علم المسيح

الفصل الثانى



الفصل الثانى

الفصل الثانى

يهوه رب العالمين

 

يهوه
“Yahweh”
مع “أهيه – ehyeh” هو الأسم
الوحيد فى العهد القديم من بين أسماء الله وألقابه الدال على كينونته ووجوده
الدائم، السرمدى، الأبدى الأزلى، الذى لا بداية له ولا نهايه. فهو مرتبط أيضاً مثل
“إهيه” بالفعل
“hayah – haya – هياه”
والذى معناه “يكون
to be، يصير become، يحدث happen أو يسبب to couse”، وبذا يكون معناه “الواحد الذى يكون” =
“الكائن” المطلق الذى لا يتغير، وأيضاً “الذى يسبب أن يسير” =
“الخالق” سبب وعلة الوجود، خالق الجميع، الفاعل فى الكون، فى الخليقة
والتاريخ(1).

مقالات ذات صلة

هو الموجود الذاتى،
الموجود بذاته، ذو الوجود الدائم والمستمر
.

هو الموجود بذاته من
غير مُوجد، الموجود الوحيد الواجب الوجود وسبب وعلة كل وجود، الموجود المطلق غير
المتغير وغير المحدود وغير الزمنى وغير المحوى، غير المستحيل
:

C قال لموسى “أكون الذى أكون… أكون أرسلنى…
يهوه إله أبائكم إله ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب… هذا أسمى إلى الأبد وهذا
ذكرى إلى دور فدور”(2).

C أنه الكائن الذى كان والذى يكون غير المتغير:

أنا يهوه لا أتغير..”(3).

أما أنت يا يهوه فإلى الدهر جالس وذكرك إلى دور
فدور… إلى الدهر سنوك. من قدم أسست الأرض والسموات هى عمل يديك. هى تبيد وأنت
تبقى وكلها كثوب تبلى. كرداءٍ تغيرهن فتتغير. وأنت هو وسنوك لن تنتهى”(4).

من قبل أن تولد الجبال أو أبدأت الأرض والمسكونة
منذ الأزل إلى الأبد أنت الله”(5).

يهوه هو الله يهوه هو الله”(6).

فأعلم اليوم وردد فى قلبك أن يهوه هو الإله فى
السماء من فوق وعلى الأرض من أسفل ليس سواء”(7).

1- أصل الأسم “يهوه” ومغزاه:

يتفق العلماء، الآن،
وبصفة عامة، على أن أسم “يهوه
– yehweh” مشتق من
الأصل العبرى، فى شكله القديم “هايا، هاياه
– hayah, haya”(8)، ويعنى “أكون – Etre, to Be، يصير – become، يحدث – happen”(9). والأسم فى
المضارع يعنى “هو الذى يكون
– He Who is، أى “الموجود الذاتى”، “الموجود بذاته”، وفى
المستقبل يعنى “هو الذى يستمر كائناً
– He who will continue
to be”(10)
، أى الدائم
الوجود، الموجود أبداً، الكائن الذى يكون الدائم الوجود وواجب الوجود، الكائن
المطلق، الإله المطلق، الموجود بذاته والذى له حياه جوهرية فى ذاته، الموجود
الدائم، الحى الذى له الحياه فى ذاته، الموجود بلا مُوجد، الموجود المطلق
.

ويحدد أحد العلماء (Newbery)
مغزى
الأسم بقوله: “الذى كان دائماً والذى يكون دائماً والذى يأتى أبداً”(11).

أنه مشتق من فعل
الكينونه منسوب إلى الثالث الغائب “أنا هو الذى يكون، أنا الكائن”(12)،
والمعبر عنه فى العهد الجديد ب “الألف والياء، (البداية والنهاية) يقول الرب
الإله الكائن والذى كان والذى يأتى القادر على كل شئ”(13)، أى الأزلى الذى لا
بدايه له، والحاضر الآن ودائماً، الكائن، الموجود دائماً، والأبدى الذى لا نهايه
له، السرمدى، الذى لا يتغير، واجب الوجود
:

C “هكذا يقول يهوه… يهوه صبوؤت أنا الأول وأنا
الآخر ولا إله غيرى”(14).

C “لأنى أنا يهوه لا أتغير..”(15).

ويتضح معنى الأسم
ومغزاه من الطريقة التى سأل بها موسى الله عن أسمه: “ما أسمه”(16)، فقد
سأل عن جوهر الأسم ومغزاه، ويتضح المعنى أيضاً من الطريقة والكيفية والكلمات التى
أعلن بها الله عن الأسم
:

أهيه الذى أهيه… أهيه ارسلنى… يهوه إله
آبائكم”. و “أهيه” مثل “يهوه” أكون، هى صيغة المتكلم من
الفعل “هايا، هاياه، هيه”، أى “أنى كائن” “أكون الذى
أكون… أكون… الكائن، وعلى قول الله “أنى كائن” يجيب الانسان”
هو الكائن” ويخاطبه “أنت الكائن”، أو “هو من يعطى
الكيان”(17).

إذاً فالأسم يعبر عن
الوجود الذاتى غير المتغير، الذى كان دائماً ما يكون، والذى يكون ما كان، والذى
سيكون دائماً ما كان وما يكون دون أن يتغير(18)، لأنه هو ذاته غير المتغير
.

وإلى جانب ما سبق فهناك
الوجهه السببيه للأسم والذى يعنى “يسبب أن يصير”(19)، “الذى يسبب
أن يكون، الذى يُحضر للوجود”، أى “الخالق”(20)، “أنا الذى
يسبب أن يكون” أى الذى يخلق، الذى يخلق من العدم، يوجد الشئ من لا شئ،
“أنا سبب كون ما يأتى للوجود”(21)، عله الوجود، “خالق كل شئ”
ما فى السماء وما على الأرض، السماء ذاتها وما فيها، والأرض ذاتها وما عليها،
الكون كله من أصغر جزء فى الذره إلى أكبر المجرات، ما يرى وما لا يرى، ما ندركه
وما لا ندركه
:

C “فأنه هو الذى صنع الجبال وخلق الريح وأخبر
الإنسان ما هو فكره الذى يجعل الفجر ظلاماً ويمشى على مشارف الأرض يهوه أسمه إله
الجنود أسمه”(22).

C “هكذا يقول الله يهوه خالق السموات وناشرها باسط
الأرض ونتائجها معطى الشعب عليها نسمه والساكنين فيها روحاً”(23).

C “لأنه هكذا قال يهوه خالق السموات هو الله. مصور
الأرض وصانعها. هو قدرها. لم يخلقها باطلاً. للسكن صورها. أنا يهوه وليس
آخر”(24).

C “أنت نصبت كل تخوم الأرض الصيف والشتا وأنت
خلقتها”(25).

C “الشمال والجنوب أنت خلقتهما… خلقت جميع بنى
آدم”(26).

C “أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة
والقدره لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهى بإرادتك كائنه وخُلقت”(27).

C “الحى إلى أبد الآبدين الذى خلق السماء وما فيها
والأرض وما فيها والبحر وما فيه”(28).

2- قداسة الأسم “يهوه“:

يتكرر أسم
“يهوه” فى العهد القديم، فى الأصل العبرى حوالى 6.800 مرة(29)،
وبالتحديد 6.823 مرة(30). ونظراً لقداسة الأسم الشديدة وعظمته ورهبته، وكذلك الخوف
من تحذير الوصية الثالثه
:

لا تنطق بأسم يهوه إلهك باطلاً لأن يهوه لا
يُبرى من نطق بأسمه باطلاً”(31).

وأيضاً الخوف من الوقوع
تحت عقوبه التجديف التى هى الموت رجماً
:

ومن جدف على أسم يهوه فإنه يقتل. يرجمه كل
الجماعة رجماً. الغريب كالوطنى عندما يجدف على الأسم يقتل”(32).

لذلك أمتنع اليهود عن
النطق به نهائياً منذ القرن الرابع قبل الميلاد، أى، فى زمن الهيكل الثانى،
وبالغوا فى ذلك كثيراً، ودعوه “بالأسم الذى لا ينطق به ولا يصح ذكره”(33).

ويعقب الفيلسوف اليهودى
فيلون
Philo (20ق.م-40م)(34) على لاويين (15: 24) “كل من
سب إلهه يحمل خطيئته”، بقوله “إذا كان هناك أحد، لا أقول أنه يجدف على
رب الناس والألهه، بل يجرؤ فقط على أن ينطق بأسمه فى وقت غير مناسب فليتوقع
الموت”(35).

وقال أيضاً “الأسم
يهوه لا يجوز أن ينطق به إلا الذين تطهرت بالحكمة آذانهم والسنتهم، وبشرط أن
يسمعوه وينطقوا به فى مكان طاهر”(36).

وبلغ من حرصهم على عدم
نطق الأسم أنهم ظنوا أنه حتى الملائكه نفسها لا يجوز لها أن تنطق بأسم يهوه(37).
وجاء فى القاموس الدولى للدين” هذا الأسم (يهوه) مقدس لدرجة أن اليهود لم
ينطقوه عالياً أبداً ودائماً يستبدلونه بلقب آخر”(38)، ويقول التلمود
البابيلونى “أن اليهود امتنعوا أن يلفظوا الأسم، بل والكهنة أيضاً لم يعدوا
ينطقون به حتى فى تلاوة البركه”(39). ويقول التلمود الأورشليمى أنه كان
مشروعاً لرئيس الكهنه أن ينطق بالأسم فى احتفالات يوم الكفاره(40). وكان ينطق به
بصوت خفيض فى قدس الأقداس حتى لا يسمعه أحد خارجاً
.

وبلغت المبالغه فى
الخوف من نطق الأسم أن يقول أحد الربيين، كما ينقل د.ت. بيرسون
D.
T. Pierson
، أن من يجرؤ على النطق
بهذا الأسم (يهوه) سيفقد مكانه فى العالم الآتى(41)، أى يحرم من السعاده الأبدية
.

ومن ثم فقد دعوه ب
“الأسم
– Ha Shem” و “الأسم العظيم المهوب” و
“الأسم الخاص” و “الأسم المنفصل” و “الأسم الذى لا ينطق
به” و “الأسم الذى لا يوصف” و “الأسم المحفوظ، و “الأسم
المقدس” و “الأسم المتميز” و “الأسم الذى من أربعة أحرف (ى.
و. ه
Y H W H)”(42). وغلاباً ما يسمى بالكلمه اليونانيه
“تتراجراماتون
– Tetragrammaton” أى الأسم ذو الحروف
الأربعة
(YHWH, JHVH)(43).

وكانوا عند قراءة يهوه
يستبدلونه ب “ادوناى
– Adonai” والذى يعنى
“ربى
– My Lord”،
ويضعون التشكيل والحركات التى للأسم “ادوناى” على الحروف الأربعة
“ى.ه.و.ه” للأسم الذى لا ينطق به، وينطقون “أدوناى”. وهكذا
تركوا الحروف الساكنه الأربعة ليهوه، فى النص، ووضعوا معهم الحروف المتحركة
لأدوناى
(a – o – a). ومن هذا جاء الأسم الهجين “جيهوفاه – Je
hovah”
المستخدم
فى الانجليزية والفرنسية والألمانية، وهو الشائع الآن(44).

وقد فقد النطق الصحيح
للأسم من التقليد اليهودى أثناء العصور الوسطى(45). وصار ينطق بأشكال مختلفة
أهمها: “ياهفيه او يهفيه
– Yahveh, Yeheveh” أو
“ياهفى
– Yahve” أو “جيهوفا – Jehova”(46).

يقول المؤرخ والكاهن
اليهودى يوسيفوس (36 – 100م) أنه غير مشروع له أن يقول شئ عن هذا الأسم المقدس
ونطقه(47).

وقد حاول العلماء
التوصل إلى النطق الصحيح للأسم، وقد توصلوا، من خلال ترجمة أكليمندس الأسكندرى
للاسم
“Iaoue” وكذلك نطق ثيؤدوريت أسقف قورش (من القرن
الرابع الميلادى) والذى راجعه على التوراه السامريه(48
) “iabe”، كما وجُدت بردية مصرية بها نصوص سحرية من نهاية القرن الثالث
الميلادى تشهد للهجاء الابائى لاسم يهوه، خاصه لنطق ثيؤدوريت، إلى النطق التقريبى
للاسم(49).

ويعتقد العلماء الآن أن
النطق والشكل “يهوه
– Yahweh” هو الأقرب
للنطق الأصلى، وأصبح هو الشكل المقبول عالمياً، والنطق الذى تعتمده الترجمات
الحديثة والدارسين عموماً(50).

3- ياه تصغير “يهوه“:

وهناك تصغير ليهوه هو
“ياه” ومعناه “هو يكون
– He is” والكتاب
يربط أحياناً بين “ياه” و “يهوه”، أو يأتى “ياه”
بمفرده، وقد تكرر حوالى 40 مره فى أسفار الخروج والمزامير وأشعياء
:

C “توكلوا على يهوه إلى الأبد، لأن فى ياه يهوه صخر
الدهور”(51).

C “غنوا لله رنموا لاسمه. أعدوا طريقاً للراكب فى
القفار باسمه ياه وأهتفوا أمامه”(52).

C “ياه (الرب) قوتى ونشيدى. وقد صار خلاصى. هذا
إلهى فأمجده. إله أبى فأرفعه”(53).

ويرتبط اسم.ياه”
مع “يهوه” فى أشعيار أكثر من ثلاث مرات للتعبير على أن “ياه”
هو “يهوه” ذاته: “هوذا الله خلاصى فأطمئن ولا أرتعب لأن ياه يهوه
قوتى وترنيمتى وقد صار لى خلاصاً”(54).

وكما لم يجرؤ الكتبه
على نطق “يهوه” وكتابته بشكل كامل، هكذا لم يجرؤ أيضاً على كتابه
“ياه” بشكل كامل “ياه
– Ya”. وهو كما
قلنا يعنى “هو يكون
– He is” من الزمن
المضارع لفعل الكينونه “هيه – هايا
– Etre – to Be”، ويمكن أن يوصل إلى “أنا أكون – Ego eimi – I am”، كما يوصل “يهوه” إلى التعبير الكامل “أكون ما
أكون”(55). فهو يعبر عن الإله الحى، الحاضر والموجود دائماً فى كل زمان، كما
يعبر عن حضور الله الدائم فى الحياة اليومية، وعمله الدائم وأشرافه على سلوك
خليقته(56
):

الله لنا ملجأ وقوه. عوناً فى الضيسقات وجد
شديداً”(57).

4- أسماء الله العامه و “يهوه“:

إذا كان
“يهوه” هو اسم الله الخاص الذى لا يمكن أن يطلق على غيره، والذى يعبر عن
كينونته وجوهره، وكونه الموجود أبداً والحى إلى الأبد، لذا لا يقال أبداً
“يهوه الحى”(58)، فالاسم ذاته يعنى أنه الموجود الذاتى واجب الوجود
والحى إلى الأبد، فهناك ألقاب أخرى، عامه، لله، تعبر عن “الالوهيه، اللاهوت،
وهى “إيلوهيم
– Elohim، إيل – Eloah”، وتعنى “الله، إله، لاهوت، الوهيه“.

وقد استخدمت عن الله
الواحد “يهوه” وعن فكره الالوهيه عموماً(59
):

C “لا يكن لك إلهه (إيلوهيم) أخرى أمامى”(60).

C “لأنه من هو إله (إيلوه) غير يهوه”(61).

C “لأنه من هو إله (إيل) غير يهوه”(62).

C “الله (إيل) ليس إنسان فيكذب”(63).

C “أما المصريون فهم أناس لا إلهه (إيل)..”(64).

C “ليس لك مثل بين الالهه (ba, elohim) يا
رب”(65).

C “وليس معه إله (Lo, el) أجنبى”(66).

C “ذبحوا لأوثان ليس الله (Lo, eloah)”(67).

(1) إيلوهيم (يهوه إيلوههيم)، “القدير، المقتدر“:

يستخدم لقب
“إيلوهيم
– Elohim” فى العهد القديم، بصفه عامه، كلقب لله الواحد،
وككلمه معبره عن الالوهيه بصفه عامه “إله، إلهه، الوهيه”(68). وقد تكرر
فى العهد القديم (2.570)(69) مره، منها (2.300)(70) مره عن “الله”
والباقى استخدم بمعنى عام “إله آلهه” عن أوثان(71)، وملائكه(72)،
وبشر(73).

ويعبر
“إيلوهم”، كلقب لله، فى العهد القديم، عن القدره “المقتدرون والعزه
والسمو والأرتفاع. وهو اسم جمع، وعندما يستخدم عن الله يتبعه فعل مفرد وضمير مفرد
وصفه مفرده
:

C “فى البدء خلق (مفرد) الله (إيلوهيم) السماء والأرض”(74).

ويصف العلماء صيغة
الجمع هذه فى “إيلوهيم” بالجمع المشدد الذى يتضمن فى ذاته “ملء
اللاهوت” مركز فى الإله الواحد. وبالتالى فهو أكثر لقب مستخدم
“لله”، بعد يهوه، ليعبر عن الله الواحد بصوره محدده، كما يعبر عن الله
الواحد الذى يتضمن فى ذاته جمع القوات والصفات والشخصية. أنه يعبر عن وحدة اللاهوت
فى الله الواحد، اللاهوت فى ملئه وكماله(75)، مع تثليث أقانيمه
.

C “يهوه الهكم (إيلوهيكم) هو إله الإلهه (إلوهى ها
إيلوهيم) ورب الأرباب الإله (إيل) العظيم الجبار المهيب…”(76).

وتكرر هذا اللقب 32 مره
فى الاصحاحين الأول والثانى من سفر التكوين للتعبير عن قوة الله الخلاقه. فهو لقب
يعبر عن قدره الله ومجده وقوته الخلاقه وكمال لاهوته. كما أنه يعبر عن الله كلى
القدره واللاهوت بأوسع معنى له
:

أنا يهوه إلهك (إيلوهيم) إيل (إيل)
غيور”(77).

ويستخدم الكتاب المقدس
أبتداء من سفر التكوين (4: 2) تعبير “يهوه إيلوهيم” والذى عاده ما يترجم
“الرب الإله
– The Lord God”. ويعبر هذا التعبير عن
كينونه الله وقدرته الكليه، فيهوه، كما سبق أن بينا يعنى: الكائن الدائم الوجود،
الحى السرمدى، كما يعنى إيلوهيم: قدره الله وسموه وعزته، كلى القدره والكائن الاسمى.
وأستخدام الاسمين معاً فى تعبير واحد يعبر عن حقيقة الله الواحد، الكائن أبداً،
الدائم الوجود، الواجب الوجود، الموجود بذاته، الحى، الخالق، نبع الحياه ومصدرها،
العظيم المهوب
.

(2) إيل (EI)، القدير“:

يستخدم “إيل”
فى اللغات الساميه، بصفه عامه، كأسم عام “للالوهيه”، ويعنى “إله،
الوهيه” ويرادفه فى العربية “إله
– ilah”(78). ويعنى فى
أصله السامى “الحياه”، “القوه”، “التفوق”(79).
ويوصف بأنه الخالق الأبدى “خالقنا الأبدى”، “خالق المخلوقات”،
“خالق الأرض”، “أبو الإنسان”، “الذى لا عمر له”(80).كما
يوصف بصاحب الحكمه ذو الشعر الاشيب و “القديم”، “الأبدى”،
“الملك الأبدى”، الملك أبو السنين(81)”، والرحيم”،
الرؤوف”، الديان”، السامى”، “القدير”، “القوى(82
)”.

ويستخدم
“إيل” فى العهد القديم كأسم عام للاهوت “إله، ألوهية، بصفة عامة،
كما يستخدم كأسم علم “لله” بصفة خاصة(83). بمعنى “القدير”
ونادراً، ان لم يكن ابداً، ما يستخدم كأسم علم لغير الله “يهوه” فى
العهد القديم(84). ويستخدم الأسم كثيراً فى الأسفار الشعرية، خاصة ايوب والمزامير،
كأسم لله الواحد. وقد تكرر فى سفر ايوب وحده حوالى 50 مرة(85). ويستخدم كأسم مرادف
ليهوه، كما يستخدم أيضاً ليصف يهوه
:

C “صوت يهوه على المياه. إله (إيل) المجد أرعد(86).

C “لأن يهوه إله (إيل) عليم(87).

C “هوذا الله (إيل) خلاصى… لان ياه يهوه قوتى(88).

وقد ترجم اللقب
“إيل” حوالى 250 مره(89) “الله(90)”. ويظهر هذا اللقب كثيراً
فى ظروف تصف الله فى قوته العظيمة(91) وجبروته؛ فالله (إيل) هو الذى أخرج بنى
إسرائيل من مصر بذراع قويه(92). ويصفه موسى النبى لبنى إسرائيل بالقول
:

C “لأن يهوه إلهكم (إيلوهيم) هو إله الإلهه ورب
الأرباب الإله (إيل) العظيم الجبار المهيب(93
)”.

وهو الذى قدم وعوده
القديرة والعظيمة لأبراهيم ويعقوب(94)، وقد ظهر للمره الأولى فى سفر التكوين
“الله العلى”، “إيل عليون”، عندما تقابل ابراهيم مع ملكى صادق
كاهن “الله العلى، إيل عليون(95
)”.

كما استخدم السيد
المسيح هذا اللقب فى أقوى تعبير له وهو على الصليب يعانى آلاماً شديدة، عندما صرخ
إلى الآب منادياً
:

C “إيلى، إيلى، لما شبقتنى” أى “إلهى
إلهى لماذا تركتنى(96)”، والتى نقلها القديس مرقس بالاراميه “إيلوى،
إيلوى(97)”، مناشداً الآب القدير، الله القدير، ومعبراً عن شدة الآلام التى
يتحملها
.

وبالاجمال فاللقب
“إيل” يشير إلى الله “كالقوى، الأول، والواحد الذى هو عله وسبب
وجود كل شىء، وبصيغته المفرده يعبر عن جوهر اللاهوت، ويرافق هذا اللقب عامه، صفات
الله، وهو ملء التعبير يعبر عن شخص الله وعمله(98
)”.

ويستخدم اللقب
“إيل” مع مجموعته من صفات الله والقابه، كالقاب مركبه، صارت فى حد ذاتها
القاب عامه لله
.

(3) إيل شداى (El Shaddai)، الله القدير“:

يعنى “إيل
شداى”، “الله القدير”؛ فاللقب “إيل” يعنى “الإله
القدير”، كما يعنى “شداى”، “القدير
– Almighty، أو الكافى– Sufficient”؛ وبالتالى فهو يعبر عن قدرة الله الكلية المركزه فى
“إيل” وعن كرم الله وسخائه غير المحدود المركز فى “شداى”.
واللقب فى شكله المركب “إيل شداى” يعبر عن الله القدير الجواد، كلى
القدرة كلى الجودة
.

وكان هذا اللقب من أكثر
الألقاب التى عرفها الأباء البطاركه(99)، والتى أعلن الله به عن ذاته كالقدير
والقادر على كل شىء كلى القدرة، وخاصة فى الشعر القديم(100) وعندما ظهر لأبراهيم
للمره الأولى ودعاه قال له: “أنا الله القدير (إيل شداى). سر أمامى وكن
كاملاً(101)”.وعندما بارك اسحق يعقوب قال له: “الله القدير (إيل شداى)
يباركك(102)”، وكذلك عندما بارك يعقوب أبنه يوسف قال له: “القادر على كل
شىء (شداى) الذى يباركك(103
)”.

وكان هذا اللقب من أكثر
الألقاب استخداماً فى سفر أيوب، فقد تكرر فى هذا السفر وحده 31 مره من اجمالى 49
مره تكرر فيها اللقب فى كل العهد القديم(104). وكان هذا اللقب ايضاً مرادفاً ل
“يهوه” ومعبراً عن قدرته الكليه ووجوده المطلق
.

(4) إيل عليون (El Heleon)، الله العلى“:

إيل عليون، “El Elyon, Eleyon, Heleyon” يعنى
“الله العلى”؛ إذ أن “عليون” يعنى “العلى

High, Most High”
أو “الأعلى– Uppermost” أو الاسمى،
الكائن السامى، الله فى سموه وعلوه “يهوه أرعد من السموات والعلى (عليون)
أعطى صوته(105)”. ويستخدم “عليون” أيضاً مع “إيلوهيم”؛
أصرخ إلى الله العلى (إيلوهيم عليون)..(106)”، وأيضاً مع “يهوه”؛
“وأرنم لاسم الرب العلى (يهوه عليون)..(107)”، لأن يهوه على (عليون)
مخوف ملك كبير على كل الأرض(108)”، ويتكرر أستخدام “يهوه عليون”،
“الرب العلى” كثيراً فى سفر المزامير(109).

وهذا الأسم المركب يعلن
عن الله “العلى المرتفع ساكن الأبد القدوس أسمه(110)”،
“العلى” المتسلط “فى مملكة الناس ويعطيها لمن يشاء(111
)”.

(5) إيل عولام (El Olam)، الله الأبدى“:

يعنى
“عولام”، “أبدى”، “زمن أبدى”، زمن حدوده
مخفيه” أى بلا حدود، بلا بدايه بلا نهايه، ويصف ما يمتد فوق رؤيتنا البعيده
جدأً، سواء كانت رؤيتنا للوراء أو للأمام. وعندما سصف الله يعنى أن سلطانه ممتد فى
الأبدية، ممتد فى كل الدهور ولا تأثير للزمن عليه، وأنه هوذاته، الله، إيل أبدى
بلا بدايه ولا نهايه، سرمدى
:

C “من الأزل إلى الأبد أنت الله”(112)”.

C “كرسيك مثبته منذ القدم. منذ الزل أنت الله(113)”.

C “توكلوا على يهوه إلى الأبد لأن فى ياه يهوه صخر الدهور(114)”.

C “ودعا (إبراهيم) هناك بإسم يهوه الإله السرمدى(115)”.

C “يهوه إله أبدى… خالق أطراق الأرض(116).

(6) إيلوه (Elah)، المعبود“:

إيلوه” يعنى “المعبود”، الذى
تقدم له العباده”، الذى له السياده”. وهو مفرد “إيلوهيم”
ومرادف له، وهو لقب قديم لله، إيل، يهوه، ويرادف “الله
– Allah” فى العربية،
ويهوه(117) فى العبريه، ويعبر عن الله الواحد المعبود والذى له السياده. ويتكرر
أستخدامه فى الشعر، خاصه الشعر القديم جداً(118)، فقد تكرر فى العهد القديم ككل 57
مره منها 42 مره فى سفر أيوب وحده
.

و”إله– Elah”
هو
الشكل الكلدانى، الأرامى من “إيلوه” ويعنى أيضاً “المعبود”
ويرادف “الله” بالعربية، وفعله العبرى “ألاه
alah(119)” يعنى
“يعبد”، يسجد”، “يقدم العباده”، “يهاب”، وكأسم
يعنى “المعبود” و”الذى له السيادة، ويظهر هذا اللقب
“إله” فى سفرى عزرا ودانيال 89 مره، وفى سفر ارميا مره واحدة فقط، وذلك
فى الاجزاء الأرامية من هذه الأسفار، لأنه يصف الله الحى، الحقيقى، المعبود،
المرتبط بشعبه أثناء السبى وعند العودة منه
.

(7) ادون، ادوناى (adhon, adhonai)، الرب“:

يعنى لقب “ادون، Adon, adhonai))، فى العبرية “رب، سيد، “Lord”، وجمعه “ادونيم– Adhonim”، ارباب– Lords” والذى
يستخدم كجمع تعظيم للمفرد(120). ويستخدم “آدون” فى العهد القديم بمعنى
السيد الأرضى (أكثر من 300 مرة)(121) مثل الزوج الذى تخاطبه زوجته
“ياسيدى(122)” والآب الذى يخاطبه ابناؤه “سيدى(123)، والعبد الذى
يخاطب سيده “سيدى(124)” والتلميذ الذى يخاطب معلمه “ياسيدى(125)، و
“سيد الأرض”(126) ورب البيت وغيره ممن يملكون أشياء كثيره مثيله(127).
كما أستخدم بصفه خاصه للملوك “يا سيدى الملك”(128) وأصحاب السلطان
“يا سيدى أنت رئيس من الله بيننا”(129). كما استخدم بمعنى الالهى (حوالى
30 مره(130
)).

وقد استخدم هذا اللقب
“آدون” بكل هذه المعانى فى مخاطبة الله، بالمعنى الأسمى، معنى الكرامه
والسياده(131)، فهو الرب والسيد صاحب السلطان والسياده على جميع المخلوقات،
مخلوقاته هو، كالخالق للكون وما فيه، السماء والأرض، من فيها ومن عليها، كما
يستخدم أيضاً للتعبير عن قوة الله وقدرته الكليه. ويستخدم أيضاً عن الله بصيغة
الجمع، جمع التعظيم للتعبير عن الوهية الله وربوبيته وسيادته “قدرته السرمدية
ولاهوته”(132
):

الرب الهكم هو إله الالهه ورب الأرباب ,ادونى ها
ادونيم) الإله العظيم الجبار”(133).

ويعنى لقب “ادونى adhoni”، ربى، سيدى – my lord” لأن حرف
الياء “ى” هو ياء الملكيه. أما “ادوناى
– adhonai” فيستخدم
عاده للأحترام والتوقير، كبديل ل “أنت” و “هو”(134). ويستخدم
فى أغلب الأحيان عن الله ويرتبط دائماً بالأسم الإلهى “يهوه”. ويظهر هذا
اللقب فى العهد القديم 449 مره، منها 315 مره مع يهوه – “ادوناى يهوه”
310 مره، ويهوه ادوناى” 5 مرات – و134 مره “ادوناى” وحده(135). وقد
تكرر اللقب فى سفر حزقيال وحده 127 مره(136)، منها حوالى 182مره(137).
“ادوناى يهوه” والباقى “ادوناى”وحده. وقد ترجم هذا اللقب
المركب “ادوناى يهوه” و “يهوه ادوناى” ب “السيد الرب

Lord God”(138)
،
ويعبر عن سلطة الله، يهوه، وسيادته على الكون كله، الخليقه كلها. وفى الغالبيه
العظمى من الفقرات التى يتكرر فيها “ادوناى” تسبقه عباره “هكذا
يقول كمقدمه له، خاصه فى سفرى حزقيال وأشعياء
:

 C “لذلك هكذا يقول السيد الرب…”(139).

 C “هكذا يقول السيد رب الجنود…”(140).

ومنذ فترة ما بعد السبى
وأمتناع اليهود عن نطق الأسم يهوه، أستخدم اللقب “ادوناى” كمرادق لأسم
يهوه ومساو تفسيرى له، يعبر عن مغزاه وماهيته(141)، كما حل محله، كبديل له، فى
الأحاديث الشفويه(142). وهذا جعل اليهود يحرصون على حماية الأستخدام الدينى ل
“ادون” حتى لا يخاطب الناس به كما يخاطبون الساده من البشر، فكانوا
يكتبونه، عند الأستخدام مع “يهوه” أو كبديل له، بطريقة مميزه وينطقونه
أيضاً بطريقة مميزة(143).

 

 

(1) See Theo. Dic. OT vol. 5 p. 500 & Clarke’s
Comm. Vol. 1 p. 475 & Int. St. Bib. Ency. Vol. 2 p. 507
.

(2) خر 14: 3و15.

(3) ملا 6: 3.

(4) مز 12: 102، 24-27.

(5) مز 2: 90.

(6) 1 مل39: 18.

(7) تث 39: 4.

(8) Theo. Dic. Ot.
Vol. 5 p. 513
.

(9) Int. St. Bib.
En. Vol. 2 p. 705

(10) Ibid

(11) All the Divin
Names and Titles in the Bible p. 18
.

(12) “أنت المسيح ابن الله الحى” الانبا غريغوريوس ج 88:
5.

(13) رؤ 8: 1.

(14) أش 6: 44.

(15) ملا 6: 3.

(16) أش 5: 45.

(17) معجم اللاهوت الكتاب ص 878.

(18) All the D. N.
P. 18
.

(19) Theo. Dic. Ot.
Vol 2. P. 513

(20) The Interp. Dic.
Vol. 2 p. 410

(21) Ibid and Int
St. Bib. Ency. Vol. 2. P. 507
.

(22) عا 13: 4.

(23) أش 5: 42.

(24) أش 18: 45.

(25) مز 17: 74.

(26) مز 12: 89،47.

(27) رؤ 11: 4.

(28) رؤ 6: 10.

(29) Interp. Dic.
Vol. 2 P. 409

(30) “أنت المسيح ابن الله الحى” ج 89: 5.

(31) خر 7: 20 “لأن الأسم يهوه فى ذاته ليس مجرد اسم ينطق، بل
يتضمن (1) طبيعته (الله) وكيانه وشخصه (أنظر مز 1: 20، لو 47: 24، يو 12: 1)، (2)
التعليم أو العقيدة (مز 22: 22، يو 6: 17، 26)، (3) تعليمه الأخلاقى (ميخا 5: 4)،
Exp. Bib Com. Vol. 2. P. 423.

(32) لا 16: 24.

(33) Theo. Dic. OT
Vol. 5 P. 500
.

(34) “الموسوعة النقدية للفلسفة اليهوديه” د. عبد المنعم
الحفنى، ص 160.

(35) “أنت المسيح ابن الله الحى” ج 90: 5.

(36) السابق ص 90.

(37) السابق

(38) The Int. Dic.
Of Religion P. 99
.

(39) أنت المسيح ج 91: 5.

(40) السابق

(41) All D. Names
P. 18
.

(42) Ibid 17.

(43) The Levicon
Web. Dic. Vol. 2. P. 1017

(44) كانت اللغة العبرية تتكون من 22 حرفاً ساكناً وليس بها حركات
أو حروف متحركة. وكان القارئ يدرك النطق الصحيح ويضع الحروف المتحركة من الذاكرة
تقليدياً، ومع عدم نطق اسم يهوه فقد ضاع النطق الصحيح له. وبدأت الحركات والحروف
المتحركة تدخل تدخل اللغة العبرية، حتى تم ذلك على أيدى المأسوريين، أى حملة
التقليد (ماسورا) فيما بين 500 إلى 950م (كتاب التوراه كيف كتب وكيف وصلت إلينا)
للمؤلف ص 29 و 73.

(45) Theo. Dic. OT
Vol. 5 P. 500

(46) The Pulpit
Com. Vol. 1 Ex. 57. See also Clarke’s Com. Vol. 1 P. 475
.

(47) Ant. B. 2: 4

(48) Interp. Dic.
Vol. 2 p. 409 & Int. St. B. En. Vol. 2 p. 507
.

(49) Ibid

(50) Ibid and
Theo. Dic. OT Vol. 5 p. 500
.

(51) أش 4: 26.

(52) مز 4: 68

(53) خر2: 15.

(54) أش 2: 12.

(55) All D. N. P.
15

(56) Ibid P. 16

(57) مز 1: 46.

(58) Ibid

(59) Theo. Dic. OT
Vol. 1 P. 272

وردت عن الهه وثنيه
(أصنام) (خر 15: 34، 12: 12، 15: 24، قض 10: 6، 6: 10).

(60) خر 3: 20.

(61) مز 31: 18.

(62) 2 صم 32: 22.

(63) عدد 9: 23.

(64) أش 3: 31.

(65) مز 8: 86.

(66) تث 12: 32.

(67) تث 17: 32.

(68) Theo. Dic. OT
Vol. 1 P. 276 & 280
.

(69) Ibid P. 272.

(70) All D. N. P.
5

(71) أنظر خر 14: 34، 12: 12، 15: 24، قض 10: 6، 6: 10، 1مل 33:
11، 2 مل 2: 1، 3، 6، 16، 33: 18، 34.

(72) بمعنى “كائنات إلهيه”، أنظر مز 5: 8، 7: 97.

(73) مثل القضاه، أنظر خر8: 22، مز 6: 82، وكذلك أرواح الموتى 1 صم
13: 28، أش 19: 8.

(74) تك 1: 1.

(75) Int. St. Bib. Enc. Vol. 2 P. 505 & 506.

(76) تث 17: 10.

(77) تث 9: 5.

(78) Theo. Dic. Ot
Vol. 1 P. 242 – 244

(79) Ibid P. 245.

(80) Ibid

(81) Ibid

(82) Ibid

(83) Interp. Dic.
2P. 411

(84) Theo. Dis.
OT. Vol. 1 P.253

(85) Int. St. Bib. Enc. Vol.2 P. 505 & Theo. Dic. OT Vol. 1 P.259

(86) مز 3: 29

(87) 1 صم 3: 2

(88) اش 2: 12

(89) All D. N. P.7

(90) Young’S Ana.
Con. Bib. P.411

(91) All D. P.7

(92) عدد 22: 23

(93) تث 17: 10

(94) Ibid

(95) تك 18: 14

(96) متى 46: 27

(97) مر 34: 15

(98) Ibid

(99) خر 3: 6

(100) تك 24: 49،25؛ عدد 4: 24،16

(101) تك 1: 17

(102) تك 3: 28

(103) تك 24: 49،25

(104) Young’s Ana.
P.28

(105) 2 صم 14: 22

(106) مز 2: 57

(107) مز 17: 7

(108) مز 7: 97

(109) أنظر مز 2: 47؛ 18: 83

(110) اش 15: 57 (أنظر اع 48: 7)

(111) دا 25: 4

(112) مز 2: 90

(113) مز 2: 93

(114) اش 4: 26

(115) تك 33: 21

(116) اش 28: 40

(117) مز 31: 18؛ 22: 50،23 اش 8: 44

(118) تث 15: 32،17؛ مز 31: 18؛ حب 13: 3

(119)) وتعنى كلمة “إله- Elah
أصلاً بلوطه
an Oak، لأن هذه الشجرة ترمز للمتانة. أنظر All D. P.9

(120) Theo. Dic.
OT Vol. 1 P.61

(121) Ibid

(122) تك 12: 18

(123) تك 5: 31

(124) تك 12: 24 (أنظر خر 5: 21)

(125) عدد 28: 11

(126) تك 30: 42.

(127) Ibid 62

(128) 1 صم 8: 24، 127: 26.

(129) تك 6: 23.

(130) Ibid 61.

(131) Interp. Dic.
Vol. 2 P. 414

(132) رو 20: 1.

(133) تث 17: 10.

(134) Theo. Dic.
OT Vol. 1 P. 62
.

(135) Theo. Dic.
OT Vol. 1 P. 62, 63
.

(136) Ibid 63.

(137) All D. N. P.
35
.

(138) Int. St.
Bid. Enc. Vol. 2 P. 508

(139) أنظر حز 8: 13، 13، 16، 20.

(140) أش 24: 10.

(141) Kittle Theo.
Dic. NT Vol. 3 P. `058.

(142) Int. St. Bib. Enc. Vol. 2 P. 508.

(143) فقد أعتبروا حرف الياء (ى) الأخير فى الكلمه والدال على
الملكيه جزء من الكلمة “ادون ى”، ثم طولوا نطق هذه الياء ,الأخيره من
الكلمه) فأصبحت “ادون اى”. وكان هذا الفارق الخفيف كافى لتمييز
“ادوناى” كنص دينى.

Inter. Dic. Bib. Vol. 2 P. 414.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى