علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ



الْباٌباٌُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ

الْباٌباٌُ الثَّالِثُ
وَالْخَمْسُونَ

 

53. خائيل الثانى

الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

خابيل
 بويحنس
 24 هاتور 566 للشهداء – 20 نوفمبر 849 للميلاد
 22 برموده 567 للشهداء – 17 أبريل 851 للميلاد
سنة واحدة و 4 أشهر و 28 يوما
شهران و 21 يوما
 المرقسية بالاسكندرية
 أبو مقار
المتوكل

 

+ كان
هذا الأب راهباً قديساً وقد رسم قمصاً على دير القديس الأنبا يحنس، وكان ذا سيرة
صالحة فاختاروه بطريركاً فى 24 هاتور سنة 566 ش.

+
ولما جاءت أيام الصوم المقدس صعد إلى البرية ليقضيها هناك، فتذكر حياته الأولى فى
البرية فسأل الله ببكاء وتضرع قائلا : ” أنت تعلم يارب أنى لا أزال أهوى
الوحدة، وأنى ليس لى طاقة على هذا المركز الذى أنا فيه ” فقبل الرب دعاءه وتنيح
بسلام بعد عيد الفصح بعد أن قضى على الكرسى سنة واحدة وأربعة أشهر وثمانية وعشرين
يوماً.

+
نعيد بنياحته فى الثانى والعشرين من شهر برموده.

 

نياحة
البابا خائيل الاسكندرى ( 22 برمودة)

في مثل هذا
اليوم من سنة 567 ش ( 17 أبريل سنة 851 م ) تنيح الأب القديس البابا خائيل الثالث
والخمسون من باباوات الإسكندرية كان هذا الأب راهبا قديسا وقد رسم قمصا علي دير
القديس الأنبا يحنس وكان ذا سيره صالحة فاختاره بطريركا وأعتلي كرسي البطريركية في
24 هاتور سنة 566 ش (20 نوفمبر سنة 849 م ). ولما حلت أيام الصوم المقدس صعد إلى
البرية ليقضيها هناك. فتذكر حياته الأولى في البرية فسأل الله ببكاء وتضرع قائلا
أنت تعلم يارب أني لا أزال أهوي الوحدة وأني ليس لي طاقة علي هذا المركز الذي أنا
فيه فقبل الرب دعاءه وتنيح بسلام بعد عيد الفصح. بعد أن قضي علي الكرسي سنة واحدة
وأربعة أشهر وثمانية وعشرين يوما. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين

 

V خائيل الثاني البابا الثالث والخمسون

حبه
للوحدة

كان
هذا الأب راهبًا قديسًا وقد رٌسم قسًا على دير القديس أنبا يحنس. وكان ذا سيرة صالحة،
فاختاروه بطريركًا واعتلى كرسي البطريركية سنة 849م.

سيم
في عهد خلافة المتوكل بن المعتصم، ولم يكد يجلس على الكرسي حتى تعرض له الولاة
الظالمون طالبين منه مبالغ طائلة على سبيل الرشوة أو يمنعوه من الجلوس على الكرسي،
فاضطر أن يبيع ذخائر الكنيسة ويوفي المطلوب.

ولما
حلت أيام الصوم المقدس صعد إلى البرية لتمضيتها هناك، فتذكر حياته الأولى في
البرية، فسأل الله ببكاء وتضرع قائلاً: “أنت تعلم يا رب أني لا أزال أهوى
الوحدة، وأنه ليس لي طاقة على هذا المركز الذي أنا فيه
“. فقبل الرب دعاءه
وتنيح بسلام سنة 851م بعد عيد الفصح، بعد أن قضى على الكرسي سنة واحدة وأربعة أشهر
وثمانية وعشرين يومًا.

السنكسار،
22 برمودة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى