهيلينين أن يجابوه أو يقاموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا
ضده شكايات زور، فدسوا رجالا مأجورين يقولون اننا سمعناه يجدف علي الله وعلي موسي.
وانه يتكلم ضد الشريعة وضد الهيكل وقدمن هذه الشكاوى الي مجمع السنهدريم (أع 6: 9-
14).

وقد
سجل لنا سفر الأعمال ملخصا للدفاع المجيد الذي قدمة القديس استفانوس (اع 7: 1 –
35) فظهر اولا أنه يعطي المجد كله لله (اع 7: 2) وانه يكرم موسي (اع 7: 20 – 43)
ثم ظهر ثانية انه لم يكن لموسي الكلمه النهائية ولا كان الهيكل نهائيا ايضا. فقط
اتبع موسي اعلانات سابقه وقد وعد.

نفسه
بمجئ نبي بعده وهو المسيح (اع 7: 37) وكذلك الهيكل فقد جاء في اثر خيمة الاجتماع
ولم يكن المسن النهائى لله رب الكون بجعلته (اع 7: 38 – 50)

ثم
ثالثة وبخ استفانوس اليهود علي مقاومتهم لله المتكررة طوال حقب تاريخهم فقد قاموا
يوسف أي اول نشأتهم (اع 7: 9) وموسي في دور تكوينهم كأمه (أع 7: 39 – 42)
والانبياء حينما استقر بهم الامر في كنعان (اع 7: 52) وقد رفض المجلس أن يستمع الي
استفانوس بعد هذا اما هو فقال انه يري السماوات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين
الله (اع 7: 45 – 56) عندئذ اخرجوه خارج المدينة وربما من الباب الذي يدعى هذا
اليوم باب استفانوس ورجموه وكان وهم يرجمونه يقول.. ايها الرب يسوع اقبل روحى.. ثم
طلب من الرب غفران خطيئتهم بسبب رجمه.

وشاول
الذي أصبح فيما بعد بولس الرسول كان راضيا برجم القديس استفانوس (اع 8: 1) وكان
حارساً لثيابهم ونجد ان سفراعمال الرسل يذكر عن رجم القديس استفانوس انهم اخرجوه
خارج المدينة ورجموه والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي رجل يقال له شاؤل (اع 7: 58)
ولقد كانت شهادة استفانوس المجيدة حقا من اكبر عوامل النعمة لأعداد شاول لكي يقبل
المسيح بل ويكون رسولا كارزا المسيح (اع 22: 20).

تعيد
الكنيسة في اليوم الاول من شهر طوبه كل عام.

 

(2)
القديس بروخورس الرسول

اسم
يوناني معناه (قائد في جوقة المرتلين) وهو احد السبعين رسولا للذين دعاهم السيد
المسيح وارسلهم ليكرزوا باسمه واعطاهم موهبة شفاء المرضي واخراج الشياطين.

ولما
كان مع التلاميذ في العلية يوم الخمسين امتلأ من الروح القدس المعزى ثم أنتخبه
الرسل من السبعة الشماسه الذين شهدوا عنهم انهم مملؤين من الروح القدس والحكمة (أع
6: 5).

ثم
صحب الرسول يوحنا الحبيب والملقب الثاؤلوغس وطاف معه مدنا كثيرة ووضع القديس يوحنا
عليه اليد واقامه اسقفا ً علي نيقوميديا من بلاد بيثينيا فبشر فيها بالسيد المسيح
ورد كثيرين من اليونانيين الي الايمان وعمدهم باسم الثالوث المقدس وعلمهم حفظ
الوصايا.

وبعد
أن بني لهم كنيسة ورسم لهم شماسه وقسوساً. ذهب الي البلاد المجاورة فبشرها وعمد
كثيرين وعمد كثيرين من اهلها كما عمد وعلم كثيرين من اليهود.

وقد
احتمل ضيقات كثيرة بسبب التبشير بالسيد المسيح ولما اكمل سعيه تنيح بشيخوخه صالحه
مرضية ونال النعيم الابدي.

وتعيد
له الكنيسة القبطية تحت اليوم العشرون من شهر طوبة المبارك

 

(3)
القديس فيلبس المبشر

احد
السبعه المرسومين شماسه في كنيسة اورشليم (اع 6: 5) وهو اول من بشر في السامرة وقد
ايد الرب كرازته بأيات كثيرة حتي ان سيمون الساحر نفسه امن واعتمد لكن قلبه لم يكن
مستقيماً امام الله وكانت نتيجه كرازتة فرح عظيم في تلك المدينة ولما انتشرت هذه
الاخبار السارة الي الكنيسة في اورشليم ارسلت الي السامرة الرسولين بطرس ويوحنا
ليضعا عليهم الايادي فقبلوا الروح القدس.

 فيلبس
والخصي الحبشي وزير كنداكه:

يذكر
لنا سفر اعمال الرسل الاصحاح الثامن قصة الخصي الحبشي ومنها يتضح ان روح الله
يفتقد كل من له استعداد للأيمان بالسيد المسيح فالروح القدس هو الذي قاد فيلبس
تقدم ورافق هذه المركبه وذلك بينما كان الوزير مسافرا من اورشليم الي غزة. وهذا
الوزير من شخصيتة انه كان رجلا متضعاً الذي اعلن جهل بكلام اشعياء النبي الذي كان
يقرأه فيلبس ويقول له كيف يمكنني أن افهم ان لم يرشدني احد ثم طلب ان يصعد الي
مركبته ويجلس معه ليشرح له.

بدأ
فيلبس يبشر بالسيد المسيح من واقع سفر اشعياء. أمن الوزير بالمخلص. وطلب ان يعتمد
” وفيما هما سائران في الطريق اقبلا علي ماء فقال الخصي في لهفه هوذا ماء
ماذا يمنع أن اعتمد ” (اع 8: 26 – 39) لم يدع الفرصة تفوته.

أجاب
فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز اجاب الوزير قائلا أنا اؤمن ان يسوع هو ابن
الله. ثم امر ان تقف المركبة ونزل وعمده فيلبس.

اختطف
روح الرب فيلبس بعد عماد الوزير الحبشي فوجد فى اشدود وكان وهو مجتاز في تلك
الجهات يبشر جميع المدن حتي جاء الي قيصرية.

و
فيلبس هو ايضا احد الذين جالوا مبشرين بالكلمة وتشتتوا بسبب مقتل القديس استفانوس
فطاف بلاد اسيا وكرز فيها بالبشارة الحية وكان له اربعه بنات عذارى يتنبأن (اع 21:
8 – 9) ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم الي حظيرة الايمان ويقال ان فيلبس
هذا صار اسقفا علي تراليس.

وتعيد
الكنيسة القبطية تحت اليوم الرابع عشر من شهر بابه المبارك

 

(4)
القديس نيكانور الرسول

اسم
يوناني ومعناه ” منصور ” وكان احد السبعه الذين اختارهم الرسل في كنيسة
اورشليم الاولي كشماسه لرعاية الارامل اليونانيات بناء علي طلب بعض المؤمنين (أع 6:
5).

ثم
صار اسقفاً علي مدينة بصرى وتوابعها والبلاد المجاورة لها وقد احرقة اليونانيون
بالنار ونال اكليل الشهادة.

 

(5)
القديس تيمون الرسول

اسم
يوناني ” مكرر ” وكان احد الشماسه السبعه الذين اقامهم الرسل ليحلوا
محلهم في الامور اليوميه في الكنيسة الاولي (أع 6: 5) وكان لهذا القديس من المواهب
والقدره علي شفاء المرضى واخراج الشياطين وقد لازم الرب حتي صعودة الي السماء
وبعدها ثابر علي خدمة التلاميذ الي ان حلت عليهم جميعاً نعمة الروح القدس المعزى
وبعد ان اقام في خدمه الشموسية مدة وضعوا عليه اليد وسأموه (ورسموه) اسقفاً علي
مدينة بصري الغربيه من اعمال اللقاء وبشر فيها بالسيد المسيح وعمد اهلها وكثيرين
من اليونانين واليهود. فقبض عليه الوالي وعذبة بعذابات كثيرة واخيرًا احرقه بالنار
فنال اكليل الشهادة بعد ان اكمل الرب جهاده وسعيه.

وتعيد
له الكنيسة القبطية تحت اليوم السادس والعشرون من شهر بابه

 

(6)
القديس برميناس الرسول

اسم
يوناني يرجح ان معناه ” ثابت ” وهو احد الشماسه الذين كانوا يهتمون
بخدمه موائد الفقراء في الكنيسة الاولي (اع 6: 5).

خدم
مع التلاميذ ونال النعمة الرسولية وصار ساقفاً علي صولون وبعد ان اكمل الرب سعيه
وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(7)
نيقولاوس الانطاكي

وهو
احد الشامسة السبعه الذين اختارهم الرسل للأشراف علي قضية الارامل في الخدمة
اليومية بعد تزمر اليونانين علي العبرانيين من اجل اهمال تلك المهمة وكان نيقولاوس
دخيلا من انطاكيه (أع 6: 5).

كان
اسقفا علي السامرة لكنة اتبع سيمون الساحر وصار مبتدعاً ومنه نشأت البدعه
النيقولانية الذين ذكرهم القديس يوحنا الرائي في سفر الرؤيا.

+
بدعه نيقولاوس:

النيقولاوس
هم اتباع نيقولاس. اشار اليهم القديس يوحنا الرائى في سفر الرؤيا مرتين في المرة
الاولى مدح الرب اسقف كنيسة افسس لأنه يبغض اعمال النيقولاويين (رؤ 2: 6) وفي
المره الثانية تحذير ووعيد لأسقف كنيسة برغامس لأن من بين رعيتة من هو متمسك
بتعاليمهم (رؤ 2: 15 و16).

يؤكد
المؤرخون والللاهوتيون ان هؤلاء النقولاويين هم اتباع نيقولاوس الدخيل الانطاكي
احد الشماسه السبعه (اع 6: 5)

ولقد
ذهب البعض الي ان النيقولاويين هم عينهم اتباع بلعام، استناداً الي ان نيقولاوس
باليونانية وبلعام بالعبرية هما بمعني واحد.. وواضح من سفر الرؤيا ان السيد المسيح
يكلم اسقف برغامس عن هرطقتين متميزتين.

ومعلوماتنا
عن النيقولاويين ضئيله للغاية. فقد قيل انهم اباحوا اكل ما يذبح للأوثان، وشجعوا
العبادة الوثنية كما اتهموا بانكارهم ان الله هو الذي خلق العالم، وبنسبتهم عمل
الخالق الي قوى اخرى. كما نسب اليهم انهم نادوا بمبدأ الاختلاط بالنساء خارج رباط
الزوجية وانه كانوا يعيشون حياة خليعة مستهترة.

وثمه
روايه شائعات عن نيقولاوس رواها ابيفانيوس وهي ان نيقولاوس كان متزوجاً بامراه ذات
جمال بارع كان يهيم بحبها فلما اصبح مسيحيا اراد ان يسلك حياة البتولية لأفضليتها
فانفصل عن زوجته بعد ان اتفق معها.

لكنها
ما لبثا ان عادا وعدل عن حياة الفرقة، واستأنف حياتهما الزوجية.. فلما راي نقولاوس
سلوكة منتقداً اراد يبرر نفسه فأخذ ينادي بتعاليم به غيرة.. وهكذا تكونت منهم
طائفة.. وقد صادق هذه الرواية بعض اباء الكنيسة وعلمائها الاوائل من امثال اريناوس
وترتليانوس (ايلاري اسقف بواتييه وارنيموس واغريغرريوس اسقف نصيص).

 

(8)
القديس ترتيوس الرسول

اسم
لاتيني معناه الثالث وقد خدم هذا الرسول مع القديس بولس الرسول وهو الذي كتب رساله
بولس الرسول الي اهل رومية ” أنا ترتيوس كاتب هذه الرسالة اسلم عليكم في الرب
(رو 16: 22) بعد ذلك سار اسقفا علي ايقونيه باسيا الصغري.

ولما
اكمل سعية وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(9)
القديس ارتيماس الرسول

ارتيماس:
اختصار للأسم اليوناني (ارتيمادوس ومعناه) عطيه الالهه ارطاميس.. خدم مع القديس
بولس وقد فكر في ارسال رساله معه الي القديس تيطس ” حينما ارسل اليك ارتيماس
اوتيخيكس بادر ان تأتي الي نيكوبوليس لأني عزمت ان اشتي هناك (تي 3: 12).

ولما
اكمل سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(10)
القديس نيريوس الرسول:

اسم
يوناني معناه (اله البحر) خدم في روما وارسل اليه الرسول بولس تحياته كما قال (سلموا
علي فيلولوغس وجوليا ونيريوس) واخواته واولمباس، وعلي جميع القديسين الذين معهم
(رو 16: 15).

كرز
في روما وخدم خدمة مباركة كان يعرفة القديس بولس الرسول معرفه جيدة. ولما اكمل
سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(11)
القديس مناسون الرسول:

وهذا
الرسول كان من قبرص وكان يسكن في اورشليم، امن بالمسيحية واختاره السيد المسيح ضمن
السبعين رسولاً اضاف القديس بولس عنده.

وجاء
ايضا معنا من قيصرية اناس من التلاميذ ذاهبين بنا الي مناسون وهو رجل قبرصي تلميذ
قديم لننزل عنده (اع 21: 16). وخدم في قبرص مسقط راسه واستشهد بها.

 

(12)
القديس هيروديون الرسول

هيروديون
اسم يونانى معناه (تابع هيرودس) ولد فى طرسوس وخدم فى روما،

 وهو
من انسباء القديس بولس الرسول حتى انه ارسل له تحياته ودعاه نسيبه ” سلموا
على هيروديون نسيبى.. (رو 16: 11).

و
بعد أن خدم وتعب فى مدينة بتراس، ضربه الوثنيون بالحجارة ثم جلدوه وعلقوه على خشبة
حتى استشهد ونال اكليل الشهادة.

 

(13)
القديس كوارتس الرسول:

اسم
لاتينى معناه (الرابع) وهو مسيحى من كورنثوس وارسل تحياته إلى كنيسة روميه بواسطة
بولس الرسول ” يسلم عليكم اراستس خازن المدينة وكوارتس الاخ ” (رو 16: 23).

بشر
فى اسبانيا بتوجيه من القديس بولس الرسول واستشهد هناك.

 

(14)
القديس أبفراس الرسول

اسم
يونانى وهو اختصار (ابفرودتس) ومعناه (الحسن المنظر) وكان خادماً غيوراً فى كنائس
كولوسى ولاودوكية وهيرابولس. كما انه كان العامل الرئيسى فى تأسيس هذه الكنائس وهو
الذى حمل القديس بولس الرسول وهو فى السجن اخبار طيبة عن كنيسة كولوسى (لو 1: 7)،
(كو 4: 12 -13).

صار
بعد ذلك رفيق للقديس بولس فى السجن (فل 23) ويظهر تقدير الرسول بولس له فى الالقاب
التى يطلقها عليه مثل ” العبد الحبيب معنا ” خادم أمين للمسيح ”
وعبد المسيح ” وهذا اللقب الاخير اطلقة الرسول بولس على نفسة عدة مرات ولم
يطلقة على اخر غير ابفراس الا مرة واحدة عندما لقب به القديس تيموثاوس تلميذه (فى
1: 1) ومع ان ابفراس هو اختصار ابفرودتس الا ان هذين اسمين لشخصين مختلفين ابفراس
هذا كان من كنيسة كولوسى أما ابفردودتس فكان من كنيسة فيلبى ويظهر ان ابفراس كان
يتمتع بمكانه عظيمة فى كنيسة كولوسى اعظم من التى كان يتمتع بها ابفرودتس فى كنيسة
فيلبى.

 

(15)
القديس ابفرودتس الرسول

ولد
هذا الرسول من ابوين تقيين ومعنى اسمه (الحسن المنظر) لقد انتدبته كنيسة فيلبى لكى
يحمل عطايا تقدير الاخوة هناك للرسول بولس ويرسل له محبتهم له وفى ذلك الحين كان
مأسوراً فى رومية ” ولكنى قد استوفيت كل شئ واستفضلت. قد أمتلأ اذ قبلت من
ابفرودتس الاشياء التى من عندكم نسيم رائحة طيبه مقبولة مرضية عند الله (فى 4: 18).

وبعد
وصول ابفرودتس الى رومية اصيب بمرض خطير وحزن عندما علم ان اخبار مرضه قد وصلت الى
فيلبى واحدثت قلقاً لاهلها فإنه عندما استرد صحته ارسله القديس بولس بسرعة إلى
فيلبى مرة اخرى فيقول لهم:

ولكنى
حسبت من اللازم ان ارسل اليكم ابفرودتس اخى والعامل معى والمتجند معى ورسولكم
والخادم لحاجتى. اذ كان مشتاقاً الى جميعكم ومغموماً لأنكم سمعتم انه كان مريضاً.
فإن مرضه قريباً من الموت لكن الله رحمة وليس اياه وحده بل اياى ايضاً لئلا يكون
لى حزن على حزن فارسلته اليكم بأوفر السرعة حتى اذا رأيتموة تفرحون ايضاً وأكون
انا اقل حزناً (فى 2: 25 – 28).

و
قد حمل القديس ابفرودتس رسالة القديس بولس إلى المؤمنين هناك ثم صار اسقفاً بعد
ذلك على اندرياكس.

 

(16)
القديس يوسف الرامى

سمى
الرامى نسبة إلى الرامة (و تسمى الأن رام الله) وهذا كان مشيراً غنيا (مت 27: 57)
ورجلاً صالحاً باراً (لو 23: 50) وكان عضوا فى مجمع السنهدريم (14: 64) و(لو 23: 51)
انة لم يحضر الجلسة وانه امتنع عن التصويت وعلاقتة بيسوع حجة لحضوره عملية الصلب.

وكانت
الشريعة اليهودية تقضى بألا تبيت جثة المحكوم عليه بالأعدام على آلة التعذيب (تث
21: 22) وكان القانون الرومانى يجيز لذوى المحكوم عليه بالأعدام ان يطالبوا بجسدة

 وياخذوه
هذا مما جعل يوسف يطلب جسد يسوع المسيح من بيلاطس ليتمكن من دفنه قبل دخول السبت.
وقد تطوع للقيام بدفن جسد يسوع دفناً لائقاً. فوافق بيلاطس على رغبته وقد كان يملك
بقرب الجلجثة بستانا نحت فيه قبراً ليدفن فيه بعد موته. وبعد ان لف جسد يسوع بكتان
نقى وضعه فيه (مت 27: 59).

ثم
دحرج حجراً كبيراً على باب القبر ومضى (مت 27: 60)، (مر 15: 46) وقد شاركه
نيقوديموس فى هذا الشرف العظيم.

وقد
كرز القديس يوسف الرامى فى الجليل والعشر مدن ومات ودفن فى الرامه فى منزله.

 

(17)
القديس اسينكريس الرسول

اسم
هذا القديس يونانى ومعناه (لا نظير له) وهو احد المسيحين فى مدينة رومية ومن ضمن
الذين ارسل اليهم الرسول بولس تحياته (رو 16: 14) وربما يكون اسم هذا القديس مأخوذ
من نبات الاس.

وهذا
النبات اوراقه خضراء بل دائمة الخضرة ويسمى هذا النبات بالعبرية هدس وهذا ما كان
يطلقه عليه عرب اليمن ويسمى هذا النبات ايضاً ريحان.

فإذا
كان هذا النبات الريحانى الدائم الخضرة فى اوراقة فهذا الرسول العظيم يبدوا من
خلال اسمة انه كان دائماً كشجرة مغروسة عند مجارى المياة التى تعطى ثمرها فى حينه
وورقها لا يذبل (مز 1: 3).

 

(18)
القديس الكسندروس بن سمعان القيروانى

ويظن
الكثيرون ان الكسندروس ذكرفى (مر 15: 21) هذه المناسبة لأنه كان مسيحياً بشر هذا
الرسول وكرز ببلاد الديلم ومدينة فيلن.

وامن
اهلها بالسيد المسيح على يدية وقد عمدهم الرسول باسم الثالوث القدس وقد ناله كثير
من الشدائد والضيقات من اجل انتشار الكرازة وقد قتل ودفن فى هذه البلاد وفى بعض
النسخ يقال انه طرح فى جب ماء فمات.

 

(19)
القديس اغابوس الرسول:

هذا
الاسم مأخوذ من كلمة لها اصل عبرى ومعناها (المحبوب) وهو نبى مسيحى كان فى أورشليم
فى عصر الأباء الرسل الأول. وكان مع التلاميذ الاثنى عشر فى علية صهيون وأمتلأ من
مواهب الروح القدس المعزى وقد نال نعمة النبوة كما يخبرنا سفر أعمال الرسل بقوله: وبينما
نحن مقيمون اياماً كثيرة انحدر من اليهودية نبى اسمه اغابوس فجاء الينا واخذ منطقة
بولس وربط يدى نفسه ورجليه وقال هذا يقول الروح القدس الذى له هذه المنطقة هكذا
سيربطة اليهود فى أورشليم ويسلمونه إلى ايدى الامم وقد تمت هذه النبوة (أع 21: 10،
17 – 36).

و
تنبأ ايضاً عن حدوث جوع عظيم فى المسكونة كلها وقد تم ذلك ايضاً فى ايام كلوديوس
قيصر (أع 11: 27، 28).

ثم
كرز ببشارة الانجيل المقدس مع الرسل القديسين وطاف بلاداً كثيرة معلماً ومرشداً
وهادياً وكارزاً حتى رد كثيرين من اليهود واليونانين إلى معرفة السيد المسيح
وعمدهم وطهرهم بالمعمودية المحيية باسم الثالوث القدس. وقبض عليه اليهود بأورشليم
وضربوه ضرباً كثيراً ثم وضعوا فى عنقه حبلاً وجروه خارج المدينة حيث رجموه
بالحجارة إلى ان تنيح واسلم روحه الطاهرة. عند ذلك نزل نور من السماء رأه الجمع
الحاضر كأنة عمود متصلاً بجسده وبالسماء وابصرت ذلك امرأة يهودية فقالت: حقاً ان
هذا الرجل بار وصارت صارخة بأعلى صوتها قائلة انا مسيحية مؤمنة بإله هذا القديس
البار فرجموها ايضاً معه حتى تنيحت ودفنت معه فى مقبره واحدة. وتعيد له الكنيسة القبطية
فى اليوم الرابع من شهر امشير.

 

(20)
القديس اولمباس الرسول

اولمباس
اسم مأخوذ من لفظ يونانى وهو اختصار اولمبيادورس اى عطية ذيوس أو اولمبيوس وهو
الملقب بولس احد السبعين رسولاً.

و
قد ارسل الرسول بولس سلامة ” سلموا على فيلولوغس وجوليا ونيريوس واخته واولمباس
وعلى جميع القديسين الذين معهم ” (رو 16: 15).

وهذا
الرسول هو الذى خدم التلاميذ وحمل بعض رسائل القديس بطرس الرسول الا الامم ودخل
معه رومية وانه عندما استشهد القديس بطرس كان هذا الرسول هو الذى انزل جسده عن
الصليب وكفنة ونقلة إلى بيت احد المؤمنين.

فسعى
به بعضهم لدى نيرون الملك الظالم انه من تلاميذ القديس بطرس فاستحضروه وسأله عن
ذلك فاعترف واقر بالسيد المسيح له المجد انه الاله الحق. فعذبه نيرون عذاباً
اليماً. ثم سأله ايه ميته تريد ان تموت بها؟ فأجابه القديس قائلاً: اريد ان اموت
من اجل المسيح وكفى. ولك تميتنى بأى نوع كيفما تشاء لأصل إلى مرادى سريعاً فأمر
الملك بضربة وصلبه منكساً مثل معلمة ففعلوا به كذلك ونال اكليل الشهادة وكان هذا
فى اليوم السادس من شهر ابيب وتعيد له الكنيسة القبطية تحت هذا اليوم.

 

(21)
القديس اوربانوس الرسول

اسم
لاتينى معناه (ظريف أو مؤدب) وهذا عاون القديس بولس الرسول فى عمله الكرازى ثم ذهب
إلى روما (فى بعض الترجمات يعنى هذا الاسم قاطن مدينة)

و
هذا الرسول صار اسقفاً على مدكونيه وبشر فى مدن كثيرة ونالته شدائد ومضايقات كثيرة
ورد الكثيرين إلى الايمان بالسيد المسيح وقد كان سبباً فى انتشار الكرازة فى
مكدونية.

 

(22)
القديس اندرونيكوس الرسول

اسم
يونانى معناه قاهر الرجال وكان هذا القديس احد السبعين رسولاً وقد نال نعمة الروح
القدس المعزى مع التلاميذ فى العلية فقام بالتبشير والعمل الكرازى مع التلاميذ وقد
ذكره القديس بولس الرسول فى رسالته إلى روميه بقوله: سلموا على اندرونيكوس ويونياس
نسيبى المأسورين معى اللذين هما مشهوران بين الرسل وقد كانا فى المسيح قبلى (رو 16:
7).

والرسول
بولس قصد ذكرهما فى هذه الاية معاً لأنهما ذو قرابة للرسول وقد احتملا معه فى وقت
غير معروف يعتز بهما لأنهما قد عرفا السيد المسيح قبله ولهما دورهما الهام فى
الخدمة التبشيرية والعمل الكرازى.

 حتى
ذكرهما بإنهم مشهوران بين الرسل ويعلق القديس يوحنا ذهبى الفم قائلاً: انهما لم
يسقطا تحت الاسر بالمعنى الحرفى (كأسرى حرب) وانما احتملا ما هو اقسى من ذلك اذ
عاشا فى الغربة محرومين من اقربائهما واحتملا المجاعات والميتات المستمرة وسقطا
تحت المتاعب بلا حصر.

ولم
يتجاهل الرسول بولس القرابة الجسدية التى تتقدس من خلال الايمان كما يخجل من الكشف
عن ايمانهما بالسيد المسيح قبله.

بشر
هذا القديس فى مدن كثيرة بصحبة يونياس فرد كثيرين إلى الايمان واجرى الرب على يديهما
كثير من الايات وشفاء المرضى وقد حولا هياكل الاوثان الى كنائس ولما اكمل الرب
سعيهما الصالح وخدمتهم المثمرة، مرض الرسول اندرونيكوس قليلاً وتنيح بسلام وكفنة
القديس يونياس ودفنه فى مغاره وصلى إلى الرب. وكان هذا فى اليوم الثانى والعشرين
من شهر بشنس.

 

(23)
القديس متياس الرسول

وهو
القديس المنتخب من الرسل السبعين لكى يحل محل يهوذا الاسخريوطى وقد صار ضمن الاثنى
عشر تلميذاً وقد ذكر قبلاً فى هذا الكتاب تحت (الرسول رقم 12) ص 31.

 

(24)
القديس ياسون

اسم
يونانى معناه (شفاء) ولد بطرسوس وهو قريب القديس بولس الرسول وكان يعيش فى
تسالونيكى وقد اقام القديسان بولس وسيلا فى منزله اثناء زيارتهما للمدينة.

ويذكر
لنا سفر اعمال الرسل ان اليهود غير المؤمنين حينما جاءوا ليبحثوا عن بولس وسيلا
ولما لم يجدوهما جروا ياسون واناسا من الاخوة إلى حكام المدينة صارخين أن هؤلاء
الذين فتنوا المسكونة حضروا إلى ههنا ايضاً وقد قبلهم ياسون وهؤلاء كلهم يعملون ضد
احكام قيصر قائلين: انه يوجد ملك اخر يسوع. فأزعجوا الجمع وحكام المدينة اذ سمعوا
هذا فأخذوا كفالة من ياسون ومن الباقين ثم اطلقوهم (اع 17: 6 – 9).

وقد
رسم اسقفاً على طرسوس وكرز ايضاً فى مدينة كراياس فأمن كثيرون على يديه وعمدهم ثم
بنى لهم كنيسة على اسم القديس استفانوس رئيس الشمامسة ولما علم بذلك والى المدينة
قبض عليه ووضعه فى السجن فوجد سبعة لصوص علمهم الايمان وعمدهم على اسم الثالوث
المقدس واعترفوا جهراً بالسيد المسيح امام الوالى الذى وضعهم فى قدور مملؤة زفتاً
وكبريتاً فنالوا اكليل الشهادة.

ثم
اخرجوا القديس ياسون من السجن وعذبوه بكل انواع العذابات فلم يناله ضرر وشاهدت ذلك
أبنة الوالى من نافذتها فأمنت بالسيد المسيح على يديه وخلعت عنها زينتها وكل حليها
ووزعته على المساكين وجاهرت بإيمانها وانها مؤمنة بإله القديس ياسون الرسول فغضب
ابوها الوالى وطرحها فى السجن فأسلمت روحها بيد الرب. بعدها ركب الوالى وبعض جنوده
فى سفينة قاصدين مكان القديس ياسون لتعذيبه ومن معه من المسيحيين فغرقوا فى البحر
ونجا القديس واستمر يعلم سنين كثيرة ثم تولى والى اخر فعذبه ايضاً بعذبات كثيرة
فلم يصبه ضرر فعلمهم وصايا الانجيل وبنى لهم كنائس وصنع الله على يديه ايات وعجائب
كثيرة ولما اكمل سعيه وجهاده الصالح تنيح بسلام.

وتعيد
له الكنيسة القبطية فى اليوم الثالث من شهر بشنس من كل عام

 

(25)
القديس سمعان القيروانى

ولد
هذا القديس فى بلدة القيروان احدى الخمس مدن الغربية ومن هذا اخذ لقبه القيروانى
وهو ابو الكسندروس القيروانى وروفس (مر 15: 21)، (رو 16: 13).

وأول
ما نلتقى به فى الكتاب المقدس يخبرنا عنه القديس لوقا قائلاً: ولما مضوا به امسكوا
به امسكوا سمعان رجلاً قيروانياً كان اتياً من الحقل ووضعوا عليه الصليب لحمله خلف
يسوع (لو 23: 26).

واذا
تأملنا فى شخصية القديس البار فنجده صورة من صور التبعية ليسوع المسيح التى تجلى
فيها ومدى الاخلاص للرب يسوع فى لحظات التألم معه.

 

(26)
القديس اخائيكوس الرسول

اسم
يونانى نسبة الى اخائية وقد خدم هذا الرسول خدمة متميزة فى كنيسة كورنثوس وقد جاء
الى افسس لزيارة القديس بولس.. ثم انى افرح بمجىء استفانوس وفرتوناتوس واخائيكوس
لان نقصانكم هؤلاء قد جبروه اذ اراحوا روحى وروحكم فاعرفوا مثل هؤلاء (1 كو 16: 17-18)

ولما
اكمل هذا الرسول سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام

 

(27)
القديس فيلولوغوس الرسول

اسم
يونانى معناه (محب العلم) وهو مسيحى من روما وعلى ما يظهر انة كان رب اسرة مسيحية
وقد ارسل الرسول بولس سلامه.. سلموا على فيلولو غرس وجوليا ونيريوس واخته واولمباس
وعلى جميع القديسين الذين معهم.. (رو 16: 15)

وقد
قدمه الرسول اندراوس اسقفا على صنيوبوليس. وقد خدم الرب خدمة عظيمة ثم اكمل سعية
وجهاده وتنيح بسلام.

 

(28)
القديس فرتوناتوس الرسول

اسم
لاتينى معناه (ذو الحظ) وهو احد الرسل الكرونثوسيين الثلاثة الذين ادركوا بولس فى
افسس واراحوا روحه الطاهرة.. ثم انى افرح بمجىء استفانوس وفرتوناتوس واخائيكوس لان
نقصانكم هؤلاء قد جبروه اذ اراحوا روحى فاعرفوا مثل هؤلاء.. (1 كو 16: 17-18).

خدم
هذا القديس مع الرسول بولس خدمة مباركة. وبعد ان اكمل الرب سعية وجهادة تنيح بسلام.

 

(29)
القديس أبلس الرسول

اسم
لرجل مسيحى فى روميه وقد ارسل اليه الرسول بولس تحياته فى رسالته الى روميه (رو 16:
10) ويصفة بالقول.. المزكى فى المسيح..

كرز
وبشر هذا الرسول بروميه، وصار اسقفا على هيراكليا ونالته عقوبات وشدائد وظهرت على
يدية ايات وعجائب كثيرة. ولما اكمل الرب سعية وجهادة الحسن تنيح بسلام.

 

(30)
القديس استاخيس الرسول

اسم
يونانى معناه (سنبلة قمح) كان هذا القديس احد السبعين رسولا وقد خدم فى مدينة
رومية وقد ارسل اليه القديس بولس سلامة وقد كان من احباء الرسول بولس: سلموا على
اوربانوس العامل معنا فى المسيح وعلى استاخيس حبيبى (رو 16: 9). بشر وكرز هذا
الرسول فى مدينة روميه وبعد ان اكمل الرب سعيه المبارك وجهادة الحسن نال اكليل
الشهادة.

 

(31)
القديس كاربوس الرسول

كلمة
يونانية معناها (ثمرة) وهو احد السبعين رسولا الذين اختارهم السيد المسيح له المجد
للخدمة والكرازه. وقد خدم فى بلاد اليهودية. وبعد ان حضر القديس بولس مجمع اورشليم
صحبه القديس كاربوس فى رحلته التبشيرية الثانية سنة 51 م.

ولما
أسس القديس بولس الكنيسة فى ترواس رسمة اسقفا عليها وكان يزوره كثيرا ويقضى عندة
بعض الوقت. وقد ترك عنده بعض الوقت امتعته ولما تم القبض عليه ارسل الى تلميذة
تيموثاوس ليحضر له هذه الامتعة.. الرداء الذى تركته تراوس عند كاربوس.. احضره متى
جئت والكتب ايضا ولا سيما الرقوق (2تى 4: 13).

ولما
اكمل هذا القديس عملة التبشيرى وخدمته الامينة ورعاية رعية المسيح احسن رعاية تنيح
بسلام. وتعيد له الكنيسة فى اليوم الاول من شهر برمودة.

 

(32)
القديس روديون الرسول

تلمذ
كثيرين وانارهم بالايمان واستشهد اخيرا بالسيف على يد نيرون مع اولمباس. وتعيد له
الكنيسة القبطية فى اليوم السادس من شهر ابيب.

 

(33)
القديس روفس الرسول بن سمعان القيروانى

اسم
لاتينى معناه (احمر) وهو ابن لسمعان القيروانى او القيرينى الذى سخر لحمل صليب
المسيح (مر 15: 21) ولعله هو ذاتة روفس الذى كان فى روميه وبعث اليه القديس بولس
تحياته (رو 16: 13) صار اسقفا على تيباس.. بشر كثيرين بالسيد المسيح له المجد وهدم
بيوتا للاصنام وبناها بيوتا لله. كرز فى بلاد الصين وما حولها ومات ودفن هناك.

 

(34)
القديس زيناس الناموسى الرسول

اسم
يونانى اختصار اسم (زينودورس) ومعناه (هبة زفس) وهو رجل كان يعرف بالناموسى لانه
كان منعكفا على درس الناموس وكان من رجال القانون وجال فى مدينة كريت هو وابولوس
حيث حث القديس بولس تلميذة القديس تيطس ليعاونهما على القيام برحلتهما (تى 3: 13)
وصار اسقفا على شيون وهى جزيرة المصطكا. وبعد ان اكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح
بسلام.

 

(35)
القديس سوباترس (سوسيباترس) الرسول

اسم
يونانى معناه (صالح الأبوين) وهو رجل من بيرية وكان رفيقا للقديس بولس الرسول فى
سفره من اليونان الى اسيا وذلك فى طريق عودة الرسول بولس من رحلته التبشيرية
الثالثة (اع 20: 4).

 

وقد
أرسل الرسول بولس سلامة اليه مع لوكيوس وياسون الى مسيحى روما (رو 16: 21) وهو
نسيب القديس بمعنى انه يهودى مثله قارن (رو 9: 3، 16: 10) صار اسقفا على ايقونية
بلد القديس تيموثاوس الرسول وبعد أكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام

 

(36)
القديس سمعان الرسول بن ارملة نايين

وهذا
هو الذى احياه السيد المسيح له المجد بعد موته فى نايين. جبل طبريه. وبعد ان اقامه
رب المجد يسوع من الاموات واعاده للحياة مرة اخرى جال يبشر ويكرز باسم السيد
المسيح فى بلاد السواد والبتنية وحوران مع يهوذا اخى يعقوب وقتل ودفن هناك. وبعد
ان اكمل الرب سعيه وجهاده نال اكليل الشهادة.

 

(37)
القديس سمعان الدباغ الرسول

رجل
استضاف القديس بطرس الرسول فى يافا (اع 9: 43) وبيته عند البحر، وذلك بسبب ناموس
الطهارة عند اليهود او الاسباب صحية كرز فى مدينة بيزنطية وقتله سلواوس الوالى
ونال اكليل الشهادة.

 

(38)
القديس سمعان كلوبا الرسول

وهو
ابن كلوبا شقيق يوسف البار خطيب العذراء مريم نال نعمه حلول الروح القدس المعزى فى
عليه صهيون ورسم اسقفا على اورشليم بعد يعقوب فجذب كثيرين من اليهود الى الايمان
للسيد المسيح وصنع الله على يديه ايات كثيرة.

وكان
يحض على العفه والطهارة وسمع به ترايان. فاستحضره وعذبه كثيرا ثم قطع راسة ونال
اكليل الشهادة وكان له من العمر وقتئذ مائه وعشرون سنة وكان هذا فى السنة التاسعة
من ملك طرسوس.

وتعيد
له الكنيسة القبطية تحت اليوم التاسع من شهر ابيب.

 

(39)
القديس لينس الرسول

مسيحى
فى رومية اشترك مع القديس بولس فى ارسال السلام والتحيات الى القديس تيموثاوس (2
تى 4: 21). وكان صديقا اللاثنين وحسب التقاليد كان اول اسقف على روميه واستشهد
هناك. ونال اكليل الشهادة.

 

(40)
القديس لعازر الرسول حبيب الرب

لعازر
اسم عبرى مختصر اليعازر ومعناه (من يعنيه الله) وهو رجل من بيت عنيا. كان يسكن مع
اختيه مرثا ومريم والسيد المسيح شهد عنه شهادة حق حسنة وكان من نصيبه ان يقيمه
السيد المسيح من الموت بإعجوبه (يو 11 – 14). وقد كانت لهذه الاعجوبة تأثير كبير
على الذين شاهدوها أو سمعوا بها. الامرالذى دفع الجماهير إلى استقباله ذات
الاستقبال الحافل فى أورشليم كما انها السبب الذى دفع المجمع السبعينى ان يجتمع
ويتخذ القرار بقتل السيد المسيح لأن الجماهير كانت تدعوه بلقب ملك (يو 11: 45 – 53،
12: 9 – 19).

خدمته
وكرازته

بعد
أن اقامه الرب من بين الاموات تبع التلاميذ منذ ذلك الوقت. ولما حلت عليهم نعمة
الروح القدس المعزى رسموه اسقفاً على جزيرة قبرص فرعى برعية المسيح أحسن رعاية
وعاش اربعين سنة. ثم تنيح بسلام.

وتعيد
له الكنيسة القبطية الارثوذكسية تحت اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس وتعيد له
تحت اليوم السابع عشر من شهر برمهات عيد نياحته وتعيد له تحت اليوم العشرون من شهر
برمهات عيد اقامته.

 

(41)
القديس برنابا الرسول

اسم
برنابا فى بعض الترجمات معناه،،ابن الوعظ ,,وفى ترجمات اخرى،، ابن العزاء،، كما فى
اللغة السريانية، اللاتنية القديمة.

اما
المعنى الحرفى لبرنابا فمعناه ” ابن النبوة ” وربما دعىابن الوعظ لان
الوعظ كان من اعمال انبياء العهد الجديد (أع 15: 32).

والقديس
برنابا كان يهوديا من سبط لاوى. وقد اقامت أسرته فى قبرص (53) لكن كان له اقرباء
فى اورشليم منهم القديس مارمرقس الذى دعاه الرسول بولس ابن اخت برنابا (كو 4: 10).

وقد
كان القديس برنابا أحد السبعين رسولاً (54) وقد دعا فى سفر الاعمال رسولاً. ودعاه
الرسول بولس رسولاً بين الرسل نظيرة ووضعه كوضع بولس تماماً

فقد
اعطتها الكنيسة الاولى يمين الشركة. (1 ع 14: 4، 14) (كو 6، 9: 5)، (غل2: 9) وكان
اسمة العلمانى يوسف وقد داعه الرسل برنابا.

فى
المرة الأولى يقدمه لنا القديس لوقا فى صورة مشرقة فى سفر اعمال الرسل كواحد ممن
باعوا ممتلكاتهم من اجل صالح الجماعة (ا ع 4: 36 , 37).

ومرة
ثانية يقول عنه انه،، كان رجلا صالحاً ممتلئا من الروح القدس والايمان ,, (أ ع 11:
24) وبحكم كونة تلميذا من التلاميذ واحد السبعين رسولاً كانت له مكانة خاصة فى
كنيسة اورشليم وانطاكية عندما جاء الى سمعها ان الامميين فيها قبلوا كلمة الله (1
ع 11: 22).

وهو
الذى قدم بولس الرسول الى الرسل والكنيسة فى اورشليم وادخل الطمأنينة الى انفسهم.
خدم القديس برنابا الرسول فى مدينة انطاكية ولما وجد الحقل متسعاً ويحتاج الى
اخرين معه ذهب الى طرسوس واحضر شاول. حيث خدما معا سنة كاملة فى انطاكية (1 ع 11: 22
– 26) وفى اثناء هذه السنة صعدا معاً حاملين معهما تقدمات مؤمنى انطاكية الى
اخوتهم فقراء اليهودية. وفى عودتهما الى انطاكية اخذا معهما مرقس (1 ع 12: 25).

وبناء
على ارشاد الروح القدس رافق بولس فى رحلته التبشيرية الاولى الى قبرص موطن اسرتة.
ولاشك ان اختيار مرقس ليصحبهما يرجع السبب فيه الى برنابا. ثم عادا ثانية الى
انطاكية وبعد ذلك حضرا مجمع اورشليم موفدين من قبل الكنيسة فى انطاكية للنظر فى
موضوع تهود الامم. وبعد انتهاء المجمع حملاً قراراتة. لكن برنابا ترك بولس وافترقا
فى رحلته التبشيرية الثانية لان برنابا اصر على ان ياخذ معة مرقس وهذا الامر لم
يستحسنة بولس فاخذ بولس سيلا بدلا من برنابا (1ع 15: 36 – 40) ثم ابحر الى قبرص
ومعة مرقس وبعد ذلك لا يعود سفر الاعمال يذكر عن برنابا شيئاً وكل ما نعلمه انة
حتى سنة 57 م وهوتاريخ كتابة الرسالة الاولى الى كورنثوس كان فى ميدان الكرازة
والخدمة.

ومما
لا شك فيه ان برنابا كان شخصية هامة ومعروف فى صدر المسيحية فقد اشار اليه القديس
بولس فى رسائلة الى أهل كورنثوس وكولوسى كشخصية معروفة لديهم فى بلاد اليونان
واسيا.

أستشهاده

أما
عن استشهاده فقد استشهد فى سلامينا بقبرص وقيل ان اليهود قامواعليه ورجموه جسدة لم
يحترق فدفنوه فى قبرة سنة 61 م.

 

وقيل
انه كشف فيما بعد جسده بموجب رؤيا اعلنت لاسقف المكان فى القرن الخامس. وتعيد له
الكنيسة القبطية تحت اليوم الحادى والعشرون من شهر كهيك.

 

(42)
القديس قدراتس الرسول

هذا
الرسول ولد بمدينة اثينا وكان من اغنيائها واكبر علمائها. وامن بالسيد المسيح وسار
فى خدمته ولما حل الروح القدس المعزى يوم عيد العنصرة نال نعمته وصار يبشر
بالانجيل المحيى.

وذهب
الى بلاد كثيرة ودخل مدينة مغنيسية ويبشر فيها فامن اهلها فعمدهم هذا القديس
وعلمهم جميع الوصايا المحيية. ثم عاد الى اثينا وعلم فيها ايضا فرجموه وعذبوه
بانواع كثيرة. واخيراً طرحوه فى النار فنال اكليل الشهادة. وتعيد له الكنيسة
القبطية تحت اليوم الرابع والعشرون من شهر توت.

 

(43)
القديس سيلا الرسول

اسم
يونانى مأخوذ عن الاصل الارامى لفظه (شنيلا) أو (شاؤل) ومعناه المسئول وقد خدم مع
بولس الرسول (2 كو 1: 19).

وكان
احد اعضاء كنيسة اورشليم البارزين وكان مواطنا رومانياً (1 15: 18 – 22) وبدا ذلك
عندما اتخذت الكنيسة الاولى قرارها باعفاء الامم من الختان. فأوكلت الى سيلا أن
يذهب مع يهوذا الملقب برسابا مرافقين بولس وبرنابا لتبليغ كنائس انطاكية وسورية
وكليكيه بذلك ولان سيلا كان رجلا متقدما فى الاخوة اختاره ليذهب ليثبت شهادة بولس
شفاها.

ويقول
الكتاب ان سيلا ذهب ووعظ الاخوة بكلام كثير وقواهم لانه كان نبياً (1ع 15: 32 –
33) رافق القديس بولس حينما اجتاز فى سوريا وكليكية يشدد الكنائس وكذا فى فريجيه
وكورة غلاطيه. وبعد ان ظهرت لبلوس رؤيا الرجل المكدونى رافقة الى فيلبى فى مقاطعة
مكدونيا (1ع 16: 12 – 39). وفى فيلبى احتمل سيلا مع القديس بولس الضرب بالعصى
والزج ظلما فى السجن حيث حدثت المعجزة وفتحت ابواب السجن وامن حارس السجن (1ع 16: 25
– 34).

 

ومن
فيلبى رافق القديس بولس الى تسالونيكى ثم بيريه، تخلف هو وتيموثاوس فى بيريه عن
مصاحبة بولس الى اثينا لحقة بعد ذلك (أع 17: 13- 15) ورافق بولس فى كورنثوس (1ع 18:
5) ويقال انه انهى حياتة بسفك دمه على اسم المسيح فى مكدونية.

 

(44)
القديس فريسكا الرسول (نيسيفور)

وهذا
الرسول كان من بنى اسرائيل من سبط بنامين. وكان ابنا لابوين حافظين للناموس. وكان
من الذين تبعوا المخلص وسمعوا تعاليمه وشاهدوا آياته ومعجزاته.

فلما
اقام السيد المسيح له المجد ابن الارملة التى كانت بمدينة نايين من الموت كان هذا
القديس حاضرا، فتقدم بلا تردد الى الرب يسوع تاركاً الاستضاءة بسراج الناموس اليهودى
ليستنير بشمس البر وامن به من كل قلبه. ثم تعمد وصار من السبعين رسولا.

وكان
مع التلاميذ فى علية صهيون وقت حلول الروح القدس المعزى وقد بشر هذا الرسول
بالانجيل فى بلاد كثيرة.

ثم
رسم اسقفا على حورانياس فعلم اهلها وانارهم بتعليمه ووعظهم ثم عمدهم وبعد ام اكمل
الرب سعيه وجهادة الحسن نال اكليل المجد السماوى وعمره سبعون سنة، منها تسع وعشرون
سنة يهودياً واحدى واربعون سنة مسيحياً، وقد ذكره القديس بولس فى (2 تى 4: 19).

وتعيد
له الكنيسة القبطية تحت اليوم الخامس والعشرون من شهر برمهات.

 

(45)
القديس فليغون الرسول

اسم
يونانى معناه (لافح) , وكان ميسحياً فى روما ارسل اليه الرسول بولس سلامة (رو 16: 14)
سلموا على اسينكريتس فليغون هرماس بتروباس وهرميس وعلى الاخوة الذين معهم.

وكان
احد السبعين رسولاً ولما اكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(46)
القديس بوديس الرسول

اسم
لاتينى ويسمى فى اللفظ ” بودنس ” ومعناه (خجول او متواضع) وقد خدم فى
رومية وارسل اليه الرسول بولس سلامة للقديس تيموثاوس قائلا ” يسلم عليك
افبولس وبوديس ولينس وكلافدية والاخوة جميعاً (2 تى 4: 21).

ولما
اكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(47)
القديس لوكيوس القيروانى الرسول

سمى
القيروانى لانة من قيرنى وكان احد المعلمين فى كنيسة انطاكية (1ع 13: 1). وربما
يكون هو نفسه المذكور فى رسالة القديس بولس الى رومية حيث يدعوة نسيبة ويعتقد
البعض انه يقصد بذلك انه عبرانى مثلة واشترك معه فى ارسال السلام الى الاخوة فى
رومية والذى سار اسقفاً على اللاذقية بالشام وكنخريا مدينة الفلاسفة وقد رعى شعبها
احسن رعاية ولما اكمل الرب سعيه تنيح بسلام.

 

(48)
القديس نيقوديموس الفريسى الرسول

اسم
يونانى معناه (المنتصر على الشعب) وهو فريسى وعضو فى مجمع السنهدريم وكان واحدا من
رؤساء اليهود، وكان محباً للسيد المسيح وتتلمذ عليه سراً وبعد الصعود كان ضمن
الذين ياتون الى الرسل فى الليل ويقرون بان هذا هو السيد المسيح الذى كنا نكذبة
وهو مسيح الحق الذى تنبأت عليه. الانبياء وهو ابن الله حقاً. وقد جاء الى السيد
المسيح فى الليل حتى لا يراه احد ليشاوره ويباحثه فى امر الولادة الثانية الروحية
وقد اقتنع بكلام السيد المسيح له المجد (يو 3: 21).

وقد
دافع عن السيد المسيح فى مجمع السنهدريم لما هاجمه اليهود الفريسيون

(يو
7: 50) ثم بعد ان مات يسوع عمل على تطييب جسده المقدس بالمروفنه (19: 39) ومات
بأورشليم ودفن بها.

 

(49)
القديس هرماس الرسول

اسم
يونانى اختصار اسم مكون من الاسم للاله هرميس. وقد ارسل إليه الرسول بولس فى خاتمة
رسالته الى اهل رومية (رو 16: 14) وقد نسب اليه خطأ الاباء الاولون فى الكنيسة
الاولى للمسيحية كتابة السفر المعروف براعى هرماس الذى يحتوى على رؤى وامثال
ووصايا روحية وخلقية. كرز وبشر بانطاكية وقيسارية وتنيح بسلام.

 

(50)
القديس غايس الرسول

رجل
مسيحى كان يقيم فى مدينة كورنثوس وقد اضاف القديس بولس فى زيارتة لكورنثوس ومن
بيته كتب القديس بولس رسالتة الى اهل رومية وضمن تلك الرسالة سلاماً منة الى اهل
رومية وقد وصفة بانة مضيفة ومضيف الكنيسة كلها (رو 16: 23).

وقد
ذكر القديس بولس فى رسالته الى اهل كورنثوس ان غايس كان واحد من الاثنين الذى قام
بتعميدهما (1 كو 1: 14).

وقد
صار اسقفا ثانيا لمدينة افسس بعد القديس تيموثاوس، وهو المذكور فى سفر اعمال الرسل
باسم غايرس (1 ع 19: 29).

 

(51)
القديس نركيسوس الرسول

اسم
يونانى معناه (نرجس) , وقد خدم فى رومية وارسل اليه الرسول بولس سلامة ضمن
المسيحين الذين ارسل اليهم سلامة فى رومية قائلا: سلموا على الذين هم من اهل
نركيسوس الكائنين فى الرب،، (رو 16: 11). وصار اسقفا على اثينا ولما اكمل الرب
سعيه وجهاده الصالح تنيح بسلام.

 

(52)
القديس تروفيموس الرسول

اسم
يونانى معناه (مغذ) خدم مع القديس بولس الرسول ورافقه فى رحلاته التبشيرية وهو
الذى اتهم باطلا انه حضر الى الهيكل للازدراء بالشريعة ” لانهم كانوا قد راوا
معه فى المدينة تروفيموس. الافسسى فكانوا يظنون ان بولس ادخله الى الهيكل فهاجمت
المدينة كلها ” (أع 21: 19 – 20). وقد تركه بولس مريضاً فى ميليتس (2 تى 4: 20).
ويقول تقليد انه صار اسقفاً على رومية ولما اكمل سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(53)
القديس بتروباس الرسول

اسم
يونانى ومعناه،، (حياة ابيه) وهو رجل مسيحى من مدينة روحيه وقد ارسل اليه الرسول
بولس سلامه فى (رو16: 14).

كان
احد السبعين رسول الذين عينهم الرب ونال نعمه حلول الروح القدس المعزى فى علية
صهيون. خدم فى مدينة رومية ثم صار اسقفاً على مدينة يونوبوليس وبعد خدمة مباركة
استشهد هذا الرسول فيها ويقيم له اهل المدينة عيداً سنوياً.

 

(54)
القديس فورس الرسول

فورس
كلمة لاتينة معناها (قوة) خدم السيد المسيح مدة ثلاث سنوات. وبعد صعوده خدم
التلاميذ وامتلأ من نعمة الروح القدس. ايضاً خدم القديس بولس الرسول وحمل رسالته
الى بلاد كثيرة وعلم الكثيرين من اليهود والامم وعمدهم وجال يطوف البلاد فى الشرق
والغرب يكرز ببشارة الملكوت السماوى. وقد نالته شدائد كثيرة ثم تنيح بسلام. وتعيد
له الكنيسة فى اليوم الثلاثين من شهر بشنس.

 

(55)
القديس كليوباس الرسول

وهو
سيمون ابن يوسف اخو يعقوب ثانى اساقفة اورشليم. صار اسقفا بعد يعقوب اخية وقد عاش
120سنة وهو احد تلميذى عمواس حيث ظهرله السيد المسيح وهو ورفيقة فى اثناء رحلتهما
الى عمواس عشية القيامة وقد كانا قد انتابهم الخوف والرعب بعد موت المخلص.
وبظهورالرب لهما صار هذا الرسول احد السبعين رسولا. وقاسى شدائد كثيرة من قبل طوماتيانوس
الملك. واخيراً صلب فى ايام ترايانو الملك. وتعيد له الكنيسة القبطية تحت اليوم
الاول من شهر هاتور.

 

(56)
القديس يوسف المدعو برسابا الرسول

وهو
الملقب يسطس ” يوستس ” وكان احد المرشحين للرسولية بدلا من يهوذا
الاسخريوطى الذى اسلم السيد المسيح وقد اقام الرسول بولس عنده اذ يذكر لنا القديس
لوقا فى سفر اعمال الرسل قائلاً: ” فانتقل من هناك وجاء الى بيت رجل اسمه
يوستس كان متعبداً لله وكان بيته ملاصقا للمجمع ” (أع 18: 7). خدم هذا الرسول
خدمة مباركة وقد نال شدائد كثيرة ولما اكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(57)
القديس تيخيكس الرسول

اسم
يونانى معناه ” محصن ” وهو احد المسيحيين من ولاية اسيا وسافر مع اخرين
لما تقدم بولس من مدينة مقدونية الى ترواس وكان اخا محبوباً وخداماً أميناً للرب.
وقد ارسلة القديس بولس ليحمل الرسائل الى افسس وكولوسى (اف 6: 21)، (كو 4: 7) وكان
القديس بولس قد اقترح ايضا بان يرسلة الى كريت (تى 3: 12) ثم اخيراً ارسلة القديس
بولس الى افسس (2 تى 4: 12) وقد صار اسقفا على قلشيدونا.

 

(58)
القديس فرمونا الرسول

وهذا
تنيح فى ايام الرسل ولم تشهد سيرة الاباء الرسل انه كرز فى مكان وقد ذكر مع القديس
تيمون الرسول

 

(59)
القديس حنانيا الرسول

هذا
الرسول أقيم اسقفا على مدينة دمشق فبشر فيها ببشارة الملكوت ورد كثيرين من اهلها
الى الايمان وعمدهم وابناءهم.

وهو
الذى عمد القديس بولس الرسول عندما ارسله الرب اليه. ولما عمدة وقعت قشورمن عينيه
ثم ابصر.

وقد
اجرى الله على يدية ايات وعجائب كثيرة فامن كثيرين ببشارته من اليهود والامم بعد
قبض عليه لوكيانوس الامير وعذبة بعذبات شديدة حرق جنبية بمشاعل نار.

 

واخيراً
اخرجة من المدينة وامر برجمة حتى اسلم روحة الطاهرة بيد الرب. وكان ذلك فى اليوم
السابع من شهر بؤونه. وتعيد له الكنيسة القبطية تحت هذا التاريخ.

 

(60)
القديس يونياس الرسول

اسم
لاتينى وهو اختصار ” يونيانوس ” وهو يهودى متنصر فى روميه. ولد هذا
القديس من سبط يهوذا وقد عرف السيد المسيح وامن به قبل بولس الرسول (رو 16: 7).

فانتخبه
الرب من ضمن السبعين رسولاً وقبل الروح القدس مع التلاميذ والرسل حينما حل عليهم
فى علية صهيون، ثم بشر مع التلاميذ وتحمل شدائد كثيرة وقد رافق القديس اندرونيكوس
فى الكرازة ببشارة الملكوت وقد تنيح فى اليوم الثالث والعشرين من شهر بشنس حيث حيث
تعيد له الكنيسة القبطيية تحت هذا التاريخ. وقد ذكرة الرسول بولس فى رسالته الى
رومية الاصحاح السادس عشر.

 

(61)
القديس ابنيتوس الرسول

كلمة
ابنيتوس من اصل يونانى ومعناها ” مستحق للمديح ” يقول القديس بولس
الرسول فى ختام رسالته الى اهل رومية ” سلموا على ابنيتوس حبيبى ” (رو
16: 5). كرز هذا القديس فى اخائية باسيا الصغرى وكان سببا فى انتشار الكرازة ايضا
فى افسس حيث انها موطنه الاصلى. وصار اسقفا بعد ذلك على قرطاجنه (تشيكوس) وقد خدم
هذا الرسول خدمة مثمرة. ولما اكمل الرب سعيه وجهاده الحسن تنيح بسلام.

 

(62)
القديس انتيباس الرسول

اسم
يونانى اختصار” انتيباتير ” ومعناه من يحل عوضا عن ابيه. وهو اسم احد
المسحيين فى برغامس فى القرن الاول الميلادى. وقد ذكر فى سفر الرؤيا حينما قال عنه
القديس يوحنا اللاهوتى ” انه شهيدى الامين الذى قتل عندكم ” (رؤ 2: 12،
13).

 

(63)
القديس امبلياس او امبلياتس الرسول

اسم
لاتينى معناه ” متسع ” وهو احد السبعين رسولا وكان احد المسيحيين فى
رومية وقد ارسل اليه الرسول بولس سلامه وتحياته حينما ارسل اليهم رسالته فيقول
” سلموا على امبلياس حبيبى فى الرب ” (رو 16: 8)

وقد
دفن فى هذه المقبرة بعد سفك دمه شهادة للسيد المسيح.

 

(64)
القديس مرقس الانجيلى والرسولِ

نشأته:

ولد
القديس مرقس فى القيروان احدى المدن الخمس الغربية بليبيا فى بلدة تدعى ابرياتولس.
من ابوين يهودين من سبط لاوى. اسم والده ارسطو بولس ووالدته مريم امراة تقيه لها
اعتبارها بين المسيحيين الاولين فى اورشليم.

حمل
القديس مرقس اسمين (أع 12: 12، 25، 15: 27) يوحنا وهو اسم عبرى معناه ” يهوه
حنان ” او الله يتحنن اما مرقس اسم رومانى يعنى ” مطرقة “

كان
القديس مرقس يمت بصلة قرابة لبرنابا الرسول بكونة ابن اخته (كو 4: 10) كما كان
والده ابن عم القديس بطرس الرسول او ابن عمته. وتعلم اللغات اليونانية والعبرية
واتقنها.

اذ
هجمت بعض القبائل المتبربرة على املاكهم وتركوا القيروان الى فلسطين حيث تمتع مع
والدته بالسيد المسيح. فقد كانت امه احدى المريمات اللواتى خدمن السيد من اموالهن
فتحت بيتها لياكل الفصح مع تلاميذه فى العلية وهناك غسل السيد المسيح ارجل تلاميذة
وسلمهم سر التناول المقدس (الافخارستيا) وبهذا الحدث العظيم صار بيت القديس مرقس
الرسول اول كنيسة مسيحية فى العالم ائشائها السيد المسيح له المجد بنفسه بحلولة
فيها وممارسته سر الافخارستيا المقدس، وفى العلية ايضا حل الروح الروح القدس على
التلاميذ (أع 2: 1) وفيها كانوا يجتمعون.

كان
القديس مرقس احد السبعين رسولا الذين اختارهم السيد المسيح للخدمة وقد شهد بذلك
(العلامة اوريجانوس والقديس ابيفانيوس).

وهو
الشاب الذى كان حاملا الجرة عندما التقى به التلميذان ليعدا الفصح للسيد المسيح
(مر 14: 13، 14) و(لو 22: 11) وهو الشاب الذى ترك ازارة وهرب عاريا عند القبض على
السيد المسيح (مر 14: 52).

القديس
مارمرقس والأسد:

يرمز
للقديس مارمرقس بالاسد لذلك نجد اهل البندقية وهم يستشفعون به جعلوا الاسد رمزا
لهم فأقاموا اسداً مجنحاً فى ساحة مارمرقس بمدينتهم. ويعلل البعض هذا للامور
الثلاثة الاتية:

أولا:
ان القديس مرقس اجتذب والده ارسطو بولس للايمان المسيحى خلال سيرهما معا فى الطريق
الى الاردن حيث فاجأهما (أسد ولبؤه) فطلب الاب من ابنه ان يهرب بينما يتقدم هو
فينشغل به الاسدان لكن الابن طمأن الاب وصلى الى السيد المسيح فانشق الاسدان وماتا
فامن الاب بالسيد المسيح.

ثانيا:
بدأ القديس مرقس انجيلة بقولة ” صوت صارخ فى البرية ” وكأن صوت اسد يدوى
فى البرية كملك الحيوانات يهيئ الطريق لمجئ الملك الحقيقى ربنا يسوع المسيح. هذا
واذ جاء الانجيل يعلن سلطان السيد المسيح لذلك يليق ان يرمز له بالاسد اذ قيل عن
السيد المسيح انه الاسد الخارج من سبط يهوذا (رؤ 5: 5).

ثالثا:
يرى القديس امبروسيوس ان مارمرقس بدأ انجيله باعلان سلطان السيد المسيح القادم
” بدء انجيل يسوع المسيح ابن الله ” (مر 1: 1) لذلك بحق يرمز له بالاسد.

كرازته:

بدأ
القديس مرقس الرسول الرسول خدمته مع معلمنا القديس بطرس الرسول فى اورشليم
واليهودية.انطلق مع الرسولين بولس وبرنابا فى الرحلة التبشيرية الاولى وكرز معهما
فى انطاكية لكنه على ما يظن انه اصيب بمرض فى برجة بمفيليه فاضطر ان يعود الى
اروشليم، وعندما بدأ الرسول بولس رحلته التبشيرية الثانية اصر برنابا ان ياخذ مرقس
الرسول اما بولس الرسول فرفض حتى فارق احدهما الاخر.

فانطلق
بولس ومعه سيلا اما برنابا فاخذ مرقس الرسول فى سفر اعمال الرسل اذ سافر الى
مصرواسس كنيسة الاسكندرية بعد ان ذهب الى موطن ميلاده اولاً (المدن الخمس بليبيا)
ومن هناك انطلق الى الواحات ثم صعيد مصر ودخل الاسكندرية عام 61 م من بابها الشرقى.

يذكر
لنا التاريخ قصة قبول انيانوس الايمان المسيحى كأول مصرى بالاسكندرية يقبل
المسيحية، فقد انقطع حذاء القديس مرقس الرسول واذ به يذهب الى الاسكافى انيانوس
ليصلحة دخل المخراز فى يده فصرخ قائلا , ايوسثيؤس ,, والتى يا الله الواحد ,, ومن
هذا اللفظ الذى نطق به انيانوس ابتدأ القديس مرقس يحدثة عن الاله الواحد وتم شفاء
يده باسم السيد المسيح له المجد فأمن انيانوس هو وأهل بيته.

واذ
انتشر الايمان سريعا بالاسكندرية رسم انيانوس اسقفا ومعه ثلاثة كهنة وسبعة شمامسة،
هاج الشعب الوثنى، فاضطر القديس مرقس ان يترك الاسكندرية ليذهب الى برقة (بليبيا)
ومنها الى روما حيث التقى بالقديس بولس الرسول وبقى معه حتى استشهاده عام 67 م.
فرجع مارمرقس الى الاسكندرية ليجد الايمان المسيحى قد زاد فقرر ان يزور المدن
الخمس وعاد الى الاسكندرية.

استشهاد
القديس مارمرقس

حينما
عاد القديس مرقس الى الاسكندرية وجد المؤمنين قد ازدادوا وبنوا لهم كنيسة في
الموضع المعروف ببوكاليا شرقي الاسكندرية على شاطيء البحر وحدث وهو يحتفل بعيد
الفصح يوم تسعة وعشرون برمودة سنة 68 م وكان الوثنيون في هذا اليوم يحتفلون بعيد
الههم سيرابيس انهم خرجوا من معبدهم إلى حيث يوجد القديس مرقس وقبضوا عليه وطوقوا
عنقه بحبل وكانوا يسحبونه وهم يصيحون “جروا الثور إلى بوكاليا” (لجروا
التنين إلى دار البقر) هكذا تناثر لحمه وسالت دماؤه وعند المساء وضعوه في سجن مظلم
ونحو منتصف الليل ظهر له ملاك الرب فقواه وطيب قلبه وقال له افرح يا مرقس عبد
الإله هوذا اسمك قد كتب في سفر الحياة وقد حسبت مع جماعة القديسين.

 وتوارى
عنه الملاك ثم ظهر له السيد المسيح واعطاه السلام، فابتهجت نفسه وتهلل وعندما
كانوا المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح والوثنيون بعيد الهم سيراميس كان القديس مرقس
يرشدهم إلى طريق النور والحق والحياة ولكن كانوا يبغضونه بغضا شديدا لنجاح خدمته
وعمله وكذلك لتجديفه على الهتهم الوثنية.

 وفي
اليوم التالي وهو الثلاثون من برمودة أخرجوه من السجن وأعادوا سحبه في المدينة حتى
أسلم الروح ولما أضرموا ناراً عظيمة لحرقه حدثت زلازل ورعود وبروق قصفت أمطاراً
غزيرة فارتاع الوثنيين وولوا مذعورين. وأخذ المؤمنون جسده المقدس إلى الكنيسة التي
شيدوها وكفنوه وصلوا عليه وجعلوه في تابوت ووضعوه في مكان خفي فى هذه الكنيسة.
وكان ذلك في اليوم الثلاثون من برمودة سنة 68م

وتعيد
له الكنيسة القبطية في اليوم الثلاثون من شهر برمودة. ولدراسة حياة مارمرقس الرسول
باستفاضة راجع كتاب قداسة البابا شنودة الثالث في هذا الشأن.

 

(65)
القديس تيطس الرسول

ولد
هذا القديس العظيم فى مدينة كريت وهو ابن اخت واليها. وقد تعلم اللغة اليونانية
وتأدب بكل ادابها وحكمتها حتى برع فيها جدا. وكان وديعاً شفوقاً كثير الرحمة. ففى
ذات ليلة راى فى رؤيا كأن من يقول له ,, اجتهد فى خلاص نفسك فإن هذا العالم لا
ينفعك ,, فلما انتبه بقى متحيراً لا يدرى ماذا يعمل؟ ولما انتشرت اخبار ربنا يسوع
المسيح فى اكثر بلاد سوريا وسمع والى كريت خال هذ القديس بتلك الايات الباهرة تعجب
جداً واراد ان يعلم حقيقة الامر. واذا لم يجد افضل من هذا القديس لكشف الخبر ارسلة،
فمضى الى اليهودية فراى الايات العظيمة والاقوال المقنعة وميز بينها وبين الاقوال
اليونانية. فوجد الفرق واضح والحق ساطع فامن. ثم ارسل الى خالة (والى كريت) اعلمة
بما عاين وسمع ولما اختار السيد المسيح رسلة السبعين كان منهم ونال نعمة المعزى
(الروح القدس) مع باقى التلاميذ ولما صار انتخاب القديس بولس الرسول صحبه الى بلاد
كثيرة وبعد ان أستشهد القديس بولس عاد هو الى كريت وبنى فيها كنيسة ورسم قسوسا لها
ولغيرها من البلاد المجاورة لها. ثم تنيح بسلام وتعيد له الكنيسة القبطية تحت
اليوم الثانى من شهر الننسئ عيد نياحتة.

 

(66)
القديس ارسطوبولس الرسول:

هذا
الاسم مأخوذ من الصيغة اليونانية التي تعني ” خير مشير ” وكان هذا
الرسول من رومية وقد أرسل إليه الرسول بولس تحياته (رو 16: 10).

وقد
رأي بعضهم أنه حفيد هيرودس الكبير. الذي يعرف عنه انه عاش في رومية. لقد كان هذا
الرسول العظيم من السبعين رسولا الذي اختارهم الرب وأرسلهم إلى الكرازة قبل الأمة
وقد نال مع التلاميذ نعمة حلول الروح القدس المعزي في علية صهيون.

وقد
نادي هذا الرسول مع التلاميذ ببشارة الملكوت المحيية ورد الكثيرين إلى الإيمان
بالسيد المسيح. ومعرفة طريق الخلاص فأمنوا به فعمدهم وعلمهم الوصايا الإلهية.

 وقد
أقامه التلاميذ أسقفا علي ابريطانياس فمضي إليها وبشر أهلها ووعظهم وعمدهم وصنع
لهم آيات كثيرة وقد لحقت بهذا الرسول إهانات كثيرة من اليهود واليونانيين وطردوه
مرارا كثيرة. ورجموه بالحجارة. ولما أكمل الرب سعيه وجهاده تنيح بسلام. وتعيد له
الكنيسة القبطية تحت اليوم التاسع عشر من شهر برمهات.

 

(67)
القديس ارسطوس الرسول

اسم
يوناني معناه ” محبوب ” هذا القديس كان من السبعين رسولا وقد حل عليه
نعمة الروح القدس المعزي مع التلاميذ في علية صهيون وتكلم معهم باللغات وخدم مع
التلاميذ ثم كرز ببشارة الملكوت. ونال الآم كثيرة. فرسموه بعد ذلك أسقفا علي
أورشليم فعلم فيها وفي غيرها. وقد صنع الله علي يديه آيات وعجائب كثيرة ومنها انة
وجد عين مياه مالحه فصلي عليها هذا القديس فصارت حلوة، وانبت أخشابا يابسة وجعلها
تثمر وشفي مرضي كثيرين باسم السيد المسيح وقد أرسله الرسول بولس برفقة القديس
تيموثاوس الي مكدونية (اع 19: 22).

وقيل
انه بقي في كورنثوس بعد أن تركها بولس للمرة الأخيرة (2 تي 4: 20). كما انه هو
اراستس خازن المدينة في كورنثوس وقد وجد نقش في خرائب كورنثوس علي البلاط يذكر ان
اراستس هو الذي رصف المدينة علي نفقته الخاصة لكي تنشط الخدمة والتبشير علي يد
الرسل.

 وبعد
ان وصل الي سن الشيخوخة تنيح بسلام وتعيد الكنيسة القبطية تحت اليوم التاسع
والعشرون من شهر برمودة.

 

(68)
القديس سوستانيس الرسول

سوستانيس
اسم يوناني معناه (سليم القوة) يدعوه بولس الرسول في رسالته الي كورنثوس اخا له
” بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله وسوستانيس الأخ ” (1 كو 1:
1). سيم أسقفا ونال اكليل الشهادة غريقا في البحر.

 

(69)
القديس اكيلا الرسول

اسم
لاتيني ” نسر ” ولد في بنتس باسيا الصغري وكان يهوديا قبل الإيمان
المسيحي واختاره الرب ضمن السبعين رسولا، واصبح صديقا لبولس الرسول فى الخدمة
وأقام عند اكيلا وزوجته بريسكلا في رومية ثم انتقل الي كورنثوس حيث كان يعمل في
صناعة الخيام.

وقد
رافقة في السفر من كورنثوس الي افسس وقد اشترك مع بولس الرسول في إرسال تحياتهما
من افسس في أسيا الصغري حيث كان في ذلك الحين، وحيث كانت الكنيسة تجتمع في بيتهما.

 

(70)
القديس انيسيفورس الرسول

اسم
يوناني معناه ” من يأتي بالنفع ” وكان هذا الرسول من السبعين رسولا خدم
في افسس ولما قبض علي بولس الرسول وسجن في روما زاره انيسيفورس في السجن وخدمة
وساعده.

بعد
ذلك قبض عليه والي افسس المدعو اوريانوس وعذبه عذابا شديدا ثم سحبه بين الصخور
والاشواك فأسلم روحه الطاهرة ونال اكليل الشهادة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى