علم المسيح

المسيح الأزلي الأبدي الذي لا بداية له ولا نهاية



المسيح الأزلي الأبدي الذي لا بداية له ولا نهاية

المسيح الأزلي الأبدي
الذي لا بداية له ولا نهاية

يؤكد الله في العهد القديم أنه هو، الله، الإله
الواحد؛ الأول والأخر ولا إله مثله أو سواه أو غيره أو معه أو قبله أو بعده، لا
إله إلا هو، الله:

+ ” ليعلم كل شعوب الأرض أن الرب هو
الله وليس آخر
” (1مل8: 60). وهنا يقول: ” يهوه هو ها إيلوهيم –
~yhi_l{a/h’ aWhå hw”ßhy> “، وفي اليونانية: ” ku,rioj o` qeo,j auvto.j qeo.j (الرب الإله هو الله) = the LORD is God “، أي
أن ” يهوه ” اسم الله الدال على كيانه الإلهي كالواجب الوجود الدائم
الوجود هو الله، الرب الإله، ولا يوجد إله أخر غيره.

+ ” انتم شهودي يقول الرب ” hw”ëhy>ku,rioj o` qeo,j
the LORD ” وعبدي
الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو (
aWhê ynIåa]-yKi(evgw,
eivmi
I am He).
قبلي لم يصور اله وبعدي لا يكون. أنا أنا الرب (
hw”+hy>
ykiÞnOa’ ykiînOa’

evgw. o`
qeo,j
I, even I, am the LORD) وليس غيري مخلص. أنا أخبرت وخلّصت وأعلمت وليس بينكم
غريب. وانتم شهودي يقول الرب وأنا الله ” (اش43: 10-12). ونلاحظ في
الآيتين الأولى والثانية أنه يقول: ” يقول الرب = يقول يهوه ” وترجمت في
اليونانية ” الرب الإله “، وفي الثانية يقول: ” أني أنها هو ”
وترجمت في اليونانية ” أنا هو = أنا أكون “، وفي الثالثة يقول ”
أنا أنا يهوه ” وترجمت في اليونانية ” أنا الله “. فالآيات تتكلم
بكل وضوح عن الله، يهوه إيلوهيم، الكائن، الذي لا إله غيره أو مثله أو سواه. وهكذا
يستخدم نفس الأسلوب والاسم الإلهي والصفات الإلهية في الآيات التالية:

+ ” أنا الرب وليس آخر. لا اله
سواي
. نطّقتك وأنت لم تعرفني. لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها أن ليس
غيري. أنا الرب وليس آخر
” (اش45: 5و6).

+ ” لك يسجدون. إليك يتضرعون قائلين فيك وحدك
الله وليس آخر. ليس اله
” (اش45: 14).

+ ” لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو
الله. مصور الأرض وصانعها. هو قررها. لم يخلقها باطلا. للسكن صورها. أنا الرب
وليس آخر
” (اش45: 18).

+ ” اخبروا قدموا وليتشاوروا معا. من اعلم
بهذه منذ القديم اخبر بها منذ زمان. أليس أنا الرب ولا اله آخر غيري. اله بار
ومخلّص. ليس سواي
. التفتوا إليّ واخلصوا يا جميع أقاصي الأرض لأني أنا الله
وليس آخر
” (اش45: 21و22).

+ ” اذكروا الأوليات منذ القديم لأني
أنا الله وليس آخر. الإله وليس مثلي
” (اش46: 9).

+ ” وأنا الرب إلهك من ارض مصر. وإلها سواي
لست تعرف ولا مخلّص غيري ” (هو13: 4).

 كما يؤكد الكتاب أيضا قول الله نفسه أن اسمه
ومجده وصفاته لا يمكن أن يعطيهم لآخر ولا يكونوا لغيره فيقول: ” أنا الرب
هذا اسمي ومجدي لا أعطيه لآخر
ولا تسبيحي للمنحوتات ” (اش42: 8). في حين
نرى الرب يسوع المسيح يعطي لنفسه اسم الله ويصف نفسه بصفاته ويلقب نفسه بألقابه،
صفات الله وألقابه!!

 حيث يقول هو في سفر
الرؤيا: ” أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان
والذي يأتي القادر على كل شيء ” (رؤ1: 8). والنص في اليونانية يعطنا الوصف
التفصيلي الدقيق، فيقول: “
Egw, eivmi = أنا هو = أنا أكون ” و” to.: Alfa kai. to. +W = الألفا والأوميجا = الألف والياء
= أول الكلام وأخره ” و”
le,gei ku,rioj o` qeo,j = يقول الرب الإله ” و” o` w’n = الكائن ” و” kai. o` h=n = والذي كان “، وهو هنا يستخدم
الماضي الناقص الذي يدل، هنا، على الماضي السحيق، و”
o` evrco,menoj = الذي يأتي، في المستقبل ”
و”
o`
pantokra,twr

= الضابط الكل = القادر على كل شيء “. وهنا تعطي الآية كل صفات الآب للابن
بكل وضوح دون أي مواربة.

 ثم يقول للقديس يوحنا: ”
لا تخف أنا هو الأول والآخر
evgw, eivmi o` prw/toj kai. o` e;scatoj ” (رؤ17: 1). وهو هنا
يعلن في قوله: ” أنا هو
evgw, eivm
المرتبطة بالصفات الإلهية أنه هو؛ الكائن، حيث يؤكد أنه ” الأول (
o` prw/toj) والأخر (kai. o` e;scatoj) “

 ويقول للخليقة: ” أنا
هو الألف والياء البداية والنهاية
. (
evgw, ÎeivmiÐ to. a;lfa kai. to. w=(h`
avrch. kai. to. te,loj
) أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة ” (رؤ21: 6). والرب
يسوع يقول ” أنا هو =
evgw, ÎeivmiÐ ” ويؤكد هنا أنه ” الألف أي الأول =.
a;lfa“، والأخر ” w= = الياء “، وهو البداية
avrch. “، أي مبُدأ كل شيء، والنهاية
te,loj “، الذي ينتهي عنده كل شيء.

 وفي ختام سفر الرؤيا
يقول: ” أنا الألف والياء (
evgw. to.: Alfa kai. to. +W). البداية والنهاية (h` avrch. kai. to. te,loj). الأول
والأخر (
o`
prw/toj kai. o` e;scatoj
) ” (رؤ13: 22). أي أنه يجمع في ذاته كل الصفات المطلقة التي
لله، ويتكلم عن نفسه بطريقة تؤكد أنه هو الله، الله الكلمة، بنفس الأسلوب والطريقة
التي تكلم بها الله عن نفسه في العهد القديم، معطيا لنفسه أهم وأخص ألقاب الله
التي لم تستخدم لغير الله مطلقاً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى