علم التاريخ

الْباٌباٌُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ



الْباٌباٌُ الرَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

الْباٌباٌُ الرَّابِعُ
وَالأَرْبَعُونَ

 

44. قسما الأول

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

بناوبوصير بالمجلة الكبرى
قزمان
 أبو مقار
30 برمهات 445 للشهداء – 26 مارس 729 للميلاد
30 بؤونه 446 للشهداء – 24 يونيو 730 للميلاد
سنة واحدة و 3 أشهر
 المرقسية بالاسكندرية
 المرقسية بالاسكندرية
هشام بن عبد الملك

 

+
ترهب فى دير أبى مقار، ورسم بطريركياً رغماً عنه فى 30 برمهات سنة 445 ش.

+ لم
يبرح منذ توليه الكرسى عن السؤال كى ينيح الله نفسه سريعاً فأجاب الله طلبه بعد أن
تولى الكرسى مدة سنة واحدة وثلاثة شهور.

+
نياحته فى الثالث من شهر بؤونه.

 

نياحة
البابا قسما البطريرك ( 44) ( 3 بؤونة)

في مثل هذا
اليوم تنيح البابا قسما الأول سنة 446 ش (24 يونية سنة 730 م) وأصله من أبي صير
وترهب بدير أبي مقار، ورسم بطريركا رغما عنه يوم الأحد 30 برمهات سنة 445 ش (مارس
729 م) ولم يبرح منذ توليه الكرسي عن السؤال كي ينيح الله نفسه سريعا فأجاب الله
طلبته بعد أن تولي علي الكرسي مدة سنة واحدة وثلاثة شهور صلاته تكون معنا. آمين

 

V قزمان الأول البابا الرابع
والأربعون

V قزمان أو قسما الأول البابا الرابع والأربعون

بعد
نياحة البابا ألكسندروس الثاني سنة 726م، اتجهت الأنظار إلى الناسك قزما (قزمان)
أحد رهبان دير القديس مقاريوس الكبير ببرية شيهيت فانتُخِب بالإجماع، ومن ثَمَّ
أقامه الأساقفة في نفس السنة على سدة الكنيسة القبطية.
كان من أهل بناموسير، سيم بغير اختياره،
إذ كان يميل إلى حياة الوحدة.

قصر
أيام باباويته

على
أن هذا البابا لم يجد نفسه جديرًا بهذه الكرامة العظمى التي أولاه إياها إكليروس
الكنيسة وشعبها، كذلك امتلأت نفسه أسى حين علم أن الخليفة عمر بن عبد العزيز قد
كتب إلى حيّان بن شُريح عامل الخراج في مصر يقول له: “أن يجعل جزية موتى
القبط على أحيائهم”، وأضاف إلى ذلك الجزية على القرى، فكل قرية عليها مقدار
من المال يجب تأديته بغض النظر عمن يموت من أهلها.

بإزاء
هذا الشعور بعدم الاستحقاق الذي طغى على الأنبا قزما، وهذا الأسى الذي ملأ قلبه
لعدم قدرته على حماية شعبه من الجزية المتزايدة المبالغ فيها، أخذ يبتهل إلى الله
ليلاً ونهارًا ضارعًا إليه أن ينقله من هذا العالم بدلاً من أن يضرع إليه أن يمنحه
النعمة لتأدية واجباته الرعوية مخالفًا بذلك الأوامر الإلهية (يو17:15). ولقد
استجاب الله لطلبته، فلم يلبث الأنبا قزما أن انتقل إلى الدار الباقية بعد مرور
خمسة عشر شهرًا على ارتقائه الكرسي المرقسي، فمرّت أيام باباويته مرور السحاب
العابر. وهكذا اضطر الإكليروس والشعب إلى التشاور من جديد فيمن يكون رئيسهم
الأعلى، وانتهت بهم الشورى إلى انتخاب ثيؤدوروس أحد رهبان دير دمنو بمريوط.

نبوة
عن قصر أيام باباويته

كان
بظاهر مريوط دير يُعرف بطمنوة تحت رئاسة أب يُدعى يحنس نال نعمة عظيمة، وكان الرب
يشرّفه بعمل عجائب على يديه، وكان له تلميذ يخدمه اسمه ثيؤدورس فاق كل من في
الدير.

في أيام
البابا الكسندروس سلف البابا قزمان قال الأب يحنس لتلميذه: “اعلم يا ابني أنه
في السنة التي يتنيح فيها الكسندروس أتنيح أنا معه، وأنت تجلس على كرسي الرسول
الجليل مار مرقس، ولكن ليس بعد البابا الكسندروس، وإنما بعد الذي يأتي بعده”.

قصة
الكنيسة القبطية، الكتاب الثاني صفحة 338.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى