علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ



الْباٌباٌُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ

الْباٌباٌُ الثَّامِنُ
وَالْعِشْرُونَ

 

28. أثناسيوس الثانى

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الأسكندرية
 أثناسيوس
 2 كيهك 206 للشهداء – 27 نوفمبر 489 للميلاد
20 توت 213 للشهداء – 17 سبتمبر 496 للميلاد
6 سنوات و 9 أشهر و 20 يوما
13 يوما
 المرقسية بالاسكندرية و المنفى
 المرقسية بالاسكندرية
زينون و أنسطاس

 

+ كان
هذا الأب وكيلاً على كنائس الإسكندرية، فلما تنيح البابا بطرس الثالث اتفق رأى
المؤمنين والأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركاً وذلك لما عرف عنه من الاستقامة.

+ كان
رجلاً صالحاً مملوءاً من الروح القدس.

+
ولما صار بطريركاً رعى شعب المسيح أحسن رعاية بصلواته وعظاته.

+
أقام على الكرسى المرقسى ست سنين وتسعة أشهر ثم تنيح بسلام.

 تعيد
الكنيسة بنياحته فى العشرين من شهر توت.

 

نياحة
البابا أثناسيوس الثاني 28 ( 20 توت)

في هذا
اليوم من سنة 512م تنيح الأب البار القديس أثناسيوس الثاني وهو الثامن والعشرون من
بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلا على كنائس الإسكندرية. فلما تنيح
الاب القديس الانبا بطرس. اتفق رأى جماعة من الأساقفة والأراخنة على رسامته
بطريركا. وذلك لما عرف عنه من الاستقامة في دينه وعلمه. وكان رجلا صالحا مملوءا من
الإيمان والروح القدس. فلما صار بطريركا رعى شعب أب أحسن رعاية. وحرسهم من الذئاب
الخاطفة بمواعظه وصلواته. وأقام على الكرسي البطريركي ثلاث سنين وتسعة أشهر ثم
تنيح بسلام. صلواته تكون معنا آمين.

 

V أثناسيوس الثاني البابا الثامن والعشرون

كان
كاهنًا بالإسكندرية، اشتهر بالصلاح واستقامة الإيمان فسيم بطريركًا بعد نياحة
البابا بطرس الثالث، وقد دعي بأثناسيوس الصغير تمييزًا له عن أثناسيوس الكبير
(الرسولي).

اشترك
مع القيصر أنستاسيوس في إعادة السلام في الشرق بوجه عام وفي مصر على وجه الخصوص
بعد أن مزق مجمع خلقيدونية الكنيسة، الذي نفي فيه القديس ديسقورس بابا الإسكندرية
(25) القائل بأن السيد المسيح له طبيعة واحدة وأنه أقنوم واحد، وأن الاتحاد بين
اللاهوت والناسوت بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير.

[إلى
وقت قريب كان العالم المسيحي يظن أننا نعتقد بالطبيعة الواحدة، بمعنى تلاشي
الطبيعة الناسوتية في اللاهوتية كقول المبتدع أوطيخا، لذا كانوا يدعوننا
بالأوطاخيين خطأ].

عاش
البابا أثناسيوس فترة هدوء وسلام حتى تنيح في 20 توت سنة 229 ش، 497 م.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى