علم المسيح

المسيح معطي الروح القدس



المسيح معطي الروح القدس

المسيح
معطي الروح القدس

كما تكلم عن الروح القدس كروح الله
وروحه هو أيضاً الذي يرسله الآب باسمه والذي يرسله هو من الآب، الروح القدس الذي
يصدر مكن الآب، ينبثق من الآب: ” وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث
معكم إلى الأبد
. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا
يعرفه
.. وأما انتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ” (يو14: 16و17و26),
” ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من
عند الآب ينبثق
فهو يشهد لي ” (يو15: 26)، ” لكني أقول لكم الحق انه
خير لكم أن انطلق. لأنه أن لم انطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن أن ذهبت أرسله إليكم.
ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة. أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون
بي.. وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من
نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية. ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم.
كل ما للآب هو لي
. لهذا قلت انه يأخذ مما لي ويخبركم ” (يو16: 7-9و14و15).
أنه هنا يتكلم عن الروح القد، روح الله المنبثق من الآب كروحه هو أيضا والذي يرسله
هو من الآب والذي يرسله الآب باسمه.

 وعندما تكلم عن علاقته بالآب
وعلاقة الروح القدس به وبالآب قدم لنا الله في حقيقة ثالوثه كالآب والابن والروح
القدس. وأخيرا يقول لتلاميذه: ” فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب
والابن والروح القدس
. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل
الأيام إلى انقضاء الدهر
” (مت28: 19). ” وهذه الآيات تتبع المؤمنين.
يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا
يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
“. ويقول الإنجيل: ” ثم أن الرب
بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله. وأما هم فخرجوا وكرزوا في
كل مكان والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة ” (مر16: 17-20).
مؤكدا وجوده في كل مكان وكونه مرسل الرسل والأنبياء وأن كل شيء يتم باسمه وأنه هو
الذي يصنع المعجزات على أيدي تلاميذه ورسله وأنبيائه، كقوله لهم: ” ومهما سألتم
باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. أن سألتم شيئا باسمي فاني افعله

(يو14: 13و14).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى