علم الكتاب المقدس

الحقائق والكتاب المقدس



الحقائق والكتاب المقدس

الحقائق
والكتاب المقدس

قد
دل الاختبار على ان النظريات الثابته لا تقف من الكتاب المقدس موقف المعاند ولا
تصطدم معه في شئ قد ينسب البعض للكتاب المقدس خطا في التعبير عن بعض الآشياء وهذا
مما لا يليق به كان يقول عن الحوت سمكة عظيمة مع ان العلم يقرر ان الحوت حيوان
بحرى لانه يتنفس برئتين بينما السمك يتنفس بالخياشيم وللريد على هذا يقول ارباب
اللغة ان خطا شائع خير من صواب مجهول والناس كلها تعبر عن الحوت بسمكة عظيمة وكذيك
ان الشمس طلعت او نزلت او غابت او دارت حول الارض بينما العلم يقرر ان الارض تتحرك
حول الشمس ولكن هذه لغة الجميع ربما يفهمها بضع من العلماء وهذا مبدا شديد وحكيم
هذا فضلا عن ان الكتاب المقدس لم يوضع ليكون واحدا من كتب الطبيعة ولا يعني اكثر
من امر واحد هو خلاص النفس اما الكشف العلمى فياتى عن طريق المصادفة والاجتهاد ما
خفى فهو كثير وسيظل العالم مليئا بلاسرار.

 

الأنسان
والحاجة إلى الانتماء:

أنها
غريزة كامنه فى الإنسان ومرتبطة بغريزة أخرى وهى الخوف، فالانسان بطبيعته خلوق
اجتماعى يشعر بوجوده فى وجود الجماعة ويجدها (نفسيا) حماية له بل أن الانسان نجده
يندفع غريزيا بالانتماء إلى من هو أقوى منه لكى يستمد منه امنه وطمأنينته.

 وجميع
الدراسات الإنسانية تؤكد هذا ففى تاريخ الشعوب نجد أن التاريخ يبدأ بالديانة
والتدين وذلك لأن البشر منذ فجر التاريخ مارسوا عبادتهم للأله قبل أن يفكروا لا
هوتيا فى هذه العقيدة الدينية بل وقبل أن يحاولوا البرهنة على هذه العقيدة عقليا
وفلسفيا.

 وقد
كانت للعقيدة الدينية اثرا خلاقا فى حياة الشعوب على مر الزمن وظهر ذلك عمليا
وفنيا ووجدانيا ومن الدين والتدين نبعت فنون وآداب كثيرة على مر التاريخ ويكفر
النظر إلى بناة الاهرام وفنونهم فى النحت والرسم وكذا الأداب اليونانية والرسوم
والصور اليونانية والرومانية والموسيقى عن مختلف الشعوب، لنرى ان كل هذه العلوم
والفنون والآداب كانت من وحى الاديان وفى تاريخ الشعوب، نجد أن الاختيار الانسانى
كان سابقا للفكر الفلسفى أو اللأهوتى، وايضا نجد أمثلة شتى عن اتحادات تمت بين دول
وأخرى لتكوين قوة معادية ويحدثنا الكتاب المقدس عن اتحادات بين شعوب لمقاومة شعب
الله، ولكن كانت

الغلبة
والنصر لشعب الله الذى كان الله قائده وواضع خططه بينما الشعب وقادته البشريين
منفذين لخطط الله.. وأن هذا الشعب فى فترات مختلفة تمرد على هذا الأله الذى خصه
بعنايته.

 وعلى
الجانب الاخر نجد أن الحضارات التى قامت مثل البابلية والاشورية والفينيقية
والإغريقية كانت لها ألهتها الخاصة بل والحضارة اليونانية وفلاسفتها كانت أيضا لها
الآلهة الخاصة بها أى أن هناك مغناطيسا داخليا فى الانسان يبحث دائما عن وجود آله
ويتلذذ فى أن يكون عبدا لهذا الآلة فمن الآله من كان تمثالا ومن كان معبدا بل
والآخرون عبدوا الشمس والقمر والآخرون عبدوا حيوانات بل وصل البعض إلى تأليه
الإنسان فوجدنا الملك الاله فى الحضارة الفرعونية بل وجدنا أنه فى طريق كرازة بولس
الرسول فى اليونان نجد معبد الاله المجهول ومن هنا يبدأ بولس كرازته هو ينادى بذلك
الاله المجهول ” اع 17: 23 ” وتأثر بنوا إسرائيل بأله المصريين المنظورة
وببناة الاهرام، فنجدهم عند خروجهم للبرية ولطول مدة بقاء موسى النبى لدى الرب على
الجبل نجدهم يطالبون هارون بعمل عجل وفعلا عملوا العجل الذهبى ليعبدوه، بينما كان
الله يعد لهم التشريع المنظم لحياتهم ” خر 12: 4 “

وتمضى
السنون ويشرق نور المسيح ويتحقق الوعد الالهى ويبدأ الإشراق من اليهود أيضا أى
يبدأ الاشراق بالمسيح المولود من مريم ابنة يواقيم وفى بيت لحم تلك كانت لمحه
سريعه فى مجال علاقات البشر المختلفة بالله..

 وتتسع
المعرفة لدى الانسان وتظهر طفرة الحياة الحديثة وتتعرض العلاقة بين الله المحب
والانسان إلى البحث من جديد وتظهر نظريات الكيمياء والجزىء وتخرج الينا النظريات
بدينميكيات التفاعلات المختلفة أى تفسير تفاعل ما، وطريقة ارتباط الجزئيات وذلك
دون أن نرى شئيا من ذلك، ويفسر لنا العلم النتيجة النهائية وهو المادة الناتجة
(الملموسة) تؤيد غير المنظور (وهى الخطوات)

 وبعد
ذلك يظهر على النفس ويتطور نظرياته ومعظها لا تعترف بقوى أخرى خارج قوى الحواس ثم
تظهر تيارات الالحاد. فنرى:

 

هيجل
يقول: اعطنى هواء ومواد كيماوية ووقت كاف اصبح لك الانسان وعاش هيجل ومات دون أن
يحقق مقولته!؟

 

 كارل
ماركس: نبى الالحاد نراه يردد قول الفيلسوف الالمانى فيورباخ أن الله (هو ذلك
المخلوك الذى صنعه الانسان بخياله كى ينسيه الامه وشقائه)

 

 ثم
تخرج إلينا نظرية المنهج التجريبى (كل ما لا يخضع للتجربة أو المشاهدة لا يكون له
وجود)، ويخرج الينا ديكارت بنظرية الشك والتى فيها يقول بايجاز ” يمكن أن أشك
فى أى شىء واحتمال ان تكون شكوكى صحيحة ولكن شيئا واحدا لا يمكن الشك فيه وهو أننى
لا أستطيع أن أشك فى وجودى ومن هنا ظهرت عدة أسئلة:

هل
كل ما هو موجود تراه العين؟ الاجابة هنا لابد و أن تكون (لا) لأنه أن كان غير ذلك
فما الداعى للثورة الدائمة فى عالم الميكرسكوبات (المجهرات) حتى رأينا الميكروسكوب
الالكترونى والتى قد تصل قوة تكبير احداها 2 مليون مرة وبالرغم من هذا التكبير
الهائل نقول: هل كل العيون تتفق فيما تراه؟ ولعلنا لا نختلف، أنه حتى فى الاشياء
العادية عند النظر إليها وطلب وصف دقيق لها لا تتطابق تماما طرق الوصف معا، إلا
بنسبة ضئيله.

ولا
ننسى انه حتى الاشياء العادية يمكن أن تتغير بالمؤثرات الخارجية فمثلا تظل الكرة
المطاط محتفظة بشكلها الكروى ما لم تؤثر عليها قوى خارجية، و أبسط مثال أيضا هو
الالوان فانت ترى أن جسما يظهر بلونه الطبيعى إذا سقط عليه لون أبيض فقط، أما إذا
أسقطنا عليه ضوئا بلون آخر فانت لا تراه بلونه الطبيعى لان لونه فى النهاية يكون
محصلة اللونين معا (نظرية امتزاج الالوان) وعليه:

العلم
مجاله نطاق الامور المنظورة (الطبيعية). والدين مجاله (الميتافيزيقيا) أي ما وراء
الطبيعة أى عندما يعود التراب إلي اصله ” تك 3: 19 ”

 

وهنا
نورد بعض أقوال علماء مؤمنون:

كيريس
موريسون: أن عجز العلم فى مجاله المحدود من الإجابة على

 بعض
الاسئلة الخالدة ينقل الانسان بسرعة إلى

 مستوى
تفكير اعلى ويجعله يتامل ويفتش الكتب

 لعله
يجد خلاصا.

 فرانسيس
بيكون: قليل من العلم يؤدى بنا إلى الالحاد ولكن التعمق و التامل فى

 فروع
العلم يؤدى بنا إلى التسليم بوجود الله.

 جون
كليفلاند: إذا فكرت تفكيرا عميقا فان العلوم سوف تضطرك

 إلى
الاعتقاد فى وجود الله وبالنظر إلى الالحاد القديم (انكار وجود الله) نجد أن هناك
نقطتين فى منهج هؤلاء الملحدون

 

 مصادفة
وجود الكون، أى إمكانية حدوث صدفة ما فى زمن ما أوجدت الكون وهذا م يسمى قانون
الصدقة.

 

الطبيعة
حية بذاتها (حجة ذاتية الخلق) أى الطبيعة بذاتها و وهبة مانحة الحياة.

 

التحليل
العلمى لقانون الصدفة:

 إذا
رتبنا عشرة ورفات ورقمناها من واحد إلى عشرة واذا أردنا سحب الورقة رقم 1 علينا أن
نحاول عشر مرات وبعدها يمكن أن نسحب الورقة رقم 1 أى الاحتمال 10 مرة.

واذا
أردنا سحب الثلاث ورقات الاولى بالترتيب علينا أن نحاول (10 3 مرات أى الف محاولة.

وإذا
أردنا سحب العشرة ورقات مرتبة فعلينا أن نعمل عدد من المحاولات مقداره (10 10
محاوله) أى عشرة الاف مليون محاوله وتعالوا بنا نرى رأى
Fedank Aleeh عالم الطبيعة والبيولوجية يقول:

 

 البروتينات
(مواد البناء للخلية الحية) تتكون من العناصر التالية:

الكربون
(
C) والاكسجين (2o) والهيروجين (2 H) والنتروجين 2N)

(والكبريت
(
S) وعدد جزيئات البروتين فى الخلية الواحدة فى حدود 40 الف جزىء
بروتين (40000) وإذا نظرت لعدد العناصر الموجودة فى الطبيعة نجدها اكثر من 103
عنصر الان فى توزيع عشوائى. واستطاع العالم السويسرى تشالتزيوجين حساب عدد
المحاولات، لكى توجد فرصة واحدة لتكوين جزىء بروتين واحد من بين هذه العناصر
فوجدها كل 10 160 محاولة نجد فرصة واحدة لتكوين جزىء بروتين واحد تعنى رقم واحد
وامامه عدد 160 صفر) وهو رقم لا يمكن النطق به.

 بل
علينا أن نتصور حجم المادة التى تلزم لذلك يقول نفس العالم أن حجمها يتعدى حجم
الكرة الارضية بل ويلزم عدد من السنين مقداره 10 243 سنة والجدير
بالذكر ان العلم نفسه اثبت أن عمر الكون أقل بكثير من هذا العدد من السنين

 حقا
(ما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء) ” رو 11: 23 (فاعل عظائم لا
تفحص وعجائب لا تعد) ” أى 9: 10 “)

(الصانع
العجائب وحده لان إلى الابد رحمته) ” مز 136: 4 ”

 

الامر
الثانى حجة ذاتية الحياة:

ولنبدأ
هنا قائلين أن هناك مبدأ هام هو شيوع ” النظام الدقيق ” إلى أبعد حدود
النظام يقول أنه مادام هناك نظاما دقيقا يسير عليه الكون فان أى تغيير يطرأ على
النظام كفيل بأن يلاشى هذا الكون فى أقل من ثانية.

 مثال:
القنبلة المدارية سميت بذلك لان قوة تفجيرها على سطح كوكب ما كفيل بنقل هذا الكوكب
من مدار إلى اخر كما يزعم العلماء وهوه فى نظام المدارات فالكون كفيل أن يعمل
كمغناطيس لجذب كواكب أخرى تندفع إلى هذه الهوة، وبذا سيحدث تلاشى لهذا النظام
الكونى

مادام
هناك نظام هناك قصد هناك عله أولى وهذه العلة الالى أو اليد الخفية أو القوة
العلوية هى التى يطلق عليها الدين لفظ الجلالة (الله)

 

وسأسرد
هنا بعض الآراء المختلفة للعلماء:

رأى
علم الفلك: يقول علماء الفلك أن الأرض محورها يميل بزاوية مقدارها 23 5 ولولا هذا
الميل نجد أن:

يكون
القطبان الشمالى والجنوبى فى حالة غسق دائم ولصار بخار الماء المنبعث من المحيطات
يتحرك شمالا وجنوبا مكونا قارات من الجليد فى قاع المحيط. ولان مياه المحيطات
عالية الملوحة، ولذا سيكون بركا من الملاحات ويؤدى ذلك إلى منطقة خط الاستواء أو
كان على الاقل يتطلب منطقة استوائية جديدة.

وكذلك
يقول علم الفلك أن أى تغيير فى المسافة لبن الارض والشمس سواء بالزيارة أو النقصان
ستكون كفيلا بانعدام الحياة على سطح الارض

ملحوظه:
المسافه بين الأرض والشمس (93 × 10 12) ميل، فان كان الأمر كذلك ترى من هو السبب؟
ومن هو الذى وراء هذا كله؟

 

رأى
علم الكيمياء:

غاز
O2 الاكسجين ضرورى لحياة الانسان كما أنه يساعد على الاشتعال ويشكل
1/5 حجم الهواء، وبالتساؤل لماذا هذه النسبة بالذات؟

تقول
الاجابة بأنه لو كانت النسبة 50% لكانت أى شرارة صغيرة كافية لاشعال الغابات فى
لحظة صغيرة و إذا قلت كان معنى ذلك انعدام الحياة.

 كذلك
كثافة الهواء المحيط بالكرة الارضية تكون بالدرجة الكافية لمرور اشعة الشمس بما
لها من تأثير كيميائى بالقدر اللآزم لاحتياج الزرع لقتل الجراثيم وتكوين
الفيتامينات وبالرغم من انبعاث الغازات السامة يبقى الهواء دون تلوث لوجود غاز
الاوزون (
O3) لتنتفس النباتات و انتاج O2 الاكسجين، فمن هو ياترى
الذى يضبط كل هذا؟ أنه بلاشك الضابط الكل.

ونستعرض
هنا مثال آخر من الفيزياء وهو عن الانسان:

تتم
الرؤيا عن طريق الشبكية وهى رقيقةللغاية وسمكها لا يتعدى سمك ورقة شفافة وهى تتكون
من تسع طبقات وتتكون من تسعة اعواد وخروطات وعددها 30 مليون عود و 3 مليون مخروط
منتظمة فى تناسب محكم، والعجيب أن الطب يقول انها معكوسة بالنسبة لعدسة العين أن
يمين يسار ويسار يمين، وبدون هذا التصميم المحكم لا يتم الايصار.

فهل
الصدفة هى التى فعلت ذلك؟

 

رأى
علم الجيولوجيا:

 اكتشف
الجيولوجيون أن سمك القشرة الحالى هو الحد الادنى لما يجب أن يكون عليه لانه
بزيادته يزداد امتصاص غازى الاكسجين (
O2) وثانى اكسيد الكربون Co2 هما اللازمان لحياة
الانسان والحيوان والنبات. و أن كانت القشرة الارضية اقل مما عليه الان لادى ذلك
إلى غرق الارض فى بحر الطوفان واعماق المحيطات (اىى 38: 8) ومن حجز حين اندفق.

 

ومن
علم النبات:

عملية
الانبات الضوئى والتنس عكسيتان نرى أن النبات فى وجود الضوء يخرج اكسجين اما
التنفس ليلا يخرج ثانى اكسيد الكربون أى أن النبات أحد العوامل المنتجة للاكسجين
فى الكرة الأرضية، ولكن الانسان ىيعوزه الاكسجين باستمرار ولذا من مراحم الله أنه
خلق النبات اولا (تك 1: 11 – 13).

 

ومن
علم الحيوان:

الطيور
المهاجرة هذه الاسراب التى نطير عدة مئات من الاميال مهاجرة فى فصل معين إلى مكان
آخر حتى تتكاثر ثم تعود.. فمن علمها هذا

فراخ
الغربان ” مز 10: 24،28 “

 عندما
يفقس بيض الغربان وتخرج افراخا يكون منظرها مفزع لا مهاتها فتتركها وعندما تجوع
تفتح افواهما فيرسل لها الرب الهاموش (اسراب من حشرات دقيقة) تندفع فى افواهما
فتقتات وتعيش إلى أن يظهر ريشها، تعود أمهاتها قتطعمها!!؟ حقا ما أعظم إسمك يارب.

ملحوظة
هامة:

أن
تشابه الهيكل العظمى للشمبانزى والغوريلا والانسان ليس لتأكيد وحدة الاصل لان
العلم يقول هناك حلقة مفقودة بين الغوريلا والانسان أو بين الشمبانزى والانسان
وحتى الان لم يكتشفوا هذه الحلقة المفقودة واننا نقول بكل تأكيد أن هذا التشابه هو
تشابه وظيفى فقط وستظل الحلقة مفقودة؟!

 

رأى
علم النفس:

 يكفى
ملكه التصور فيها يمكن أن الانسان فقط يغمض عينيه للحظات فيمكنه أن يصف بالضبط
مكانا قد زاره وعاش فيه واثر فيه وتأثر به فى أحدى بلدان العالم البعيدة وعند
المقارنة بما حظى الله به الانسان من هذه الملكة ومااخترعه العلم الحديث لننظر إلى
الكمبيوتر بكل تعقيدات اجهزته ودوائره وحساسيتها هل يستطيع ذلك؟ لا لانه إذا لم
يتم تلقينه وبرمجته لا يمكن له ذلك وأمام هذا سنحاول أن ندرس بعض الشواهد لوجود
ذلك المدبر – اجتمال –محاولة نعم انها مجرد محاولات وبعد ذلك نرى أن العلم يتكلم
عن أحداث الماضى بهذه الكلمات ولكن حاسمة.

وأيضا
نجد ملايين القوانين (حرارة – ضوء- حركة مدارات – طاقة -..) هذه القوانين كلها
بعضها يثبت الاخر والبعض الاخر يلغى ما قبله لانه اكثر دقة أى أننا لابد أن نسلم
أن هذا الكون الكون تحكمه قوانين محددة، أذن فمن هو واضع هذه القوانين؟

 

علم
الوراثة:

توجد
جسيمات فى كل خلية حيوانية تسمى جينات وهى مسئولة عن حمل الصفات الوراثية وكل جين
يسبب نمو عضو معين بل وعدد الجينات غير خلايا الكائنات عن بعضها فعددها فى الانسان
يختلف عن عددها فى القردة وغير ذلك.

 

قانون
بقاء المادة:

المادة
لا تفنى ولا تستحدث من عدم، لقد أثبت أن هذا القانون ينتابه ناحية من القصور أن
تتحول الطاقة إلى المادة، كما أن المادة تتحول إلى طاقة ولقد امكن للعلم الحديث
اثبات أن الطاقة تحت ظروف خاصة يمكن أن تتحول إلى نوتون (أى إلى جسيم له كتلة)
وكما أثبت نيتون (فى نظرية الطبيعة المزدوجة للضوء) أن الضوء عبارة عن فوتونات
(جسيمات) وهذه الفوتونات عندما تصطدم بجسم فانها تتوقف وفى حالة يمتصها الجسم فى
صورة طاقة (هذا يعلل لماذا ترتفع درجة حرارة الاجسام عندما تكون فى مكان فيه تسقط
عليها أشعة الشمس؟)

المادة
ليست ازلية أى ان المادة اتت إلى الوجود فى وقت ما.

أى
المادة لها نقطة بداية أى لها خالق لانها صنعت، وللنظر حتى إلى الكائنات الحية
(اسماك – طيور – نباتات – حيوانات).

لم
يستطيع العلم الحديث أن يحصى العدد الفعلى لكل صنف فى فصيلة

مثال:
عدد الاصناف التى تنتمى إلى الاسماك، وهكذا المقوبة:

أن
العلماء يزدادون مع كل اكتشاف جديد حزنا على مالم يكتشفونه بعد.

 

أنه
كون غاية فى التعقيد:

 شروق
– صحارى – جبال – انهار – بحار – محيطات – براكين – زلازل – غروب. (انها سيمفونية
مجسمة ليس فيها شاذ ما لم تعبث بها يد إنسان).

 

+
و مادام هذا الكون تحكمه قوانين بالغة الدقة (انتشار النظام الدقيق فى كل جنباته)
فلا يمكن إلا أن نسلم باقتناع كامل أن:


الله موجود وواجب الوجود لأنه بدون وجوده لا يمكن تفسير هذا الوجود “

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى