علم التاريخ

مؤامرات اليهود واضطهاداتهم



مؤامرات اليهود واضطهاداتهم

مؤامرات
اليهود واضطهاداتهم

مؤامرات
اليهود:

 تظهر
أسفار العهد الجديد مسالك اليهود الدنيئة فى الوشايه والاثارة والمؤامرات ضد
الكنيسة عندما رأوا الجميع ذهب وراء المسيح حرض رؤساءهم الجميع أمام بيلاطس الوالى
الرومانى ليصلب المسيح ويطلق باراباس اللص (مت 27: 2) وايضا على القديس استفانوس
واقاموا شهودا كذبة ضده (1ع 6: 9) وايضا على القديس بولس الرسول وأمام ايضا الوالى
فى تسالونيكى وذاق القديس بولس منهم المر (اليهود الذين قتلوا الرب يسوع وانبياءهم
واضطهدونا نحن وهم غير مرضين لله ….. قد أدركهم الغضب الى النهاية ” (اتس 2: 15).

 

الاضطهاد
الأول

كان
بادئ بجماعة الصدوقيين (1ع 4: 1) لأنه لا مفر من الصدام بين المسيحية واليهودية
نتيجة كرازة الرسل بقيامة الرب يسوع المسيح من بين الاموات وكان عقب معجزة شفاء
المقعد وقبضوا على بطرس ويوحنا ووضعوهم فى السجن وجاء ملاك الرب فتح ابواب السجن
وفى الصباح شوهدوا فى الهيكل يعلمون (أع 5: 12) وأمثله هذا الاضطهاد:

 

1.
القديس استفانوس أحد الشمامسة السبعة رجلا مملؤا ايمانا وقوة وكان يصنع عجائب
وأيات عظيمة فى الشعب (1ع 6: 8) وقدم القديس استفانوس احتجاج مبيناً فيه تاريخ
الشعب مظهر صلاح الله وجمود اليهود وكانت كلماته نافعه تحمل معها الدليل والبرهان
ثم هاجوا عليه وأخرجوه خارج المدينة ورجموه فى سنة 36 – 37 م وقد اسلم الروح وهو
يصلى من أجل قاتليه لكى لايقيم الرب عليهم خطية قتله.

2.
القديس يعقوب الرسول أول شهداء الرسل بحد السيف سنه 44 م (1ع 12: 1).

 

3.
سجن بطرس:

 إلا
أن عدل الله لم يتأخر لحظة فبعد قتل يعقوب ابن زبدى الرسول وسجن بطرس مات الملك
هيرودس اغربياس ميته شنيعة عندما (ضربة ملاك الرب وصار الدود يأكل لحمة ومات لأنه
لم يعطى المجد لله (أع 12: 20)

 

4.
الرسول الأخر هو يعقوب الصغير ابن خالته السيد الرب يسوع المسيح بالجسد (أسقف
اورشليم) فقتل سنة 62 م.

 

5.
بركات الاضطهاد وثماره يبين أن المسيحية هى ديانة الصليب وتظهر أصالتها وسط
الضيقات بل ديانه الروح والوداعة والحق.

 

 إيمان
شاول الطرسوسى (بولس الرسول)

لعل
اعظم بركات اضطهاد الكنيسة الأولى هى إيمان شاول الطرسوسى فى حوالى سنة 37 ميلادية
ذلك الرجل يمثل لنا اليهودى المتعصب اصدق تمثيل استعرض هو بنفسه سيرته الأولى
وغيرته الهوجاء أمام الملك اغريباس فى قيصرية بينما كان مسجوناً فيها لأجل المسيح
فكان يضطهد كنيسة الله بإفراط ويتلفها (غل 1: 13).

 

وكان
يحبس كثيرين من القديسين فى السجون بأمر رؤساء الكهنة وكان يعاقبهم ويضطهدهم

 

وفى
الطريق إلى دمشق تقابل مع مؤسس وقائد ورب المسيحيين ورئيس خلاصهم وأسره الرب يسوع
بلطف وحنو وحب حيث ابرق حوله نور سماوى وصوت الرب ذاته ” شاول شاول لماذا
تضطهدنى.. يارب ماذا تريد أن افعل ” (اع 9).

 

بعد
ذلك ظل فاقد بصره ثلاث أيام صائماً وبواسطة رؤيا أعلنت لحنانيا الكاهن الذى عمده
بعد ذلك.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى